المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مـشـــــروع gقـفـــgا iiiــــgي لــ ( زواج بــــلا طـــــــــلاق


بست قرين
03-11-2007, 04:07 PM
مـشـــــروع gقـفـــgا iiiــــgي لــ ( زواج بــــلا طـــــــــلاق )




بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني أخواتي المتزوجين والمتزوجات والمقبلين والمقبلات على الزواج ..

السلام عليكم ورحم الله وبركاته ..

جاءت فكرة هذا ( المشروع ) بعد أن لاحظت بشكل كبير وسمعت عن حالات كثيرة
عن إرتفاع نسبة ( حالات الطلاق ) بين الأزواج ..
ويعلم الله كم ( اكـره ) هذه الكلمة ولا حتى نطقها ..
لكن هي من شرع الله ولا راد لشرعه ..
والله سبحانه وتعالى ( يبغض ) الطلاق ..
‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏
"‏ما أحل الله شيئا أبغض إليه من الطلاق "
والطلاق بلا شك يؤثر على ( الجنسين ) ولكن بشكل اكبر عن ( النساء )
ويحسبن له ألف حساب لان وضع المطلقة في مجتمعاتنا للآسف الشديد ( غير مقبول ) إطلاقاً ! ! ! ولمعرفة أن الطلاق يؤثر أيضاً على الرجال اقرأوا ما يقول أحدهم :
((( الطلاق أقسى تجربة يمكن أن يعيشها الرجل،
خاصة ذاك الذي يحلم بالاستقرار، والأطفال، فيكتشف أنه يعيش وهما كبيرا.
لقد ظللت فترة طويلة، بعد الانفصال عن زوجتي، أتعاطى المهدئات،
ولولا صلابة عزيمتي، لأصبت بإكتئاب دائم، وكل ما خرجت به من هذه التجربة،
أنني أصبحت معقداً تماما من النسوان و لا أظنني سأتزوج ثانية ..))) ! !

اقرأوا ماذا تقول هذه المطلقة
((( عش زوجية سعيد كان حلم حياتي كسائر الفتيات
في مثل عمري، ولكني اكتشفت في ما بعد أن الأحلام لا مكان لها على ارض الواقع،
حيث كانت حياتي مع زوجي عذابا لا يطاق، فخرجت من سلطته
وجبروته إلى حياة اكثر صعوبة وتعقيدا في بيت أهلي .. كان الصغير قبل الكبير يعاملني
على أنى مذنبة، يجب سجنها في المنزل، وفرض الحراسة المشددة عليها
من قبل الجميع، فلا أتحدث في الهاتف إلا بأذن مسبق وللضرورة القصوى،
لم تعد لي صديقات، لا أتحدث مع أحد، ولا أخرج إلا لزيارة الأهل والأقارب،
الذين بدورهم يخشون على بناتهم من أن تصيبهن عدوى الطلاق..
وإذا طلبت أدنى حقوقي كإنسانه تنهال على شتى ألوان الشتائم والألقاب..
أنى لا أطالب بأن يعطي الأهل للمطلقة كامل الحرية، لكنهم يحرمونني من كل حق لي
في الحياة من دون ذنب اقترفته، الأمر الذي اثر كثيرا على صحتي النفسية والجسدية،
فقد أصبحت أعاني من الوحدة والاكتئاب ، منطوية ومتوترة على الدوام،
كما تصيبني حالات غريبة من الخوف والهلع لأتفه الأسباب ..))
هذان أنموذجان بسيطان لاثار الطلاق من الجنسين
وما يسببه من متاعب للشخص والأسرة والأطفال ! ! !
ويجب أن نعرف ونعترف أن من المفاهيم الخاطئة ما يعتقده بعض الرجال
بان المرأة اقل مرتبة من الرجل فيتصور انه اصبح بعد زواجه سلطانا فقط ..
أما وزوجته لا تعدو كونها خدامه أو جارية متناسياً قوله تعالى
« ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها »
والذي يفهم منه أن المرأة أصبحت جزء من حياته لا يمكنه الاستغناء عنه حيث جعلها الله تعالى له سكنا واطمئناناً وعونا على متاعب الحياة والذي يفهم منه أيضا أن الزواج عبارة عن «شراكه» ولكل من الشريكين حقوق وواجبات
« ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف »
ومن المفاهيم الخاطئة أيضا الفهم الممسوخ للقوامة فبعض الرجال – هداهم الله -
يفهمها على أنها تعني الرجولة وتعني البطولة وتعني القوة وبذلك يفهم قوله تعالى
يتبع

