سمسومه
05-14-2009, 02:57 PM
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2009/5/14/20095147925215621_2.jpg
اعتبر القطري محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن الاتحاد الدولي لكرة القدم لم يقم بواجبه إزاء مزاعم الرشوة التي رافقت انتخابات مقعد غرب آسيا في اللجنة التنفيذية للفيفا والتي حسمها بفارق صوتين عن منافسه الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني يوم الجمعة الماضي، وطالب بن همام لجنة الأخلاق في الفيفا بفتح تحقيق في هذه القضية والذهاب حتى النهاية لجلاء الحقيقة.
جاءت تصريحات رئيس الاتحاد الآسيوي على هامش معرض "سوكريكس" الدولي في لندن حيث أكد أنه لن يهدأ له بال إلا عند إجراء التحقيق في هذه المزاعم، وقال في هذا الصدد: "أعتقد أن مسؤولية الجميع أن يتم التحقيق في هذه المزاعم، وإذا تبين أنها ليست صحيحة، فليوجهوا اللوم لي".
وعندما سئل عما إذا كان يتوجب على لجنة الأخلاق في الاتحاد الدولي أن تقوم بعملها في هذا الصدد قال بن همام: "أنا أطالب لجنة الأخلاق لا بل أناشدها وآمل منها أن تقوم بإجراء التحقيقات اللازمة لجلاء الأمور في هذه القضية".
ولم يتردد بن همام في توجيه انتقادات إلى الاتحاد الدولي بقوله: "لم يقم الفيفا بواجبه لحماية مصالح كرة القدم، ومن واجب عالم كرة القدم أن يعزز من استقلاليته"، وتابع: "لقد فزت في الانتخابات بنتيجة 23 صوتاً مقابل 21، علماً بأن البطاقتين اللتين تم إلغاؤهما تحملان اسمي أيضاً".
وكشف: "أستطيع أن أؤكد أن عشرة اتحادات وطنية على الأقل لم تصوت لي بسبب تدخل لجانها الأولمبية بقراراتها، ولو كان الأمر يتعلق بالاتحادات الوطنية وحدها لحصلت على أكثر من 35 صوتاً".
وأوضح في هذا الصدد: "تملك اللجان الأولمبية في آسيا تأثيراً كبيراً على اتحادات كرة القدم لان بعض هذه الأخيرة تابعة لها مباشرة، ولدي براهين على أن بعض الأصوات تغيرت في الساعات الأربع وعشرين الأخيرة من عملية الاقتراع".
واعترف بن همام في المقابل أن واجبه الآن يكمن في ترميم الجسور بين مختلف أعضاء العائلة الآسيوية وقال في هذا الصدد: "من واجبي كرئيس للاتحاد الآسيوي أن أعمل على إعادة أواصر التضامن بين مختلف الاتحادات الآسيوية".
وتابع: "لقد شهدت انتخابات القارة الآسيوية منافسة شرسة لكن بطريقة ديمقراطية، وسأعمل على أن تتمكن الاتحادات الوطنية من العمل باستقلالية في المستقبل".
وختم بن همام حديثه قائلاً: "لقد حصلت عمليات شراء أصوات لكننا سنتخطى هذه التصرفات السيئة وسنقوم بإجراء انتخابات بطريقة أفضل في المستقبل".
اعتبر القطري محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن الاتحاد الدولي لكرة القدم لم يقم بواجبه إزاء مزاعم الرشوة التي رافقت انتخابات مقعد غرب آسيا في اللجنة التنفيذية للفيفا والتي حسمها بفارق صوتين عن منافسه الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني يوم الجمعة الماضي، وطالب بن همام لجنة الأخلاق في الفيفا بفتح تحقيق في هذه القضية والذهاب حتى النهاية لجلاء الحقيقة.
جاءت تصريحات رئيس الاتحاد الآسيوي على هامش معرض "سوكريكس" الدولي في لندن حيث أكد أنه لن يهدأ له بال إلا عند إجراء التحقيق في هذه المزاعم، وقال في هذا الصدد: "أعتقد أن مسؤولية الجميع أن يتم التحقيق في هذه المزاعم، وإذا تبين أنها ليست صحيحة، فليوجهوا اللوم لي".
وعندما سئل عما إذا كان يتوجب على لجنة الأخلاق في الاتحاد الدولي أن تقوم بعملها في هذا الصدد قال بن همام: "أنا أطالب لجنة الأخلاق لا بل أناشدها وآمل منها أن تقوم بإجراء التحقيقات اللازمة لجلاء الأمور في هذه القضية".
ولم يتردد بن همام في توجيه انتقادات إلى الاتحاد الدولي بقوله: "لم يقم الفيفا بواجبه لحماية مصالح كرة القدم، ومن واجب عالم كرة القدم أن يعزز من استقلاليته"، وتابع: "لقد فزت في الانتخابات بنتيجة 23 صوتاً مقابل 21، علماً بأن البطاقتين اللتين تم إلغاؤهما تحملان اسمي أيضاً".
وكشف: "أستطيع أن أؤكد أن عشرة اتحادات وطنية على الأقل لم تصوت لي بسبب تدخل لجانها الأولمبية بقراراتها، ولو كان الأمر يتعلق بالاتحادات الوطنية وحدها لحصلت على أكثر من 35 صوتاً".
وأوضح في هذا الصدد: "تملك اللجان الأولمبية في آسيا تأثيراً كبيراً على اتحادات كرة القدم لان بعض هذه الأخيرة تابعة لها مباشرة، ولدي براهين على أن بعض الأصوات تغيرت في الساعات الأربع وعشرين الأخيرة من عملية الاقتراع".
واعترف بن همام في المقابل أن واجبه الآن يكمن في ترميم الجسور بين مختلف أعضاء العائلة الآسيوية وقال في هذا الصدد: "من واجبي كرئيس للاتحاد الآسيوي أن أعمل على إعادة أواصر التضامن بين مختلف الاتحادات الآسيوية".
وتابع: "لقد شهدت انتخابات القارة الآسيوية منافسة شرسة لكن بطريقة ديمقراطية، وسأعمل على أن تتمكن الاتحادات الوطنية من العمل باستقلالية في المستقبل".
وختم بن همام حديثه قائلاً: "لقد حصلت عمليات شراء أصوات لكننا سنتخطى هذه التصرفات السيئة وسنقوم بإجراء انتخابات بطريقة أفضل في المستقبل".