المركز الرياضي
02-06-2008, 03:53 AM
الفوز علي أنجولا يفتح الطريق للقب الإفريقي
اتصال الرئيس مبارك يضاعف فرحة التأهل لدور الأربعة
احتفالات كبيرة في مقر إقامة المنتخب..
وزاهر وحازم وشاكر يتلقون التهاني45 ألف جنيه لكل لاعب بعد الفوز..
ورصد مكافأة100 ألف لتخطي كوت ديفوار
كوماسي ـ عزت النجار وعبد المنعم الأسطي:
http://www.ahram.org.eg/archive/2008/2/6/44256_38m.jpg
المنتخب تخطى أنجولا وبدأ الاستعداد لكوت ديفوار
ليلة سعيدة من ليالي ألف ليلة وليلة, عاشتها بعثة المنتخب الوطني لكرة القدم هنا في كوماسي مع الجمهور المصري الذي حضر خصيصا لهذه المناسبة الكبيرة في العرس الكروي الافريقي علي الأرض الغانية, بعد الفوز المستحق لعبا ونتيجة علي منتخب أنجولا في دور الثمانية لبطولة الأمم الأفريقية رقم26, وبالتالي التأهل للدور قبل النهائي للبطولة ومواجهة أفيال كوت ديفوار في نهائي مبكر وتكرار لمباراة المنتخبين في البطولة الماضية مع اختلاف الأدوار, وكان المشهد مؤثرا جدا في فندق جولدن توليب مقر إقامة المنتخب في مدينة كوماسي
حيث وقف سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة في بهو الفندق وبجواره حازم الهواري رئيس البعثة واحمد شاكر أمين الصندوق, يتلقون التهاني سواء من الجمهور المصري الذي انتقل إلي مقر إقامة اللاعبين, أو من العاملين في الفندق, انتظارا لوصول اللاعبين من الاستاد, وبمجرد وصولهم تحول المكان إلي خلية نحل وارتمي اللاعبون في أحضان المسئولين الثلاثة بالاتحاد, بعد أن كبر الحلم, حلم الفوز باللقب الأفريقي والوصول إلي المحطة قبل الاخيرة من مشوار طويل وصعب بدأ منذ ثلاثة أسابيع وسط حالة من الإحباط في مصر بعد العروض غير القوية في المباريات الودية
صحيح أن الفوز علي أنجولا جاء منطقيا مع تسلسل الاحداث وفارق التاريخ والمستوي بين الفريقين, إلا أن سر الفرحة الطاغية للاعبين والمسئولين تعود أيضا إلي اهتمام القيادة السياسية في مصر بالمنتخب ومتابعة كل ما يدور, وجاء اتصال السيد الرئيس حسني مبارك بالبعثة قبل المباراة بوقت قليل ثم تهنئة سيادته عن طريق نجله علاء بالتليفون بعد المباراة, ليضفي علي سعادة اللاعبين والجهاز الفني والمسئولين بالاتحاد, سعادة أخري, حيث شعر الجميع بأهمية المهمة الموكلة إليهم من شعب يدعو لهم ليل نهار ومن امة عربية تننتظر الكثير من الفريق العربي الوحيد المستمر في البطولة بعد خروج المغرب من الدورالأول وخروج تونس من دور الثمانية.
وقال سمير زاهر أن الرئيس مبارك أبلغه تحيته وكل الشعب المصري للاعبين مؤكدا سيادته ضرورة تسجيل هدف مبكر من أجل تسهيل المهمة.
وبعد الإنجاز الكبير بالتأهل للدور قبل النهائي تقرر أن يصرف كل لاعب في المنتخب مبلغ45 ألف جنيه هي قيمة المكافأة المرصودة في لائحة الاتحاد, وأن هناك مائة ألف جنيه أخري في انتظار كل لاعب في حالة تخطي عقبة الافيال العاجية غدا( الخميس)وفقا للائحة أيضا, وعلمنا أنه في حالة الفوز باللقب فإن المكافأت ستكون مفتوحة بعيدا عن اللائحة, كما ستكون أول مكافاة فورية هي عودة البعثة علي طائرة خاصة يوم الأثنين القادم,.