بست قرين
03-11-2007, 04:08 PM
الرجال قوامون على النساء»
على انه تخويل أن يأتي كل ما من شأنه أن يحقق رجولته ويغفل عن المعنى الحقيقي للقوامة وهو المحافظة على الشيء وليس الإستهانة أو التفريط به..
و يتناسى الرجل أن معنى القوامة مسؤولية وتكليف بالرعاية...
تكليف مسؤول عنه يوم القيامة و كل هذه المفاهيم تسهم بشكل أو بآخر في زيادة حالات الطلاق وارتفاع معدلاته ولنعد إلى:
« فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها »
فوالله أن هذا تشريع فيه حكمة عظيمة فهذا التشريع يعني أن مسؤولية المحافظة
على كيان الأسرة بالإضافة إلى كونها مسؤولية الزواج مسؤولية جماعية
لان الأسرة وحدة بناء المجتمع ولذلك فالشرع الكريم حريص على استقرارها
وعدم تمزقها لان تمزقها يهدد كيان المجتمع والآن وبعد أن ارتفعت معدلات الطلاق ..
أليس مطلوبا منا أن نهب جميعا لإنقاذ مجتمعاتنا منه؟
وابتداء فان على المسلم أن يعي أن الحقوق إذا أسيء استخدامها انقلبت وبالاً عليه
وعلى الأسرة وعلى المجتمع وهذا ما يجب أن نركز عليه وان تتوجه إليه جهودنا
كل من موقعه فنحن اليوم بحاجة ماسة إلى حملة توعوية كبرى ابتداء من المراكز التربوية الأولى وهي الأسر التي عليها أن تعلم أبناءها وشبابها أن الطلاق لا ينبغي استخدامه
إلا وفق الأسلوب والمنهج الذي يرضي الله تعالى ويجب أن يمتد اثر الحملة إلى المناهج
في المدارس والجامعات وما المانع أن يكون للأساتذة والخبراء المتخصصين دورهم في توعية الشباب المقبل على الزواج – وخاصة أننا مقبلين على موسم زواجات - ولان الأعلام اصبح اليوم له دوره الخطير في توجيه السلوك الإنساني فمن الضروري أن يكون له
دور اكبر في هذا الشأن بدلا مما تبثه الفضائيات العربية من برامج ضررها
اكثر من نفعها مثل
( ستار أكاديمي ) و ( على الهوا سوا )
والآن ( ملكات جمال لبنان ) ! ! !
ألا يستحق المجتمع العربي من وسائل الأعلام أن تسهم في تسليط الأضواء على مشكلة كبيرة مثل الطلاق ؟
أين الإذاعات العربية التي تملأ الآذان بضجيج الأغاني الفارغة؟
أين صحفنا ؟ أين كتابنا ؟ أين وعاظنا وخطباء مساجدنا ؟
سنوات طويلة تمر ولا تسمع من الخطيب كلمة واحدة عن ( الطلاق) –
والله هذه هي الحقيقة للآسف الشديد - أننا نطالب علماءنا أن يكون لهم حضور متميز
في معالجة القضايا الإجتماعية فالملاحظ غياب مثل هذا الدور
السنا نعتبر ديننا قمة في الرحمة لا يرضى أن يساء استخدام الطلاق بهذه الفظاعة؟؟ ! !
لا يرضى أن يشتت الأطفال ويعرضوا لاسوأ الصدمات النفسية ويلقى بهم في دور رعاية الأيتام ولا أن تدمر حياة النساء لغير ما سبب معقول ومقنع ؟ اليوم نحن مطالبون بالعمل على إعادة العلاقات الاجتماعية الطيبة الأصيلة التي كان يتميز بها مجتمعنا ألسنا أبناء وطن واحد ودين واحد؟ أليس من الممكن أن يوفر لها الدعم المادي والمعنوي للقيام بدورها في تأهيل الأزواج للحياة الزوجية؟؟ فما المانع أن يشترك الأزواج في دورات تتناول طبيعة هذه الحياة؟ بل من المفضل أن ترافق الخطوبة من بدايتها والأروع أن يتجه الأزواج إلى المتخصصين ومصارحتهم بالمشكلات التي يواجهونها ليصلوا إلى الحلول المثلى ..

تتبع

بست قرين
03-11-2007, 04:10 PM
وفـي الـمــقـــابـــل :


يأخذ الكثير من الغربيين على الإسلام أنه ( أبـاح ) الطلاق .. ويعتبرون ذلك دليلاً على استهانة الإسلام بقدر( المرأة ) ، وبقدسية الزواج ، مع أن الإسلام ، لم يكن أول من شرع الطلاق ، فقد جاءت به الشريعة اليهودية من قبل ، وعرفه العالم قديماً.

