المركز الرياضي
10-07-2007, 07:43 AM
الأهلي والاتحاد الليبي في ليلة الوصول إلي نهائي دوري أبطال إفريقيا
أبناء شعبية طرابلس ليس لديهم مايخسرونه
.. فهل يعود الجوكر لطريقته القديمة ؟
كنب: حسن خلـف الله:
http://www.ahram.org.eg/archive/2007/10/7/44134_34m.jpg
حلم التاهل للنهائى يراود الاهلى والاتحاد الليبىالليلة.. هي ليلة الوصول إلي نهائي دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم, حيث نشاهد في التاسعة والنصف مساء لقاء العودة في الدور قبل النهائي بين الأهلي والاتحاد الليبي في استاد القاهرة, وبعدها سنعرف, بل ستعرف الدنيا كلها, من الطرف الثاني في نهائي هذه البطولة المؤهلة إلي كأس العالم للأندية.. يالها من ليلة.. وياله من حلم يراود الفريقين!!
قد تكون فرصة الأهلي هي الأفضل في هذه الليلة الكبيرة, حيث عاد من مباراة الذهاب بليبيا بالتعادل السلبي, ويلعب الآن علي أرضه وسط مؤازرة جماهيره ويدعمه طموحه في البحث عن اللقب الثالث وتحقيق إنجاز غير مسبوق في العالم كله بالسفر إلي اليابان3 مرات متتالية, ولكن هذا لايمنع أن نعترف بأن المنافس سيكون عنيدا وأن اللقاء لن يكون سهلا بأي حال من الأحوال, لأن نتيجة مباراة الذهاب تمثل خطورة, فأبناء شعبية ـ أي محافظةـ طرابلس ليس لديهم مايخسرونه الليلة, بعد ان اصبحوا الأقرب الي الخروج.. أي أن المسألة لم تنته بعد والحذر مطلوب!!
وفي مثل هذه المباريات الكبيرة والصعبة يفكر مانويل جوزيه كثيرا بذكاء وبمغامرة محسوبة ويقدم غالبا مفاجأة تكتيكية, كما حدث في مباريات كثيرة, فلا أحد ينسي نهائي دوري الأبطال الماضية ومفاجأة اللعب بمحمد عبدالله والابقاء علي متعب للوقت المناسب, وأخيرا علي سبيل المثال ما فعله في لقاء الذهاب بطرابلس حين دفع بأحمد عادل علي حساب حسن مصطفي لمنح بركات دورا هجوميا, ولكن بعيدا عن المفاجآت, يظل سر الأهلي الأول متمثلا في ثقافة الفوز وروح الانتصار المرتبطة دائما بدوافع لاعبيه.
ان تغيير طريقة اللعب أمر وارد في الأهلي, فاللعب برأس حربة واحد بات من تكتيك الأهلي وعلامة مميزة لطريقة لعبه خلال المباريات الماضية والتي أصبحت1/2/4/3 وذلك باللعب ببركات وأبوتريكة خلف مهاجم واحد في الغالب يكون فلافيو, أي بالاعتماد علي الجوكر فقط, لأن أبوتريكة لايفضل البقاء في الصندوق وكذلك بركات رغم وصولهما إليه كثيرا, وكانت طريقة الأهلي القديمة هي2/1/4/3, وتتمثل في الاعتماد أو اللعب بأبوتريكة خلف مهاجمين.. فهل يعود الأهلي اليوم لطريقته القديمة؟!
إن المؤشرات قد تتجه كلها نحو العودة للطريقة القديمة خاصة أن الهدف هو الفوز, وحسابات الفوز تتطلب الهجوم, ولكن الخوف من الاندفاع ومحاولة البحث عن الاتزان قد يقلل من هذا الاتجاه ويجعل مفاجآت جوزيه واردة دائما, إلا أن هذا لايجعلنا نختلف في أن تشكيل الأهلي في البداية سيضم عناصر أساسية مثل.. عصام الحضري في حراسة المرمي وأمامه عماد النحاس وشادي محمد وأحمد السيد وفي اليسار جلبيرتو وفي اليمين بركات والوسط سيضم حسن مصطفي وأنيس بوجلبان ثم مثلث الهجوم المكون من: أبوتريكة خلف فلافيو ومتعب.
