المركز الرياضي
02-04-2008, 03:29 AM
بعد الفشل في التأهل إلى ربع النهائى بأمم غانا: 8 مدربين خارج الخدمة
http://www.arriy.com/SiteImages/News/2008/02/03/46539.jpg
شهد الدور الأول لبطولة الأمم الإفريقية المقامة حاليا بغانا فشل 8 مدربين في الوصول بفرقهم إلى الدور ربع النهائى، رغم الوعود التى أطلقوها قبل انطلاق المنافسات بتحقيق نتائج جيدة والتى تنصلوا منها بعد الإخفاق ووضعوا مبررات غير مقنعة وتعللوا إما بتخاذل اللاعبين أو ضعف فترة الإعداد أو عدم تنفيذ التعليمات، والطريف أن من بين الـ8 مدربين الذين خرجوا بفرقهم من الدور الأول ثلاثة فرنسيين، استقال أحدهم بعد الجولة الثانية وهو كاسبرزاك المدير الفنى لمنتخب السنغال، بعد أن انهزم الفريق من أنجولا بثلاثة أهداف مقابل هدف، وكان السبب الانتقادات الحادة التى وجهت إليه ولم يتحملها، خصوصا أنه من المدربين الكبار أصحاب التاريخ العريق في القارة السمراء، حيث سبق أن تولى مسئولية منتخبات ساحل العاج وتونس ومالي وحقق معهم نتائج جيدة.
في الوقت الذى رفض فيه المدربان الآخران فكرة الاستقالة وهما المدير الفني لمنتخب المغرب هنرى ميشيل الذى شن هجوما شرسا ضد اللاعبين واتهمهم بأنهم السبب في خروج المغرب وأنهم لايمتلكون الطموح، ووجه انتقادات إلى اللاعب طلال القرقورى الذى اتهمه بالتخاذل، وأكد ميشيل أن المنتخب المغربى يحتاج إلى إعادة بناء ليكون بين صفوفه لاعبون أمثال دروجبا ومايكل ايسيان حتى يستطيع الفوز بالبطولات، مشيرا إلى أن تعاقده مع الاتحاد المغربى لإعداد المنتخب للوصول إلى نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا لعام 2010 وأنه لم يعد بالمنافسة على كأس الأمم الإفريقية، ووجهت انتقادات حادة إلى ميشيل بعد هذه التصريحات التى يدارى بها فشله، خصوصا أنه لم يستطع أن يحرك ساكنا في مباراتيه أمام غينيا التى انهزم فيها فريقه بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ومن غانا بهدفين دون رد، ولم ينجح سوى في الفوز على ناميبيا الفريق الأضعف بخمسة أهداف مقابل هدف. والمعروف أن هنرى ميشيل سبق أن قاد أسود الأطلسى في مونديال فرنسا عام 1998، وتمت إقالته بعد أن خرج من الدور الأول في بطولة كأس الأمم الإفريقية التى أقيمت عام 2000 في نيجيريا وغانا، كما أنه قاد منتخب الكاميرون في مونديال 1994 بأمريكا، وكان قائدا لمنتخب كوت ديفوار في البطولة السابقة بمصر عام 2006، ووصل إلى الدور النهائى وانهزم من مصر بركلات الترجيح.أما المدرب الفرنسى الثالث الذى فشل في الوصول إلى الدور الثانى هو المدير الفني لمنتخب مالي جان فرانسو جودار، ولم يكن محظوظا خاصة أن المنتخب المالى قدم مستوى جيداً ولكنه لم يكن موفقا في هذه البطولة رغم أنه كان ضمن المرشحين للوصول إلى الدور الثانى، إلا أن الظروف أوقعته في مجموعة الموت، وجاء حظه السيئ ليواجه أفيال كوت ديفوار في آخر جولة وانهزم فيها بثلاثية نظيفة، ليصعد المنتخب النيجيرى بدلا منه بعد أن فاز في نفس المجموعة على بنين بهدفين نظيفين وبفارق الأهداف، وكان يحتاج المنتخب المالى الذى كان رصيده أربع نقاط من تعادل مع نيجيريا وفوز على بنين التعادل ليصعد إلى دور الثمانية بدلا من نيجيريا، والحقيقة إن مدربه لم يكن مسئولا عن هذا الخروج غير المستحق.
