*دنيا المحبة*
05-23-2007, 03:44 AM
http://www.mbc.net/mbc.net/Arabic/Image/Entertainment/Other/abdula_070508_L.jpg
الأدباء والشعراء في المدينة المنورة بصوت واحد:
الأمير عبدالله الفيصل مد الفن والثقافة بالكلمة العذبة والمشاعر النبيلة وسيظل رمزاً يتعاطاه التاريخ وتتوارثه الأمجاد
المدينة المنورة - خالد الزايدي تصوير - محمد الجابري
أشاد الأديب الشاعر إبراهيم الوافي مسؤول بيت الشعر في نادي الرياض الأدبي بمآثر الأمير الراحل عبدالله الفيصل قائلاً ل"الرياض": رحيل الشاعر الأمير عبدالله الفيصل خسارة معنوية فادحة للساحة الشعرية المحلية رغم توقفه - يرحمه الله - عن الحضور الشعري منذ سنوات طويلة لكنه يبقى دائماً الرمز الأكثر بهاءً في التاريخ الشعري المحلي حين يكون ومجايلوه أول الهوية للقصيدة الشعرية الحديثة في المملكة العربية السعودية ولأن الكتابة أخلد من حياة وأثر أقوى من مصير سيظل الأمير الراحل رمزاً يتعاطاه التاريخ وتتوارثه الأمجاد.. رحم الله الفقيد وعوضنا في مآثره الجليلة خيراً.
من جهته أوضح الدكتور محمد الصفراني عضو نادي المدينة المنورة الأدبي ان الساحة الثقافية حرمت من شاعرها الكبير الذي كان يوقع في مطلع كتاباته الشعرية برسم صغير لنجمة وعندما سئل قال: كنت لم أزل صغيراً فالشاعر نجمة صغيرة وكان بعدها أن بدأ يوقع قصائده باسم محروم حتى فضح سره أحد أفراد البعثة السعودية للدراسة في مصر حيث كتب خبراً عن زيارته في إحدى الصحف معلناً بأن الذي يوقع باسم (محروم) ما هو إلا عبدالله الفيصل.
الفيصل الذي ارتضى لنفسه لقب محروم شاعر مد الفن والثقافة بالكلمة العذبة والمشاعر النبيلة.. بدأ مشوار الكلمة الرقيقة بقصيدة لطيفة هي: يا ريم وادي ثقيف التي حملت شهرته الشعرية ثم غنت له أم كلثوم (ثورة الشك) وغنى له عبدالحليم حافظ (يا مالكاً قلبي).. رحم الله فقيدنا الغالي وأسكنه فسيح جناته.
أما الشاعر عيد الحجيلي عضو النادي الأدبي بالمدينة فقد تلقى النبأ ببالغ الحزن وعد الأمير عبدالله الفيصل - رحمه الله - رائداً من رواد الوطن في المجالين الأدبي والخدمي وفيما يتعلق بالمجال الأدبي فهو من الشعراء الأوائل الذين اتسموا برعاية الأدب واحتضان المواهب الأدبية.. في ذلكم ما ينم عن البعد التنويري المنبثق من مرجعية ثقافية واعية تدرك دور الأدب والثقافة في الحراك الاجتماعي والثقافي وفي السيرورة الحضارية وفيما يتعلق بالمنجز الإبداعي فقد كان رحمه الله من أوائل الشعراء الذين حلق إبداعهم في فضاءات الوطن العربي عبر أكثر من وسيلة فكان (حديث قلب) يشي بإنسان هذا الوطن وبمعاناته وباختلاجاته الشعورية والإنسانية وتطلعاته الحضارية.
الأدباء والشعراء في المدينة المنورة بصوت واحد:
الأمير عبدالله الفيصل مد الفن والثقافة بالكلمة العذبة والمشاعر النبيلة وسيظل رمزاً يتعاطاه التاريخ وتتوارثه الأمجاد
المدينة المنورة - خالد الزايدي تصوير - محمد الجابري
أشاد الأديب الشاعر إبراهيم الوافي مسؤول بيت الشعر في نادي الرياض الأدبي بمآثر الأمير الراحل عبدالله الفيصل قائلاً ل"الرياض": رحيل الشاعر الأمير عبدالله الفيصل خسارة معنوية فادحة للساحة الشعرية المحلية رغم توقفه - يرحمه الله - عن الحضور الشعري منذ سنوات طويلة لكنه يبقى دائماً الرمز الأكثر بهاءً في التاريخ الشعري المحلي حين يكون ومجايلوه أول الهوية للقصيدة الشعرية الحديثة في المملكة العربية السعودية ولأن الكتابة أخلد من حياة وأثر أقوى من مصير سيظل الأمير الراحل رمزاً يتعاطاه التاريخ وتتوارثه الأمجاد.. رحم الله الفقيد وعوضنا في مآثره الجليلة خيراً.
من جهته أوضح الدكتور محمد الصفراني عضو نادي المدينة المنورة الأدبي ان الساحة الثقافية حرمت من شاعرها الكبير الذي كان يوقع في مطلع كتاباته الشعرية برسم صغير لنجمة وعندما سئل قال: كنت لم أزل صغيراً فالشاعر نجمة صغيرة وكان بعدها أن بدأ يوقع قصائده باسم محروم حتى فضح سره أحد أفراد البعثة السعودية للدراسة في مصر حيث كتب خبراً عن زيارته في إحدى الصحف معلناً بأن الذي يوقع باسم (محروم) ما هو إلا عبدالله الفيصل.
الفيصل الذي ارتضى لنفسه لقب محروم شاعر مد الفن والثقافة بالكلمة العذبة والمشاعر النبيلة.. بدأ مشوار الكلمة الرقيقة بقصيدة لطيفة هي: يا ريم وادي ثقيف التي حملت شهرته الشعرية ثم غنت له أم كلثوم (ثورة الشك) وغنى له عبدالحليم حافظ (يا مالكاً قلبي).. رحم الله فقيدنا الغالي وأسكنه فسيح جناته.
أما الشاعر عيد الحجيلي عضو النادي الأدبي بالمدينة فقد تلقى النبأ ببالغ الحزن وعد الأمير عبدالله الفيصل - رحمه الله - رائداً من رواد الوطن في المجالين الأدبي والخدمي وفيما يتعلق بالمجال الأدبي فهو من الشعراء الأوائل الذين اتسموا برعاية الأدب واحتضان المواهب الأدبية.. في ذلكم ما ينم عن البعد التنويري المنبثق من مرجعية ثقافية واعية تدرك دور الأدب والثقافة في الحراك الاجتماعي والثقافي وفي السيرورة الحضارية وفيما يتعلق بالمنجز الإبداعي فقد كان رحمه الله من أوائل الشعراء الذين حلق إبداعهم في فضاءات الوطن العربي عبر أكثر من وسيلة فكان (حديث قلب) يشي بإنسان هذا الوطن وبمعاناته وباختلاجاته الشعورية والإنسانية وتطلعاته الحضارية.