المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وصف اعتزال سامي بالخسارة .. وأشاد بقدرات ياسر .. رفض حكاية الدلال .. مساعد مدرب السعو


المركز الرياضي
02-06-2008, 04:09 AM
http://www.arriy.com/SiteImages/News/2008/02/05/46596.jpg

وصف اعتزال سامي بالخسارة .. وأشاد بقدرات ياسر .. رفض حكاية الدلال .. مساعد مدرب السعودية الوطني الجوهر: أنجوس سيعيد نور والمنتشري للأخضر

رفض مدرب المنتخب السعودي ناصر الجوهر التعليق على استبعاد الثنائي الاتحادي محمد نور وحمد المنتشري من قائمة المنتخب الأول التي تستعد حالياً لمواجهة منتخب سنغافوة ضمن تصفيات المرحلة الثالثة عن قارة آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم في جنوب إفريقيا.. وكشف الجوهر عن الأسباب التي تدفعه بين فترة وأخرى لاعتزال الوسط الإعلامي بعد أي إخفاق تمر به الكرة السعودية.. ورفض أن يكون مدللا من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم، كونه هو المدرب الأقرب للحصول على فرصة قيادة المنتخبات السعودية بعد أي تعديل في الجهاز التدريبي.. الجوهر كشف عن أمور عدة تخص تجربته مع أنجوس مدرب المنتخب الأول واللاعبين وعدة قضايا تخص علاقته التدريبية.. وذلك عبر مواجهة «الرياضية»:


ـ كيف تتولى عملاً تدريبياً بقلب مجروح؟
المشاكل الصحية أزمة تجاوزتها ولله الحمد، والأطباء أعطوني الضوء الأخضر وأفادوني أنه لا توجد مشاكل في مواصلتي للعمل التدريبي الميداني، وطالما أني قادر فأرى أن العمل من الواجبات التي يجب أن أحققها في حياتي.. وبالمناسبة هذه الأزمة التي مررت بها قد عاشها مدربون آخرون مثل الهولندي فاندرليم ومع ذلك لم تمنعه من العمل، وأنا أتقدم بشكر كبير للقيادات الرياضية ممثلة بالأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل فقد قدموا لي كل شيء وهم دائما وراء دعم الرياضة السعودية والتي من بينها الكفاءات الوطنية التي تخدم في هذا المجال.
ـ لكن أنت تواجه مشكلة كبيرة تمر بها داخل الملعب فإن فاز المنتخب أو خسر سقطت إما فرحاً أو حزناً؟
هذا الموضوع حدث معي مرة واحدة في حياتي الكروية وتحديداً بعد فوزنا على اليابان في كأس آسيا الماضية، وأنا مبسوط جداً أنني سقطت في الملعب فرحاً، ولم يكن بسبب الزعل.
ـ هناك من يقول لماذا أنت بالذات تتولى المهام التدريبية للمنتخبات في السنوات الأخيرة دون غيرك على طريقة لا يوجد في البلد إلا ها الولد؟
هذا طرح ليس في محله ولا يمكن أن يكون صحيحا، فالمدرب الوطني دائما ما يجد الفرص والدعم والمتابعة من قبل القيادات الرياضية، ففي مرحلة سابقة تولى خليل الزياني المهمة ومر محمد الخراشي بنفس الدور، ووجد مدربون أمثال بندر الجعيثن وخالد القروني وعبدالعزيز الخالد وغيرهم كثيرون فرصاً مختلفة.
ـ لكنك أنت تحصل حاليا على الفرص الأقوى فتتواجد كمساعد مدرب مع أنجوس ومدرب للمنتخب الأولمبي ومستشار في الاتحاد؟
أنا في خدمة الوطن من أي موقع وأتشرف بتكليف القيادات الرياضية لي بتأدية أي دور، وطالما أن الصحة تسمح لي بالمشي فلن أعتذر عن أي مهمة يكلفني بها الأمير سلطان والأمير نواف وهم أدرى وأخبر من الجميع باحتياجات المنتخبات السعودية.
