*دنيا المحبة*
05-06-2013, 01:55 PM
وعدت ووفيت يا خادم الحرمين
في الذكرى الثامنة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين يتذكر السعوديون خصوصا, والخليجيون عموما, ما لهذا الرجل من قرارات حكيمة جعلت السعودية تزدان بحلة من العمران الانساني والمدني, وضعتها على سكة التطور والتحديث.
الناس يا خادم الحرمين تنظر بكثير من الاعتزاز والفخر إلى ما زرعته يداك, إلى ثمار المؤمن أنه بخدمته لوطنه يتقرب الى الله الذي يرى ورسوله والمؤمنون العمل الصالح, إلى من وعد وأوفى بعهوده.
شعبك يكبر فيك رهافة سماعك صوته, حتى في فترات نقاهتك او اجازاتك السنوية تؤثره على نفسك, وهو الوفي لك بالعهد يجدد مع كل ذكرى بيعة البيعة, لأنه يشعر بقربك منه, بل إنك أقرب إليه من خفقات القلوب, لأنه يرى قولك له "انا بخدمكتم" تحول فعلا, فكان هو بخير مادمت انت بخير.
نعم, هذه الذكرى هي بيعة جديدة لما قدمته لمملكتك واقليمك, وامتك, وشعبك لا يخاف من غد مادامت مسيرة العطاء تتواصل نحو آفاق أكثر رحابة وتقدماً في جميع المجالات, مقرونة بقرارات تلامس احتياجاته مباشرة.
هكذا ينظر الناس في السعودية ودول الخليج والعالم العربي اليك يا خادم الحرمين, تقيا متفانيا في العطاء والبذل, نبراسك مرضاة الله, لا تتوانى لحظة عن تفريج كرب ابناء بلدك, وآخرها مبادرتكم للتخفيف عن متضرري السيول, ورفع المعاناة عن كاهلهم, فأنتم تؤسسون بُنْيَانَكم عَلى تَقْوى مِنَ اللَّهِ ورضوانه, وهو الخير الكثير.
في الذكرى الثامنة للبيعة, يتذكر الناس الفارس العربي, الذي يأنف من الالقاب الرنانة ويرى في لقب خادم الحرمين اعظم اجر يمكن أن يناله انسان, لذا يفضله على لقب ملك. يتذكر الناس تخفيفه مشقة حجاج بيت الله الحرام عبر اكبر مشاريع التوسعة في الحرمين المكي والنبوي, ليؤدي الذين وفدوا من كل فج عميق مناسكهم بيسر وراحة, لأن المؤتمن على الحرمين هدفه الجنة, ورفعة مملكته.
طوال ثماني سنوات, كنتم يا خادم الحرمين تعملون بوحي الآية الكريمة: "وَلاَ يُنفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَلاَ كَبِيرَةً وَلاَ يَقْطَعُونَ وَادِيًا إِلاَّ كُتِبَ لَهُمْ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ", فكان الشعب السعودي, ومعه شعوب الامة الاسلامية, على مواعيد مع النقلات الحضارية الكبيرة في المملكة, فمن المدن الاسكانية الى المدن الصناعية الى المدن الجامعية, الى المبادرات السعودية المتنوعة, أكان على صعيد منح المرأة المزيد من المشاركة في صناعة القرار الوطني عبر تعيينها عضوا في مجلس الشورى, او زيادة الابتعاث الى الخارج ليواكب الشباب السعودي العلم الحديث ويتسلحوا بالمعرفة التي تبني الاوطان على اسس قوية, او على الصعيد الخليجي حيث اطلقت مبادرتك الشهيرة لوحدة دول "مجلس التعاون", وقبلها تلك الرعاية الاخوية الحكيمة لكل الاعمال المشتركة بين ابناء المنطقة, الى المبادرات العربية العديدة, الى حوار الاديان الذي وضع حجر الاساس لعلاقة فكرية بين العالم والدول الاسلامية شكلت منطلقا لاعادة تصحيح الصورة في الذهن الغربي عن الاسلام.
يا خادم الحرمين, باتت ذكرى البيعة مناسبة وطنية وخليجية, بل عربية يستذكر فيها الناس أعمالكم الطيبة, لأن من اتخذ الآية الكريمة: "وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسولُهُ وَالمؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِما كُنتُمْ تَعْمَلُون", شعارا له يكون دائما عند وعده, وانتم كنتم, ومازلتم, توفون بوعدكم, لذلك نقول لك ياخادم الحرمين: بيض الله وجهك لقد وعدت ووفيت وعملت ويرى الله سبحانه اعمالك الصالحة, ويشكره شعبك وأمتك على ما وهبك من حكمة وصلاح.
