المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يـومـيـات رجل عــربي أو خبال واحد فاضي للجميع فقط !!


بست قرين
04-15-2007, 04:59 PM
يـومـيـات رجل عــربي .... أو خبال واحد فاضي " للجميع فقط !! "
يـومـيـات رجل عــربي .... أو خبال واحد فاضي " للجميع فقط !! "



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الموضوع كتبته لمكان آخر ولكني احببت ان اعرضه عليكم فانتم احبابي
اهم شي استروا ما وجهتم ولا تعتقدون اني جننت فما زال هناك بقية من عقل!
.
.
.

دار حديث بيني وبين احد الزملاء عن التنمية البشرية وطرقها وتأثيرها وكان محاوري مفتوناً بها وبأهميتها ودورها الفعال في حل المشكلات التي تواجهنا وقام بإهدائي كتابين احدهم "كن ايجابياً "والآخر "استمتع بما تفعل" وكاسيت "كيف تصبح متفائلاً!".

أضف إلى ذلك اني كلما توقفت عند إحدى الإشارات الضوئية وجودت مجموعة من المتسولين وعدة دعايات لدورات تنمية بشرية ودورات في التحليل المالي! كما ان عدد العناوين الجديدة التي تقابلك في زيارة أي مكتبه حول هذا الموضوع يفوق عدد هموم المواطن العربي!

هل لذلك علاقة بالموضة ؟ "دار بذهني هذا السؤال" ولكن الموضة تكون في الأزياء وملحقاتها! كما انها للنساء!! "دارت بذهني هذه الإجابة وقتلت السؤال الابداعي".

أخذت الكتب من صديقي وبدئت بقراءتها,كانت خلاصتها : استمتع بحياتك مهما كان سوئها! بل واستمتع بما فيها من الم أيضا فالإنسان يعيش مرة واحدة فقط كما انه هو من يجب ان يتحكم بحياته ولا يجعل الآخرين يفسدون عليه وقته.

توكلت على الله وارتديت كل ما لدي من تفاؤل يصل أو يقترب من التبلد الحسي!.
خرجت من منزلي وفي زحمة السير اثناء طريقي إلى العمل كان شعار السائقين لا صوت يعلو فوق صوت البوري "المنبه" , منحني الهدوء والتفاؤل فرصة لاكتشاف علاقة عجيبة بين السائق والمقود!
علاقة حب عكسية كلما زاد صوت المنبه كان ذلك دليل على انسجام بين السائق والمقود وغضب من العذال المنتشرين والمتربصين في المسارب الأخرى!
علاقة حب يذهب ضحيتها اكثر من خمسة الآف كل عام! هل نحن في حرب >> اظن ذلك
وكنتيجة غير مباشرة لدراستي لمقرر "مدخل إلى علم النفس" في الجامعة وضعت التفسير العلمي لهذة الظاهرة في بحث اسميته : "اسباب تعليق الكلاكس الساعة سبعة ونص" - قد انشره في المنتدى - توصلت فيه ان السبب في ذلك هو الكبت!
بصراحة لم اعرف سبب هذا الكبت رغم بحثي فكل الأوضاع لدينا عال العال ولكننا نحن العرب قوم بُهت!

قطع احد العاشقين المتيمين أفكاري وكان يقف بجانبي ويعزف سيمفونية الحب العذري وانا مستمتع جداً بمشاهدة هذه اللحظات الحميمة التي حرمت منها فسيارتي بلا منبه! ما لبث هذا العاشق ان انتبه لي وانا استرق النظر فاخذ يصوب نحوي بصره وأشار إلي بيده إشارة ......!
غضبت وغلاء الدم في عروقي وأمسكت بـ "القطله , العجرا " وهي اسماء محلية للعصا الغليظة ......ولكني تذكرت نصيحة صديقي فابتسمت ابتسامه مشرقة ووضعت يدي على صدري تعبيراً عن امتناني ؛ الغريب ان غضب السائق المجاور تصاعد وزاد في حركاته وسبابه ولا ادري لماذا!؟

