ام عمر
02-01-2014, 02:54 PM
http://al-marsd.com/uploads/writer/b278fd5720976e4c05e6b027cc40fb3f.jpg
في العرس الرياضي الذي يشرفه راعي البطولة ومن تحمل الكأس اسمه الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يلتقي اليوم الهلال والنصر للموسم الثاني على التوالي في نهائي يجمع بينهما بـ(فرحتين) تنتظرهما وينتظرانها بشغف شديد تشع منهما شعاع الأمل في أن تتحققا هذا المساء الأولى (مضمونة) تبدأ بشرف السلام على ولي العهد، والثانية كأس (غالية) يتم استلامها من يديه الكريمتين تهنئة وتتويجاً بلقب (البطل) ولسان حالهما على المستوى الإداري والفني واللاعبين والجماهير حال ذلك (المبهور) بجمال تلك الفاتنة عبر عن مشاعره المتأملة المتلهفة شاعر بقصيدة عنوانها (فاتت جنبنا) من خلال أبيات (تغازل) الكأس تقول كلماتها:
أعرف منين أنها قاصداني أنا مش هو
أعرف منين أن الضحكة دي مش له هو
وليش أنا.. ليه .. مش هو
ـ وفي خضم هذه المشاعر فإن عشاق الكرة هذه الليلة يترقبون لقاء (تاريخياً) بين العالمي والزعيم من خلال منافسة شرسة قائمة بينهما منذ زمن ولكنها في هذا الموسم أخذت طابعاً مختلفا تماماً بحكم صراع على بطولة الدوري رمى بدون أدنى شك بظلاله المثيرة في مواجهة (نهائي) ربما نتيجته (تخفف) كثيرا من الضغط على أحد الفريقين في نهاية الموسم بعد معرفة نتائج بطولات ثلاث من نجح ومن رسب أو على العكس تزيد من جروح وآلام أحدهما خاصة إن خرج من (المولد بلاحمص) في آخر المشوار و(آهات) تئن من الآن خوفاً من خوف شاعر قال (آه ياخوفي من آخر المشوار) وطموحات مفعمة بالفرح عبر بيت شعر يقول:
وأمانة يا دنيا أمانة
تخدينا للفرحة أمانة
وتخلي الحزن بعيد عنا
وتقولي للحب استنى استناه
ـ فرق كبير وشاسع بين نهائي هذا الموسم ونهائي الموسم الماضي وهذا الفرق هو الذي يحدد هوية (البطل)، فصاحب اللقب (الهلال) فظروف تلك المباراة ساعدته في كسب تلك المواجهة التي انتهت بركلات الترجيح إلا أنه في هذا الموسم أراه في موقف (صعب) وسط ظروف فنية لا يمكن مقارنتها بخصمه النصر الذي يتفوق عليه كثيرا من خلال ملامح (متصدر لاتكلمني) وعناصر لها علاقة بمدرب (خبير) وعناصر من اللاعبين الذين في مجملهم يستحقون لقب (5 ستار) مع كارينيو أحسب أنهم سيحدثون الفارق من خلال انتصار كبير يتحقق في الزمن الرسمي للمباراة دون الحاجة إلى أشواط إضافية.
ـ لن أبالغ إن توقعت أن نجم حفلة هذا المساء سيكون هو محمد نور أما لماذا (هو) بالذات فلهذا التوقع قصة بدأت حول المسببات التي منعته من المشاركة أمام الشباب كشف عنها مدرب يتعامل مع (النفسيات) حيث تعمد منحه إجازة (أسرية) استعدادا لهذه المواجهة أسوة بزملائه الذي سمح لهم بالبقاء مع أسرهم باليومين الماضيين وفق قناعة اضطرته إلى إلغاء معسكر لم يفضله في هذه المباراة، وبقية القصة سنتعرف على كافة تفاصيلها الليلة عبر رؤية يا (صابت يا خابت).
ـ تفاؤلي الذي من المؤكد سيفرح النصراويبن كثيرا مبني في الواقع على أسس من المقومات التدريبية والفنية (عناصرياً) هي من (أغامر) بترشيحه بالفوز والكأس الغالية إلا إذا الجانب (النفسي) الذي راهن عليه كارينيو فشل ولم يحقق أهدافه عندها يصبح (العكس هو الصحيح) الهلال هو من سيتفوق على شقيقه النصر من منظور له صلة أيضا بعامل نفسي حرص الكابتن سامي الجابر على تطبيقه في معسكر أقامه من يومين بحضور (35) لاعبا لكي يضفي على أجوائه روح المرح والتسلية ليس إلا ويخلص اللاعبين من أعصاب (متوترة) قبل وأثناء المباراة وهو احتمال وارد وقوعه حسب ثلاث نظريات الأولى (الحظ) المتعاقد معه الأزرق أو نظرية تضرب على وتر (النفسيات) أو نظرية مرتبطة بتطور (تكتيكي) يطبقه اللاعبون بحذافيره عبر أداء فرض أسلوبهم وهيمنتهم على درة الملاعب.
ـ أخيراً وليس آخراً أتمنى أن نشاهد نهائياً يليق بالحدث ومناسبته وبمكانة الناديين العريقين نهنئ الفايز البطل الذي سيكون في الأيام المقبلة أمام خيارات تضعه خالياً من أي مسؤولية لو خسر الدوري في المقابل سوف يصبح موقفه حرجاً للغاية لو خسر اليوم فلن يسكت على مدربه ولا على اللاعبين والمطالبة بسرعة الرد و(التعويض).
