بست قرين
02-04-2007, 02:27 AM
لا يستطيع أحد انكار التضحيات الكثيرة التي تقدمها المرأة الزوجة في سبيل اسعاد زوجها والمحافظة علي أسرتها وحياتها، وقد تقسو في كثير من الأحيان علي نفسها وأعصابها وتفعل كل ما بوسعها لاحتواء هذا الزوج.. نعم.. لأن المرأة تتمتع فطرياً بثقافة تذوق الحياة مع الآخر فهذه الثقافة مطلوبة ومهمة.
كذلك تدعو المرأة دائماً إلي ضرورة وجود الاحترام المتبادل والفهم الذي يجمع بين الاثنين، ورغم كل ما تقوم به المرأة من تضحيات إلا انها تقابل من قبل زوجها وهذا عند البعض. بنوع من التضييق عليها ومصادرة رغباتها. فعلي سبيل المثال الزوجة العاملة تبذل جهداً مضاعفاً ما بين واجبات عملها وواجباتها الأسرية وهي بالفعل مكدودة تكافح من أجل التوفيق بين العمل والبيت، ومع ذلك لا تشعر بتقدير زوجها لها. فيتولد لديها شعور بالسخط والغضب وعدم الرضا، وهناك جانب آخر مهم تعاني منه المرأة المتزوجة وهو البخل المادي لدي زوجها هذا من جانب، ومن جانب آخر البخل في المشاعر وهو لا يقل ضرراً عن البخل المادي.
والزوجة أحوج ما تكون إلي كرم زوجها في هذه النقطة.. وللأمانة أقول إن كثيرا من الازواج يعاملون نساءهم بأسلوب إهمال مما يشكل بذلك أزمة نفسية لديهن. فعلي الرجل الزوج ان يشعر زوجته باهتمامه بها بين وقت لآخر مهما كانت ضغوط ومغريات الحياة لأنها عادة لا تبخل عليه في كثير من الأحيان بكلمات ود في لحظات الصفاء لتزيل عنه هموم الحياة، فزوجة البخيل تقضي حياتها أو فترة وجودها معه في شقاء ويصل بها الأمر إلي درجة الكره والمقت والاحتقار وتمني الخلاص منه ويحدث ذلك بالفعل، والبخل صفة خسيسة وخُلق لئيم وهو أيضاً من الصفات الذميمة.
وطبيعة المرأة وفطرتها انها سكن وسكينة ودائماً ما تبدي تجاه زوجها أساليب الحب والوجد وتسلك ألواناً من العواطف الجياشة لأنها الزوجة الحانية والصدر الحنون والعطوف، فعندما تكتنف المشكلات حياة زوجها تشد من أذره وتعينه علي تجاوز ما يعترضه من أزمات وتدفعه للأمام. لذا تتأكد لنا المقولة الشهير وراء كل عظيم امرأة عظيمة.
ألم يكن كل ذلك تضحيات من المرأة؟ ألم تستحق بذلك تقديرا وتتويجاً علي كل ما تقدم للرجل الزوج؟ وهل بعد كل ذلك يتصور الرجل ان التودد مع زوجته نوع من الضعف وان الرحمة معها تفسدها وتقلل من عوامل ضبطها، بالله عليكم ارحموا المرأة وأعطوها جزءاً من حقوقها في المعاملة يا معشر الرجال الذين يعانون من نقص تحاولون تعويضه في من كرمها الله وأنصفها وهي التي تظهر معدنها في الأزمات التي يتعرض لها ارحموها يرحكم الله.
كذلك تدعو المرأة دائماً إلي ضرورة وجود الاحترام المتبادل والفهم الذي يجمع بين الاثنين، ورغم كل ما تقوم به المرأة من تضحيات إلا انها تقابل من قبل زوجها وهذا عند البعض. بنوع من التضييق عليها ومصادرة رغباتها. فعلي سبيل المثال الزوجة العاملة تبذل جهداً مضاعفاً ما بين واجبات عملها وواجباتها الأسرية وهي بالفعل مكدودة تكافح من أجل التوفيق بين العمل والبيت، ومع ذلك لا تشعر بتقدير زوجها لها. فيتولد لديها شعور بالسخط والغضب وعدم الرضا، وهناك جانب آخر مهم تعاني منه المرأة المتزوجة وهو البخل المادي لدي زوجها هذا من جانب، ومن جانب آخر البخل في المشاعر وهو لا يقل ضرراً عن البخل المادي.
والزوجة أحوج ما تكون إلي كرم زوجها في هذه النقطة.. وللأمانة أقول إن كثيرا من الازواج يعاملون نساءهم بأسلوب إهمال مما يشكل بذلك أزمة نفسية لديهن. فعلي الرجل الزوج ان يشعر زوجته باهتمامه بها بين وقت لآخر مهما كانت ضغوط ومغريات الحياة لأنها عادة لا تبخل عليه في كثير من الأحيان بكلمات ود في لحظات الصفاء لتزيل عنه هموم الحياة، فزوجة البخيل تقضي حياتها أو فترة وجودها معه في شقاء ويصل بها الأمر إلي درجة الكره والمقت والاحتقار وتمني الخلاص منه ويحدث ذلك بالفعل، والبخل صفة خسيسة وخُلق لئيم وهو أيضاً من الصفات الذميمة.
وطبيعة المرأة وفطرتها انها سكن وسكينة ودائماً ما تبدي تجاه زوجها أساليب الحب والوجد وتسلك ألواناً من العواطف الجياشة لأنها الزوجة الحانية والصدر الحنون والعطوف، فعندما تكتنف المشكلات حياة زوجها تشد من أذره وتعينه علي تجاوز ما يعترضه من أزمات وتدفعه للأمام. لذا تتأكد لنا المقولة الشهير وراء كل عظيم امرأة عظيمة.
ألم يكن كل ذلك تضحيات من المرأة؟ ألم تستحق بذلك تقديرا وتتويجاً علي كل ما تقدم للرجل الزوج؟ وهل بعد كل ذلك يتصور الرجل ان التودد مع زوجته نوع من الضعف وان الرحمة معها تفسدها وتقلل من عوامل ضبطها، بالله عليكم ارحموا المرأة وأعطوها جزءاً من حقوقها في المعاملة يا معشر الرجال الذين يعانون من نقص تحاولون تعويضه في من كرمها الله وأنصفها وهي التي تظهر معدنها في الأزمات التي يتعرض لها ارحموها يرحكم الله.