وعلي الفور وبعد الإحتفالات التي لم تستمر سوي عدة دقائق فقط بالنسبة للاعبين صعد الجميع الي غرفهم استعدادا لأيام صعبة أخري قادمة, فالبطل أو الذي يريد أن يستمر بطلا عليه أن يمشي فوق الأشواك وان يتسلق الجبال وان يعيش المخاطرة في كل مباراة, ولأن حسن شحاته المدير الفني لمنتخب مصر كان يدرك صعوبة مباراة أنجولا فلم ينم الليلة السابقة لها ولذلك وبمجرد العودة من الملعب ترك الجميع معتذرا, طلبا لمزيد من الراحة بعد يوم عصيب
واستعدادا لمباراة كوت ديفوار الصعبة غدا والتي تحتاج لكل ذرة تركيز ليس من اللاعبين فقط, بل من الجميع وأولهم الجهاز الفني الذي ستكون عليه مسئولية اختيار التشكيل المناسب للمباراة وطريقة اللعب التي تناسب مواجهة الأفيال العاجية المتوحشة في البطولة والتي داست كل المنافسين الذين وقفوا في طريقهما وبقوة.
وأدي المنتخب أمس تدريبا خفيفا علي ملعب مدرسة أبوكو واري ويأمل الجهاز الفني في موافقة اللجنة المنظمة بالسماح للمنتخب بالتدريب علي ملعب بابا يارا في نفس موعد المباراة وهو العاشرة والنصف بتوقيت القاهرة,وإذا رفضت اللجنة سيتدرب المنتخب علي نفس ملعب مدرسة ابوكو واري في الخامسة من مساء اليوم, للإطمئنان علي استشفاء اللاعبين الذين خرجوا ببعض الإصابات الخفيفة في المباراة الأخيرة مثل وائل جمعه الذي كان عليه أن يبذل الجهد مضاعفا لمراقبة زميله السابق فلافيووكذلك التأكد من إصابة محمد زيدان بعد أن تسربت شائعات بأن اللاعب غير مصاب وأنه كان في حالة غضب بعد استبعاده من التشكيل الاساسي لمباراة أنجولا
وعلي الرغم من أن اللاعب نفسه أكد أنه مصاب بالتواء في القدم تعرض له في المران الأخير, والمثير أن شوقي غريب المدرب العام للمنتخب, أوضح أيضا أن زيدان مصاب ولكنه لم يحدد الوقت الذي تحتاجه هذه الإصابة للعلاج, وأنه أي شوقي غريب لم يوضح هل سيكون محمد زيدان جاهزا أم لا لمواجهة الأفيال العاجية غدا, ويتمني الجميع أن يكون اللاعب مصاب فعلا وليس متمردا كما تقول الشائعات, لان المنتخب في حاجة بالفعل لتوحيد الصفوف وتضافر الجهود وليس لشق الصف, بعد اقتراب حلم الفتي المصري من ا لزفاف علي الأميرة السمراء.
وبعد انتهاء مباراة أنجولا بالفوز المطلوب مع إضاعة حفنة من الأهداف لسوء حظ عماد متعب وعمروزكي واحمد فتحي وحسني عبدربه, بدا الجهاز الفني بقيادة حسن شحاته شحن بطاريات اللاعبين في الجوانب النفسية وضرورة عدم الرهبة من منتخب كوت ديفوار لنتائجة المتميزة في البطولة لأن منتخب مصر أيضا حقق نتائج جيدة وكان يمكنه الفوز في بعض المباريات بالخمسة كما فعل الأفيال في لقاء غينيا
وذكر الجهاز الفني لاعبيه بانهم سبق لهم الفوز علي كوت ديفوار مرتين في أخر مواجهتين رسميتين في البطولة الماضية وأن المنتخب الإيفواري يعمل ألف حساب لمنتخب مصر القوي, وانه يجب الثقة في القدرة علي تخطي المنافس وليس الاستسلام لهواجس من و حي النتائج السابقة للمنافس.
