نهى
09-01-2005, 05:04 AM
http://www.momof9splace.com/free/gabullet1.gif
http://www.nor4.com/up_ar/ar/av1.gif
http://www.nor4.com/up_ar/ar/pic_6.jpg
http://www.sunna.info/audio/islamic_view_info__Sunna_info_Al-Mi^raj
بسم الله الرحمن الرحيم
في ذكري الإسراء والمعراج وأحوال الأمة
د. صوفي أبوطالب: الابتعاد عن الشريعة الإسلامية يعد اغترابا للأمة عن ذاتها
د. أحمد كريمة:الحدث كان إيذانا بانتقال الدور القيادي للأمة الإسلامية
كتب محمود حبيب:
إن رحلتي الاسرء والمعراج كانتا بمثابة قانون سماوي لتتوحد تحت لوائه الأمة الاسلامية في مشارق الأرض ومغاربها عبر الزمان والمكان.. حيث كان النبي محمد بن عبدالله صلي الله عليه وسلم إماما لجميع الأنبياء والمرسلين حيث صلي بهم جميعا.. فقد كانت الرحلة بمثابة تسليم الراية من جميع الأنبياء لإمام المرسلين وخاتمهم..
كما يجب أن نلتفت إلي هذا الحدث العظيم ونأخذه نورا كنور الصلاة التي فرضت أثناءه لننظر فيما آلت إليه أمور العالم الاسلامي ونخطط لما يجب أن يتخذ من خطوات الوحدة بين العالم الاسلامي في شتي بقاع المعمورة لتستعيد الأمة أمجادها الغابرة لتلحق بالركب بل تتفوق عليه.. وما تقدم هذا الركب الآخر إلا بتقدم ووسائل تقدم الأمة الاسلامية من قبل.. وفي السطور التالية نري الرأي حول قضية وحدة الأمة في ذكري رحلتي الاسراء والمعراج..
وبداية يقول الدكتور صوفي أبوطالب الرئيس الأسبق لمجلس الشعب وجامعة القاهرة والأستاذ بكلية الحقوق بجامعة القاهرة: في هذه المناسبة العظيمة نقول: إن أعز مفاخر التراث الاسلامي يتمثل في الشريعة الاسلامية. وهي تجمع بين الدين والدنيا ولذلك تتضمن تنظيما دقيقا لحياة الانسان الدنيوية في مجال العقيدة والأخلاق والتنظيم السياسي والقانوني والاقتصادي.. كما تمثل أبرز مظاهر الوحدة الثقافية بين المسلمين.
إنسلاخها عن جلدها
وقال دكتور صوفي أبوطالب: والتخلي عنها أي الشريعة ومبادئها السامية أو الابتعاد عنها يعتبر اغترابا للأمة عن ذاتها وانسلاخا عن جلدها الاسلامي. وقد ظلت الشريعة الاسلامية وحدها دون منازع تحكم الأمة الاسلامية، وتطبق وحدها في دار الاسلام علي المسلمين وغير المسلمين علي السواء حتي منتصف القرن التاسع عشر حينما وقعت هذه الأمة في براثن الاستعمار فبدأت القوانين الأجنبية تزاحم الشريعة الاسلامية السمحة في عقر دارها حتي انحسر مجال تطبيقها وأصبح مقصورا علي الأحوال الشخصية، أما بقية الأمور فكان الحكم فيها يجري علي مقتضي القوانين الأجنبية تبعا لنوع الاستعمار. وظلت الأمور علي ما كانت عليه بعد أن نالت البلاد الاسلامية استقلالها.
وأضاف: ومن أهم ثمار الصحوة الاسلامية العودة إلي تطبيق الشريعة الاسلامية حيث لا يكاد يوجد بلد اسلامي أو عربي يخلو نظامه الدستوري من نص علي أن الشريعة الاسلامية مصدر رئيسي للتشريع. ومن أجل ذلك أعادت البلاد الاسلامية النظر في نظمها القانونية مما يجعلها متفقة مع أحكام الشريعة.. ان احترام القانون رهين بمدي استجابته لقيم المجتمع الدينية والمادية علي السواء فالشريعة هي أصلح القوانين بالنسبة للأمة الاسلامية وفوق كل ذلك فإن المسلم مخاطب وملتزم بأحكام الشريعة.