نقلا عن الرياضية
في العرس الرياضي الذي يشرفه راعي البطولة ومن تحمل الكأس اسمه الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يلتقي اليوم الهلال والنصر للموسم الثاني على التوالي في نهائي يجمع بينهما بـ(فرحتين) تنتظرهما وينتظرانها بشغف شديد تشع منهما شعاع الأمل في أن تتحققا هذا المساء الأولى (مضمونة) تبدأ بشرف السلام على ولي العهد، والثانية كأس (غالية) يتم استلامها من يديه الكريمتين تهنئة وتتويجاً بلقب (البطل) ولسان حالهما على المستوى الإداري والفني واللاعبين والجماهير حال ذلك (المبهور) بجمال تلك الفاتنة عبر عن مشاعره المتأملة المتلهفة شاعر بقصيدة عنوانها (فاتت جنبنا) من خلال أبيات (تغازل) الكأس تقول كلماتها:
أعرف منين أنها قاصداني أنا مش هو
أعرف منين أن الضحكة دي مش له هو
وليش أنا.. ليه .. مش هو
ـ وفي خضم هذه المشاعر فإن عشاق الكرة هذه الليلة يترقبون لقاء (تاريخياً) بين العالمي والزعيم من خلال منافسة شرسة قائمة بينهما منذ زمن ولكنها في هذا الموسم أخذت طابعاً مختلفا تماماً بحكم صراع على بطولة الدوري رمى بدون أدنى شك بظلاله المثيرة في مواجهة (نهائي) ربما نتيجته (تخفف) كثيرا من الضغط على أحد الفريقين في نهاية الموسم بعد معرفة نتائج بطولات ثلاث من نجح ومن رسب أو على العكس تزيد من جروح وآلام أحدهما خاصة إن خرج من (المولد بلاحمص) في آخر المشوار و(آهات) تئن من الآن خوفاً من خوف شاعر قال (آه ياخوفي من آخر المشوار) وطموحات مفعمة بالفرح عبر بيت شعر يقول:
وأمانة يا دنيا أمانة
تخدينا للفرحة أمانة
وتخلي الحزن بعيد عنا
وتقولي للحب استنى استناه
ـ فرق كبير وشاسع بين نهائي هذا الموسم ونهائي الموسم الماضي وهذا الفرق هو الذي يحدد هوية (البطل)، فصاحب اللقب (الهلال) فظروف تلك المباراة ساعدته في كسب تلك المواجهة التي انتهت بركلات الترجيح إلا أنه في هذا الموسم أراه في موقف (صعب) وسط ظروف فنية لا يمكن مقارنتها بخصمه النصر الذي يتفوق عليه كثيرا من خلال ملامح (متصدر لاتكلمني) وعناصر لها علاقة بمدرب (خبير) وعناصر من اللاعبين الذين في مجملهم يستحقون لقب (5 ستار) مع كارينيو أحسب أنهم سيحدثون الفارق من خلال انتصار كبير يتحقق في الزمن الرسمي للمباراة دون الحاجة إلى أشواط إضافية.
ـ لن أبالغ إن توقعت أن نجم حفلة هذا المساء سيكون هو محمد نور أما لماذا (هو) بالذات فلهذا التوقع قصة بدأت حول المسببات التي منعته من المشاركة أمام الشباب كشف عنها مدرب يتعامل مع (النفسيات) حيث تعمد منحه إجازة (أسرية) استعدادا لهذه المواجهة أسوة بزملائه الذي سمح لهم بالبقاء مع أسرهم باليومين الماضيين وفق قناعة اضطرته إلى إلغاء معسكر لم يفضله في هذه المباراة، وبقية القصة سنتعرف على كافة تفاصيلها الليلة عبر رؤية يا (صابت يا خابت).
ـ تفاؤلي الذي من المؤكد سيفرح النصراويبن كثيرا مبني في الواقع على أسس من المقومات التدريبية والفنية (عناصرياً) هي من (أغامر) بترشيحه بالفوز والكأس الغالية إلا إذا الجانب (النفسي) الذي راهن عليه كارينيو فشل ولم يحقق أهدافه عندها يصبح (العكس هو الصحيح) الهلال هو من سيتفوق على شقيقه النصر من منظور له صلة أيضا بعامل نفسي حرص الكابتن سامي الجابر على تطبيقه في معسكر أقامه من يومين بحضور (35) لاعبا لكي يضفي على أجوائه روح المرح والتسلية ليس إلا ويخلص اللاعبين من أعصاب (متوترة) قبل وأثناء المباراة وهو احتمال وارد وقوعه حسب ثلاث نظريات الأولى (الحظ) المتعاقد معه الأزرق أو نظرية تضرب على وتر (النفسيات) أو نظرية مرتبطة بتطور (تكتيكي) يطبقه اللاعبون بحذافيره عبر أداء فرض أسلوبهم وهيمنتهم على درة الملاعب.
ـ أخيراً وليس آخراً أتمنى أن نشاهد نهائياً يليق بالحدث ومناسبته وبمكانة الناديين العريقين نهنئ الفايز البطل الذي سيكون في الأيام المقبلة أمام خيارات تضعه خالياً من أي مسؤولية لو خسر الدوري في المقابل سوف يصبح موقفه حرجاً للغاية لو خسر اليوم فلن يسكت على مدربه ولا على اللاعبين والمطالبة بسرعة الرد و(التعويض).
نقلا عن الرياضية