هذا هو التشكيل الهجومي المتوقع وفقا للعودة للطريقة القديمة, وبناء علي تدريبات الأهلي خلال الأيام الماضية ولكن التغيير متوقع, فقد نجد إسلام الشاطر في اليمين وبركات في مكان آخر.. وربما ليس في البداية!!
أما فيما يتعلق بالمنافس أو الضيف الليبي فليس لديه مايخسره فنيا, لذلك سيلعب علي فرصتين الأولي بالتأكيد هي الفوز, والثانية هي التعادل سواء كان سلبيا أو إيجابيا, وإن تحقق التعادل السلبي لجأ إلي ضربات الترجيح وإن حقق الثاني تأهل بفارق الأهداف, ولتحقيق احد الهدفين, سيلعب معتمدا علي الهجمات المرتدة من الجانبين خاصة عن طريق محمود مخلوف الظهير الأيسر الذي يتقدم بسرعة في محاولة لاستغلال مهارة الهداف سالم الرواني هداف فريقه برصيد6 أهداف, وعلي رحومة, وذلك من خلال الاطمئنان إلي موقف زملائهم المدافعين بقيادة أسامة الحماوي ويونس الشيباني ومن خلفهما الحارس سمير عبود, وبالتأكيد فإن الصربي برانكو المدير الفني للاتحاد لديه مخططاته هو الآخر ويعلم كل صغيرة وكبيرة عن الأهلي ويدرك مفاتيح لعبه.. ويعرف انه خدع في الجولة الأولي!!
وأخيرا.. فإن المكسب والخسارة امر وارد في الرياضة بصفة عامة وكرة القدم بصفة خاصة, وهو مايضفي عليها الإثارة ويمنحها المتعة, لذلك فإن جماهير الأهلي اليوم لابد أن تكون إيجابية في مساندة فريقها بتشجيع مثالي وترد الجميل للأتحاد الليبي وجمهوره بحسن الضيافة كما عودنا جمهور الأهلي دائما ان يكون مثاليا ومشجعا رائعا!!
أبناء شعبية طرابلس ليس لديهم مايخسرونه
.. فهل يعود الجوكر لطريقته القديمة ؟
كنب: حسن خلـف الله:
http://www.ahram.org.eg/archive/2007/10/7/44134_34m.jpg
حلم التاهل للنهائى يراود الاهلى والاتحاد الليبىالليلة.. هي ليلة الوصول إلي نهائي دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم, حيث نشاهد في التاسعة والنصف مساء لقاء العودة في الدور قبل النهائي بين الأهلي والاتحاد الليبي في استاد القاهرة, وبعدها سنعرف, بل ستعرف الدنيا كلها, من الطرف الثاني في نهائي هذه البطولة المؤهلة إلي كأس العالم للأندية.. يالها من ليلة.. وياله من حلم يراود الفريقين!!
قد تكون فرصة الأهلي هي الأفضل في هذه الليلة الكبيرة, حيث عاد من مباراة الذهاب بليبيا بالتعادل السلبي, ويلعب الآن علي أرضه وسط مؤازرة جماهيره ويدعمه طموحه في البحث عن اللقب الثالث وتحقيق إنجاز غير مسبوق في العالم كله بالسفر إلي اليابان3 مرات متتالية, ولكن هذا لايمنع أن نعترف بأن المنافس سيكون عنيدا وأن اللقاء لن يكون سهلا بأي حال من الأحوال, لأن نتيجة مباراة الذهاب تمثل خطورة, فأبناء شعبية ـ أي محافظةـ طرابلس ليس لديهم مايخسرونه الليلة, بعد ان اصبحوا الأقرب الي الخروج.. أي أن المسألة لم تنته بعد والحذر مطلوب!!
