الفريدة
03-12-2018, 12:29 AM
{ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ (60) } - سورة غافر
شطرٌ من آية ، كثير منكم يلجأ الى كل البشر و ينسى أن يسأل الله تعالى و بعضهم يدعو و يدعو وينقطع يستحسر ،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :يستجاب لأحدكم ما لم يعجل، فيقول : دعوت ودعوت فلم أره يستجاب لي، فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاءالراوي: - المحدث: ابن باز - المصدر: مجموع فتاوى ابن باز - الصفحة أو الرقم: 305/5
خلاصة حكم المحدث: صحيح ..
وكثير من الناس يدعو و يدعو ثم ينقطع وكثير من الناس يدعو و يدعو و مايستجاب الله له ، لما ؟
لان ربما عنده اموال حرام او اكل مال حرام او عنده ربا او بعض الافعال المحرمه او عنده ظلم " ربما ظلم احد " و ربما يستعجل في الدعاء أو ربما لا يأتي بآداب الدعاء من الصلاة على النبي عليه الصلاة و السلام و الثناء على الله عز و جل ، لانك اذا اردت ان تدعو الله عز و جل لازم تثني على الله من باب الادب ، أحد من الصحابة كان قبل السلام يدعو و يقول : اللهم إني أسالك بإني اشهد انك انت الله الذي لا إله الا انت الأحد الصمد الذي لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفو أحد أن تغفر لي ، قال النبي عليه الصلاة والسلام : قد غفر له ، لأنه أثنى على الله ، قبل أن يدعوه بالمغفرة ، و إذا كان الانسان صالحا ً و تقيا فليبشر فإن الله يستجيب له ،
اسمعو لقصة سعد بن أبي وقاص: ولاه عُمر على العراق كان واليا ً على العراق في خلافة عُمر بن الخطاب ، و سعد بن أبي وقاص رجل صالح من العشرة المبشرين بالجنه ، رجل ٌ عابد رجلٌ صالح رجل ٌ من أهل العلم و التقوى و الجهاد ، فإذا ببعض الناس في تلك البلاد يشتكون على سعد ، بعض المنافقين و الحاقدين على الاسلام ، أوشى وشايه و اشتكى على سعد عند عمر ، فتعجب عمر بن الخطاب رضي الله عنه فسافر من المدينة الى العراق ، ذهب عمر و دخل المسجد صلى ثم سأل الناس سأل اهل المساجد و اهل الشورى و قال : ما رأيكم بسعد ؟ فقام رجل من بين الناس فقال: ان سعد ٌ لا يمشي مع السرية ( يعني مايطلع ويانا الجهاد ) ولا يعدل بالقضية ولا يحكم بالسوية ( يعني سعد ظالم و مايحكم بالعدل ) و الآن سعد تعجب !!!! انا ما اظهر للجهاد ؟ و انا ما احكم بالعدل ؟ لكن ظلم و ما ادراك مايفعل الظلم !
فرفع سعد بن أبي وقاص يديه للسماء و قال " اللهم ان كان هذا الرجل قد ظلمني فأطل عمره و عرضّه للقتن ، عُمر قبل بكلام الناس الآخرين بأن سعد عادل و يخرج للجهاد ، و ترك الأمر ...
مرت الايام و مرت السنون و مضت ، لكن دعوة المظلوم ( وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين
) شوف الدعاء كيف الله استجاب له ، يقولون الناس مرت الايام و كبر هذا الرجل الذي تكلم على سعد طال عمره حتى سقط حاجبه على عينيه وكان يمشي في الطرقات و العياذ بالله يتغزل بالفتيات و يغمز لهن و يتكلم عنهم و يتغزل و فتن هذا الرجل ، و كان يقول في آخر عمره : شيخ كبير مفتون ؟ أصابتني دعوة سعد !!!!
{ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ (60) } - سورة غافر
نعم ، اذا دعوت الله سبحانه وتعالى و كنت صادق في الدعوة فإن الله يستجيب لك ، لكن أين المخلصين بالدعاء ؟
* من آداب الدعاء :
1. أن ترفع يديك للسماء .
إن الله حيي كريم ، يستحي إذا رفع الرجل إليه يديه أن يردهما صفرا خائبتين .
الراوي: سلمان الفارسي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1635
خلاصة حكم المحدث: صحيح
2.أن تصلي على النبي عليه الصلاة والسلام. ( الدعاء محجوب ما لم يصلى فيه على النبي عليه الصلاة و التسليم )
3. اثني على الله . ( اللهم انت الملك القدوس ، السلام ، المؤمن ، اللهم يا ذا الجلال و الإكرام ، يا حي يا قيوم برحمتك استغيث ) انظر الى ثناء النبي عليه الصلاة والسلام على ربه قبل الدعاء ، اثني على الله ..
4.اختر الأوقات المستجابة . ( كل وقت مسموح لكن ، هناك أوقات مخصصة ، مثل بين الاذان والاقامه و السجود " اقرب ما يكون العبد من ربه و هو ساجد " ، اخر الليل " الرب ينزل الى السماء و يستجيب الدعاء " ، بعض المرات الانسان يصاب بضيق و ضرر إذا اظطر الله عز و جل يستجيب له ، اذا نزل المطر الله عز و جل يستجيب له ، آخر ساعه من عصر يوم الجمعه "إن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله عز وجل فيها خيرًا إلا أعطاه إياه، " ، ) اذا احرص على اوقات الاستجابه ،
*بعض الناس يدعي مره مرتين و يقول خلاص الله ما استجاب لي .. الله يحب التذلل ، ليس شي أكرم على الله من الدعاء.
الله يغضب ان تركة سؤاله ، و ابن آدم حين يسأل يغضب !
