المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بغية تعزيز نجاحاتها التنظيمية السابقة


المركز الرياضي
01-08-2008, 06:48 AM
بغية تعزيز نجاحاتها التنظيمية السابقة قطر تستضيف 52 حدثاً رياضياً عالمياً في طريقها لتنظيم أولمبياد 2016 http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/2657/0801.spo.p28.n1.jpg



من حفل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية الأخيرة التي استضافتها قطر
الدوحة: أ ف ب
بقيت قطر بعد نحو عام على استضافتها أضخم دورة للألعاب الآسيوية التي شهدت مشاركة قياسية لنحو 13 ألف رياضي ورياضية، قبلة لأهم الأحداث الرياضية العالمية التي تأمل في أن تتوجها باستضافة دورة الألعاب الأولمبية عام 2016 التي دخلت السباق لاستضافتها أيضاً.
ودفعت النجاحات الباهرة التي حققتها قطر على صعيد تنظيم البطولات والتظاهرات الرياضية الإقليمية والقارية والعالمية وأبرزها "آسياد الدوحة 2006" بالمسؤولين القطريين إلى تقديم ترشيح الدوحة لاحتضان أولمبياد 2016.
وتتنافس الدوحة مع ست مدن أخرى هي شيكاغو (الولايات المتحدة) ومدريد وبراج وريو دي جانيرو (البرازيل) وطوكيو وباكو، لنيل شرف الاستضافة، وستقدم هذه المدن ملفاتها في وقت لاحق من الشهر الحالي على أن تدرس اللجنة الأولمبية الدولية هذه الملفات قبل أن تختار في يونيو المقبل ثلاث مدن ستكمل السباق النهائي.
وسيتم اختيار المدينة التي ستستضيف الألعاب الصيفية عام 2016 في 2 أكتوبر عام 2009 في مؤتمر يعقد في مدينة كوبنهاجن الدنماركية.
وتحدث أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية الشيخ سعود بن عبدالرحمن عن الطموحات القطرية الكبيرة في اجتذاب نخبة البطولات العالمية قائلاً "ما تزال رغبتنا قوية كما كانت قبل الألعاب الآسيوية، وما زلنا نعمل على استقطاب أي بطولة أو حدث عالمي يعود بالفائدة على قطر اقتصادياً ورياضياً".
مضيفاً "ربما لدينا الوقت أكثر الآن للتركيز وتقييم تجاربنا لمعالجة مكامن الضعف ودراسة الملاحظات لتخطيها وتطوير أدائنا".
وكشف عن أن قطر "ستستضيف منذ الآن وحتى نهاية عام 2009 نحو 52 حدثاً رياضياً خليجياً وعربياً وآسيوياً وعالمياً منها بطولة العالم في الغطس والرماية".
وعن الأمور التي بقيت بعد أضخم تظاهرة رياضية آسيوية أوضح "بقيت أمور كثيرة بعد الألعاب الآسيوية، فهناك الكوادر القطرية التي تعلمت الكثير من خلال العمل في الاتحادات، والمنشآت الرياضية التي أصبحت تضاهي أفضل بنية تحتية موجودة ليس في الشرق الأوسط وحسب بل في العالم والدليل على ذلك فوز "قبة" أكاديمية إسباير بالجائزة الفضية لأفضل منشأة في العالم، وأيضاً حصول إستاد خليفة على البرونزية".
وتابع "فضلا عن كل ذلك، هناك مكانة قطر الرياضية التي بدأت تحتل مركزاً مهماً على الساحة العالمية، حيث باتت الاتحادات الدولية تطلب منا إقامة بطولاتها في قطر".
وتابع "انسحب النجاح أيضاً على النتائج الفنية لرياضيي قطر، فللمرة الأولى يكون الحصاد القطري 15 ذهبية في دورة الألعاب العربية في نسختها الأخيرة في مصر، وليس هذا فقط بل تنوعت الانتصارات في ألعاب مختلفة كالقوس والنشاب والرماية والبولينج وغيرها".
وعن غياب النجم القطري البارز في عدد من الرياضات التي تستضيف قطر بطولات دولية فيها ككرة المضرب قال "نحن ندعم الاتحادات الوطنية في كل الجوانب الفنية، وقد عملنا مع اتحاد كرة المضرب وأرسلنا لاعبين إلى الخارج لكن صناعة البطل تحتاج إلى مدة أطول، فاللعبة ما تزال حديثة العهد في قطر وتعود تحديداً إلى منتصف التسعينات، وأعتقد أننا ما زلنا في البدايات فيها".
وعن التوجه المستقبلي للجنة الأولمبية لتخريج النجوم، قال "لا يمكن الحكم الآن على أكاديمية إسباير التي بدأ العمل فيها منذ ثلاث سنوات وتوقع تخريج أبطال منها يحتاج إلى نحو 10 سنوات وذلك على الصعيدين الآسيوي والعالمي وفي مختلف الألعاب مع التركيز على الفردية منها".
وأبدى أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية اهتماماً بالغاً باليوم الأولمبي المدرسي، معتبراً أنه "مشروع نوعي تتفاعل فيه أكثر من مؤسسة، اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية ووزارة التربية والتعليم والهيئة العامة للصحة، والهدف منه إعادة الرياضة المدرسية إلى ما كانت عليه في السابق".
وأضاف "لقد تم اختيار ثماني مسابقات رياضية هي كرة السلة والقدم والطائرة واليد وألعاب القوى والسباحة والجمباز والمبارزة، وهي الألعاب التي أسست على أساسها الألعاب الأولمبية، وسيكون اليوم الختامي لهذه النشاطات في 14 مارس المقبل، أي نفس اليوم الذي أسست فيه اللجنة الأولمبية القطرية عام 1979".