المركز الرياضي
10-30-2007, 06:51 AM
المشير يوافق علي إقامة نهائي إفريقيا
باستاد القاهرة بين الأهلي والنجم الساحلي
الفريق يطوي الملف الإفريقي
ويفتح صفحة الإسماعيلي في الدوري
متابعة: محمود صبري
http://www.ahram.org.eg/archive/2007/10/30/44157_5mm.jpg
المشير محمد حسين طنطاوى ــ حسن حمدى
وافق المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع والانتاج الحربي علي إقامة مباراة الأهلي والنجم الساحلي في نهائي إفريقيا باستاد القاهرة بدلا من ملعب الكلية الحربية.
وكان الكابتن حسن حمدي رئيس النادي الأهلي قد اجري اتصالا بالمشير حسين طنطاوي لاستطلاع رأيه حول فرص إقامة المباراة باستاد القاهرة الذي يستضيف حفل افتتاح دورة الالعاب العربية بعد المباراة النهائية بيومين(11 نوفمبر) بينما تقام المباراة النهائية9 نوفمبر.
ومن المعروف أن القوات المسلحة هي التي تشرف علي حفل افتتاح وختام دورة الألعاب العربية غير أن تدخل السيد المشير كان وراء هذا القرار الجريء باستضافة استاد القاهرة لنهائي إفريقيا ليؤكد الدور الكبير الذي تلعبه القوات المسلحة في تحدي الصعاب واختصار الفترة الذهنية لإعداد ملعب القاهرة وتجهيزه لحدثين كبيرين في وقت واحد.
واشاد حسن حمدي بالدور الذي قام به المشير طنطاوي وتقديره لاهمية الحدث الذي يمثل قيمة كبيرة بالنسبة للكرة المصرية علي الصعيد الافريقي, وانه أمر ليس بغريب علي رجالات القوات المسلحة حماة الوطن واصحاب المواقف الحاسمة.
من ناحية أخري طوي الاهلي الصفحة قبل الأخيرة من الملف الإفريقي بعد التعادل أمام النجم الساحلي التونسي في ذهاب الدور النهائي لدوري رابطة الأبطال الإفريقي.. وفتح صفحة جديدة في كتاب الدوري المحلي أمام الإسماعيلي في الأسبوع التاسع لمسابقة الدوري والتي ستقام الخميس المقبل باستاد الاسماعيلية.
يدخل الأهلي المباراة برصيد17 نقطة وفي المركز الثاني بعد طلائع الجيش وله مباراة مؤجلة مع بتروجيت ستقام في وقت لاحق.
ينظر الجهاز الفني للأهلي بقيادة جوزيه الي مواجهة الاسماعيلي علي أنها مباراة خاصة وخطوة مهمة نحو الاقتراب من استرداد قمة الدوري التي مازالت غائبة منذ بداية الموسم.
ويعطي الجهاز الفني أهمية لمواجهة الاسماعيلي الذي يجيد اللعب أمام الاهلي في القاهرة أو الاسماعيلية ويقدم لاعبوه أفضل ما لديهم ويتبارون في بذل الغالي والرخيص أمام حامل اللقب
تخلو قائمة الأهلي من الغائبين باستثناء الغائب الوحيد جيلبرتو الذي يخضع لبرنامج تأهيل لتجهيزه للقاء الصعب أمام النجم الساحلي والذي سيقام في9 نوفمبر المقبل لتحديد هوية البطل الجديد لأم الكئوس التي يحمل الفريق أختامها علي مدي الموسمين الماضيين, واقترب كثيرا من الحفاظ علي اللقب للعام الثالث علي التوالي.
أدي الأهلي مرانا قويا شارك فيه جميع اللاعبين.. وحرص جوزيه علي علاج أوجه القصور التي وقع فيها اللاعبون في لقاء سوسة.
وقد كشفت تدريبات أمس عن وجود اتجاه قوي داخل الجهاز الفني لمواجهة الاسماعيلي بنفس التشكيل الذي لعب به أمام النجم إلا إذا لعب الفريق بمهاجمين لزيادة الضغط علي دفاع الاسماعيلي.
وحذر مانويل جوزيه لاعبيه من الإفراط في التفاؤل بعد التعادل السلبي أمام النجم الساحلي وهو الأمر الذي يدعونا إلي تجاوز هذه المرحة الصعبة.