اتصال الرئيس مبارك يضاعف فرحة التأهل لدور الأربعة
احتفالات كبيرة في مقر إقامة المنتخب..
وزاهر وحازم وشاكر يتلقون التهاني45 ألف جنيه لكل لاعب بعد الفوز..
ورصد مكافأة100 ألف لتخطي كوت ديفوار
كوماسي ـ عزت النجار وعبد المنعم الأسطي:
http://www.ahram.org.eg/archive/2008/2/6/44256_38m.jpg
المنتخب تخطى أنجولا وبدأ الاستعداد لكوت ديفوار
ليلة سعيدة من ليالي ألف ليلة وليلة, عاشتها بعثة المنتخب الوطني لكرة القدم هنا في كوماسي مع الجمهور المصري الذي حضر خصيصا لهذه المناسبة الكبيرة في العرس الكروي الافريقي علي الأرض الغانية, بعد الفوز المستحق لعبا ونتيجة علي منتخب أنجولا في دور الثمانية لبطولة الأمم الأفريقية رقم26, وبالتالي التأهل للدور قبل النهائي للبطولة ومواجهة أفيال كوت ديفوار في نهائي مبكر وتكرار لمباراة المنتخبين في البطولة الماضية مع اختلاف الأدوار, وكان المشهد مؤثرا جدا في فندق جولدن توليب مقر إقامة المنتخب في مدينة كوماسي
حيث وقف سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة في بهو الفندق وبجواره حازم الهواري رئيس البعثة واحمد شاكر أمين الصندوق, يتلقون التهاني سواء من الجمهور المصري الذي انتقل إلي مقر إقامة اللاعبين, أو من العاملين في الفندق, انتظارا لوصول اللاعبين من الاستاد, وبمجرد وصولهم تحول المكان إلي خلية نحل وارتمي اللاعبون في أحضان المسئولين الثلاثة بالاتحاد, بعد أن كبر الحلم, حلم الفوز باللقب الأفريقي والوصول إلي المحطة قبل الاخيرة من مشوار طويل وصعب بدأ منذ ثلاثة أسابيع وسط حالة من الإحباط في مصر بعد العروض غير القوية في المباريات الودية
صحيح أن الفوز علي أنجولا جاء منطقيا مع تسلسل الاحداث وفارق التاريخ والمستوي بين الفريقين, إلا أن سر الفرحة الطاغية للاعبين والمسئولين تعود أيضا إلي اهتمام القيادة السياسية في مصر بالمنتخب ومتابعة كل ما يدور, وجاء اتصال السيد الرئيس حسني مبارك بالبعثة قبل المباراة بوقت قليل ثم تهنئة سيادته عن طريق نجله علاء بالتليفون بعد المباراة, ليضفي علي سعادة اللاعبين والجهاز الفني والمسئولين بالاتحاد, سعادة أخري, حيث شعر الجميع بأهمية المهمة الموكلة إليهم من شعب يدعو لهم ليل نهار ومن امة عربية تننتظر الكثير من الفريق العربي الوحيد المستمر في البطولة بعد خروج المغرب من الدورالأول وخروج تونس من دور الثمانية.
وقال سمير زاهر أن الرئيس مبارك أبلغه تحيته وكل الشعب المصري للاعبين مؤكدا سيادته ضرورة تسجيل هدف مبكر من أجل تسهيل المهمة.
وبعد الإنجاز الكبير بالتأهل للدور قبل النهائي تقرر أن يصرف كل لاعب في المنتخب مبلغ45 ألف جنيه هي قيمة المكافأة المرصودة في لائحة الاتحاد, وأن هناك مائة ألف جنيه أخري في انتظار كل لاعب في حالة تخطي عقبة الافيال العاجية غدا( الخميس)وفقا للائحة أيضا, وعلمنا أنه في حالة الفوز باللقب فإن المكافأت ستكون مفتوحة بعيدا عن اللائحة, كما ستكون أول مكافاة فورية هي عودة البعثة علي طائرة خاصة يوم الأثنين القادم,.
