المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تشخيص حالته خاطئ ومحبوه يحومون حول الجرح دون ملامسته


المركز الرياضي
01-24-2008, 05:32 AM
تشخيص حالته خاطئ ومحبوه يحومون حول الجرح دون ملامسته
الاهلي فاقد للشخصية ويسير بدون هوية


حسن عبدالقادر (جدة)
في أروقة النادي ومن المدرجات وعلى صفحات الصحف وفي مواقع الانترنت كانت الأسئلة المتكررة لكل هولاء من هزم الأهلي أمام الاتحاد ومن افقد الفريق نصف هيبته ومن يتحمل كل هذا الخذلان ؟ الإجابات جميعها كانت تحوم حول الجرح دون أن تضع يدها عليه . اختلفوا حول المسببات واتفقوا على أن ماحدث أشبه بالفضيحة لاعتبارات الأسماء التي شاركت في اللقاء وحظوظ الفوز التي كانت على الورق ونتائج الفريقين في المسابقة قبل اللقاء وكل هذا كان أشبه بالتشخيص الخاطئ لحالة مرضية لم يتم علاجها وإنما استخدم لها المهدئات . علة الأهلي الحقيقية التي حام حولها الكل دون أن يضعوا يدهم عليها هي أن الفريق لايملك ادوات الكسب المتواصل ولا شخصية البطل ويسير بطريقة مرة تصيب ومرة تخيب ونتائج الفريق في الدوري تأكيد على ذلك وهذه الشخصية لايملكها سوى فريقين هما الاتحاد والهلال والبقية يعملون بطريقة الجود من الموجود !! الأهلي الذي يبحث عشاقه عن الألقاب المحلية فاقد لمقومات البطل بدءا من العناصر المتكاملة فنيا ومهاريا ومرورا باللاعبين الأجانب المؤثرين الذين يترك غيابهم تأثيرا على الفريق مثل التايب وتفاريس في الهلال وتشيكو وكيتا والفيس في الاتحاد والحقيقة التي افرزتها لقاءات الفريق الماضية بوجود الثلاثي البرازيلي هي أن حضورهم مثل غيابهم ولا يفرقون كثيرا عن المحليين. يأتي بعد ذلك الدور الضعيف الذي يقوم به المدير الفني للفريق الذي يعتمد على سلاح العامل النفسي لمقارعة الخصوم لأنه يفتقد القدرة الفنية على توظيف العناصر التي بين يديه لأنه باختصار لايملك أكثر من هذا ويكفي أنه بقي عاطلا بعد إلغاء عقده ولم يجد حتى من يفكر في التعاقد معه قبل أن يعود للفريق بنصف المبلغ الذي طلبه قبل الرحيل. منظومة العمل الفني الناجح في الأهلي غير مكتملة ومعادلة النصر مبتورة والقاعدة تقول بأن الفريق البطل يحتاج لاكتمال عناصر المعادلة التي تقول أن الفوز يحتاج لمدرب ناجح ولاعبين جيدين وخطة مناسبة ولأهلي افتقد للمدرب الناجح وللاعبين الجيدين في بعض المراكز وللخطة التي تفرق بين فريق وأخر لان أخطاء الخسائر متكررة في جل المباريات دون أن تجد التدخل المناسب لحلها وهذا يعود لعدم اكتمال قاعدة الفوز السابقة. بقي أن نذكر أن القادم سيكون أصعب على اعتبار أن المنافسات ستزداد سخونة والوضع النفسي سيزداد تراجعا والحافز سيقل والطموح سيتوقف وعندها سيدخل الفريق في دوامة أخرى. السؤال الذي يتردد حاليا هل الأهلي بفريقه الحالي وأجانبه المتواجدين قادر على مقارعة الفرق الاسيوية التي في مجموعته وهي السد القطري والوحدة الإماراتي والكرامة السوري وهل هناك حلول بديلة يمكن أن تقدم الفريق بشكل اخر ومختلف لان الواقع الحالي للفريق سيبقى الفريق ضمن دائرة المقولة السابقة وهي مرة تصيب ومرة تخيب.