lonely
08-06-2006, 02:13 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
المساواة الإنسانية بين المرأة والرجل
مبدأ المساواة بين المرأة والرجل غدا في بعض المجتمعات المتقدمة (كما تسمى ومنها المجتمعات الغربية) وكأنه من ثوابت التوجهات الرسمية في الغرب لكن الوقائع توضح أن المرأة لم تمنح هذا الحق على المستوى الإنساني مثلما يتمتع به الرجل الغربي والأمثلة على مجتمعاتها عالمية أخرى لا تخلو من مفارقة أيضاً.
أن أساس الخلق الرفيع لا يتم قبل الإقرار أن المساواة الإنسانية بين المرأة والرجل تقتضيه ضرورات حياتية قصوى فقد خلق الله سبحانه وتعالى كل منهما من نفس واحدة أما موضوع الادعاء بامتياز الرجل على المرأة في كل شيء فهو ذريعة وادعاء باطل ومرفوض من كل ذو عقل راجح وضمير حي.
ولأن المرأة هي امرأة فلا يحق لمن ولدته وأصبح رجلاً خارج إلى الدنيا من بطنها أن يستبيح الزعم بأنه أفضل منها مستغلاً مثلاً ضعفها العضلي (بصورة عن قوة عضلاته) إذ من المعلوم أن قوة عضلات الرجل لا تتيح له دوماً فرصة استطاعة التحملات الشديدة الأخرى بينما المرأة تستطيع تحمل آلام الولادة التي لا يقدر الرجل تحملها بحسب بعض الآراء المدرجة بهذا الشأن.
وإحداث نقلة حضارية في التفكير عند الرجل حول المرأة تقتضي منه الفهم بأن اعترافه بمساواة المرأة معه من الناحية الإنسانية فيه بناء وصلاح الحياة وتطبيقاً والتزاماً بصفة الفضيلة وتثبيتاً لأخلاقيات الموقف الذي أقرته الشرائع السماوية، والقوانين الوضعية الراقية وما دون ذلك ولأن المجتمعات في كل دول العالم الآن ذات صبغة رجولية أي أن للرجل فيها قيادة تلك المجتمعات فإن في استمرار معاملته المتخلفة عن خط مساواة إنسانية المرأة معه تخلق فرصاً للإبقاء على استراتيجيات العودة إلى مراحل متأخرة من التاريخ البشري وإن كانت البشرية اليوم تشهد تطورات مظهرية على حساب مبادئ جوهرية لا يحسن شيئاً في الحياة دونها مثل التمسك بالمسائل الروحية البحتة بصفتها أصلح لحالة التوازن في كل العلاقات القائمة بين الرجل والمرأة.
إن تجريب سلاح النظرة الدونية من قبل الرجل ضد المرأة.. يتنافى مع مبادئ الإنسانية التي غالباً ما يصل إلى درجة الصخب لادعائه بها. ومن الطبيعي فإن العودة إلى الإسلام الحقيقي بهذا الشأن ما يمكن منه إيجاد البلسم الشافي كي لا يفرض الرجل نفسه على المرأة في كل شيء إلا بحدود قيمومته عليها.
آن الأوان كي يفكر الرجل الذي يحمل انطباعات سلبية غير مدروسة عن المرأة ليعترف أنه لن يستطيع التحليق مع جماليات الحياة دون وجود جناحه الثاني (المرأة الصالحة) وأن هذا لن يتحقق قبل تجاوز ما هو معلق بـ(نقص تصور) عن المرأة التي بدونها لن تستقيم الحياة لا بل ويخلو أي معنى للحياة فالمرأة هي الأم والأخت والزوجة والبنت...
المساواة الإنسانية بين المرأة والرجل
مبدأ المساواة بين المرأة والرجل غدا في بعض المجتمعات المتقدمة (كما تسمى ومنها المجتمعات الغربية) وكأنه من ثوابت التوجهات الرسمية في الغرب لكن الوقائع توضح أن المرأة لم تمنح هذا الحق على المستوى الإنساني مثلما يتمتع به الرجل الغربي والأمثلة على مجتمعاتها عالمية أخرى لا تخلو من مفارقة أيضاً.
أن أساس الخلق الرفيع لا يتم قبل الإقرار أن المساواة الإنسانية بين المرأة والرجل تقتضيه ضرورات حياتية قصوى فقد خلق الله سبحانه وتعالى كل منهما من نفس واحدة أما موضوع الادعاء بامتياز الرجل على المرأة في كل شيء فهو ذريعة وادعاء باطل ومرفوض من كل ذو عقل راجح وضمير حي.
ولأن المرأة هي امرأة فلا يحق لمن ولدته وأصبح رجلاً خارج إلى الدنيا من بطنها أن يستبيح الزعم بأنه أفضل منها مستغلاً مثلاً ضعفها العضلي (بصورة عن قوة عضلاته) إذ من المعلوم أن قوة عضلات الرجل لا تتيح له دوماً فرصة استطاعة التحملات الشديدة الأخرى بينما المرأة تستطيع تحمل آلام الولادة التي لا يقدر الرجل تحملها بحسب بعض الآراء المدرجة بهذا الشأن.
وإحداث نقلة حضارية في التفكير عند الرجل حول المرأة تقتضي منه الفهم بأن اعترافه بمساواة المرأة معه من الناحية الإنسانية فيه بناء وصلاح الحياة وتطبيقاً والتزاماً بصفة الفضيلة وتثبيتاً لأخلاقيات الموقف الذي أقرته الشرائع السماوية، والقوانين الوضعية الراقية وما دون ذلك ولأن المجتمعات في كل دول العالم الآن ذات صبغة رجولية أي أن للرجل فيها قيادة تلك المجتمعات فإن في استمرار معاملته المتخلفة عن خط مساواة إنسانية المرأة معه تخلق فرصاً للإبقاء على استراتيجيات العودة إلى مراحل متأخرة من التاريخ البشري وإن كانت البشرية اليوم تشهد تطورات مظهرية على حساب مبادئ جوهرية لا يحسن شيئاً في الحياة دونها مثل التمسك بالمسائل الروحية البحتة بصفتها أصلح لحالة التوازن في كل العلاقات القائمة بين الرجل والمرأة.
إن تجريب سلاح النظرة الدونية من قبل الرجل ضد المرأة.. يتنافى مع مبادئ الإنسانية التي غالباً ما يصل إلى درجة الصخب لادعائه بها. ومن الطبيعي فإن العودة إلى الإسلام الحقيقي بهذا الشأن ما يمكن منه إيجاد البلسم الشافي كي لا يفرض الرجل نفسه على المرأة في كل شيء إلا بحدود قيمومته عليها.
آن الأوان كي يفكر الرجل الذي يحمل انطباعات سلبية غير مدروسة عن المرأة ليعترف أنه لن يستطيع التحليق مع جماليات الحياة دون وجود جناحه الثاني (المرأة الصالحة) وأن هذا لن يتحقق قبل تجاوز ما هو معلق بـ(نقص تصور) عن المرأة التي بدونها لن تستقيم الحياة لا بل ويخلو أي معنى للحياة فالمرأة هي الأم والأخت والزوجة والبنت...