المركز الرياضي
08-06-2007, 05:48 AM
انتفاضة الترجي أربكت حسابات الأهلي في مباراة خارج التوقعات
رسالة تونس: محمد الخولي
http://www.ahram.org.eg/archive/2007/8/6/44072_46m.jpgحققت انتفاضة الترجي التونسي هدفها ونجح الفريق في تحقيق الفوز علي الأهلي حامل اللقب الافريقي واوقف مسلسل انتصاراته في مباراة الفريقين, التي أقيمت مساء امس الأول باستاد رادس بالعاصمة التونسية ضمن الجولة الرابعة من المجموعة الثانية لدوري ابطال افريقيا, وذلك بهدف وحيد سجله اللاعب سلامة الغزاوي في الشوط الاول من المباراة التي جاءت خارج التوقعات لعبا ونتيجة, ففي الوقت الذي كان الجميع فيه يتوقع فوز الأهلي وتحقيق انجاز التأهل المبكر للدور قبل النهائي إلا أنه فشل وخرج مهزوما, وفي الوقت الذي كان يتوقع فيه الجميع هزيمة الترجي, او علي الاقل التعادل.
وقد شهدت المباراة اداء جديدا قويا من جانب الترجي مقابل اداء ضعيف ومتخاذل للفريق الاهلاوي, وكانت المحصلة ارباك كل حسابات المجموعة وتأجيل الحسم إلي الجولات القادمة بعد ان رفع الترجي رصيده إلي أربع نقاط وتجددت آماله, بينما تجمدرصيد الأهلي عند9 نقاط وأصبح يحتاج لثلاث نقاط جديدة في الجولتين القادمتين لكي يتأهل حيث سيلعب أمام الهلال السوداني بالسودان وامام اسيك الايفواري بالقاهرة. عموما خسر الاهلي جولة لم تكن في الحسبان مما سيجعل موقفه صعبا خاصة في ضغط المباريات المتواصل عليه.واذا انتقلنا لردود افعال المدربين بعد المباراة, فقد اكد مانويل جوزيه المدير الفني للاهلي ان فريقه لعب مباراة سيئة وان المنافس لعب مباراة جيدة ونجح في تسجيل هدف, وكان يمكن ان يسجل هدفا آخر والسبب نقص المعنويات والتركيز, خاصة ان هدف المباراة الوحيد جاء من خطأ واضح وهذا يبين انه كان خلل في وسط الملعب ولم يكن هناك خلق للفرص وهذا يحدث لاكبر الفرق في العالم بجانب ان التركيز والحافز للفوز لم يكونا حاضرين ولذلك خسرنا المباراة رغم الدفع بأربعة مهاجمين في الشوط الثاني.
وفي المقابل لعب الترجي للفوز وحققه وهذا ماحدث معنا في الموسم الماضي فقد خسرنا امام الصفاقسي في تونس في دوري المجموعات, وفزنا في النهاية بالكأس ولذلك اتمني ان تكون هذه المباراة درسا للاعبين خاصة اننا حتي الآن لم نضمن التأهل والتعادل كان سيقيدنا ولكنه لم يتحقق ايضا وأصبح المطلوب منا الآن الفوز علي الهلال السوداني أو علي اسيك بالقاهرة لنتأهل كأول المجموعة, واذا نجحنا في تدارك الاخطاء فستكون لدينا امكانية الفوز بالبطولة واذا كان للخسارة ضررها فهي ايضا تحذير وتنبيه للجميع, لانه في مصر كان الجميع ينتظر فوز الأهلي وضمان التأهل مؤكدا ان الهزيمة جاءت في الوقت المناسب لكي نفكر ان نلعب بتواضع.
كما هاجم جوزيه الحكم وقال كان سيئا للغاية رغم انه لم يكن له تأثير علي نتيجة المباراة لان الترجي استحق الفوز, ولكن السبب ان فريقي لعب باللون الازرق وخرج للون الاصفر من كثرة الانذارات التي حصل عليها اللاعبون مقابل عدم حصول لاعبي الترجي علي انذارات, واذا كان البعض يري انه يجب ايقاف انتصارات الاهلي بالانذارات فهذا لن يحدث. وفي المقابل قال العربي الزواوي المدير الفني للترجي ان مشواره مع الفريق بدأ منذ ثلاثة أسابيع كان صعبا جدا في ظل التشكيل في قدرات اللاعبين, ورغم ذلك عملنا بجد ودخلنا المباراة وسط الكثير من المشاكل, وكان شعارنا فيها اللعب للفوز دون الخوف من الهزيمة, لان الهزيمة ليست كارثة رغم اننا نواجه منافسا قويا في قمة عطائه ويضم لاعبين علي مستوي عال,
ومن دراستنا للفريق انتهينا إلي ضرورة التحكم في ايقاع المباراة واجبار المنافس علي طريقة لعب لاتتماشي معه, حيث التحكم وشغل المساحات الخالية من مكان لآخر دون تسرع ولذلك ادي لاعبونا مباراة جيدة وكان لديهم تركيز وحضور ذهني وكانوا عازمين علي تحقيق الفوز فمع كرة القدم ليس هناك مستحيل, وتعاملنا مع المقابلة بحكمة وكل ما درسناه وجدناه في المباراة, وتم تطبيقه وتوقعنا تسجيل هدف ونجحنا في تحقيق الفوز الذي خرج بنا من عنق الزجاجة, وأحب ان أوضح ان اي فريق بدون امل يجب إلا يلعب كرة القدم, فقد سألوني في مصر بعد المباراة فقلت لهم ان الفريق حسابيا مازال لديه أمل, وبعد هذه النتيجة أصبح الامل موجودا والفريق مطالب بالتقدم ويجب احترام حظوظنا وحظوظ الآخرين.