وطالب جوزيه لاعبيه بإسقاط كلمة مبروك التي بدأت ترددها الجماهير منذ الوصول إلي القاهرة وكأن الفريق قد فاز في تونس, ونسي الجميع أن البطولة مازالت في الملعب وأننا لم نحقق شيئا وكل ما حدث أننا قطعنا خطوة نحو الاحتفاظ باللقب.
ولفت جوزيه انتباه لاعبيه لخطور ة الانصياع وراء أحلام الجماهير, مذكرا إياهم بما حدث في ملعب رادس وكيف أن جماهير الصفاقسي احتفلت بالكأس بعد التعادل في القاهرة, وهو الأمر الذي لم يفقده الأمل ولعب واجتهد فريقه وحقق المستحيل وهو أحد الدروس التي تعلمنا منها الكثير ويجب أن نضعها في الحسبان.
وأكد حسام البدري المدرب العام أن أداء فريقه في ذهاب الدور النهائي للموسم الحالي أفضل بكثير من ذهاب بطولة2005 بسوسة, فبالأمس لعب الأهلي بخبرته وبفاعلية جيدة وتفوق علي طموح ورغبات النجم وتجاهل الحكم ركلتي جزاء بخلاف أكثر من فرصة أما في بطولة2005 فإن الأهلي لم يعرف طريق المرمي بمثل هذه الصورة. وأشار البدري إلي أن التعادل نتيجة منطقية وعادلة للفريق وإن كنا تفوقنا في الأداء الخططي والأداء الفني ولم يحتسب لنا الحكم ضربتي جزاء, والمنافس ضاعت منه أكثر من فرصة منها اصطدام بالقائم والعارضة..
وأوضح البدري أن فريقه لم يلعب علي التعادل ولكن لو حصلنا علي إحدي ركلتي الجزاء لتغير سيناريو المباراة كثيرا, وما فعله الحكم كان سببا رئيسيا في عدم المغامرة الهجومية ضد النجم وهو يلعب بعشرة لاعبين خوفا من أن يحتسب الحكم أي كرة مباغتة من الكرات المرتدة للمنافس وهو ما كان سيقلب المباراة رأسا علي عقب. وردا علي سـؤال حول أن نتيجة التعادل السلبي تعطي لفريق النجم فرصتين: التعادل الإيجابي والفوز مقابل فرصة واحدة للأهلي وهي الفوز قال البدري الكلام سهل ولكن اللعب أصعب.
باستاد القاهرة بين الأهلي والنجم الساحلي
الفريق يطوي الملف الإفريقي
ويفتح صفحة الإسماعيلي في الدوري
متابعة: محمود صبري
http://www.ahram.org.eg/archive/2007/10/30/44157_5mm.jpg
المشير محمد حسين طنطاوى ــ حسن حمدى
وافق المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع والانتاج الحربي علي إقامة مباراة الأهلي والنجم الساحلي في نهائي إفريقيا باستاد القاهرة بدلا من ملعب الكلية الحربية.
وكان الكابتن حسن حمدي رئيس النادي الأهلي قد اجري اتصالا بالمشير حسين طنطاوي لاستطلاع رأيه حول فرص إقامة المباراة باستاد القاهرة الذي يستضيف حفل افتتاح دورة الالعاب العربية بعد المباراة النهائية بيومين(11 نوفمبر) بينما تقام المباراة النهائية9 نوفمبر.
ومن المعروف أن القوات المسلحة هي التي تشرف علي حفل افتتاح وختام دورة الألعاب العربية غير أن تدخل السيد المشير كان وراء هذا القرار الجريء باستضافة استاد القاهرة لنهائي إفريقيا ليؤكد الدور الكبير الذي تلعبه القوات المسلحة في تحدي الصعاب واختصار الفترة الذهنية لإعداد ملعب القاهرة وتجهيزه لحدثين كبيرين في وقت واحد.
واشاد حسن حمدي بالدور الذي قام به المشير طنطاوي وتقديره لاهمية الحدث الذي يمثل قيمة كبيرة بالنسبة للكرة المصرية علي الصعيد الافريقي, وانه أمر ليس بغريب علي رجالات القوات المسلحة حماة الوطن واصحاب المواقف الحاسمة.
من ناحية أخري طوي الاهلي الصفحة قبل الأخيرة من الملف الإفريقي بعد التعادل أمام النجم الساحلي التونسي في ذهاب الدور النهائي لدوري رابطة الأبطال الإفريقي.. وفتح صفحة جديدة في كتاب الدوري المحلي أمام الإسماعيلي في الأسبوع التاسع لمسابقة الدوري والتي ستقام الخميس المقبل باستاد الاسماعيلية.