ـ كل شيء في المنتخب الأول منذ سنوات طويلة يتغير باستثنائك.. فأنت قاسم مشترك في جميع الأجهزة الفنية للمنتخب؟
أنا غبت عن المنتخب الأول لأكثر من عامين خلال فترة تولي فاندرليم للجهاز الفني، بمعنى أن كلامك غير صحيح وكنت في ذلك الوقت أعمل مستشارا في الاتحاد السعودي علما بأن فترة الابتعاد أفادتني كثيراً في أعمال ميدانية متنوعة بين الأندية السعودية وقد قدمت خلالها عدة تقارير.
ـ وهل ابتعادك خلال فترة فاندرليم مرتبط بإخفاقك مع المنتخب في كأس العالم باليابان؟
لماذا سميت تجربتنا في كأس العالم بأنها إخفاق!
ـ لأن المنتخب خسر من ألمانيا بثمانية أهداف؟
هذا صحيح والمناسبة كانت كأس العالم والمنتخب مر بظروف لا أجد أن الوقت مناسب لفتح ملفات من الماضي ولكن في المقابل ظهرنا بصورة مقبولة أمام الكاميرون وأيرلندا، وعلى أي حال ليس من سياسة العمل في الاتحاد السعودي بقيادة الأمير سلطان بن فهد ربط مصير المدرب أو اللاعب أو الإداري بنتيجة مباراة ما.
ـ من الذي أبعدك ومن الذي أعادك للعمل مع المنتخب الأول من جديد؟
ما حدث لي مع المنتخب لا أسميه إبعادا، فقد كنت موجودا كمستشار في الاتحاد ووجودي مع الفريق في الفترة الحالية يعود لقرار المسؤولين.
ـ معظم المدربين الأجانب يقومون باختيار الطاقم الفني الذي سيعمل معهم.. ألا تظن أن بعضهم من الممكن أن يزعجه وجودك؟
كل المدربين الأجانب الذين عملوا مع المنتخب يطالبون بتواجدي معهم وأنا أملك الخبرة والطريقة المثلى للتعامل معهم بالصورة المطلوبة التي تخدم بلدي، وصدقني أنا أستفيد منهم وهم أيضاً يستفيدون مني، وعموماً المدرب الواثق من نفسه لا يهمه من يكون إلى جواره في العمل.
ـ تعتقد أن أنجوس سعيد بوجودك معه؟
بيني وبين أنجوس علاقة قوية وتعامل كبير، وهو حريص علي وأنا أحب العمل معه، وعندما أسندت لي مهمة تدريب المنتخب الأولمبي طلبت منه أن يكون قريبا مني ويتابع معي كل الأمور لأن هناك ارتباطا كبيرا بين الفريق الأولمبي والأول، فمعظم اللاعبين من الممكن أن يستفاد منهم في كلتا الفئتين.
ـ وماذا عن عدم جلوسك على دكة الاحتياط.. أليس هذا قرارا صادرا عن أنجوس؟
على العكس تماماً كان أنجوس يصر على جلوسي بجانبه.
ـ إذاً لماذا تجلس الآن في المدرجات؟
العملية الجراحية التي أجريتها في قلبي كانت سببا رئيسيا في نقلي من دكة الاحتياط إلى المدرجات.
ـ عندما يقرر المسؤولون إقالة جهاز فني.. هل تبارك هذا القرار؟
أنا لا أبارك قرار إقالة أي زميل لي، لكن إذا كانت المصلحة العامة تتطلب ذلك فالمسؤولون أدرى.
ـ عندما أقيل بندر الجعيثن من تدريب المنتخب الأولمبي.. هل شاركت في هذا القرار؟
أنا كلفت بتولي أو تكملة المهمة مكان بندر، لكني لم أشارك في موضوع استبداله بإبداء أي رأي، والحقيقة أن بندر الجعيثن بذل مجهودا إيجابيا مع المنتخب الأولمبي يستحق عليه الثناء والشكر والتقدير، ولعله بالفعل وجد ذلك من خلال المسؤولين.. وفي كرة القدم كل شيء متوقع ووارد فربما أحيانا تكسب ومع ذلك من الممكن أن يكون للقائمين عن العمل وجهة نظر بما يتسبب في إبعادك، وحتى على مستوى بطولات ككأس العالم يحدث شيء من هذا النوع، والمدرب يجب أن يكون مستعدا لكل الحالات والتطورات.
ـ لم يكن لك أي رأي في موضوع إقالة الجعيثن؟
قلت لك تلقيت التكليف ولم أشارك في هذا القرار، وهو من اختصاص المسؤولين في الاتحاد.