رسالة تونس: محمد الخولي
http://www.ahram.org.eg/archive/2007/8/6/44072_46m.jpgحققت انتفاضة الترجي التونسي هدفها ونجح الفريق في تحقيق الفوز علي الأهلي حامل اللقب الافريقي واوقف مسلسل انتصاراته في مباراة الفريقين, التي أقيمت مساء امس الأول باستاد رادس بالعاصمة التونسية ضمن الجولة الرابعة من المجموعة الثانية لدوري ابطال افريقيا, وذلك بهدف وحيد سجله اللاعب سلامة الغزاوي في الشوط الاول من المباراة التي جاءت خارج التوقعات لعبا ونتيجة, ففي الوقت الذي كان الجميع فيه يتوقع فوز الأهلي وتحقيق انجاز التأهل المبكر للدور قبل النهائي إلا أنه فشل وخرج مهزوما, وفي الوقت الذي كان يتوقع فيه الجميع هزيمة الترجي, او علي الاقل التعادل.
وقد شهدت المباراة اداء جديدا قويا من جانب الترجي مقابل اداء ضعيف ومتخاذل للفريق الاهلاوي, وكانت المحصلة ارباك كل حسابات المجموعة وتأجيل الحسم إلي الجولات القادمة بعد ان رفع الترجي رصيده إلي أربع نقاط وتجددت آماله, بينما تجمدرصيد الأهلي عند9 نقاط وأصبح يحتاج لثلاث نقاط جديدة في الجولتين القادمتين لكي يتأهل حيث سيلعب أمام الهلال السوداني بالسودان وامام اسيك الايفواري بالقاهرة. عموما خسر الاهلي جولة لم تكن في الحسبان مما سيجعل موقفه صعبا خاصة في ضغط المباريات المتواصل عليه.واذا انتقلنا لردود افعال المدربين بعد المباراة, فقد اكد مانويل جوزيه المدير الفني للاهلي ان فريقه لعب مباراة سيئة وان المنافس لعب مباراة جيدة ونجح في تسجيل هدف, وكان يمكن ان يسجل هدفا آخر والسبب نقص المعنويات والتركيز, خاصة ان هدف المباراة الوحيد جاء من خطأ واضح وهذا يبين انه كان خلل في وسط الملعب ولم يكن هناك خلق للفرص وهذا يحدث لاكبر الفرق في العالم بجانب ان التركيز والحافز للفوز لم يكونا حاضرين ولذلك خسرنا المباراة رغم الدفع بأربعة مهاجمين في الشوط الثاني.
وفي المقابل لعب الترجي للفوز وحققه وهذا ماحدث معنا في الموسم الماضي فقد خسرنا امام الصفاقسي في تونس في دوري المجموعات, وفزنا في النهاية بالكأس ولذلك اتمني ان تكون هذه المباراة درسا للاعبين خاصة اننا حتي الآن لم نضمن التأهل والتعادل كان سيقيدنا ولكنه لم يتحقق ايضا وأصبح المطلوب منا الآن الفوز علي الهلال السوداني أو علي اسيك بالقاهرة لنتأهل كأول المجموعة, واذا نجحنا في تدارك الاخطاء فستكون لدينا امكانية الفوز بالبطولة واذا كان للخسارة ضررها فهي ايضا تحذير وتنبيه للجميع, لانه في مصر كان الجميع ينتظر فوز الأهلي وضمان التأهل مؤكدا ان الهزيمة جاءت في الوقت المناسب لكي نفكر ان نلعب بتواضع.
كما هاجم جوزيه الحكم وقال كان سيئا للغاية رغم انه لم يكن له تأثير علي نتيجة المباراة لان الترجي استحق الفوز, ولكن السبب ان فريقي لعب باللون الازرق وخرج للون الاصفر من كثرة الانذارات التي حصل عليها اللاعبون مقابل عدم حصول لاعبي الترجي علي انذارات, واذا كان البعض يري انه يجب ايقاف انتصارات الاهلي بالانذارات فهذا لن يحدث. وفي المقابل قال العربي الزواوي المدير الفني للترجي ان مشواره مع الفريق بدأ منذ ثلاثة أسابيع كان صعبا جدا في ظل التشكيل في قدرات اللاعبين, ورغم ذلك عملنا بجد ودخلنا المباراة وسط الكثير من المشاكل, وكان شعارنا فيها اللعب للفوز دون الخوف من الهزيمة, لان الهزيمة ليست كارثة رغم اننا نواجه منافسا قويا في قمة عطائه ويضم لاعبين علي مستوي عال,
ومن دراستنا للفريق انتهينا إلي ضرورة التحكم في ايقاع المباراة واجبار المنافس علي طريقة لعب لاتتماشي معه, حيث التحكم وشغل المساحات الخالية من مكان لآخر دون تسرع ولذلك ادي لاعبونا مباراة جيدة وكان لديهم تركيز وحضور ذهني وكانوا عازمين علي تحقيق الفوز فمع كرة القدم ليس هناك مستحيل, وتعاملنا مع المقابلة بحكمة وكل ما درسناه وجدناه في المباراة, وتم تطبيقه وتوقعنا تسجيل هدف ونجحنا في تحقيق الفوز الذي خرج بنا من عنق الزجاجة, وأحب ان أوضح ان اي فريق بدون امل يجب إلا يلعب كرة القدم, فقد سألوني في مصر بعد المباراة فقلت لهم ان الفريق حسابيا مازال لديه أمل, وبعد هذه النتيجة أصبح الامل موجودا والفريق مطالب بالتقدم ويجب احترام حظوظنا وحظوظ الآخرين.