يدخل الأهلي المباراة برصيد17 نقطة وفي المركز الثاني بعد طلائع الجيش وله مباراة مؤجلة مع بتروجيت ستقام في وقت لاحق.
ينظر الجهاز الفني للأهلي بقيادة جوزيه الي مواجهة الاسماعيلي علي أنها مباراة خاصة وخطوة مهمة نحو الاقتراب من استرداد قمة الدوري التي مازالت غائبة منذ بداية الموسم.
ويعطي الجهاز الفني أهمية لمواجهة الاسماعيلي الذي يجيد اللعب أمام الاهلي في القاهرة أو الاسماعيلية ويقدم لاعبوه أفضل ما لديهم ويتبارون في بذل الغالي والرخيص أمام حامل اللقب
تخلو قائمة الأهلي من الغائبين باستثناء الغائب الوحيد جيلبرتو الذي يخضع لبرنامج تأهيل لتجهيزه للقاء الصعب أمام النجم الساحلي والذي سيقام في9 نوفمبر المقبل لتحديد هوية البطل الجديد لأم الكئوس التي يحمل الفريق أختامها علي مدي الموسمين الماضيين, واقترب كثيرا من الحفاظ علي اللقب للعام الثالث علي التوالي.
أدي الأهلي مرانا قويا شارك فيه جميع اللاعبين.. وحرص جوزيه علي علاج أوجه القصور التي وقع فيها اللاعبون في لقاء سوسة.
وقد كشفت تدريبات أمس عن وجود اتجاه قوي داخل الجهاز الفني لمواجهة الاسماعيلي بنفس التشكيل الذي لعب به أمام النجم إلا إذا لعب الفريق بمهاجمين لزيادة الضغط علي دفاع الاسماعيلي.
وحذر مانويل جوزيه لاعبيه من الإفراط في التفاؤل بعد التعادل السلبي أمام النجم الساحلي وهو الأمر الذي يدعونا إلي تجاوز هذه المرحة الصعبة.
وطالب جوزيه لاعبيه بإسقاط كلمة مبروك التي بدأت ترددها الجماهير منذ الوصول إلي القاهرة وكأن الفريق قد فاز في تونس, ونسي الجميع أن البطولة مازالت في الملعب وأننا لم نحقق شيئا وكل ما حدث أننا قطعنا خطوة نحو الاحتفاظ باللقب.
ولفت جوزيه انتباه لاعبيه لخطور ة الانصياع وراء أحلام الجماهير, مذكرا إياهم بما حدث في ملعب رادس وكيف أن جماهير الصفاقسي احتفلت بالكأس بعد التعادل في القاهرة, وهو الأمر الذي لم يفقده الأمل ولعب واجتهد فريقه وحقق المستحيل وهو أحد الدروس التي تعلمنا منها الكثير ويجب أن نضعها في الحسبان.
وأكد حسام البدري المدرب العام أن أداء فريقه في ذهاب الدور النهائي للموسم الحالي أفضل بكثير من ذهاب بطولة2005 بسوسة, فبالأمس لعب الأهلي بخبرته وبفاعلية جيدة وتفوق علي طموح ورغبات النجم وتجاهل الحكم ركلتي جزاء بخلاف أكثر من فرصة أما في بطولة2005 فإن الأهلي لم يعرف طريق المرمي بمثل هذه الصورة. وأشار البدري إلي أن التعادل نتيجة منطقية وعادلة للفريق وإن كنا تفوقنا في الأداء الخططي والأداء الفني ولم يحتسب لنا الحكم ضربتي جزاء, والمنافس ضاعت منه أكثر من فرصة منها اصطدام بالقائم والعارضة..
وأوضح البدري أن فريقه لم يلعب علي التعادل ولكن لو حصلنا علي إحدي ركلتي الجزاء لتغير سيناريو المباراة كثيرا, وما فعله الحكم كان سببا رئيسيا في عدم المغامرة الهجومية ضد النجم وهو يلعب بعشرة لاعبين خوفا من أن يحتسب الحكم أي كرة مباغتة من الكرات المرتدة للمنافس وهو ما كان سيقلب المباراة رأسا علي عقب. وردا علي سـؤال حول أن نتيجة التعادل السلبي تعطي لفريق النجم فرصتين: التعادل الإيجابي والفوز مقابل فرصة واحدة للأهلي وهي الفوز قال البدري الكلام سهل ولكن اللعب أصعب.