أحمد الجارالله
في الذكرى الثامنة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين يتذكر السعوديون خصوصا, والخليجيون عموما, ما لهذا الرجل من قرارات حكيمة جعلت السعودية تزدان بحلة من العمران الانساني والمدني, وضعتها على سكة التطور والتحديث.
الناس يا خادم الحرمين تنظر بكثير من الاعتزاز والفخر إلى ما زرعته يداك, إلى ثمار المؤمن أنه بخدمته لوطنه يتقرب الى الله الذي يرى ورسوله والمؤمنون العمل الصالح, إلى من وعد وأوفى بعهوده.
شعبك يكبر فيك رهافة سماعك صوته, حتى في فترات نقاهتك او اجازاتك السنوية تؤثره على نفسك, وهو الوفي لك بالعهد يجدد مع كل ذكرى بيعة البيعة, لأنه يشعر بقربك منه, بل إنك أقرب إليه من خفقات القلوب, لأنه يرى قولك له "انا بخدمكتم" تحول فعلا, فكان هو بخير مادمت انت بخير.
نعم, هذه الذكرى هي بيعة جديدة لما قدمته لمملكتك واقليمك, وامتك, وشعبك لا يخاف من غد مادامت مسيرة العطاء تتواصل نحو آفاق أكثر رحابة وتقدماً في جميع المجالات, مقرونة بقرارات تلامس احتياجاته مباشرة.
هكذا ينظر الناس في السعودية ودول الخليج والعالم العربي اليك يا خادم الحرمين, تقيا متفانيا في العطاء والبذل, نبراسك مرضاة الله, لا تتوانى لحظة عن تفريج كرب ابناء بلدك, وآخرها مبادرتكم للتخفيف عن متضرري السيول, ورفع المعاناة عن كاهلهم, فأنتم تؤسسون بُنْيَانَكم عَلى تَقْوى مِنَ اللَّهِ ورضوانه, وهو الخير الكثير.
في الذكرى الثامنة للبيعة, يتذكر الناس الفارس العربي, الذي يأنف من الالقاب الرنانة ويرى في لقب خادم الحرمين اعظم اجر يمكن أن يناله انسان, لذا يفضله على لقب ملك. يتذكر الناس تخفيفه مشقة حجاج بيت الله الحرام عبر اكبر مشاريع التوسعة في الحرمين المكي والنبوي, ليؤدي الذين وفدوا من كل فج عميق مناسكهم بيسر وراحة, لأن المؤتمن على الحرمين هدفه الجنة, ورفعة مملكته.
طوال ثماني سنوات, كنتم يا خادم الحرمين تعملون بوحي الآية الكريمة: "وَلاَ يُنفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَلاَ كَبِيرَةً وَلاَ يَقْطَعُونَ وَادِيًا إِلاَّ كُتِبَ لَهُمْ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ", فكان الشعب السعودي, ومعه شعوب الامة الاسلامية, على مواعيد مع النقلات الحضارية الكبيرة في المملكة, فمن المدن الاسكانية الى المدن الصناعية الى المدن الجامعية, الى المبادرات السعودية المتنوعة, أكان على صعيد منح المرأة المزيد من المشاركة في صناعة القرار الوطني عبر تعيينها عضوا في مجلس الشورى, او زيادة الابتعاث الى الخارج ليواكب الشباب السعودي العلم الحديث ويتسلحوا بالمعرفة التي تبني الاوطان على اسس قوية, او على الصعيد الخليجي حيث اطلقت مبادرتك الشهيرة لوحدة دول "مجلس التعاون", وقبلها تلك الرعاية الاخوية الحكيمة لكل الاعمال المشتركة بين ابناء المنطقة, الى المبادرات العربية العديدة, الى حوار الاديان الذي وضع حجر الاساس لعلاقة فكرية بين العالم والدول الاسلامية شكلت منطلقا لاعادة تصحيح الصورة في الذهن الغربي عن الاسلام.
يا خادم الحرمين, باتت ذكرى البيعة مناسبة وطنية وخليجية, بل عربية يستذكر فيها الناس أعمالكم الطيبة, لأن من اتخذ الآية الكريمة: "وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسولُهُ وَالمؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِما كُنتُمْ تَعْمَلُون", شعارا له يكون دائما عند وعده, وانتم كنتم, ومازلتم, توفون بوعدكم, لذلك نقول لك ياخادم الحرمين: بيض الله وجهك لقد وعدت ووفيت وعملت ويرى الله سبحانه اعمالك الصالحة, ويشكره شعبك وأمتك على ما وهبك من حكمة وصلاح.
أحمد الجارالله