وفي مثل هذه المباريات الكبيرة والصعبة يفكر مانويل جوزيه كثيرا بذكاء وبمغامرة محسوبة ويقدم غالبا مفاجأة تكتيكية, كما حدث في مباريات كثيرة, فلا أحد ينسي نهائي دوري الأبطال الماضية ومفاجأة اللعب بمحمد عبدالله والابقاء علي متعب للوقت المناسب, وأخيرا علي سبيل المثال ما فعله في لقاء الذهاب بطرابلس حين دفع بأحمد عادل علي حساب حسن مصطفي لمنح بركات دورا هجوميا, ولكن بعيدا عن المفاجآت, يظل سر الأهلي الأول متمثلا في ثقافة الفوز وروح الانتصار المرتبطة دائما بدوافع لاعبيه.
ان تغيير طريقة اللعب أمر وارد في الأهلي, فاللعب برأس حربة واحد بات من تكتيك الأهلي وعلامة مميزة لطريقة لعبه خلال المباريات الماضية والتي أصبحت1/2/4/3 وذلك باللعب ببركات وأبوتريكة خلف مهاجم واحد في الغالب يكون فلافيو, أي بالاعتماد علي الجوكر فقط, لأن أبوتريكة لايفضل البقاء في الصندوق وكذلك بركات رغم وصولهما إليه كثيرا, وكانت طريقة الأهلي القديمة هي2/1/4/3, وتتمثل في الاعتماد أو اللعب بأبوتريكة خلف مهاجمين.. فهل يعود الأهلي اليوم لطريقته القديمة؟!
إن المؤشرات قد تتجه كلها نحو العودة للطريقة القديمة خاصة أن الهدف هو الفوز, وحسابات الفوز تتطلب الهجوم, ولكن الخوف من الاندفاع ومحاولة البحث عن الاتزان قد يقلل من هذا الاتجاه ويجعل مفاجآت جوزيه واردة دائما, إلا أن هذا لايجعلنا نختلف في أن تشكيل الأهلي في البداية سيضم عناصر أساسية مثل.. عصام الحضري في حراسة المرمي وأمامه عماد النحاس وشادي محمد وأحمد السيد وفي اليسار جلبيرتو وفي اليمين بركات والوسط سيضم حسن مصطفي وأنيس بوجلبان ثم مثلث الهجوم المكون من: أبوتريكة خلف فلافيو ومتعب.
هذا هو التشكيل الهجومي المتوقع وفقا للعودة للطريقة القديمة, وبناء علي تدريبات الأهلي خلال الأيام الماضية ولكن التغيير متوقع, فقد نجد إسلام الشاطر في اليمين وبركات في مكان آخر.. وربما ليس في البداية!!
أما فيما يتعلق بالمنافس أو الضيف الليبي فليس لديه مايخسره فنيا, لذلك سيلعب علي فرصتين الأولي بالتأكيد هي الفوز, والثانية هي التعادل سواء كان سلبيا أو إيجابيا, وإن تحقق التعادل السلبي لجأ إلي ضربات الترجيح وإن حقق الثاني تأهل بفارق الأهداف, ولتحقيق احد الهدفين, سيلعب معتمدا علي الهجمات المرتدة من الجانبين خاصة عن طريق محمود مخلوف الظهير الأيسر الذي يتقدم بسرعة في محاولة لاستغلال مهارة الهداف سالم الرواني هداف فريقه برصيد6 أهداف, وعلي رحومة, وذلك من خلال الاطمئنان إلي موقف زملائهم المدافعين بقيادة أسامة الحماوي ويونس الشيباني ومن خلفهما الحارس سمير عبود, وبالتأكيد فإن الصربي برانكو المدير الفني للاتحاد لديه مخططاته هو الآخر ويعلم كل صغيرة وكبيرة عن الأهلي ويدرك مفاتيح لعبه.. ويعرف انه خدع في الجولة الأولي!!
وأخيرا.. فإن المكسب والخسارة امر وارد في الرياضة بصفة عامة وكرة القدم بصفة خاصة, وهو مايضفي عليها الإثارة ويمنحها المتعة, لذلك فإن جماهير الأهلي اليوم لابد أن تكون إيجابية في مساندة فريقها بتشجيع مثالي وترد الجميل للأتحاد الليبي وجمهوره بحسن الضيافة كما عودنا جمهور الأهلي دائما ان يكون مثاليا ومشجعا رائعا!!