ـ ولماذا قبلت التكليف رغم خطورة المرحلة؟
إذا لم أقبل فأنا لا يمكن أن أكون مدربا بالدرجة الأولى أستحق هذه التسمية، ثم إنني نذرت علي نفسي أن لا أعتذر عن خدمة وطنية يرى الأمير سلطان والأمير نواف أنني من الممكن أقوم بها لمصلحة بلدي كما يجب، ولا أسمح لنفسي أن أكون من المدربين الذين يقبلون بمهمة مباريات محددة كالنهائيات التي إن تحققت كأسها حسبت له، وإن حدث العكس فهو لا يلام لأنه لم يأخذ الفرصة.
ـ لكن مستقبل المنتخب الأولمبي كان مربوطا بغيره من المنتخبات.. مما يعني خطورة وصعوبة الفرصة في التأهل؟
الخطورة كانت موجودة حتى عندما توليت مهمة المنتخب الأول في كأس آسيا بلبنان والفريق خاسر أربع نقاط وتكرر نفس السيناريو في تصفيات كأس العالم ما قبل اليابان وكوريا الجنوبية، وباختصار كرة القدم كلها يدخل فيها عالم المخاطرة والمدرب الذي لا يعرف كيف يكيف نفسه وفريقه مع كل الظروف عليه أن يجلس في بيته ويعتزل التدريب.. ولعل أهم صفات المدربين تتركز على الشجاعة وبدونها لا نستطيع النجاح.
ـ وهل توقعت أن تنجح مع المنتخب الأولمبي في دورة الخليج الماضية بالرياض قبل أن تبدأ؟
نعم كنت أتوقع النجاح فور موافقة المسؤولين على برنامج التحضير للبطولة الخليجية، وأبرز النقاط التي جعلتني أتفاءل بالفوز باللقب هي أننا لعبنا ثلاث مباريات رسمية في التصفيات المؤهلة لبكين وكانت من الوزن الثقيل وخلالها شاهدت عن قرب كيف تطور الفريق وأصبح منسجما بأداء جماعي رائع واستمر إعدادنا للبطولة وارتفع العطاء إلى ما هو أفضل.
ـ البعض يصف هذه البطولة بأنها سهلة بل يقولون إنه لم يكن هناك داعٍ لإقامتها أصلا؟
صدقني أننا حولنا كل السلبيات التي كانوا يتحدثون عنها إلى إيجابيات أثناء وبعد البطولة الخليجية، فغياب لاعبي المنتخب الأولمبي عن أنديتهم جعل الأجهزة الفنية في الأندية تستخدم عناصر أخرى أثبتت كفاءتها وستكون من نجوم أندية الهلال والنصر والاتحاد والأهلي والشباب وغيرهم، ولو كان لاعبو المنتخب الأولمبي موجودين لما أخذ هؤلاء الفرصة، ثم إن المنتخب الأول سيستفيد مباشرة من تطور مستوى العناصر الأولمبية، إلى جانب أن المنتخب لعب في أجواء باردة جداً تجعلنا نتعود كثيرا على المشاركة في البرودة التي قد نواجهها مع منتخب أوزبكستان وغيرها من المنتخبات خلال تصفيات كأس العالم.
ـ الأمير سلطان بن فهد وصف دورة الخليج والفوز بلقبها بأنها بداية خير للكرة السعودية في العام 2008؟
كلام الأمير سلطان بن فهد يعني كل الرياضيين، وهي رسالة قدمها لنا جميعا كمنتمين وعاملين في الوسط الرياضي أن نبذل مزيدا من الجهد حتى تبقى الإنجازات السعودية حاضرة ولا تغيب على كافة المستويات وبالأخص خليجياً وعربياً وآسيوياً، لأننا أبطال.
ـ هل يجوز لنا أن نصف العام 5007 بأنه عام سقوط بالنسبة للكرة السعودية فقد غابت الإنجازات عن الأندية والمنتخبات؟
لا لا يجوز أن نعبر عن الوضع بهذه الطريقة، فلقد وصلنا إلى نهائي كأس آسيا وخسرنا أمام العراق وكنا قريبين جداً من بلوغ بكين، وقائد المنتخب ياسر القحطاني فاز بجائزة أفضل لاعب آسيوي ونحن نعترف بأن هذا لا يكفي وأن طموحنا أكبر من ذلك بكثير، وبإذن الله سيكون هذا العام عام خير علينا مثلما قال الأمير سلطان بن فهد.
