المركز الرياضي
02-09-2008, 08:28 AM
http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/2689/0902.spo.p32.n16.jpg
خرجت وسائل الإعلام العالمية تشيد بالانتصار المدهش و الكبير والرائع والمفاجئ أيضا الذي حققه المنتخب المصري في طريقه للدفاع عن لقبه على نظيره العاجي برباعية في اللقاء الذي جمع بينهما مساء أول من أمس من الخميس على ملعب إستاد كوماسي في نصف نهائي بطولة كأس الأمم الأفريقية في نسختها السادسة والعشرين المقامة حاليا في ضيافة غانا، واتفقت كل وسائل الإعلام أن الفراعنة حققوا فوزهم الكبير عن جدارة واستحقاق كاملين، فيما أبدت اندهاشها من الانهيار الكبير للأفيال العاجية بقيادة دروجبا.
انتصار الجماعية
أكدت صحيفة " ليكيب" الفرنسية أن الفوز الكاسح الذي حققه المنتخب المصري على ساحل العاج - كان المرشح الأول للقب - بأربعة أهداف مقابل هدف واحد جاء ليؤكد أن حصول مصر على لقب ذات البطولة في نسختها السابقة بمصر لم يكن وليد الصدفة كما ردد الكثيرون.
وقالت الصحيفة الرياضية العالمية الذائعة الصيت في تحليلها الموسع لموقعة نصف النهائي إن القدرات المهارية الفردية لأفيال ساحل العاج لم تكن كافية للتغلب على الأداء الجماعي المنظم للمنتخب المصري الذي أنهى نجم هجومه وهدافه عمرو زكي أي شك في وصول مصر للنهائي بعد أن سجل هدفه الثاني والثالث لمصر بعد أن راوغ المدافع العاجي يمينا ويسارا ليطلق قذيفة أرضية على يمين الحارس حتى قبل أن يفيق المدافع العاجي من آثار المراوغة.
وقالت الصحيفة إن امتلاء منتخب الأفيال بنجوم يزيد سعرهم على 180 مليون يورو في مقدمتهم مهاجم وهداف تشيلسي الإنجليزي وأغلى لاعب أفريقي ديديه دروجبا لم يكن كافيا في مواجهة الفراعنة الذين جردوا منتخب الأفيال الرهيب من أرقامه القياسية في البطولة الحالية بعد أن حقق الأفيال قبل مباراة مصر الفوز 4 مرات في 4 مباريات دون تعادل واحد فضلا عن نجاحهم في إمطار مرمى الخصوم بالأهداف إلى أن وصل رصيدهم من الأهداف إلى 13 هدفا مقابل هدف واحد فقط مني به مرماهم.
الفرعون الحضري
وأشارت الصحيفة إلى أن الأفيال كان يمكنها مع ذلك أن تغير مجرى المباراة لو احتضنت شباك مصر إحدى تسديدات النجم دروجبا (في الدقائق 28 و 48 و 51) غير أن أمسية الخميس كانت بحق أمسية الحارس المصري الفرعون عصام الحضري.
وأبرزت " ليكيب" تصريحات المدير الفني لمنتخب ساحل العاج الفرنسي جيرار جيلي الذي أكد أن اليوم لم يكن يوم الأفيال، وأنه لم يكن يتوقع هذه الهزيمة الثقيلة لكن ذلك لا يمنع أن المصريين أدوا أداء جيدا خلال المباراة.
ورفض جيلي إلقاء مسؤولية الهزيمة الثقيلة على خروج الحارس الأساسي بكاري بسبب الإصابة. مشيرا إلى أن خروج الحارس الأساسي ونزول البديل لم يكلفه أكثر من استنفاد تغيير من التغييرات الثلاث لا أكثر ولا أقل.
النهائي الثأري
وتساءلت ليكيب في ختام تعليقها على المباراة: هل سيعطي الفوز الكبير الذي حققته مصر دفعة معنوية كبيرة للفراعنة في النهائي الأفريقي لتكرار فوزهم الكبير على الكاميرون في الدور الأول؟.. وترى الصحيفة الفرنسية أن الإجابة ستكون أمام الجميع مساء غد الأحد عندما تحاول مصر الاحتفاظ بلقبها للمرة الثانية على التوالي، وزيادة عدد مرات الفوز بالبطولة لست مرات لتبتعد أكثر عن الجميع برقمها القياسي في عدد مرات الفوز بالمونديال الأفريقي فيما ستحاول الكاميرون مزاحمة مصر بالفوز بالبطولة للمرة الخامسة.
فيما قالت مجلة "جون أفريك" الفرنسية أن نجوم ساحل العاج العالميين من عيار ديديه دروجبا و سالومون كالو (تشيلسى) وحبيب كولو (أرسنال) ويحيى توريه (برشلونة) خضعوا أمام أجمل أداء جماعي.