مضيت في طريقي حتى وصلت إلى مدرستي لأقابل المدير الذي استقبلني بحركة لا يحسنها اجدع ساحر وبخفة ملاكم محترف واقفل دفتر الحضور عندما رآني وقال : لقد تأخرت دقيقة ونصف!؟
فقابلته بابتسامة أكثر إشراقا وانا اردد في نفسي " استمتع بحياتك يا ولد ولا تجعل الآخرين يفسدون يومك"
وقلت له : دع عنك التفاصيل الصغيرة المهم الحضور والاداء وليس وقت الحضور!
لم تعجبه حكمتي! وكان رده قريب من رد السائق ولكن بأسلوب أكثر تهذيباً يليق بمدير فاضل!
فقد قابل ابتسامتي وكلاماتي بعبوس ذكرني بوجه " مسز كوندليزا" الكالح ورمقني ببصره وتمتم في نفسه! بكلمات لم اسمعها ولكني عرفت معناها ....

أدرت له ظهري وباشرت الحصة الأولى
هل أحضرتم الواجب ياشباب ؟
وقف نصف الفصل معلنين انهم لم يحضروا الواجب!
قابلتهم بابتسامة لم يروها سابقاً ورددت نفس العبارة "استمتع بحياتك يا ولد ولا تجعل الآخرين يفسدون يومك".

اخرجوا كتبكم يا أبنائي وافتحوا صفحة 85 وابدوا في قراءة الدرس.
قال احد الطلاب: لم احضر الكتاب يا أستاذ! ولم ينتهي الطالب من حديثه الا لتنتقل العدوى إلى البقية مرددين " لم نحضر الكتاب يا ...... "
لم أتمالك نفسي وفكرت ان استعين بعضلات وكيل المدرسة وخبراته في العقوبات المدرسية والضربات الاستباقيه لمحاور الشر الطلابية ولكني تذكرت أمريكا وسياستها الشرق أوسطية و ....... فلعنتها بصوت جهوري خافت! ورددت في نفسي " استمتع .................. يومك".

لم تكن الحصص الأخرى أحسن حظاً ولكني تسلحت بتلك الكلمات الخالدة " ................... يومك"
قد يكون للحديث بقية ..... لا اضمن ذلك!!

علقوا على اي موضوع من الاشياء التي ذكرت أو لا تعلقوا


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الموضوع كتبته لمكان آخر ولكني احببت ان اعرضه عليكم فانتم احبابي
اهم شي استروا ما وجهتم ولا تعتقدون اني جننت فما زال هناك بقية من عقل!
.
.
.

دار حديث بيني وبين احد الزملاء عن التنمية البشرية وطرقها وتأثيرها وكان محاوري مفتوناً بها وبأهميتها ودورها الفعال في حل المشكلات التي تواجهنا وقام بإهدائي كتابين احدهم "كن ايجابياً "والآخر "استمتع بما تفعل" وكاسيت "كيف تصبح متفائلاً!".

أضف إلى ذلك اني كلما توقفت عند إحدى الإشارات الضوئية وجودت مجموعة من المتسولين وعدة دعايات لدورات تنمية بشرية ودورات في التحليل المالي! كما ان عدد العناوين الجديدة التي تقابلك في زيارة أي مكتبه حول هذا الموضوع يفوق عدد هموم المواطن العربي!

هل لذلك علاقة بالموضة ؟ "دار بذهني هذا السؤال" ولكن الموضة تكون في الأزياء وملحقاتها! كما انها للنساء!! "دارت بذهني هذه الإجابة وقتلت السؤال الابداعي".

أخذت الكتب من صديقي وبدئت بقراءتها,كانت خلاصتها : استمتع بحياتك مهما كان سوئها! بل واستمتع بما فيها من الم أيضا فالإنسان يعيش مرة واحدة فقط كما انه هو من يجب ان يتحكم بحياته ولا يجعل الآخرين يفسدون عليه وقته.