بين فترتين
أما الدكتور محمد رأفت عثمان أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر وعضو مجمع البحوث الاسلامية فيقول: ذكريات الأحداث العظام في تاريخ الاسلام مناسبة يجب أن تستثير فينا روح اليقظة، والالتفات بجدية إلي ما صارت عليه أوضاع العالم الاسلامي كله عربية وغير عربية.. واذا كان الحادث العظيم حادث الاسراء والمعراج يعد فيصلا بين فترتين تاريخيتين من حياة رسول الله صلي الله عليه وسلم بل يعد انتقالا إلي مرحلة قوية من مراحل الدعوة حيث فرضت العبادة التي تبين إيمان الفرد وحسن صلته بالله عز وجل وهي فريضة الصلاة التي تفرق ما بين المسلمين وغيرهم فإننا يجب أن نلتفت إلي هذا الحادث العظيم، ونأخذه نورا كنور الصلاة التي فرضت فيه أو أثناءه لننظر فيما آلت إليه أمور العالم الاسلامي ونخطط كما يخطط الآخرون وينجحون لما يجب أن يتخذ من خطوات لانتشال هذا العالم الاسلامي مما تردي فيه المسلمون وغابت عنهم حقائق العصر وكل عصر من أن رفعة أي مجتمع ديني أو لا ديني مبنية علي أسباب كونية لا تتحقق إلا بمعجزة وقد فات وقت المعجزات وهي التي سماها القرآن سنن الله ومن أولاها إن لم يكن الخطوة الوحيدة هي التفاعل العلمي، وأن يشغل علماء العالم الاسلامي وحكامه وشعوبه بالطريقة العلمية التي يمكن أن تنقلهم من وهدتهم إلي الصفوف التي تتصدرها أمم الآن لا يهمها تحضر الاسلام وتقدم المسلمين، بل يهمها بالقدر الأكبر أن تعيش المجتمعات الاسلامية كما هي لا تسابق الزمن في الوصول إلي أكبر قدر من العلم والتحضر، وأن تظل صفة التأخر لاصقة ظلما بالمسلمين.
ينابيع المعجزة
ونري الدكتور أحمد محمود كريمة الأستاذ بجامعة الأزهر ينهج نهجا آخر في الرأي والفكر فيقول: تأتي آية الاسراء (لنريه من آياتنا) وآية المعراج (لقد رأي من آيات ربه الكبري) لتقدم حقائق تتفجر من ينابيع المعجزة الكبري والآية العظمي لتتدفق إلي حدائق أزهار السيرة النبوية التي تضيء للمسلمين طريقهم إلي الوحدة التي تأخذ بأيديهم من براثن ما هم فيه الآن من ذل وهوان.
ويقول الدكتور أحمد كريمة: الاسراء بدأ من الحرم المكي بمكة المكرمة وانتهي إلي المسجد الأقصي بالقدس وهذه اشارة إلي انتهاء دور اليهود في قيادة الانسانية وانتقال هذا الدور الجامع لمركزي وسبطي الدعوة الابراهيمية الحنيفية (اسماعيل واسحاق) إلي الأمة الاسلامية التي تنسب من جهة رسولها محمد إلي اسماعيل.. وانتقال الدور القيادي من اليهود بجرائم سطرتها جميع الكتب السماوية المنزلة إلي أمة الاسلام المؤمنة بالله عز وجل حق الايمان المسلمة له صدق الاسلام فلا عجب أن يأتي التذكير عقب آية الاسراء مباشرة.
بين يدي الاسراء
وأخيرا يقول الشيخ عبدالله مجاور الأمين العام للجنة الفتوي بالأزهر:
فقد أسري به صلي الله عليه وسلم من المسجد الحرام إلي المسجد الأقصي ووصل رسول الله صلي الله عليه وسلم إلي بيت المقدس وفي رواية أنس عند مسلم: ثم دخلت المسجد فصليت فيه ركعتين ثم خرجت فجاءني جبريل عليه السلام بإناء من خمر وإناء من لبن فأخذت اللبن فقال جبريل اخترت الفطرة أي اخترت اللبن الذي بنيت عليه الخلقة. وقال النووي المراد بالفطرة هنا الاسلام والاستقامة. والخمر في التعبير الاسلامي هي أم الخبائث وأخبرنا الله تعالي انها رجس من عمل الشيطان وقد لعن الله تعالي شاربها وبائعها وحاملها والمحمولة إليه ولعن عاصرها والمتجر فيها علي أي وضع كان. والبيرة من أنواع الخمور (وكل ما أسكر كثيره فقليله حرام).