وأضافت المجلة أن الأفيال تلقوا هزيمة ثقيلة من المنتخب المصرى لتحصل مصر على بطاقة التأهل لنهائي المونديال الأفريقي وتلاقي غدا الأحد المنتخب الكاميروني الذي أطاح بغانا مستضيفة البطولة.
نجوم من ورق
وقالت المجلة تحت عنوان "الفراعنة يحنطون الأفيال" إنه إذا كان المنتخب العاجي يمتلك كوكبة من النجوم فإن المنتخب المصري يمتلك هو الآخر نجمين لا يقلان مهارة عن دروجبا وزملائه وهما عمرو زكى نجم خط الهجوم الذي قضى على آمال الأفيال بهدفين في الدقيقتين 62 و 67، ومحمد أبو تريكة الذي حول فوز مصر بهدفه في الوقت بدل الضائع من فوز مريح إلى فوز كاسح.
وأشارت المجلة إلى أن حرفية لعب المصريين تمثلت في قدرتهم على احتواء الهجوم العاجي الرهيب الذي يزلزل نجومه البطولات الأوروبية ثم نجاحهم في إدارة المباراة بالطريقة التي يريدونها لتحقيق هدفهم للوصول للنهائي تمهيدا للاحتفاظ بلقبهم، رغم أن الخصم لم يكن فقط خصما عنيدا لكنه كان خصما رهيبا.
وأبرزت المجلة الدور الكبير الذي لعبه الحارس عصام الحضري في احتفاظ مصر بتقدمها بمنعه هدفين أكيدين لدروجبا كانا كفيلين بتغيير نتيجة المباراة لصالح الأفيال، وأوضحت أن هدف عبد القادر كيتا الصاروخي قد جرد مع ذلك من معناه بعد أن نجح الفراعنة في رفع رصيدهم من الأهداف إلى ثلاثة بتسديدة زكية من عمرو زكي.
واختارت مجلة" فرانس فوتبول" الفرنسية عنوانا معبرا للتعليق على الفوز الكاسح الذي حققه المنتخب المصري وهو" من فوق قمة الأهرامات.. الفراعنة يتجهون نحو لقبهم الأفريقي السادس.
هدف قاتل
وقالت المجلة إن الهدف المبكر الذي سجله المدافع الأيمن لمنتخب الفراعنة أحمد فتحي في الدقيقة 12 من بدء المباراة فتح الملعب أمام الفريقين ليستمتع المشاهدون في الملعب وأمام شاشات التلفزيون بمباراة مفتوحة كاد دروجبا أن يحقق خلالها التعادل مرتين، الأولى
في الدقيقة 45 من الشوط الأول والثانية بعد انطلاق الشوط الثاني بدقيقتين.
لكن الحارس عصام الحضري كان بدون منازع رجل المباراة الأول أو على الأقل أحد رجلي المباراة مع نجم هجوم نادي الزمالك عمرو زكي الذي سجل هدفين حاسمين في الدقيقتين 62 و 67 بعد أن اعتقد الأفيال أنهم يمكن أن يعودوا لجو المباراة من جديد بعد الهدف الصاروخي الذي سجله عبد القادر كيتا في الدقيقة 63 أي بعد مرور 60 ثانية فقط من هدف عمرو زكي الأول.
وأضافت المجلة أن الهدف الثاني الذي سجله عمرو زكي ليرفع به عدد أهداف مصر في مرمى ساحل العاج إلى 3 أهداف جرد الأفيال من الروح المعنوية التي حصلوا عليها بهدف عبد القادر كيتا.
وأوضحت الصحيفة أن منتخب الأفيال لم يستطع العودة من جديد للمباراة بعد أن احتضنت شباكهم الهدف الثالث في مواجهة المنتخب المصري الذي تتشابه طريقة لعبه تماما مع طريقة لعب المنتخبات الأوروبية بتميزه بدفاع صلد و قدرة فائقة على السيطرة على الكرة وهجمات سريعة منظمة.
نهاية الأحلام
وأشارت الصحيفة إلى أن الهدف الرابع الذي سجله نجم وسط مصر أبو تريكة جعل أكثر المتشائمين لا يفكرون ولو للحظة واحدة في إمكانية أن ينجح الأفيال "بخراطيمهم" في إزاحة الفراعنة من أعلى قمة هرم الكرة الأفريقية.
وتوقعت الصحيفة في ختام تعليقها أن يكون نهائي بطولة أفريقيا الأحد لقاء قويا بين مصر والكاميرون لكونه لقاء ثأريا، ليس فقط بعد اكتساح مصر للكاميرون في المجموعة الأولى في البطولة الحالية بأربعة أهداف مقابل هدفين، لكن بعد فوز مصر في عقر دارها باللقب الأفريقي الثالث في عام 1986 بعد فوزها على الكاميرون بضربات الجزاء الترجيحية(/54).
