المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ¤§][][حتى تذوقين عسيلته ويذوق عسيلتك ][][§¤°


بست قرين
04-05-2007, 05:51 PM
¤°^°¤§][][حتى تذوقين عسيلته ويذوق عسيلتك ][][§¤°^°¤§][][


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



موضوع قد أكون جريئا في بعضه ويصفني البعض بالمتشائم في بعضه الآخر..




الغيرة


لا شك أنها قد تكون محبوبة عند الرجل من قبل زوجته لا سيما لو كانت باعتدال وصاحبها دلال..

لكنكم قد تعجبون حينما تعلمون كما قد عجب اخوكم أن بعض علماء النفس وأهل التربية عرفوها بــ

الشك !

يقولون : مالغيرة إلا شك من صاحبها تجاه صاحبه ولا يمكن أن تكون حرصا !..

ويقولون : لو كانت حرصا ما ولدت غضبا وضيقا .. وكان الأولى أن تثمر شفقة

وزيادة حب..


أما أنا وإن كنت لا أتفق معهم في وصفهم إياها بالشك " على إطلاقه " .. لكنني

أجزم أن هناك من ألبس الشك المتمثل في نفسه ثوب الغيرة !..

والشك هنا لا أقصد به : شك الذي يغير في خيانة الآخر ..

بل أقصد به : شك في صدق حب الآخر وإخلاصه له بالقدر المأمول .. وأن قلبا آخر يسرق قلبه ..

ليس هذا موضوعي .. آسف




ولكن أحببت أن أوضح أمرا بشأن الغيرة وأرفق مثالين سمعتها ممن أثق بهم ..



صورة من الماضي


في حياة المتقدمين ممن سبق لم تكن تعرف الغيرة فيما بين الأزواج وأخص

غيرة الزوجة على زوجها إلا من الزوجات الأخريات " إن كان معددا " أو ممن سمعت

أنه على وشك الزواج بها ويريدها زوجة أخرى عليها ..


صورة من الحاضر

الزوجة او الزوج وأخص بالذكر الأنثى .. قد تغار " يسمونها غيرة وإن كنت ساسميها إسما آخر في النهاية"

من أم الزوج أو أخته , وفي المقابل ايضا الزوج قد يغار " يسميها غيرة " من أب وأخ الزوجة ..


قصة ودليل

أحد الناس ممن أعرفه وأثق في صراحته قال لي: كنت مسافرا مسافة 300 كلم وكان من المقرر

أن تذهب أختي الكبيرة " عمرها 35 " معنا أنا وزوجتي , تلقائيا ومن عند نفسها ركبت أختي

" بحكم أنها كبيرة وعرفا " في الأمام .. يقول لا حظت على زوجتي على غير عادتها عدم الكلام

إلى أن وصلنا وجهتنا .. فسألتها ما بها .. فلم تجب إلا " ما كان من أختك أن تركب بجانبك " ..

فقال لها .. ولم لا ؟ .. قالت : أغار .. وكانت غاضبة ..انتهى.


تأمل

هناك مما نسمع أيضا .. من تغار من ركوب أم الزوج في الأمام في السيارة أو حتى

من حرص الزوج الزائد على أمه وتلبيته لحاجاتها وتفانيه في خدمتها ..

أظن وربما توافقونني أن مثل هذا لا يمكن أن يسمى غيرة بمفهومها الحقيقي ,

إنما صاحبه ألبس أخطاءه التي يقع فيها ثوب ومبرر الغيرة .. إنما هو مريض

يجب أن يبعد من قلبه ويطهره من مرض " حب التملك " وحوز " كل أحاسيس الطرف الآخر " له ..

يجب ان يعلم المصاب بمثل هذا أن هناك " تقدير للكبار" و " بر للوالدين " حرص الدين على ابقائها بين الناس.




قصة في الغيرة خارج الموضوع

كثر الزواج في محيطنا " التعدد " بين أوساط المتزوجين ..

أحد الشباب كان ذاهبا لأداء فريضة حج هذا العام .. وكان في وداع أهله ..

فكان يقول لأخواته اللاتي تزوجن واللاتي لم يتزوجن .. " توصونا شي " ؟

فما كان من أحد أخواته المتزوجات إلا أن قالت :

عندي طلب واحد ..

ادع الله أن لا يتزوج زوجي أخرى علي. " غيرة حميدة " ..انتهى.



الطلاق

هو في صورته غير مرغوب لكنه ماكان ليكون إلا رحمة بالطرفين

عندما تتعذر السبل وتصل الأمور إلى طريق مسدود في الحلول بينهما ..


لكن هناك أمر أجزم أن كثيرا من الرجال والنساء يجهلونه ..

هل تعلم أيها الزوج وتعلمين ايتها الزوجة

أن في حال الطلاق الرجعي " الأول والثاني " فالسنة أن تبقين أيتها الزوجة في بيتك أثناء عدتك؟

والسنة أيها الزوج أن لا تخرج امرأتك من البيت حال العدة ؟


نرى عجبا

هذه الأيام .. ما إن تسمع الفتاة لفظة الطلاق إلا وتذهب إلى بيت أهلها .. وتزيد فوق هذا

بتغطية وجهها عنه وكأنه أجنبي .. وهذا غير صحيح ..

والزوج ايضا يخرجها ويطردها من البيت أو يوصلها إلى بيت أهلها ..


في البقاء في البيت فوائد

أن يكون أمر " الرجعة " ميسرا .. قد يرى الزوج من امرأته ما يعجبه فيرجعها بشهود أو جماع ..

لكن لو ذهبت كثر المخربون والواشون وتزيد الأحقاد والضغون فيتعسر الرجوع ..

قال تعالى "واتقوا الله ربكم لاتخرجوهن من بيوتهن ولايخرجن "

الله قد سمى الرجل بعد طلاقه لإمرأته -الأولى أو الثانية - بعلاً حيث قال تعالى : " وبعولتهن أحق بردهن ".



حتى تذوقين عسيلته وعسيلتك

بعض المتزوجين ومن باب " ليس حراما " يتجرأ بزيادة في ذكر أعضاء "جماع" الطرف الآخر

تماما كما درج بين الناس أو كما تحكيه ربما الأفلام ، وبعضهم ربما لا يجد في داخله

دليلا على " شخصيته الجنسية " المتطورة على حد ظنه إلا أن يقول بدلا من قول

" اشتقت إليك يا أم فلان " يقول " سوف اغتصبك الليلة أو ما شابه " ...


نعم

قد لا يكون في هذا شيء من الحرام , لكن إلباس اللسان " ثوب العفة " كما نحرص على

إعفاف أجسادنا وأعضائنا له حلاوة ومردود جيد حتى في نظرة الطرف الآخر إلينا

وتعطيه انطباعا أن " أعيننا وألسننا وآذاننا " كانت عفيفة قبل الزواج لا تلك المواضع فقط..

ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة .. فتامل لفظ هذا الحديث

حدثنا ابن معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت " سئل رسول الله

صلى الله عليه وسلم عنه فقال

رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا حتى يذوق عسيلتها وتذوق عسيلته"..


بارك الله في الجميع ووفقنا ووفقهم لما يحبه الله ويرضاه

X B O X
04-05-2007, 06:05 PM
تسلم ع الموضوع الحلو و الطلة الاحلى

يعطيك الف صحه و عافيه

احترامي و تقديري للجميع

X B O X