ألحو على الله بالدعاء و اكثرو منه .
شطرٌ من آية ، كثير منكم يلجأ الى كل البشر و ينسى أن يسأل الله تعالى و بعضهم يدعو و يدعو وينقطع يستحسر ،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :يستجاب لأحدكم ما لم يعجل، فيقول : دعوت ودعوت فلم أره يستجاب لي، فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاءالراوي: - المحدث: ابن باز - المصدر: مجموع فتاوى ابن باز - الصفحة أو الرقم: 305/5
خلاصة حكم المحدث: صحيح ..
وكثير من الناس يدعو و يدعو ثم ينقطع وكثير من الناس يدعو و يدعو و مايستجاب الله له ، لما ؟
لان ربما عنده اموال حرام او اكل مال حرام او عنده ربا او بعض الافعال المحرمه او عنده ظلم " ربما ظلم احد " و ربما يستعجل في الدعاء أو ربما لا يأتي بآداب الدعاء من الصلاة على النبي عليه الصلاة و السلام و الثناء على الله عز و جل ، لانك اذا اردت ان تدعو الله عز و جل لازم تثني على الله من باب الادب ، أحد من الصحابة كان قبل السلام يدعو و يقول : اللهم إني أسالك بإني اشهد انك انت الله الذي لا إله الا انت الأحد الصمد الذي لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفو أحد أن تغفر لي ، قال النبي عليه الصلاة والسلام : قد غفر له ، لأنه أثنى على الله ، قبل أن يدعوه بالمغفرة ، و إذا كان الانسان صالحا ً و تقيا فليبشر فإن الله يستجيب له ،
اسمعو لقصة سعد بن أبي وقاص: ولاه عُمر على العراق كان واليا ً على العراق في خلافة عُمر بن الخطاب ، و سعد بن أبي وقاص رجل صالح من العشرة المبشرين بالجنه ، رجل ٌ عابد رجلٌ صالح رجل ٌ من أهل العلم و التقوى و الجهاد ، فإذا ببعض الناس في تلك البلاد يشتكون على سعد ، بعض المنافقين و الحاقدين على الاسلام ، أوشى وشايه و اشتكى على سعد عند عمر ، فتعجب عمر بن الخطاب رضي الله عنه فسافر من المدينة الى العراق ، ذهب عمر و دخل المسجد صلى ثم سأل الناس سأل اهل المساجد و اهل الشورى و قال : ما رأيكم بسعد ؟ فقام رجل من بين الناس فقال: ان سعد ٌ لا يمشي مع السرية ( يعني مايطلع ويانا الجهاد ) ولا يعدل بالقضية ولا يحكم بالسوية ( يعني سعد ظالم و مايحكم بالعدل ) و الآن سعد تعجب !!!! انا ما اظهر للجهاد ؟ و انا ما احكم بالعدل ؟ لكن ظلم و ما ادراك مايفعل الظلم !
فرفع سعد بن أبي وقاص يديه للسماء و قال " اللهم ان كان هذا الرجل قد ظلمني فأطل عمره و عرضّه للقتن ، عُمر قبل بكلام الناس الآخرين بأن سعد عادل و يخرج للجهاد ، و ترك الأمر ...
مرت الايام و مرت السنون و مضت ، لكن دعوة المظلوم ( وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين
) شوف الدعاء كيف الله استجاب له ، يقولون الناس مرت الايام و كبر هذا الرجل الذي تكلم على سعد طال عمره حتى سقط حاجبه على عينيه وكان يمشي في الطرقات و العياذ بالله يتغزل بالفتيات و يغمز لهن و يتكلم عنهم و يتغزل و فتن هذا الرجل ، و كان يقول في آخر عمره : شيخ كبير مفتون ؟ أصابتني دعوة سعد !!!!
{ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ (60) } - سورة غافر
نعم ، اذا دعوت الله سبحانه وتعالى و كنت صادق في الدعوة فإن الله يستجيب لك ، لكن أين المخلصين بالدعاء ؟
* من آداب الدعاء :
1. أن ترفع يديك للسماء .
إن الله حيي كريم ، يستحي إذا رفع الرجل إليه يديه أن يردهما صفرا خائبتين .
الراوي: سلمان الفارسي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1635
خلاصة حكم المحدث: صحيح
2.أن تصلي على النبي عليه الصلاة والسلام. ( الدعاء محجوب ما لم يصلى فيه على النبي عليه الصلاة و التسليم )
3. اثني على الله . ( اللهم انت الملك القدوس ، السلام ، المؤمن ، اللهم يا ذا الجلال و الإكرام ، يا حي يا قيوم برحمتك استغيث ) انظر الى ثناء النبي عليه الصلاة والسلام على ربه قبل الدعاء ، اثني على الله ..
4.اختر الأوقات المستجابة . ( كل وقت مسموح لكن ، هناك أوقات مخصصة ، مثل بين الاذان والاقامه و السجود " اقرب ما يكون العبد من ربه و هو ساجد " ، اخر الليل " الرب ينزل الى السماء و يستجيب الدعاء " ، بعض المرات الانسان يصاب بضيق و ضرر إذا اظطر الله عز و جل يستجيب له ، اذا نزل المطر الله عز و جل يستجيب له ، آخر ساعه من عصر يوم الجمعه "إن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله عز وجل فيها خيرًا إلا أعطاه إياه، " ، ) اذا احرص على اوقات الاستجابه ،
*بعض الناس يدعي مره مرتين و يقول خلاص الله ما استجاب لي .. الله يحب التذلل ، ليس شي أكرم على الله من الدعاء.
الله يغضب ان تركة سؤاله ، و ابن آدم حين يسأل يغضب !
ألحو على الله بالدعاء و اكثرو منه .