خرجت وسائل الإعلام العالمية تشيد بالانتصار المدهش و الكبير والرائع والمفاجئ أيضا الذي حققه المنتخب المصري في طريقه للدفاع عن لقبه على نظيره العاجي برباعية في اللقاء الذي جمع بينهما مساء أول من أمس من الخميس على ملعب إستاد كوماسي في نصف نهائي بطولة كأس الأمم الأفريقية في نسختها السادسة والعشرين المقامة حاليا في ضيافة غانا، واتفقت كل وسائل الإعلام أن الفراعنة حققوا فوزهم الكبير عن جدارة واستحقاق كاملين، فيما أبدت اندهاشها من الانهيار الكبير للأفيال العاجية بقيادة دروجبا.
انتصار الجماعية
أكدت صحيفة " ليكيب" الفرنسية أن الفوز الكاسح الذي حققه المنتخب المصري على ساحل العاج - كان المرشح الأول للقب - بأربعة أهداف مقابل هدف واحد جاء ليؤكد أن حصول مصر على لقب ذات البطولة في نسختها السابقة بمصر لم يكن وليد الصدفة كما ردد الكثيرون.
وقالت الصحيفة الرياضية العالمية الذائعة الصيت في تحليلها الموسع لموقعة نصف النهائي إن القدرات المهارية الفردية لأفيال ساحل العاج لم تكن كافية للتغلب على الأداء الجماعي المنظم للمنتخب المصري الذي أنهى نجم هجومه وهدافه عمرو زكي أي شك في وصول مصر للنهائي بعد أن سجل هدفه الثاني والثالث لمصر بعد أن راوغ المدافع العاجي يمينا ويسارا ليطلق قذيفة أرضية على يمين الحارس حتى قبل أن يفيق المدافع العاجي من آثار المراوغة.
وقالت الصحيفة إن امتلاء منتخب الأفيال بنجوم يزيد سعرهم على 180 مليون يورو في مقدمتهم مهاجم وهداف تشيلسي الإنجليزي وأغلى لاعب أفريقي ديديه دروجبا لم يكن كافيا في مواجهة الفراعنة الذين جردوا منتخب الأفيال الرهيب من أرقامه القياسية في البطولة الحالية بعد أن حقق الأفيال قبل مباراة مصر الفوز 4 مرات في 4 مباريات دون تعادل واحد فضلا عن نجاحهم في إمطار مرمى الخصوم بالأهداف إلى أن وصل رصيدهم من الأهداف إلى 13 هدفا مقابل هدف واحد فقط مني به مرماهم.
الفرعون الحضري
وأشارت الصحيفة إلى أن الأفيال كان يمكنها مع ذلك أن تغير مجرى المباراة لو احتضنت شباك مصر إحدى تسديدات النجم دروجبا (في الدقائق 28 و 48 و 51) غير أن أمسية الخميس كانت بحق أمسية الحارس المصري الفرعون عصام الحضري.
وأبرزت " ليكيب" تصريحات المدير الفني لمنتخب ساحل العاج الفرنسي جيرار جيلي الذي أكد أن اليوم لم يكن يوم الأفيال، وأنه لم يكن يتوقع هذه الهزيمة الثقيلة لكن ذلك لا يمنع أن المصريين أدوا أداء جيدا خلال المباراة.
ورفض جيلي إلقاء مسؤولية الهزيمة الثقيلة على خروج الحارس الأساسي بكاري بسبب الإصابة. مشيرا إلى أن خروج الحارس الأساسي ونزول البديل لم يكلفه أكثر من استنفاد تغيير من التغييرات الثلاث لا أكثر ولا أقل.
النهائي الثأري
وتساءلت ليكيب في ختام تعليقها على المباراة: هل سيعطي الفوز الكبير الذي حققته مصر دفعة معنوية كبيرة للفراعنة في النهائي الأفريقي لتكرار فوزهم الكبير على الكاميرون في الدور الأول؟.. وترى الصحيفة الفرنسية أن الإجابة ستكون أمام الجميع مساء غد الأحد عندما تحاول مصر الاحتفاظ بلقبها للمرة الثانية على التوالي، وزيادة عدد مرات الفوز بالبطولة لست مرات لتبتعد أكثر عن الجميع برقمها القياسي في عدد مرات الفوز بالمونديال الأفريقي فيما ستحاول الكاميرون مزاحمة مصر بالفوز بالبطولة للمرة الخامسة.
فيما قالت مجلة "جون أفريك" الفرنسية أن نجوم ساحل العاج العالميين من عيار ديديه دروجبا و سالومون كالو (تشيلسى) وحبيب كولو (أرسنال) ويحيى توريه (برشلونة) خضعوا أمام أجمل أداء جماعي.