ثم يقول صلي اليه عليه وسلم ثم دخلت المسجد فعرفت النبيين ما بين قائم وراكع وساجد ثم أذن مؤذن فأقيمت الصلاة فقمنا صفوفا ننتظر من يؤمنا فأخذ بيدي جبريل فقدمني فصليت بهم.
وفي رواية أبي أمامة عند الطبراني ثم أقيمت الصلاة فتدافعوا حتي قدموا محمدا صلي الله عليه وسلم ثم عرج به إلي السموات العلا فتجاوزها سماء سماء حتي تجاوز الكون كله وكان عند سدرة المنتهي عندها جنة المأوي تلك الجنة التي يأوي إليها المتقون من عباد الله الصالحين وشم رسول الله صلي الله عليه وسلم ريحا طيبة باردة كريمة كريح المسك وسمع صوتا فقال ما هذا يا جبريل قال: هذا صوت الجنة تقول رب آتني ما وعدتني به فقد كثرت غرفي واستبرقي وحريري وسندسي وعبقري ولؤلئي ومرجاني وفضتي وذهبي وأكوابي وأباريقي وصحافي ومراكبي وعسلي ومائي ولبني وخمري فآتني ما وعدتني قال لك كل مؤمن ومؤمنة وكل مسلم ومسلمة ومن آمن بي وبرسلي وعمل صالحا ولم يشرك بي شيئا ولم يتخذ من دوني أندادا. ومن خشيني فهو آمن ومن سألني فقد أعطيته ومن أقرضني جازيته ومن توكل علي كفيته انني أنا الله لا إله إلا أنا لا أخلف الميعاد قد أفلح المؤمنون. وتبارك الله أحسن الخالقين.. قالت قد رضيت
http://www.sunna.info/audio/islamic_view_info__Sunna_info_al-isra_wal_mi^raj
منقول من جريدة الاخبار للافادة
http://www.momof9splace.com/free/gabullet1.gif
http://www.nor4.com/up_ar/ar/av1.gif
http://www.nor4.com/up_ar/ar/pic_6.jpg
http://www.sunna.info/audio/islamic_view_info__Sunna_info_Al-Mi^raj
بسم الله الرحمن الرحيم
في ذكري الإسراء والمعراج وأحوال الأمة
د. صوفي أبوطالب: الابتعاد عن الشريعة الإسلامية يعد اغترابا للأمة عن ذاتها
د. أحمد كريمة:الحدث كان إيذانا بانتقال الدور القيادي للأمة الإسلامية
كتب محمود حبيب:
إن رحلتي الاسرء والمعراج كانتا بمثابة قانون سماوي لتتوحد تحت لوائه الأمة الاسلامية في مشارق الأرض ومغاربها عبر الزمان والمكان.. حيث كان النبي محمد بن عبدالله صلي الله عليه وسلم إماما لجميع الأنبياء والمرسلين حيث صلي بهم جميعا.. فقد كانت الرحلة بمثابة تسليم الراية من جميع الأنبياء لإمام المرسلين وخاتمهم..
كما يجب أن نلتفت إلي هذا الحدث العظيم ونأخذه نورا كنور الصلاة التي فرضت أثناءه لننظر فيما آلت إليه أمور العالم الاسلامي ونخطط لما يجب أن يتخذ من خطوات الوحدة بين العالم الاسلامي في شتي بقاع المعمورة لتستعيد الأمة أمجادها الغابرة لتلحق بالركب بل تتفوق عليه.. وما تقدم هذا الركب الآخر إلا بتقدم ووسائل تقدم الأمة الاسلامية من قبل.. وفي السطور التالية نري الرأي حول قضية وحدة الأمة في ذكري رحلتي الاسراء والمعراج..
