المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما أوصاف ( يأجوج ومأجوج) وهل هم من ذرية آدم


جمعت الشوق
05-09-2006, 12:17 AM
يأجوج ومأجوج

كثير منا من سمع عن يأجوج ومأجوج، لكنه لم يعرف من هماعلى الرغم من أنهما مذكوران في كتاب الله العزيز ، لذا أردت أن تعرفوا بعض المعلومات عنهما.

قال تعالى في الذكر الحكيم:

( قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا * قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا * آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا * فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا )

إن ما جاء في الأخبار أن يأجوج ومأجوج أمة وهم ليس من ولد آدم وهم أشباه البهائم يأكلون ويشربون ويتوالدون وهم ذكور وإناث وفيهم مشابة من الناس الوجوه والأجساد والخلقة، ولكنهم قد نقصوا في الأبدان نقصاَ شديداَ وهم في طول الغلمان لا يتجاوزون خمسة أشبار وهم على مقدار واحد في خلق والصور، عراة حفاة لا يغزلون ولا يلبسون ولا يحتذون، عليهم وبر كوبر الإبل ويواريهم ويسترهم من الحر والبرد، ولكل واحد منهم أذنان أحدهما ذات شعر والأخرى ذات وبر ظاهرهما وباطنهما، ولهم مخالب في موضع الأظفار واضراس وأنياب كالسباع، وإذا نام أحدهم إفترش إحدى أذنيه والتحف بالأخرى فتسمعه لحافاَ، وهم يرزقون نون البحر كل عام يقذفه عليهم السحاب، فيعيشون به ويتمطرون في أيامه كما يستمطر الناس المطر في أيامه، فإذا قذفوا به أخصبوا وسمنوا وتوالدوا وأكثروا, فأكلوا منه إلى الحول المقبل, ولا يأكلون منه شيئاَ غيره وإذا أخطأهم النون جاعوا وساحوا في البلاد فلا يدعون شيئاَ أتوا عليه إلا أفسدوه وأكلوا وهم أشد فساداَ من الجراد والآفات وإذا أقبلوا من أرض إلى أرض جلا أهلها عنها, وليس يغلبون ولا يدفعون حتى لا يجد أحد من خلق الله موضعاَ لقدمه ولا يستطيع أحد أن يدنو منهم لنجاستهم وقذارتهم, حتى أن الأرض تنتن من جيفهم, فبذلك غلبوا وإذا أقبلوا إلى الأرض يسمع حسهم من مسيرة مائة فرسخ لكثرتهم, كما يسمع حس الريح البعيدة ولهم همهمة إذا وقعوا في البلاد كهمهمة النحل, إلا أنه أشد وأعلى وإذا أقبلوا إلى الأرض حاشوا وحوشها وسباعها حتى لا يبقى فيها شيء فيه روح إلا اجتنبوه, وليس فيهم أحد إلا وعرف متى يموت قبل أن يموت, ولا يموت منهم ذكر حتى يولد له ألف ولد, ولا تموت الأنثى حتى تلد ألف ولد, فإذا ولدوا الألف برزوا للموت وتركوا طلب المعيشة.

ثم أنهم أجلفوا في زمان ذي القرنين يدورون أرضاَ أرضاَ وأمة وأمة وإذا توجهوا لوجهة لم يعدلوا عنها أبداَ.


فلما أحست تلك الأمم بهم وسمعوا همهمتهم استغاثوا بذي القرنين وهو نازل في ناحيتهم, قالوا له فقد بلغنا ما أتاك الله من الملك والسلطان وما أيدك به من الجنود ومن النور والظلمة , وإنا جيران يأجوج ومأجوج, وليس بيننا وبينهم سوى هذه الجبال وليس لهم إلينا طريق إلا من هذين الجبلين, لو مالوا علينا أجلونا من بلادنا, ويأكلون ويفرسون الدواب والوحوش كما يفرسها السباع ويأكلون حشرات الأرض كلها من الحيات والعقارب وكل ذي روح ولا نشك أنهم يملؤون الأرض ويجلون أهلها منها, ونحن نخشى كل حين أن يطلع علينا أويلهم من هذين الجبلين, وقد أتاك الله الحيلة والقوة, فاجعل بيننا وبينهم سداَ,

قال آتونى زبر الحديد, ثم أنه دلهم على معدن الحديد والنحاس, فضرب لهم في جبلين حتى فتقهما واستخرج منهما معدنين من الحديد والنحاس، قالوا: فبأى قوة نقطع هذا الحديد والنحاس، فاستخرج لهم من تحت الأرض معدناَ آخر يقال له السامور وهو أشد شيء بياضاَ وليس شيء منه يوضع على شيء إلا ذاب تحته, فصنع لهم منه أداة يعملون بها, فجمعوا من ذلك ما اكتفوا به, فأوقدوا على الحديد النار, حتى صنعوا منه زبراَ مثل الصخور، فجعل حجارته من حديد ثم أذاب النحاس فجعله كالطين لتلك الحجارة, ثم بنى وقاس ما بين الجبلين فوجده ثلاثة أميال, فحفروا له أساساَ حتى كاد يبلغ الماء, وجعل عرضه ميلاَ وجعل حشوه زبر الحديد, وأذاب النحاس فجعله خلال الحديد فجعل طبقة من النحاس وأخرى من حديد ثم ساوى الردم بطول الصدفين فصار كأنه برد حبرة من صفرة النحاس وحمرته وسواد الحديد.
فيأجوج ومأجوج يسيحون في بلادهم، فلما وقعوا في الردم حبسهم, فرجعوا يسيحون في بلادهم فلا يزالون كذلك حتى تقرب الساعة, فإذا كان قبل يوم القيامة في آخر الزمان انهدم ذلك السد وخرج يأجوج ومأجوج إلى الدنيا يأكلون الناس وهو