وأضافت المجلة أن الأفيال تلقوا هزيمة ثقيلة من المنتخب المصرى لتحصل مصر على بطاقة التأهل لنهائي المونديال الأفريقي وتلاقي غدا الأحد المنتخب الكاميروني الذي أطاح بغانا مستضيفة البطولة.
نجوم من ورق
وقالت المجلة تحت عنوان "الفراعنة يحنطون الأفيال" إنه إذا كان المنتخب العاجي يمتلك كوكبة من النجوم فإن المنتخب المصري يمتلك هو الآخر نجمين لا يقلان مهارة عن دروجبا وزملائه وهما عمرو زكى نجم خط الهجوم الذي قضى على آمال الأفيال بهدفين في الدقيقتين 62 و 67، ومحمد أبو تريكة الذي حول فوز مصر بهدفه في الوقت بدل الضائع من فوز مريح إلى فوز كاسح.
وأشارت المجلة إلى أن حرفية لعب المصريين تمثلت في قدرتهم على احتواء الهجوم العاجي الرهيب الذي يزلزل نجومه البطولات الأوروبية ثم نجاحهم في إدارة المباراة بالطريقة التي يريدونها لتحقيق هدفهم للوصول للنهائي تمهيدا للاحتفاظ بلقبهم، رغم أن الخصم لم يكن فقط خصما عنيدا لكنه كان خصما رهيبا.
وأبرزت المجلة الدور الكبير الذي لعبه الحارس عصام الحضري في احتفاظ مصر بتقدمها بمنعه هدفين أكيدين لدروجبا كانا كفيلين بتغيير نتيجة المباراة لصالح الأفيال، وأوضحت أن هدف عبد القادر كيتا الصاروخي قد جرد مع ذلك من معناه بعد أن نجح الفراعنة في رفع رصيدهم من الأهداف إلى ثلاثة بتسديدة زكية من عمرو زكي.
واختارت مجلة" فرانس فوتبول" الفرنسية عنوانا معبرا للتعليق على الفوز الكاسح الذي حققه المنتخب المصري وهو" من فوق قمة الأهرامات.. الفراعنة يتجهون نحو لقبهم الأفريقي السادس.
هدف قاتل
وقالت المجلة إن الهدف المبكر الذي سجله المدافع الأيمن لمنتخب الفراعنة أحمد فتحي في الدقيقة 12 من بدء المباراة فتح الملعب أمام الفريقين ليستمتع المشاهدون في الملعب وأمام شاشات التلفزيون بمباراة مفتوحة كاد دروجبا أن يحقق خلالها التعادل مرتين، الأولى
في الدقيقة 45 من الشوط الأول والثانية بعد انطلاق الشوط الثاني بدقيقتين.
لكن الحارس عصام الحضري كان بدون منازع رجل المباراة الأول أو على الأقل أحد رجلي المباراة مع نجم هجوم نادي الزمالك عمرو زكي الذي سجل هدفين حاسمين في الدقيقتين 62 و 67 بعد أن اعتقد الأفيال أنهم يمكن أن يعودوا لجو المباراة من جديد بعد الهدف الصاروخي الذي سجله عبد القادر كيتا في الدقيقة 63 أي بعد مرور 60 ثانية فقط من هدف عمرو زكي الأول.
وأضافت المجلة أن الهدف الثاني الذي سجله عمرو زكي ليرفع به عدد أهداف مصر في مرمى ساحل العاج إلى 3 أهداف جرد الأفيال من الروح المعنوية التي حصلوا عليها بهدف عبد القادر كيتا.
وأوضحت الصحيفة أن منتخب الأفيال لم يستطع العودة من جديد للمباراة بعد أن احتضنت شباكهم الهدف الثالث في مواجهة المنتخب المصري الذي تتشابه طريقة لعبه تماما مع طريقة لعب المنتخبات الأوروبية بتميزه بدفاع صلد و قدرة فائقة على السيطرة على الكرة وهجمات سريعة منظمة.
نهاية الأحلام
وأشارت الصحيفة إلى أن الهدف الرابع الذي سجله نجم وسط مصر أبو تريكة جعل أكثر المتشائمين لا يفكرون ولو للحظة واحدة في إمكانية أن ينجح الأفيال "بخراطيمهم" في إزاحة الفراعنة من أعلى قمة هرم الكرة الأفريقية.
وتوقعت الصحيفة في ختام تعليقها أن يكون نهائي بطولة أفريقيا الأحد لقاء قويا بين مصر والكاميرون لكونه لقاء ثأريا، ليس فقط بعد اكتساح مصر للكاميرون في المجموعة الأولى في البطولة الحالية بأربعة أهداف مقابل هدفين، لكن بعد فوز مصر في عقر دارها باللقب الأفريقي الثالث في عام 1986 بعد فوزها على الكاميرون بضربات الجزاء الترجيحية(/54).