وعلي الفور وبعد الإحتفالات التي لم تستمر سوي عدة دقائق فقط بالنسبة للاعبين صعد الجميع الي غرفهم استعدادا لأيام صعبة أخري قادمة, فالبطل أو الذي يريد أن يستمر بطلا عليه أن يمشي فوق الأشواك وان يتسلق الجبال وان يعيش المخاطرة في كل مباراة, ولأن حسن شحاته المدير الفني لمنتخب مصر كان يدرك صعوبة مباراة أنجولا فلم ينم الليلة السابقة لها ولذلك وبمجرد العودة من الملعب ترك الجميع معتذرا, طلبا لمزيد من الراحة بعد يوم عصيب
واستعدادا لمباراة كوت ديفوار الصعبة غدا والتي تحتاج لكل ذرة تركيز ليس من اللاعبين فقط, بل من الجميع وأولهم الجهاز الفني الذي ستكون عليه مسئولية اختيار التشكيل المناسب للمباراة وطريقة اللعب التي تناسب مواجهة الأفيال العاجية المتوحشة في البطولة والتي داست كل المنافسين الذين وقفوا في طريقهما وبقوة.
وأدي المنتخب أمس تدريبا خفيفا علي ملعب مدرسة أبوكو واري ويأمل الجهاز الفني في موافقة اللجنة المنظمة بالسماح للمنتخب بالتدريب علي ملعب بابا يارا في نفس موعد المباراة وهو العاشرة والنصف بتوقيت القاهرة,وإذا رفضت اللجنة سيتدرب المنتخب علي نفس ملعب مدرسة ابوكو واري في الخامسة من مساء اليوم, للإطمئنان علي استشفاء اللاعبين الذين خرجوا ببعض الإصابات الخفيفة في المباراة الأخيرة مثل وائل جمعه الذي كان عليه أن يبذل الجهد مضاعفا لمراقبة زميله السابق فلافيووكذلك التأكد من إصابة محمد زيدان بعد أن تسربت شائعات بأن اللاعب غير مصاب وأنه كان في حالة غضب بعد استبعاده من التشكيل الاساسي لمباراة أنجولا
وعلي الرغم من أن اللاعب نفسه أكد أنه مصاب بالتواء في القدم تعرض له في المران الأخير, والمثير أن شوقي غريب المدرب العام للمنتخب, أوضح أيضا أن زيدان مصاب ولكنه لم يحدد الوقت الذي تحتاجه هذه الإصابة للعلاج, وأنه أي شوقي غريب لم يوضح هل سيكون محمد زيدان جاهزا أم لا لمواجهة الأفيال العاجية غدا, ويتمني الجميع أن يكون اللاعب مصاب فعلا وليس متمردا كما تقول الشائعات, لان المنتخب في حاجة بالفعل لتوحيد الصفوف وتضافر الجهود وليس لشق الصف, بعد اقتراب حلم الفتي المصري من ا لزفاف علي الأميرة السمراء.
وبعد انتهاء مباراة أنجولا بالفوز المطلوب مع إضاعة حفنة من الأهداف لسوء حظ عماد متعب وعمروزكي واحمد فتحي وحسني عبدربه, بدا الجهاز الفني بقيادة حسن شحاته شحن بطاريات اللاعبين في الجوانب النفسية وضرورة عدم الرهبة من منتخب كوت ديفوار لنتائجة المتميزة في البطولة لأن منتخب مصر أيضا حقق نتائج جيدة وكان يمكنه الفوز في بعض المباريات بالخمسة كما فعل الأفيال في لقاء غينيا
وذكر الجهاز الفني لاعبيه بانهم سبق لهم الفوز علي كوت ديفوار مرتين في أخر مواجهتين رسميتين في البطولة الماضية وأن المنتخب الإيفواري يعمل ألف حساب لمنتخب مصر القوي, وانه يجب الثقة في القدرة علي تخطي المنافس وليس الاستسلام لهواجس من و حي النتائج السابقة للمنافس.