ـ ولماذا فشل المنتخب الأول في الفوز بكأس آسيا والدورة العربية؟
لماذا تسمي كأس آسيا بالفاشلة! لقد كنا في قمة عطائنا وتأهلنا إلى المباراة النهائية عبر بوابة اليابان وخسرنا أمام العراق بهدف ولم نوفق في هذه المباراة لترجمة كامل عطائنا الرائع في البطولة لجميع مبارياتها، وبالنسبة للدورة العربية في مصر أظن أن الوقت لم يخدم أنجوس في التحضير لها بالشكل المطلوب.
ـ ومن يتحمل مسؤولية عدم التحضير للدورة العربية بالشكل المطلوب؟
هي مسؤولية مشتركة ما بين المنتخبات والأندية ومشاركاتهم في الداخل والخارج.
ـ هناك أندية وجهت لك انتقادات مباشرة واتهمتك بأنك سبب في إصابات بعض اللاعبين لديهم أثناء معسكر المنتخب الأولمبي؟
سمعت كثيراً عن هذا الموضوع، ونحن لا نأخذ اللاعب ونعيده مصابا، وأود أن أقول إن الاصابة قد تأتي للاعب حتى وهو في البيت، باختصار هي قدر، والصويلح مثلا في آخر معسكر أصيب بعد نهاية التدريب بالكامل.. باختصار نحن لا نصيب لاعبا أو نختاره لنحرم فريقه منه، بل على العكس نطور من مستواه ونمنحه أكبر الفرص التي يبحث عنها كل اللاعبين بتمثيل منتخب الوطن، بمعنى هي مكافأة للاعب تساهم في رفع اسمه ومستواه.
ـ لماذا يغيب الثنائي محمد نور وحمد المنتشري عن قائمة المنتخب الأول حتى الآن؟
كلنا سمعنا رأي المسؤول الأول عن الرياضة الأمير سلطان بن فهد، وإبعاد نور والمنتشري قرار مختص به أنجوس دون غيره.
ـ لكن قرار أنجوس هذا ربما لا يكون مقنعا للكثير من التابعين؟
في النهاية هو قراره وهو يتحمل مسؤوليته وهو المدرب وأعرف بكل لاعب يحتاج إليه، وأعتقد أن الكرة السعودية لديها نجوم عدة ربما تكون الفرصة مناسبة لهم في مناسبات مقبلة يحصل خلالها على شرف تمثيل المنتخب.
ـ لو كنت تجلس على كرسي أنجوس.. هل ستعيد نور والمنتشري للمنتخب؟
أنا الآن أجلس على الكرسي إلى جوار أنجوس ولا أستطيع أن أرد على هذا السؤال.
ـ تعتقد أن أنجوس في فترة مقبلة ربما يعيد هذا الثنائي إلى القائمة؟
بكل تأكيد إذا رأى حاجته لهما فلن يتردد في استدعائهما، وأنا مثلا في المنتخب الأولمبي استعنت بالمهاجم الصويلح ومن قبلي الجعيثن لم يكن يضمه إلى القائمة.. وباختصار هي وجهة نظر تختلف من مدرب إلى آخر.
ـ هل فعلت شيئا خلال تجربتك التدريبية نادماً عليه الآن؟
أنا لم أندم على شيء لكني كنت أطمح بأن تكون تجربتنا في كأس العالم 2002 أفضل بكثير مما كانت عليه.
ـ ولماذا لم تحقق طمومك في كأس العالم 2002؟
تداخلت عدة مشاركات مع بعضها ما بين الأندية والمنتخبات وواجهتنا بعض الإصابات خلال فترة الإعداد وأمور أخرى لا أجد أي داع للدخول في تفاصيل سابقة.
ـ ولماذا لا تعترف بأنك فشلت في مهمة كأس العالم؟
قلت لك أنا لم أفشل، وخسارة مباراة لا تحدد مصير تجربة كاملة.
ـ إذا كنت لم تفشل.. فلماذا اعتزلت الوسط الرياضي بعد العودة من رحلة اليابان؟
أنا اعتزلت الوسط الإعلامي الرياضي وكنت موجودا في الاتحاد السعودي أؤدي دوري ومسؤولياتي معهم.
