المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة أهل الكهف


*دنيا المحبة*
12-20-2006, 07:27 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


قصة أهل الكهف



قال تعالى : ( أم حسبت أن أصحاب الكهف و الرقيم كانوا من آياتنا عجباً ) الكهف : 9 .

لم يكن أحد أيام رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرف شيئاًَ عن أهل الكتاب ، أي لم يكن يوجد أي دليل مادي على صحة ما جاء في القرآن الكريم عن قصة الكهف إلى أن انقضى تسعة عشر قرناً على خبرهم ، و مرور أربعة عشر قرناً على ما جاء في القرآن الكريم بشأنهم و جاء عصرنا هذا فأكتشف عالم الآثار الأردني السيد ( رفيق وفا الدجاني ) عام 1963 عند منطقة الرحيب بالأردن ، مغارة الكهف التي اتخذها أصحاب الكهف مرقداً لهم حين دخلوها هاربين بأنفسهم، و فارين بدينهم و إيمانهم بالله عز و جل من طغيان الملك (ديقيانوس ) ، و ظهر في الكهف ثمانية قبور ، و هو العدد الذي ذكره القرآن الكريم و بقرب باب الكهف وجدت جمجمة كلب ( الفك العلوي فقط ) و كان حارسهم .

و عدد أصحاب الكهف سبعة منهم الراعي ، و ثامنهم كلبهم ، و قد دفن الكلب على عتبة الباب حيث كان يحرس ، و لم يدفن في القبر الثامن .

يقول تعالى عن هذه القصة ، بأسلوب القرآن المعجز " سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم و يقولون خمسة سادسهم كلبهم رجماً بالغيب و يقولون سبعة و ثامنهم كلبهم قل ربي أعلم بعدتهم ما يعلمهم إلا قليل فلا تماري فيهم إلا مراء ظاهراً و لا تستفتي منهم أحداً" سورة الكهف .

و قد درست فجوات الكهف و خاصة موضع دخول الشمس إليه فتبين أن فتحة الكهف الجنوبية كان اتجاهها جنوب عربي ، فإذا وقف شخص داخل الكهف في وقت الأصيل تزاورت الشمس عن الكهف ذات اليمين ، و مرت أشعة الشمس بقوتها أمام الشخص الواقف تكشف المرائي و الآفاق .

و حين تتوسط الشمس السماء لا يدخل الكهف منها شيء ، و إذا مالت نحو الغروب دخل قسم من أشعتها فجوة الكهف .

فما وصف به المكتشف الكهف هو الوصف الدقيق الذي جاء فيه القرآن الكريم ، إذ يقول تعالى :

" و ترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين و ذات الشمال و هم في فجوة منه ذلك من آيات الله من يهد الله فهو المهتد و من يضلل فلن تجد له وليلاً مرشدا"

و بتفسير أوضح إن الشمس تبعد أشعتها عند بزوغها و تميل عنه في غروبها ، بسبب اتجاه فجوة الكهف إلى الجنوب الغرب و قد وجد على جدران الكهف كتابات بلغات قديمة مختلفة تشير إلى وحدانية الله عز و جل ... و السؤال الآن ، كيف عرف محمد صلى الله عليه و سلم تفاصيل قصة الكهف قبل خمسة قرون من مولده و من نزول القرآن الكريم .

قال تعالى : ( و تحسبهم أيقاظاً و هم رقود و نقلبهم ذات اليمين و ذات الشمال و كلبهم باسط ذراعيه بالوصيد لو أطلعت عليهم لوليت منهم فراراً و لملئت منهم رعباً ) سورة الكهف .

إن هذه الآية هي ومعجزة طبية للقرآن الكريم إذ من المعلوم أن المصابين بفالج شقي أو نصفي ، يجدون صعوبة كبيرة في التقلب أو الاضطجاع على اليمين أو على اليسار ، وقد لا يستطيعون القيام بهذه الحركة أبداً . وإن ضغط ثقل الجسم الدائم على ناحية واحدة ( كالناصية القطنية مثلاً و جانب الحوض قرب الحدبة الفخذية الكبيرة ) يسبب تقرحها ، فينفتح جرح كبير فينتفخ جرح كبير يصعب معالجته أو شفاؤه و يسمى فشكربشة و للوقاية من هذا الاختلاط الخطير أحياناً على الحياة ، يوصي الأطباء و أهل المريض المصاب بفالج بأن يقلبوه على اليمين ثم على اليسار مرة كل ساعتين و ذلك ليلاً و نهاراً علماُ بأن الوقاية و المعالجة من هذه التقرحات لم تعرف إلا منذ مئة و خمسين عاماً تقريباً .



المصدر :

مجلة العربي 367 حزيران 1989م .

توتي
01-09-2007, 10:49 AM
(جزاك الله خيرا)


(وجعله الله في موازين حسناتك)

زهرة الزيزفون
01-10-2007, 12:31 AM
دنيا المحبة



جزاك الله خيرا

(*وميض البرق*)
05-04-2007, 03:46 PM
يسلمووووووووووووو دنيا المحبة عالقصه

*دنيا المحبة*
05-04-2007, 04:04 PM
شكرا لكم جميعاااا على المتااااابعه

ASHRAF4321
05-04-2007, 08:28 PM
(جزاك الله خيرا)


(وجعله الله في موازين حسناتك)

*دنيا المحبة*
08-06-2008, 12:42 PM
شكرا لتواصلكم ...