وبداية يقول الدكتور صوفي أبوطالب الرئيس الأسبق لمجلس الشعب وجامعة القاهرة والأستاذ بكلية الحقوق بجامعة القاهرة: في هذه المناسبة العظيمة نقول: إن أعز مفاخر التراث الاسلامي يتمثل في الشريعة الاسلامية. وهي تجمع بين الدين والدنيا ولذلك تتضمن تنظيما دقيقا لحياة الانسان الدنيوية في مجال العقيدة والأخلاق والتنظيم السياسي والقانوني والاقتصادي.. كما تمثل أبرز مظاهر الوحدة الثقافية بين المسلمين.
إنسلاخها عن جلدها
وقال دكتور صوفي أبوطالب: والتخلي عنها أي الشريعة ومبادئها السامية أو الابتعاد عنها يعتبر اغترابا للأمة عن ذاتها وانسلاخا عن جلدها الاسلامي. وقد ظلت الشريعة الاسلامية وحدها دون منازع تحكم الأمة الاسلامية، وتطبق وحدها في دار الاسلام علي المسلمين وغير المسلمين علي السواء حتي منتصف القرن التاسع عشر حينما وقعت هذه الأمة في براثن الاستعمار فبدأت القوانين الأجنبية تزاحم الشريعة الاسلامية السمحة في عقر دارها حتي انحسر مجال تطبيقها وأصبح مقصورا علي الأحوال الشخصية، أما بقية الأمور فكان الحكم فيها يجري علي مقتضي القوانين الأجنبية تبعا لنوع الاستعمار. وظلت الأمور علي ما كانت عليه بعد أن نالت البلاد الاسلامية استقلالها.
وأضاف: ومن أهم ثمار الصحوة الاسلامية العودة إلي تطبيق الشريعة الاسلامية حيث لا يكاد يوجد بلد اسلامي أو عربي يخلو نظامه الدستوري من نص علي أن الشريعة الاسلامية مصدر رئيسي للتشريع. ومن أجل ذلك أعادت البلاد الاسلامية النظر في نظمها القانونية مما يجعلها متفقة مع أحكام الشريعة.. ان احترام القانون رهين بمدي استجابته لقيم المجتمع الدينية والمادية علي السواء فالشريعة هي أصلح القوانين بالنسبة للأمة الاسلامية وفوق كل ذلك فإن المسلم مخاطب وملتزم بأحكام الشريعة.
بين فترتين
أما الدكتور محمد رأفت عثمان أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر وعضو مجمع البحوث الاسلامية فيقول: ذكريات الأحداث العظام في تاريخ الاسلام مناسبة يجب أن تستثير فينا روح اليقظة، والالتفات بجدية إلي ما صارت عليه أوضاع العالم الاسلامي كله عربية وغير عربية.. واذا كان الحادث العظيم حادث الاسراء والمعراج يعد فيصلا بين فترتين تاريخيتين من حياة رسول الله صلي الله عليه وسلم بل يعد انتقالا إلي مرحلة قوية من مراحل الدعوة حيث فرضت العبادة التي تبين إيمان الفرد وحسن صلته بالله عز وجل وهي فريضة الصلاة التي تفرق ما بين المسلمين وغيرهم فإننا يجب أن نلتفت إلي هذا الحادث العظيم، ونأخذه نورا كنور الصلاة التي فرضت فيه أو أثناءه لننظر فيما آلت إليه أمور العالم الاسلامي ونخطط كما يخطط الآخرون وينجحون لما يجب أن يتخذ من خطوات لانتشال هذا العالم الاسلامي مما تردي فيه المسلمون وغابت عنهم حقائق العصر وكل عصر من أن رفعة أي مجتمع ديني أو لا ديني مبنية علي أسباب كونية لا تتحقق إلا بمعجزة وقد فات وقت المعجزات وهي التي سماها القرآن سنن الله ومن أولاها إن لم يكن الخطوة الوحيدة هي التفاعل العلمي، وأن يشغل علماء العالم الاسلامي وحكامه وشعوبه بالطريقة العلمية التي يمكن أن تنقلهم من وهدتهم إلي الصفوف التي تتصدرها أمم الآن لا يهمها تحضر الاسلام وتقدم المسلمين، بل يهمها بالقدر الأكبر أن تعيش المجتمعات الاسلامية كما هي لا تسابق الزمن في الوصول إلي أكبر قدر من العلم والتحضر، وأن تظل صفة التأخر لاصقة ظلما بالمسلمين.
