بست قرين
09-25-2006, 07:05 AM
http://www.asharqalawsat.com/2006/09/25/images/front.384420.jpg
واشنطن: دافيد كلود
يتردد وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد، منذ تعيينه في منصبه قبل 6 سنوات، على بدروم البنتاغون ويستبدل ملابسه بالملابس الرياضية ويقضى ساعة يلعب فيها الاسكواش.
وبغض النظر عن سير الحرب في العراق او عدد الديمقراطيين الذين يطالبون برأسه، فإنه يلعب الاسكواش بقوة وحماس مما يؤدي الى عجز منافسيه وانتصاره هو في الاقل للحظة.
ويفتح الاسكواش، بطريقة ما نافذة، على نفسية رامسفيلد المعقدة، ويكشف الكثير عن قدراته التنافسية العنيدة وطاقته التي تبدو وكأنها بلا حدود. ويشير المسؤولون والعاملون في البنتاغون، إلى ان طريقة لعب رامسفيلد تشبه الطريقة التي يدير بها وزارة الدفاع حيث قضى 6 سنوات يحاول تغيير قواعد الادارة المتعارف عليها.
وقال كريس زيمرمان، وهو لاعب اسكواش يعمل في مكتب تحليل وتقييم البرامج التابع للبنتاغون، وكثيرا ما يكون في قاعة اللياقة البدنية في الوزارة عندما يلعب رامسفيلد الاسكواش «يضرب الكرة جيدا ولكنه لا يلتزم بالقواعد».
ولم يلاعب زيمرمان رئيسه على الاطلاق، ولكنه لاحظ ان رامسفيلد، 74 سنة، يحصل عادة على نقاط لأنه بعد ان يضرب الكرة لا يتحرك بعيدا لاتاحة الفرصة لمنافسه لضرب الكرة».
وقد اعترف رامسفيلد وهو مصارع سابق في جامعة برنستون، في العام الماضي، ان المباريات شبه اليومية، تساعده على الحفاظ على سلامة عقله في فترة تعرض فيها هو والادارة الى هجمات سياسية متزايدة.
غير ان ملعب الاسكواش لم يعد الملجأ الذي كان عليه. فخلال الشهور الماضية، غادر اثنان من مساعديه، كان يلعب معهما الاسكواش المكتب لوظائف اخرى. ولذا بدأ رامسفيلد في الشهر الماضي في اللعب مع شريك جديد هو ليفتنانت جنرال فيكتور رينورت من القوات الجوية، وهو لاعب تنس وافق على لعب الاسكواش بعدما توقف لمدة ثلاثين سنة لكي يجد رامسفيلد شريكا له.
واشنطن: دافيد كلود
يتردد وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد، منذ تعيينه في منصبه قبل 6 سنوات، على بدروم البنتاغون ويستبدل ملابسه بالملابس الرياضية ويقضى ساعة يلعب فيها الاسكواش.
وبغض النظر عن سير الحرب في العراق او عدد الديمقراطيين الذين يطالبون برأسه، فإنه يلعب الاسكواش بقوة وحماس مما يؤدي الى عجز منافسيه وانتصاره هو في الاقل للحظة.
ويفتح الاسكواش، بطريقة ما نافذة، على نفسية رامسفيلد المعقدة، ويكشف الكثير عن قدراته التنافسية العنيدة وطاقته التي تبدو وكأنها بلا حدود. ويشير المسؤولون والعاملون في البنتاغون، إلى ان طريقة لعب رامسفيلد تشبه الطريقة التي يدير بها وزارة الدفاع حيث قضى 6 سنوات يحاول تغيير قواعد الادارة المتعارف عليها.
وقال كريس زيمرمان، وهو لاعب اسكواش يعمل في مكتب تحليل وتقييم البرامج التابع للبنتاغون، وكثيرا ما يكون في قاعة اللياقة البدنية في الوزارة عندما يلعب رامسفيلد الاسكواش «يضرب الكرة جيدا ولكنه لا يلتزم بالقواعد».
ولم يلاعب زيمرمان رئيسه على الاطلاق، ولكنه لاحظ ان رامسفيلد، 74 سنة، يحصل عادة على نقاط لأنه بعد ان يضرب الكرة لا يتحرك بعيدا لاتاحة الفرصة لمنافسه لضرب الكرة».
وقد اعترف رامسفيلد وهو مصارع سابق في جامعة برنستون، في العام الماضي، ان المباريات شبه اليومية، تساعده على الحفاظ على سلامة عقله في فترة تعرض فيها هو والادارة الى هجمات سياسية متزايدة.
غير ان ملعب الاسكواش لم يعد الملجأ الذي كان عليه. فخلال الشهور الماضية، غادر اثنان من مساعديه، كان يلعب معهما الاسكواش المكتب لوظائف اخرى. ولذا بدأ رامسفيلد في الشهر الماضي في اللعب مع شريك جديد هو ليفتنانت جنرال فيكتور رينورت من القوات الجوية، وهو لاعب تنس وافق على لعب الاسكواش بعدما توقف لمدة ثلاثين سنة لكي يجد رامسفيلد شريكا له.