المركز الرياضي
01-24-2008, 05:30 AM
كرنفال الخالدية
فهد الدوس
جسّد مهرجان الخالدية الدولي الأول للجواد العربي الذي جرت أحداثه الشيقة على مدى أربعة أيام بمزرعة الخالدية في تبراك نقلة نوعية في عالم تظاهرات الخيل العربية بوجه خاص بما اشتمل عليه من مزاد للأصايل وسباق للخيل العربية وعروض للجمال بفرعيه المحلي والمستورد في أول بطولة دولية للجياد العربية تستضيفها المملكة بجانب ما أعلنه فارس المهرجان ومهندسه الأول الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز الذي أعاد الخيل العربية إلى موطنها الأصلي من خلال هذا المهرجان بإعلانه في يوم الختام عن اقامة سباق دولي للقدرة والتحمل ضمن مسابقات مهرجان العام المقبل.
ومن أبرز المكاسب التي حققها مهرجان الخالدية الأول عروض الجمال التي كشفت كنوز مرابط الخيل العربية بالمملكة العربية السعودية التي قارعت خيول 18دولة عربية وأجنبية بما تملكه من اجمل الفحول والأمهار والمهرات والأفراس لدى مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية بديراب ومزرعة الجنادرية لأبناء خادم الحرمين الشريفين ومزرعة الخالدية للأمير خالد بن سلطان ومربط المحمدية للأمير عبدالله بن فهد بن عبدالله ومزرعة عذبة للأمير أحمد بن عبدالعزيز.
وفي ظل الاهتمام المحلي المتزايد بالخيل العربية.. ها هو الأمير الفارس عبدالله بن فهد يعلن عن اقامة مزرعة المحمدية مهرجاناً دولياً للاصايل خلال شهر ابريل المقبل. وهي مبادرة رائعة لمربط المحمدية تواكب ذلك الاهتمام المتنامي والدعم الكبير من قبل مزرعة الخالدية لانتشار أنشطة الخيل العربية الأصيلة.
بقدرما تحدثنا عن أبرز المكاسب التي خرجنا بها من تنظيم الخالدية للمهرجان الدولي الأول للجواد العربي والنجاح التنظيمي الباهر الذي حققته لا نغفل الحديث عن مستوى الاخراج التلفزيوني لعروض الجمال الذي لم يكن في الصورة المأمولة حيث انه لم يبرز جوانب جمال الخيل المعروضة بصورة احترافية من زوايا معينة كما نشاهد في البطولات الأوروبية أو حتى الاماراتية بطاقم اخراجي متخصص.
إضافة إلى ان لوحة عرض النقاط التقييمية للجواد تظهر على الشاشة بطريقة بدائية وبحجم كبير يحجب رؤية الجواد أثناء استعراضه بدلاً من وضع الأرقام في أحد زوايا الشاشة بما يسمح للمشاهد بالرؤية المتكاملة.
بجانب أن المعلق "العربي" لم يكن سخياً في المعلومات التي يقدمها للمشاهد عن كل جواد بعكس المعلق الانجليزي الذي أكل الجو باحترافية.
ويبقى السؤال الأخير ماذا عن امكانية تغيير موعد مهرجان العام المقبل إلى وقت أرحم من فترة الأجواء الباردة جداً.
فهد الدوس
جسّد مهرجان الخالدية الدولي الأول للجواد العربي الذي جرت أحداثه الشيقة على مدى أربعة أيام بمزرعة الخالدية في تبراك نقلة نوعية في عالم تظاهرات الخيل العربية بوجه خاص بما اشتمل عليه من مزاد للأصايل وسباق للخيل العربية وعروض للجمال بفرعيه المحلي والمستورد في أول بطولة دولية للجياد العربية تستضيفها المملكة بجانب ما أعلنه فارس المهرجان ومهندسه الأول الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز الذي أعاد الخيل العربية إلى موطنها الأصلي من خلال هذا المهرجان بإعلانه في يوم الختام عن اقامة سباق دولي للقدرة والتحمل ضمن مسابقات مهرجان العام المقبل.
ومن أبرز المكاسب التي حققها مهرجان الخالدية الأول عروض الجمال التي كشفت كنوز مرابط الخيل العربية بالمملكة العربية السعودية التي قارعت خيول 18دولة عربية وأجنبية بما تملكه من اجمل الفحول والأمهار والمهرات والأفراس لدى مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية بديراب ومزرعة الجنادرية لأبناء خادم الحرمين الشريفين ومزرعة الخالدية للأمير خالد بن سلطان ومربط المحمدية للأمير عبدالله بن فهد بن عبدالله ومزرعة عذبة للأمير أحمد بن عبدالعزيز.
وفي ظل الاهتمام المحلي المتزايد بالخيل العربية.. ها هو الأمير الفارس عبدالله بن فهد يعلن عن اقامة مزرعة المحمدية مهرجاناً دولياً للاصايل خلال شهر ابريل المقبل. وهي مبادرة رائعة لمربط المحمدية تواكب ذلك الاهتمام المتنامي والدعم الكبير من قبل مزرعة الخالدية لانتشار أنشطة الخيل العربية الأصيلة.
بقدرما تحدثنا عن أبرز المكاسب التي خرجنا بها من تنظيم الخالدية للمهرجان الدولي الأول للجواد العربي والنجاح التنظيمي الباهر الذي حققته لا نغفل الحديث عن مستوى الاخراج التلفزيوني لعروض الجمال الذي لم يكن في الصورة المأمولة حيث انه لم يبرز جوانب جمال الخيل المعروضة بصورة احترافية من زوايا معينة كما نشاهد في البطولات الأوروبية أو حتى الاماراتية بطاقم اخراجي متخصص.
إضافة إلى ان لوحة عرض النقاط التقييمية للجواد تظهر على الشاشة بطريقة بدائية وبحجم كبير يحجب رؤية الجواد أثناء استعراضه بدلاً من وضع الأرقام في أحد زوايا الشاشة بما يسمح للمشاهد بالرؤية المتكاملة.
بجانب أن المعلق "العربي" لم يكن سخياً في المعلومات التي يقدمها للمشاهد عن كل جواد بعكس المعلق الانجليزي الذي أكل الجو باحترافية.
ويبقى السؤال الأخير ماذا عن امكانية تغيير موعد مهرجان العام المقبل إلى وقت أرحم من فترة الأجواء الباردة جداً.