لم تكن المدرسة الفرنسية هى الوحيدة التى خرج منها ثلاثة مدربين من الدور الأول لبطولة الأمم الإفريقية، ولكن هناك مدارس أخرى تدريبية متمثلة في البرازيلى كارلوس ألبرتو المدير الفنى لجنوب إفريقياوفشل أيضا المدرب الهولندى ارى هان في قيادة ناميبيا لتحقيق نتائج جيدة، وهناك مدربون وطنيون لم يحالفهم التوفيق في الدور الأول هما محمد عبد الله مازدا المدير الفنى لمنتخب السودان،وهناك أيضا المدير الوطنى لمنتخب زامبيا باتريك فيرى والذى لم ينجح في تحقيق النتائج المرجوة سوى الفوز على السودان بثلاثية، ثم انقلب أداء الفريق بعد ذلك وانهزم من الكاميرون بنتيجة ثقيلة (5 ـ 1) ثم تعادل مع مصر بهدف
http://www.arriy.com/SiteImages/News/2008/02/03/46539.jpg
شهد الدور الأول لبطولة الأمم الإفريقية المقامة حاليا بغانا فشل 8 مدربين في الوصول بفرقهم إلى الدور ربع النهائى، رغم الوعود التى أطلقوها قبل انطلاق المنافسات بتحقيق نتائج جيدة والتى تنصلوا منها بعد الإخفاق ووضعوا مبررات غير مقنعة وتعللوا إما بتخاذل اللاعبين أو ضعف فترة الإعداد أو عدم تنفيذ التعليمات، والطريف أن من بين الـ8 مدربين الذين خرجوا بفرقهم من الدور الأول ثلاثة فرنسيين، استقال أحدهم بعد الجولة الثانية وهو كاسبرزاك المدير الفنى لمنتخب السنغال، بعد أن انهزم الفريق من أنجولا بثلاثة أهداف مقابل هدف، وكان السبب الانتقادات الحادة التى وجهت إليه ولم يتحملها، خصوصا أنه من المدربين الكبار أصحاب التاريخ العريق في القارة السمراء، حيث سبق أن تولى مسئولية منتخبات ساحل العاج وتونس ومالي وحقق معهم نتائج جيدة.
في الوقت الذى رفض فيه المدربان الآخران فكرة الاستقالة وهما المدير الفني لمنتخب المغرب هنرى ميشيل الذى شن هجوما شرسا ضد اللاعبين واتهمهم بأنهم السبب في خروج المغرب وأنهم لايمتلكون الطموح، ووجه انتقادات إلى اللاعب طلال القرقورى الذى اتهمه بالتخاذل، وأكد ميشيل أن المنتخب المغربى يحتاج إلى إعادة بناء ليكون بين صفوفه لاعبون أمثال دروجبا ومايكل ايسيان حتى يستطيع الفوز بالبطولات، مشيرا إلى أن تعاقده مع الاتحاد المغربى لإعداد المنتخب للوصول إلى نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا لعام 2010 وأنه لم يعد بالمنافسة على كأس الأمم الإفريقية، ووجهت انتقادات حادة إلى ميشيل بعد هذه التصريحات التى يدارى بها فشله، خصوصا أنه لم يستطع أن يحرك ساكنا في مباراتيه أمام غينيا التى انهزم فيها فريقه بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ومن غانا بهدفين دون رد، ولم ينجح سوى في الفوز على ناميبيا الفريق الأضعف بخمسة أهداف مقابل هدف. والمعروف أن هنرى ميشيل سبق أن قاد أسود الأطلسى في مونديال فرنسا عام 1998، وتمت إقالته بعد أن خرج من الدور الأول في بطولة كأس الأمم الإفريقية التى أقيمت عام 2000 في نيجيريا وغانا، كما أنه قاد منتخب الكاميرون في مونديال 1994 بأمريكا، وكان قائدا لمنتخب كوت ديفوار في البطولة السابقة بمصر عام 2006، ووصل إلى الدور النهائى وانهزم من مصر بركلات الترجيح.أما المدرب الفرنسى الثالث الذى فشل في الوصول إلى الدور الثانى هو المدير الفني لمنتخب مالي جان فرانسو جودار، ولم يكن محظوظا خاصة أن المنتخب المالى قدم مستوى جيداً ولكنه لم يكن موفقا في هذه البطولة رغم أنه كان ضمن المرشحين للوصول إلى الدور الثانى، إلا أن الظروف أوقعته في مجموعة الموت، وجاء حظه السيئ ليواجه أفيال كوت ديفوار في آخر جولة وانهزم فيها بثلاثية نظيفة، ليصعد المنتخب النيجيرى بدلا منه بعد أن فاز في نفس المجموعة على بنين بهدفين نظيفين وبفارق الأهداف، وكان يحتاج المنتخب المالى الذى كان رصيده أربع نقاط من تعادل مع نيجيريا وفوز على بنين التعادل ليصعد إلى دور الثمانية بدلا من نيجيريا، والحقيقة إن مدربه لم يكن مسئولا عن هذا الخروج غير المستحق.
لم تكن المدرسة الفرنسية هى الوحيدة التى خرج منها ثلاثة مدربين من الدور الأول لبطولة الأمم الإفريقية، ولكن هناك مدارس أخرى تدريبية متمثلة في البرازيلى كارلوس ألبرتو المدير الفنى لجنوب إفريقياوفشل أيضا المدرب الهولندى ارى هان في قيادة ناميبيا لتحقيق نتائج جيدة، وهناك مدربون وطنيون لم يحالفهم التوفيق في الدور الأول هما محمد عبد الله مازدا المدير الفنى لمنتخب السودان،وهناك أيضا المدير الوطنى لمنتخب زامبيا باتريك فيرى والذى لم ينجح في تحقيق النتائج المرجوة سوى الفوز على السودان بثلاثية، ثم انقلب أداء الفريق بعد ذلك وانهزم من الكاميرون بنتيجة ثقيلة (5 ـ 1) ثم تعادل مع مصر بهدف