وقد نظر هؤلاء العائبون إلى الأمر من زاوية واحدة فقط ، هي تضرر المرأة به ،
ولم ينظروا إلى الموضوع من جميع جوانبه ، وحَكّموا في رأيهم فيه العاطفة غير الواعية ، وغير المدركة للحكمة منه ولأسبابه ودواعيه.
إن الإسلام يفترض أولاً ، أن يكون عقد الزواج دائماً ، وأن تستمر الحياة الزوجية قائمة
بين الزوجين ، حتى يفرق الموت بينهما ، ولذلك لا يجوز في الإسلام ( توقيت ) عقد الزواج بوقت معين.
غير أن الإسلام وهو يحتم أن يكون عقد الزواج مؤبداً يعلم أنه إنما يشرع لأناس يعيشون على الأرض ، لهم خصائصهم ، وطباعهم البشرية ، لذا شرع لهم كيفية الخلاص من هذا العقد ، إذا تعثر العيش ، وضاقت السبل ، وفشلت الوسائل للإصلاح ، وهو في هذا واقعي كل الواقعية ، ومنصف كل الإنصاف لكل من الرجل والمرأة.

فكثيراً ما يحدث بين الزوجين من الأسباب والدواعي ، ما يجعل الطلاق ضرورة لازمة ، ووسيلة متعينة لتحقيق الخير ، والاستقرار العائلي والاجتماعي لكل منهما ، فقد يتزوج الرجل والمرأة ، ثم يتبين أن بينهما تبايناً في الأخلاق ، وتنافراً في الطباع ، فيرى كل من الزوجين نفسه غريباً عن الآخر ، نافراً منه ، وقد يطّلع أحدهما من صاحبه بعد الزواج على ما لا يحب ، ولا يرضى من سلوك شخصي ، أو عيب خفي ، وقد يظهر أن المرأة مثلا ( عقيم ) لا يتحقق معها أسمى مقاصد الزواج ، وهو لا يرغب التعدد ، أولا يستطيعه ، إلى غير ذلك من الأسباب والدواعي ، التي لا تتوفر معها المحبة بين الزوجين ولا يتحقق معها التعاون على شؤون الحياة ، والقيام بحقوق الزوجية كما أمر الله ...
فيكون الطلاق لذلك أمراً لا بد منه للخلاص من رابطة الزواج التي أصبحت لا تحقق المقصود منها ، والتي لو ألزم الزوجان بالبقاء عليها ، لأكلت الضغينة قلبيهما ،
و ( لكاد ) كل منهما على الاخر ، وسعى للخلاص منه بما يتهيأ له من وسائل ، وقد يكون ذلك سبباً في انحراف كل منهما ، ومنفذاً لكثير من الشرور والآثام،

لهذا شُرع الطلاق وسيلة للقضاء على تلك المفاسد ، وللتخلص من تلك الشرور ، وليستبدل كل منهما بزوجة زوجاً آخر ، قد يجد معه ما افتقده مع الأول ، فيتحقق قول الله تعالى:

( وإن يتفرقا يغن الله كلاً من سعته ، وكان الله واسعاً حكيماً ).





-----------------------------

أرقام بسيطة في الطلاق .. حتى نعرف إلى أي حدّ وصلت هذه الظاهرة المرعبة .
.وسنأخذ فقط ( أنموذج ) من دولتين خليجيتين وهي
( السعودية – الكويت)
نظرا لان اكثر العضوات في هذا المنتدى من تلك الدول تقريباً ..

نبدأ بالسعودية :

أشارت دراسة أعدتها وزارة التخطيط السعودية الى ان نسبة الطلاق في السعودية ارتفعت خلال الاعوام السابقة بنسبة 20% كما ان 65% من حالات الزواج التي تمت عن طريق طرف آخر او ما يعرف بالخاطبة تنتهي هي الاخرى الى الطلاق. وسجلت المحاكم والمأذونين اكثر من 70 ألف عقد زواج ونحو 13 ألف صك طلاق خلال العام 2001م . ! ! !

أما في دولة الكويت

فيقول آخر إحصاء :

اظهر تقرير إحصائي صدر حديثا2003م ، أن اجمالي المتزوجين في الكويت بلغ ما يقارب 976 ألف متزوج ومتزوجة حتى العام 2002م و ان اجمالي عدد المطلقين في الكويت حتى العام المذكور بلغ ما يقارب 36 ألف حالة (( طلاق )) واضاف التقرير ان اجمالي الذكور الكويتين المطلقين بلغ تقريبا اكثر من سبعة آلاف فيما بلغ إجمالي الإناث الكويتيات المطلقات حوالي 17 ألف حالة بحكم أنهن تزوجن بغير رجال كويتين ! !..