... ودمتم بكل خير

*دنيا المحبة*
08-08-2014, 02:35 PM
شكرآأ للتواصل دمتم بكل خير ..

الهاشمي
08-08-2014, 05:31 PM
جزاك الله خير على الطرح الرائع

دنيا المحبه

ام عمر
08-08-2014, 09:43 PM
قصه عظيمه ..

الله يجزاك خير على ابداعك

*دنيا المحبة*
08-15-2014, 12:27 PM
شكرآأ للتواصلكم .

غرامك عنواني
08-17-2014, 02:18 AM
شكرا لك على الموضوع الجميل و المفيد ♥

جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى ♥

ننتظر إبداعاتك الجميلة بفارغ الصبر

*دنيا المحبة*
04-02-2015, 08:57 PM
الكهف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


قصة أهل الكهف



قال تعالى : ( أم حسبت أن أصحاب الكهف و الرقيم كانوا من آياتنا عجباً ) الكهف : 9 .

لم يكن أحد أيام رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرف شيئاًَ عن أهل الكتاب ، أي لم يكن يوجد أي دليل مادي على صحة ما جاء في القرآن الكريم عن قصة الكهف إلى أن انقضى تسعة عشر قرناً على خبرهم ، و مرور أربعة عشر قرناً على ما جاء في القرآن الكريم بشأنهم و جاء عصرنا هذا فأكتشف عالم الآثار الأردني السيد ( رفيق وفا الدجاني ) عام 1963 عند منطقة الرحيب بالأردن ، مغارة الكهف التي اتخذها أصحاب الكهف مرقداً لهم حين دخلوها هاربين بأنفسهم، و فارين بدينهم و إيمانهم بالله عز و جل من طغيان الملك (ديقيانوس ) ، و ظهر في الكهف ثمانية قبور ، و هو العدد الذي ذكره القرآن الكريم و بقرب باب الكهف وجدت جمجمة كلب ( الفك العلوي فقط ) و كان حارسهم .

و عدد أصحاب الكهف سبعة منهم الراعي ، و ثامنهم كلبهم ، و قد دفن الكلب على عتبة الباب حيث كان يحرس ، و لم يدفن في القبر الثامن .

يقول تعالى عن هذه القصة ، بأسلوب القرآن المعجز " سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم و يقولون خمسة سادسهم كلبهم رجماً بالغيب و يقولون سبعة و ثامنهم كلبهم قل ربي أعلم بعدتهم ما يعلمهم إلا قليل فلا تماري فيهم إلا مراء ظاهراً و لا تستفتي منهم أحداً" سورة الكهف .

و قد درست فجوات الكهف و خاصة موضع دخول الشمس إليه فتبين أن فتحة الكهف الجنوبية كان اتجاهها جنوب عربي ، فإذا وقف شخص داخل الكهف في وقت الأصيل تزاورت الشمس عن الكهف ذات اليمين ، و مرت أشعة الشمس بقوتها أمام الشخص الواقف تكشف المرائي و الآفاق .

و حين تتوسط الشمس السماء لا يدخل الكهف منها شيء ، و إذا مالت نحو الغروب دخل قسم من أشعتها فجوة الكهف .

فما وصف به المكتشف الكهف هو الوصف الدقيق الذي جاء فيه القرآن الكريم ، إذ يقول تعالى :

" و ترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين و ذات الشمال و هم في فجوة منه ذلك من آيات الله من يهد الله فهو المهتد و من يضلل فلن تجد له وليلاً مرشدا"

و بتفسير أوضح إن الشمس تبعد أشعتها عند بزوغها و تميل عنه في غروبها ، بسبب اتجاه فجوة الكهف إلى الجنوب الغرب و قد وجد على جدران الكهف كتابات بلغات قديمة مختلفة تشير إلى وحدانية الله عز و جل ... و السؤال الآن ، كيف عرف محمد صلى الله عليه و سلم تفاصيل قصة الكهف قبل خمسة قرون من مولده و من نزول القرآن الكريم .

قال تعالى : ( و تحسبهم أيقاظاً و هم رقود و نقلبهم ذات اليمين و ذات الشمال و كلبهم باسط ذراعيه بالوصيد لو أطلعت عليهم لوليت منهم فراراً و لملئت منهم رعباً ) سورة الكهف .

إن هذه الآية هي ومعجزة طبية للقرآن الكريم إذ من المعلوم أن المصابين بفالج شقي أو نصفي ، يجدون صعوبة كبيرة في التقلب أو الاضطجاع على اليمين أو على اليسار ، وقد لا يستطيعون القيام بهذه الحركة أبداً . وإن ضغط ثقل الجسم الدائم على ناحية واحدة ( كالناصية القطنية مثلاً و جانب الحوض قرب الحدبة الفخذية الكبيرة ) يسبب تقرحها ، فينفتح جرح كبير فينتفخ جرح كبير يصعب معالجته أو شفاؤه و يسمى فشكربشة و للوقاية من هذا الاختلاط الخطير أحياناً على الحياة ، يوصي الأطباء و أهل المريض المصاب بفالج بأن يقلبوه على اليمين ثم على اليسار مرة كل ساعتين و ذلك ليلاً و نهاراً علماُ بأن الوقاية و المعالجة من هذه التقرحات لم تعرف إلا منذ مئة و خمسين عاماً تقريباً .