المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أصحاب الإختصاص إليه ويفيدوني ويفيدوا جميع من يعانون من نفس المشكلة.


بست قرين
11-29-2006, 07:37 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اكتب موضوعي هذا ليس للنشر ولكن لينظر أصحاب الإختصاص إليه ويفيدوني ويفيدوا جميع من يعانون من نفس المشكلة.

سبق وكتبت موضوع بعنوان " شعور جنسي قاتل لا حدود له " والمشكله تخصني شخصيا.. زوجي حنون جدا على أولاده ويظهر لهم عاطفة شديدة ولكن ولا مرة مرة منذ زواجنا من عشر سنوات أشعرني بالعاطفة أو قال كلمة أحبك أو حتى قبلني ..وبنظره أن الأولاد هم كل شيء بالدنيا .. احدى صديقاتي قالت مرة أن زوجها يلومها أن الاولاد أخذوها منه ولم تعد تهتم به كالسابق بنظر زوجي هذا الكلام جهل والاولاد كل شيء بالدنيا.. برأيي الخاص أن جميع أطراف الأسرة مهمين وليس معنى أن تهتم بزوجها أن تهمل الأولاد لا .. فالزوج له وقته.. والأولاد لهم وقت .. والزوجة لها وقت .. وأنا منظمة حياتي من هذه الناحية فإهتمامي بالبيت والأولاد ينتهي من الساعة الثامنة مساء بعد أن يخلدو للنوم ويأتي زوجي من العمل فأتفرغ له ولمتطلباته .. المشكلة أنني مهما فعلت.. لا يظهر إعجاب أو يلتفت للتغيير.. مهما تزينت له مهما غيرت في البيت مهما أضفت من لمسات جديدة تعطي تغيير وتجديد للحياة لا يلتفت لذلك أو ربما يلتفت ولكن لا ينطق بكلمة وهذا الشيء يميتني ويشعرني باليأس منه أحيانا.. أول شيء يسأل عنه عندما يدخل البيت هو الطعام وأكثر ما يتحدث به عندما نكون لوحدنا المصاريف والرسوم والدفعات وكيف سندبر الفلوس شيء ممل جدا الحياة ليست فقط أكل ومصاريف ويأس وسب ولعن الدنيا ..أنا زوجة عاملة ومن حقي بعد عناء يوم طويل مليء بالعمل بالخارج والعمل داخل البيت وتدريس الأولاد وتوفير كل المتطلبات اللازمة أن أنعم بكلمة حلوة تخرج من فم زوجي رغم أنني غير مقصرة بأي شيء ..كل الكلام الذي تتحدثون عنه في هذا الموقع من حسن معاملة الزوجين لبعض والتقرب اللمس والهمس والقبلات والأحضان أتمنى أن أطبقه في حياتي ولكن كيف مع زوج ما عنده هذه الأمور .. أشعر كثيرا أنه غامض.. أنه لا يبوح بما في داخله مما جعلني أنا أيضا أكون خجوله معه ولا أبوح بكل هذه الأشياء التي أتمناها .. أشعر أن زوجي ليس لديه خبرات جنسية فهو لا يشبعني لا عاطفيا ولا جنسيا من هنا أشعر بأن هناك خلل ما في حياتي معه.. إن كان مش قادر يفهم إن كنت شبعت جنسيا أم لا.. هذا الخلل يجعلني أحيانا عصبية جدا ومتوترة ويخرجني عن طبيعتي وهذا الشيء مش بإيدي والله فهو نتيجة الكبت الذي بداخلي .. أكيد سوف تقولون لي صارحيه وكيف أصارحه وهو بعمره ما عودني على الصراحة وبعمره ما كلمني بحياته في مواضيعنا الجنسية الخاصة جدا ..حتى عندما يعاني من الالتهابات لا يصارحني ويمتنع عن معاشرتي بالشهرين والثلاثة وبالآخر أكتشف أنه كان يعاني من مشكلة ما ..بعمره مثلا ما داعبني أو مزح معي مستخدما كلمات جنسية أو بعمره ما وقف أمامي عريان .. ولا مرة شاهدت عضوه الذكري فدائما المعاشرة تكون أسفل البطانية ولا يكشف نفسه مما جعلني أنا أيضا أخجل من التعري أمامه من الملابس الداخلية ..ولا مرة أشعرني بأنني أثيره جنسيا رغم أنني أستخدم كل الوسائل لإثارته من قمصان نوم وعطور وكل ما نصحني به الأعضاء بالمنتدى.. أشعر بأنه لا يوجد توازن بيني وبينه وهذا الخلل يجعلني تعبانة نفسيا .. يوجد خلل بيني وبينه ولكن كيف أعالجه لا أعرف .. أعتذر عن الإطالة .. شكرا لأنني أخذت من وقتكم الكثير ..