ينابيع المعجزة
ونري الدكتور أحمد محمود كريمة الأستاذ بجامعة الأزهر ينهج نهجا آخر في الرأي والفكر فيقول: تأتي آية الاسراء (لنريه من آياتنا) وآية المعراج (لقد رأي من آيات ربه الكبري) لتقدم حقائق تتفجر من ينابيع المعجزة الكبري والآية العظمي لتتدفق إلي حدائق أزهار السيرة النبوية التي تضيء للمسلمين طريقهم إلي الوحدة التي تأخذ بأيديهم من براثن ما هم فيه الآن من ذل وهوان.
ويقول الدكتور أحمد كريمة: الاسراء بدأ من الحرم المكي بمكة المكرمة وانتهي إلي المسجد الأقصي بالقدس وهذه اشارة إلي انتهاء دور اليهود في قيادة الانسانية وانتقال هذا الدور الجامع لمركزي وسبطي الدعوة الابراهيمية الحنيفية (اسماعيل واسحاق) إلي الأمة الاسلامية التي تنسب من جهة رسولها محمد إلي اسماعيل.. وانتقال الدور القيادي من اليهود بجرائم سطرتها جميع الكتب السماوية المنزلة إلي أمة الاسلام المؤمنة بالله عز وجل حق الايمان المسلمة له صدق الاسلام فلا عجب أن يأتي التذكير عقب آية الاسراء مباشرة.
بين يدي الاسراء
وأخيرا يقول الشيخ عبدالله مجاور الأمين العام للجنة الفتوي بالأزهر:
فقد أسري به صلي الله عليه وسلم من المسجد الحرام إلي المسجد الأقصي ووصل رسول الله صلي الله عليه وسلم إلي بيت المقدس وفي رواية أنس عند مسلم: ثم دخلت المسجد فصليت فيه ركعتين ثم خرجت فجاءني جبريل عليه السلام بإناء من خمر وإناء من لبن فأخذت اللبن فقال جبريل اخترت الفطرة أي اخترت اللبن الذي بنيت عليه الخلقة. وقال النووي المراد بالفطرة هنا الاسلام والاستقامة. والخمر في التعبير الاسلامي هي أم الخبائث وأخبرنا الله تعالي انها رجس من عمل الشيطان وقد لعن الله تعالي شاربها وبائعها وحاملها والمحمولة إليه ولعن عاصرها والمتجر فيها علي أي وضع كان. والبيرة من أنواع الخمور (وكل ما أسكر كثيره فقليله حرام).
ثم يقول صلي اليه عليه وسلم ثم دخلت المسجد فعرفت النبيين ما بين قائم وراكع وساجد ثم أذن مؤذن فأقيمت الصلاة فقمنا صفوفا ننتظر من يؤمنا فأخذ بيدي جبريل فقدمني فصليت بهم.
وفي رواية أبي أمامة عند الطبراني ثم أقيمت الصلاة فتدافعوا حتي قدموا محمدا صلي الله عليه وسلم ثم عرج به إلي السموات العلا فتجاوزها سماء سماء حتي تجاوز الكون كله وكان عند سدرة المنتهي عندها جنة المأوي تلك الجنة التي يأوي إليها المتقون من عباد الله الصالحين وشم رسول الله صلي الله عليه وسلم ريحا طيبة باردة كريمة كريح المسك وسمع صوتا فقال ما هذا يا جبريل قال: هذا صوت الجنة تقول رب آتني ما وعدتني به فقد كثرت غرفي واستبرقي وحريري وسندسي وعبقري ولؤلئي ومرجاني وفضتي وذهبي وأكوابي وأباريقي وصحافي ومراكبي وعسلي ومائي ولبني وخمري فآتني ما وعدتني قال لك كل مؤمن ومؤمنة وكل مسلم ومسلمة ومن آمن بي وبرسلي وعمل صالحا ولم يشرك بي شيئا ولم يتخذ من دوني أندادا. ومن خشيني فهو آمن ومن سألني فقد أعطيته ومن أقرضني جازيته ومن توكل علي كفيته انني أنا الله لا إله إلا أنا لا أخلف الميعاد قد أفلح المؤمنون. وتبارك الله أحسن الخالقين.. قالت قد رضيت
http://www.sunna.info/audio/islamic_view_info__Sunna_info_al-isra_wal_mi^raj
منقول من جريدة الاخبار للافادة
http://www.momof9splace.com/free/gabullet1.gif