قوله تعالى: حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُون

منقول من كتاب عجائب الملائكة
جزى الله خيراً كاتب هذا الموضوع وناقله اللهم امين



__________________


سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

نهى
05-09-2006, 01:01 AM
جزاك الله خير وجعله فى ميزان حسناتك على طرحك ونتظر جديدك

زهرة الزيزفون
05-09-2006, 02:54 AM
أخي رائد
سقاك الله من حوض نبيه وآواك جنته واحتواك برحمته وأرضاك بقضائه وأغناك بفضله وهداك لطاعته وحماك من عذابه.

ننتظر جديدك

جمعت الشوق
05-09-2006, 02:59 AM
شكرا
للاخت نهى
والاخت زهره
على ردهم

عازف الأحزان
05-09-2006, 09:50 AM
جزاك الله خير

اخي على هذي المشاركة

وجعله فى ميزان حسناتك على طرحك ونتظر جديدك

عفريت البنات
05-09-2006, 06:12 PM
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
جزآك الله خير أخوي رائد على طرحك
وربي يعطيك العافيه

EVANHO
05-09-2006, 09:49 PM
جزاك الله خيرا اخى رائد على هذا الموضوع القيم
فى انتظار جديدك يا اخى

باقي احبك
05-20-2006, 07:38 PM
أخي رائد
سقاك الله من حوض نبيه وآواك جنته واحتواك برحمته وأرضاك بقضائه وأغناك بفضله وهداك لطاعته وحماك من عذابه.

ننتظر جديدك

بارك الله في جهودك أخي رائد والى الامام ..

نهى
12-23-2006, 11:49 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أصل يأجوج ومأجوج من البشر من ذرية آدم وحوآء- عليهما السلام- .

وصفاتهم: هم صنف من الرجال يشبهون أبناء جنسهم من الترك المغول صغار العيون، ذلف الأنوف، صهب الشعور، أقوياء.

علامة خروجهم:
خروجهم علامة على قرب النفخ في الصور وخراب الدنيا وقيام الساعة. إن أم المؤمنين- زينب بنت جحش- - رضى الله عنها- قالت: دخل عليّ النبي- صلى الله عليه وسلم- يوماً من الايام فزعاً خائفاً وهو يقول : ( لاإله إلا الله. ويل للعرب من شر قد اقترب قد فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه وعلق بإصبعه الإبهام والتي تليها : فقلت : يا رسول الله : أفنهلك وفينا الصالحون ؟ قال : نعم إذا كثر الخبث .

ما هي أفعالهم إذا خرجوا:
إذا خرج المسيح الدجال وعاث في الأرض فساداً، فإن الله تعالى ينزل المسيح ابن مريم , ويقوم بقتل المسيح الدجال . ويوحي الله لعيسى- عليه السلام- إني قد أخرجت عباداً لا يدان أحد بقتلهم، فحرز عبادي لا تجعلهم يذهبون إلى ديارهم، وأن يذهبوا إلى الطور، وهو جبل في فلسطين , فيدك الله تعالى السد الذي بناه ذو القرنين فيخرج يأجوج ومأجوج من كل حدب .

أعدادهم هائلة كالنمل والجراد , يعيثون في الأرض الفساد ويقتلون كل من يواجهونه . حتى إنهم إذا آتوا بحيرة طبرية في فلسطين قاموا بشربها حتى ينتهوا إلى جبل الخمر، وهو قريب من بيت المقدس . فيصيبهم الغرور في أنفسهم وفي قوتهم فيقول بعضهم لبعض: قتلنا أهل الأرض فهلم نقتل أهل السماء فيزيدهم الله فتنة وبلاء فيرد الله –عزوجل- سهامهم وهي مخضبه بالدماء ليزيد فتنتهم.
دعاء المسيح:
عندها يتجه المسيح بالدعاء إلى الله تعالى لينقذهم من هذا البلاء العظيم، فيستجيب الله لهم، فيرسل عليهم النغف- وهو دود- ليهينهم، وإن هذا الدود الحشرة الصغيرة قادرة على قوتهم فيصبحون قتلى بنفس واحد، وتمتلئ الأرض بهم، ويرسل الله طيراً كأعناق البخت فتحمل هذه الجثث في مكان لا يعلمه إلا الله تعالى .

سد يأجوج ومأجوج بناه ذو القرنين- رحمه الله- وكان ملكاً صالحاً أعطاه الله القوة الخارقة والمعجزات .ومكان السد في المشرق ولكن أين لا أحد يعلم .وهو من الحديد وطلي بالنحاس المذاب وهو رحمة من الله تعالى إلى وقت معلوم . فإذا جاء هذا الأجل دك هذا السد .

زهرة الزيزفون
12-24-2006, 03:26 PM
نهى جزاك الله خيرا


موضوعك رائع

*دنيا المحبة*
12-27-2006, 04:58 AM
شكرا لك على المشااااااركه الرائعه في انتظااااار القااادمـ......