توكلت على الله وارتديت كل ما لدي من تفاؤل يصل أو يقترب من التبلد الحسي!.
خرجت من منزلي وفي زحمة السير اثناء طريقي إلى العمل كان شعار السائقين لا صوت يعلو فوق صوت البوري "المنبه" , منحني الهدوء والتفاؤل فرصة لاكتشاف علاقة عجيبة بين السائق والمقود!
علاقة حب عكسية كلما زاد صوت المنبه كان ذلك دليل على انسجام بين السائق والمقود وغضب من العذال المنتشرين والمتربصين في المسارب الأخرى!
علاقة حب يذهب ضحيتها اكثر من خمسة الآف كل عام! هل نحن في حرب >> اظن ذلك
وكنتيجة غير مباشرة لدراستي لمقرر "مدخل إلى علم النفس" في الجامعة وضعت التفسير العلمي لهذة الظاهرة في بحث اسميته : "اسباب تعليق الكلاكس الساعة سبعة ونص" - قد انشره في المنتدى - توصلت فيه ان السبب في ذلك هو الكبت!
بصراحة لم اعرف سبب هذا الكبت رغم بحثي فكل الأوضاع لدينا عال العال ولكننا نحن العرب قوم بُهت!

قطع احد العاشقين المتيمين أفكاري وكان يقف بجانبي ويعزف سيمفونية الحب العذري وانا مستمتع جداً بمشاهدة هذه اللحظات الحميمة التي حرمت منها فسيارتي بلا منبه! ما لبث هذا العاشق ان انتبه لي وانا استرق النظر فاخذ يصوب نحوي بصره وأشار إلي بيده إشارة ......!
غضبت وغلاء الدم في عروقي وأمسكت بـ "القطله , العجرا " وهي اسماء محلية للعصا الغليظة ......ولكني تذكرت نصيحة صديقي فابتسمت ابتسامه مشرقة ووضعت يدي على صدري تعبيراً عن امتناني ؛ الغريب ان غضب السائق المجاور تصاعد وزاد في حركاته وسبابه ولا ادري لماذا!؟

مضيت في طريقي حتى وصلت إلى مدرستي لأقابل المدير الذي استقبلني بحركة لا يحسنها اجدع ساحر وبخفة ملاكم محترف واقفل دفتر الحضور عندما رآني وقال : لقد تأخرت دقيقة ونصف!؟
فقابلته بابتسامة أكثر إشراقا وانا اردد في نفسي " استمتع بحياتك يا ولد ولا تجعل الآخرين يفسدون يومك"
وقلت له : دع عنك التفاصيل الصغيرة المهم الحضور والاداء وليس وقت الحضور!
لم تعجبه حكمتي! وكان رده قريب من رد السائق ولكن بأسلوب أكثر تهذيباً يليق بمدير فاضل!
فقد قابل ابتسامتي وكلاماتي بعبوس ذكرني بوجه " مسز كوندليزا" الكالح ورمقني ببصره وتمتم في نفسه! بكلمات لم اسمعها ولكني عرفت معناها ....

أدرت له ظهري وباشرت الحصة الأولى
هل أحضرتم الواجب ياشباب ؟
وقف نصف الفصل معلنين انهم لم يحضروا الواجب!
قابلتهم بابتسامة لم يروها سابقاً ورددت نفس العبارة "استمتع بحياتك يا ولد ولا تجعل الآخرين يفسدون يومك".

اخرجوا كتبكم يا أبنائي وافتحوا صفحة 85 وابدوا في قراءة الدرس.
قال احد الطلاب: لم احضر الكتاب يا أستاذ! ولم ينتهي الطالب من حديثه الا لتنتقل العدوى إلى البقية مرددين " لم نحضر الكتاب يا ...... "
لم أتمالك نفسي وفكرت ان استعين بعضلات وكيل المدرسة وخبراته في العقوبات المدرسية والضربات الاستباقيه لمحاور الشر الطلابية ولكني تذكرت أمريكا وسياستها الشرق أوسطية و ....... فلعنتها بصوت جهوري خافت! ورددت في نفسي " استمتع .................. يومك".

لم تكن الحصص الأخرى أحسن حظاً ولكني تسلحت بتلك الكلمات الخالدة " ................... يومك"
قد يكون للحديث بقية ..... لا اضمن ذلك!!

علقوا على اي موضوع من الاشياء التي ذكرت أو لا تعلقوا

عاشقة الطفوله
04-16-2007, 12:35 PM
بقراه على روـآقه وجايتك مع التعليق

لاعدمنا هالطرح يابست


تحياتي