المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 10 فيروسات اجتماعية


EVANHO
03-18-2007, 03:48 AM
السلام عليكم
اخوانى و احبائى
هذه الصفات تنتشر بين الناس فى مجتمعاتنا مثل الفيروس تماما
اتمنى اننا نتخلص منها




1-الكذب :

أسبابه : الخوف و التقصير و الرغبة في الهروب وعدم المواجهة .

علاجه : تجاوز الأخطاء البسيطة للآخر و معرفة كل طرف واجباته و مسؤولياته و الاعتراف بالأخطاء ببساطة و بوقت حدوثها



2-الغيرة :

أسبابه : الرغبة في الامتلاك و الشك بالآخر و الافتقاد الى الصراحة .

علاجه : احترام خصوصية الشريك , ومصارحته التامة و مناقشته بشكل هادئ وموضوعي فان فشل ذلك كله لا يبقى الا الابتعاد



3-العنف :

أسبابه : العناد و التحدي و الجدال الاستفزازي وعدم التكافؤ مع الشريك .

علاجه : الصدق و الصراحة و المسايرة و التسامح ... والا الابتعاد فورا



4-الأنانية :

أسبابه : حب الذات وعدم الشعور بالمسؤولية .

علاجه : احترام رغبات و حاجات الآخر ومشاركته في كل شئ في الخير و في الشر



5- الملل :

أسبابه : الفراغ و الروتين و الافتقار الى التجديد في حياتنا اليومية .

علاجه : السعي الى التجديد حتى في أبسط أمورنا اليومية , والتصالح مع أنفسنا " كما هي " وملء الفراغ بأشياء مفيدة و أفكار غير مستهلكة




6-النميمة :

أطلق عليها صفات عديدة فهي تاره وباء وتارة أخرى هي آفة تنخر في أساس العلاقات الإنسانية فتجعلها واهية تنهار عند أي صدمة
وهي بالنهاية مرض اجتماعي أخلاقي يحمل آثارا خطيرة فيما لو ترك بعيدا عن العلاج..

وتعني نقل الكلام بين طرفين بغرض الإفساد وتنم عن ضعف في النفس البشرية ثقافيا واجتماعيا
وتسعى لقلب الموازين وتقليص روح السلام والمحبة والتآخي بين الناس .‏

7-الفراغ والغيرة.. أداتا النميمة‏ وأسبابها

الأمر المهم هو القدرة على الوقوف في لحظة صدق أمام أنفسنا بلا نميمة..?!!‏ والتوقف عنها



8-الحماقة :

لكل داء دواء يستطب به الا الحماقة أعيت من يداويها . . . . . .




9-المجاملة ..

ظاهرة اجتماعية منتشرة,نعيشها اليوم بشكل متزايد مع تزايد تعقيدات الحياة . .. .
ونستخدمها بشكل لا إرادي مع أصدقائنا وبعض أهلينا بغية البعد عن المصارحة أو حتى الكلمات المباشرة التي يتأذى المستمع منها..

و المجاملة تضم في طياتها فن الحديث مع الناس بطريقة محببة الى أنفسهم لاظهار الصفات الحسنة التي يملكونها وتخفى على الغير
فنتطرق إليها بشكل يجعلهم يشعرون بقيمتها,أو أن نقول كلمة (لا) بطريقة مهذبة
وتلفت النظر الى الأخطاء بلهجة بعيدة عن التأنيب والتشهير مما يمكن أن يسبب الكراهية والبغضاء..

لكن الكثير من الناس يستخدمون هذه الميزة للوصول الى مآرب لهم عند الآخرين
فيكيفون ابتسامتهم ولهفتهم حسب حاجتهم إليك وحسب الوقت الذي يختارون
وهؤلاء يعيشون بوجهين,اتقنوا فن المجاملة وامتهنوها
فبدل أن يكون الأمر لديهم عبارة عن لمسة خفيفة تساعد على جذب الآخر دون وجود دوافع أخرى
وتعكس الصورة الجميلة التي يمكن أن تساهم بها .. نرى الأمر ينقلب رأساً على عقب..

و هذه الظاهرة تزداد وضوحاً عندما يريد أحد أن يخلص معاملة فيجامل صديقاً أو ذا منصب من أجل الحاجة . . .
حتى أصبحت هذه السمة من متطلبات الحياة. . . .




10-الغضب

رد فعل انفعالي تجاه موقف يتعرض له الإنسان في كافة المجالات العائلية والعملية والاجتماعية.

وهو يعكس التوتر النفسي الشديد الذي يتعرض له المرء في حال لم تتلاءم حاجاته وفكره مع المطروح أمامه,فالبعض يتملكه الغضب بشكل سريع حتى قبل وضوح الفكرة أو الرؤيا تعبيراً منه عن رفضه للانسان الذي أمامه أصلاً.. أو بالتراكمات التي كونها مسبقاً عن موقف أو فكر معين.‏

فبعض الناس يكون استفزازه سهلاً وهؤلاء لديهم الأرضية لشخصية قلقة أصلاً... والتوتر هو السمة السائدة لحياتهم وهم يعانون دائماً من عدم قدرتهم على استيعاب الآخر.. ولكن بالطبع يمر هؤلاء الأشخاص بفترات من الهدوء وأحياناً بالتصعيد المستمر لظروف حياتهم اليومية ويكونون قد اعتادوا على هذا السلوك ,فتعاملهم الأسري صعب وحياتهم الاجتماعية والعملية لا تحتمل منهم الصبر..‏

فالتوازن الانفعالي والنفسي الذي ينقصهم يكون ضرورياً لهم لأنهم يكونوا مشحونين دائماً.. فيرتفع عندهم ميزان الغضب لأقل الهفوات..‏

أما الجانب الأخر لبعض الأشخاص فيكون الغضب عندهم هو سمة مرحلة معينة يمرون بها ويشعرون بأنهم غير قادرين على استيعاب المشكلات التي أمامهم فالتركيز وحسن الفهم في كلتا الحالتين يكون أساساً لتصحيح ثورتهم النفسية والتي يمكن أن تؤثر على حسن الأداء وتكون أحياناً لها نتائج عكسية بتوترهم وغضبهم لخسائر على أكثر من صعيد وتلعب هنا الوراثة أولاً والعوامل البيئية المكتسبة الأسرية منها أثراً كبيراً في تكوين طبائع هؤلاء الأشخاص.‏