ـ وما سبب اعتزالك الوسط الإعلامي؟
اعتزالي الوسط الإعلامي لم يكن محصورا فقط في ما بعد كأس العالم، فأنا بعد كل بطولة أخوضها مع المنتخب حتى لو كنت مساعد مدرب أقرر الابتعاد عن الإعلام وأتفرغ كلياً لدراسة تجربتنا وإعداد التقارير عن المناسبة للمسؤولين.
ـ بعيداً عن تجربة كأس العالم أنت كمدرب.. ما أكبر المكتسبات التي حققتها للكرة السعودية؟
أنا تشرفت بكل مهمة أسندت لي من قبل الأمير سلطان والأمير نواف، وأفتخر بأنني حققت مع المنتخب الأول والأولمبي كأس الخليج ووصافة كأس آسيا والوصول إلى كأس العالم ونلت جائزة أفضل مدرب في آسيا للعام والشهر والجائزة الأولمبية، والمنتخب معي لم يخسر أي مباراة أمام منتخب خليجي.
ـ يقول قائد المنتخب الأولمبي عبداللطيف الغنام إن أي لاعب يتعامل معك يحبك؟
هذه نعمة من الله، إذا كانت بالفعل موجودة مثلما يقول الخلوق جداً عبداللطيف الغنام.
ـ ولكن كيف تتعامل مع اللاعبين بطريقة تجعلهم يتفقون عليك.. وهذا أمر في قمة الصعوبة؟
أنا أدرك دائما أن رضا الجميع أمر صعب، لكني أتعامل مع كل اللاعبين على أنهم أبناء أو إخوة لي نقف جميعا ونتفق على أن لنا هدفا واحدا هو مصلحة الوطن، ومن خلال هذا الشعار المهم يحبني كل اللاعبين.
ـ كان سامي الجابر عينك التي ترى بها عندما كان لاعبا في الملعب.. في رأيك من الذي يستطيع أن يقوم بدور سامي من بعده؟
سامي من أكبر الخسائر التي فقدها نادي الهلال والمنتخب معا، كونه لاعبا غير عادي وقائدا كما يجب، وأكبر الأشياء التي أسعدتني أن اعتزاله تم بصورة تليق بختام حياته داخل الملعب، أما خارجه فلا زال سامي معنا ولا بد من الاستفادة من إمكانياته وفكره في مجال تطوير الكرة السعودية، وكما هو معلوم أن المنتخب يتواجد به حاليا قائد من طراز عال بحجم ياسر القحطاني، وهو اسم لديه القدرة على مواصلة مسيرة قيادة الأخضر بكل نجاح.
ـ هل تعتقد أن تجربة الوصول إلى نهائيات كأس العالم ستكون المهمة فيها أصعب من قبل؟
طموحنا الآن يتركز حول بلوغ منتخبنا نهائيات كأس العالم للمرة الخامسة على التوالي، والمنتخب السعودي واحد من أهم وأقوى المرشحين للتأهل عن قارة آسيا، وأعتقد أن الأمر مهما كان صعبا فإننا قادرون على تحقيقه، ونحتاج لإعداد وتحضير أنفسنا بطريقة تتناسب وتتوافق مع أهمية المرحلة وحجم المنافسة، فلا يوجد أهم وأكبر من الوصول حاليا إلى جنوب إفريقيا.
ـ كثيرون يرون أن المجموعة الرابعة التي يقع فيها المنتخب السعودي ما بين لبنان وسنغافورةا وأوزباكستان سهلة؟
صدقني لا وجود لكلمة سهل في كرة القدم، والمفاجآت أصبحت كثيرة ومتنوعة في الفترة الأخيرة ما بين المنتخبات الكبيرة والمنتخبات الأخرى التي يراها البعض أنها أضعف، والكل شاهد إندونيسيا وسنغافورة وغيرها كيف كانت في فترة قريبة منتخبات بطلة لهذه المفاجآت، ولا بد لنا أن نضع حسابات كبيرة لكل المنافسين، وإذا قللنا من أحد فتأكد أننا قد نقع في الفخ الذي نحذر منه دائما، والشيء الذي يجعلني أثق في المنتخب السعودي أن اللاعبين دائما ما يضعون كل الحسابات لأي مفاجأة من الممكن أن تحدث لهم.