بست قرين
11-29-2006, 07:37 PM
تكمله

--------------------------------------------------------------------------------

أحياناً كثيرة أجد لها العذر، وخصوصاً مع ظروف النساء الصحية التي غالباً مايصحبها تعكر شديد في المزاج، وشعور بالكآبة والتعاسة، ورغبة جامحة في البكاء، وتقمص مظاهر الحزن، وسواء كان سلوكها مبرراً أو غير مبرر فقد طورت سياسة لابأس بها في التعامل مع هذه المواقف، والحقيقة أنني اقتبستها من بعض المسؤولين العرب، العرب الذين اعتادوا خفض الرؤوس طوال الوقت، طبعاً أنا لاأبالغ في الحلم مثلهم، وعندما تظهر علامات حمى النكد على سلوك زوجتي أطوي شراعي في وجه العاصفة، وأخفض رأسي، وأدعو الله أن تمر العاصفة بسلام، أثناءها أحاول أن أجاريها قدر الاستطاعة، ومع محاولة التكيف مع طلباتها أحاول أن يبدو ذلك طبيعياً وليس متكلفاً، وهنا تكمن المشكلة، فغالباً ماتشعر أنني أسايرها على قدر عقلها فتزداد غضباً ولايكاد يعجبها شيء، حتى إذا ذهب عنها الغضب، وعاد إليها صفاء ذهنها ونبض قلبها بالمرح والرحمة لكل من في البيت أسرعنا جميعاً إليها أنا والأولاد الذين طوروا أسلوبهم في التعامل مع أمهم الغاضبة؛ بأن يختفوا عن ناظريها حتى تمر الأمور بسلام.

أحادثها في ساعات أنسها عما بدر منها في ساعات غضبها. وأحاول أن أنبهها إلى ضرورة ضبط الأعصاب، وأن الحزن ومشاعر السخط والغضب تزداد اشتعالاً إذا أطلقنا لها العنان، بينما يمكننا السيطرة عليها والتخفيف من حدتها حتى لاتكاد تظهر، فالحلم بالتحلم ومن يتصبّر يصبره الله، وكم أسعد كثيراً عندما توافقني وتعدني بسلوك أفضل في المستقبل، لكنها تترك لنفسها فسحة وتقول دائماً إنها بهارات الحياة معها نتذوق طعم الحياة، ولاأجد ما أقول لها إلا أننا نحن الرجال وإن كنا نؤمن بأهمية البهارات إلا أننا نفضلها قليلة دائماً.
لديها سؤال لايمر أسبوع دون أن تطرحه علي لاتمل ولا تكل، وأنا أستمتع بالإجابة على سؤالها، لكن عندما يصادف ساعة نكد، يكون هذا السؤال مفتاحاً للخصام سائر اليوم.

في عصر أحد الأيام الجميلة. وبينما الأولاد يلعبون في غرفتهم جلست إلى جواري نحتسي الشاي وأنا أقلب كتاباً استهواني حتى لم أعد أشعر بوجودها، وماهي إلا دقائق حتى بادرتني بسؤالها المعتاد: هل تحبني؟ فأجبتها كالمعتاد: نعم أحبك، ثم انشغلت بفنجان الشاي والمكسرات قليلاً وعدت للاستغراق بين صفحات الكتاب، لكنها عادت وسألتني: هل تحبني فقط، أم تحبني كثيراً؟! تأملت سؤالها والتفت إليها باسماً وقلت: بل أحبك كثيراً، وقبل أن أعود لمواصلة أفكار الكتاب سألتني: قدر ماذا تحبني؟ أغلقت الكتاب والتفت إليها متعجباً من هذا السؤال الذي أسمعه لأول مرة وقلت: ماذا تقصدين؟ قالت: ماسمعت، قدّر لي هذا الحب؟ ازداد عجبي وقلت: أظن الحب حالة نفسية غير قابلة للقياس، علت نبرة صوتها وقالت: فكيف تميز بين أحبك وأحبك كثيراً؟ أطرقت لحظة وقلت: معك حق.. حسن أنا أعيد الإجابة: أنا أحبك فقط، وعدت لكتابي لكي أشعرها أن النقاش سيقف عند هذا الحد، لكنها انتزعت الكتاب من بين يديّ وقالت محتدة: هذا يعني أنك لاتحبني، قلت في نفسي: هذه نوبة حمى، أين أنت أيتها الابتسامة الصفراء فقد حان موعدك، أشرت إليها بيدي أطلب منها أن توضح لي كيف توصلت لهذه النتيجة قالت: كلمة أحبك لامعنى لها، يمكن أن تقولها للكتاب الذي بين يديك، وفنجان الشاي الذي تشربه، الحب لايكون حباً حتى يمتاز عن غيره، وبينما هي تتحدث وتتفلسف شرد ذهني إلى آخر العالم أفكر وأتأمل كيف تستطيع النساء ابتداع النكد بدون مقدمات وأسباب، ألقيت الكتاب وهممت بالقيام فاستوقفتني وقالت ساخرة: ألم تحتمل البهارات هذه المرة؟ إنها قليلة. وليت خارجاً وقلت: إنها قليلة حقاً لكنني لاأحبها مع الشاي

جوأهر
05-03-2013, 01:16 AM
راااااااااااااااااااائــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع جـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــدا تسلم يدك فـــــــــــــــــوديتك:126:

البندري السديري
05-03-2013, 01:41 AM
يعطيـــك العـــآآآفيــــــه
على روعـــه طـــرحـــك
بــإنتــظــآآر المــزيد من إبــدآآعـــك
لــك ودي وأكــآليـــل وردي
احترامي