شهد الحياه
07-21-2009, 12:33 AM
اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك محمد عليه الصلاة والسلام وعلى اله وصحبه
اجمعين
احبتي ..عرفنا القصه وتباشرنا بها ..
ولكن هل عملنا بما ورد في تلك الليله من فوائد وتحذيرات عظيمه ..؟!
في نظري الاحتفال يكون في اتباع هديه عليه الصلاة والسلام .
في حلنا وترحالنا ..في جميع شئون امورنا .. لآفي ليله ثم يترك فيما بعد خيره ..
احضر ورقه وقلم واكتب الاتي ...وضع علامة صح عند الذي عملت به من تلك الاعمال.
وعلامة خطأ عند الذي قصرت او لم تعمل به أصلآ ؟!
ساعتها بتعرف حجم محبتك وطاعتك للحبيب صلوات ربي وسلامه عليه ..
لم يعرج بحبيبنا المصطفى عبثا وانما لحمكه يعلمها من علمها ويجهلها من جهلها ..
ليست العبره في الذكرى وفي القص واللصق وترديد الحكي وكأنها روايه حلت ذكراها
نسردها هكذا صماء من غير تأمل وعمل ..
هل ايقنت انـ :
أن النبوة والرسالة قد انقطعت فلا نبوة بعد رسول الله ولا رسالة:
ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين [الأحزاب:40].(......)
وان الأنبياء إخوة ودينهم واحد:
وما أرسلنا قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون [الأنبياء:25].( ...... )
وهل بلغت امانة الله . رضي الناس أم غضبوا ،
رسول الله يقول: ((ومن التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه واسخط عليه الناس))([10]). ( ..... )
وهل ايقنت بقدرة الله وايقنت بصدق النبي ( ...... )
هل علمت وعملت انها درس لكل صاحب هم لكل صاحب قلب مكلوم ألا يلتفت قلبه إلا إلى الله
رسول الله رجل واحد يحمل هم الدنيا كلها رجل واحد يحمل أمانة تنوء بها الجبال ماتت زوجه خديجة التي كان يأوي إليها عند تعبه مات عمه أبو طالب الذي كان يحميه كان يبحث عن رجال صدق يعينونه في تبليغ أمر دعوة الله ذهب إلى ثقيف ولكنها ردته رداً سيئا وأغرت به السفهاء فضربوه بالحجارة حتى أدميت قدماه لجأ النبي إلى حائط وأخذ يناجي رب : (( اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس إلهي أنت رب المستضعفين أنت ربي إلى من تكلني إلى بعيد يتجهمني أم إلى عدو ملكته أمري أعوذ بنور وجهك الذي أضاءت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن ينزل علي غضبك أو أن تحل بي عقوبتك لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بالله))([14]).
هل قلت ذاك ودعيت الله وعملت بماعمل به رسول الله عندما تضيق بك الدنيا ( .... )
هل سألت الله الشهاده بصدق ..( ....)
هل تأملت احداث كل سماء عرج الرسول اليها ..(..)
هل علمت حجم عقوبة تارك الصلاه ومؤخرها وعزمت على التوبه وعدم العوده والتكاسل في ادؤها ..(...)
هل علمت ان هناك لحظه ستقبض فيها روحك هل استعديت للقاء ربك وذلك قوله تعالي : ( حتى
إذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا وهم لا يفرطون ) .(....)
هل تركت الغيبه والنميمه والحسد والبغض ..(........)
هذا بعضا يسير مماكان في الاسراء فهل علمت وعملت ؟!!
اللهم صلي وسلم وبارك على سيد البشريه محمد الصادق الامين ..
اجمعين
احبتي ..عرفنا القصه وتباشرنا بها ..
ولكن هل عملنا بما ورد في تلك الليله من فوائد وتحذيرات عظيمه ..؟!
في نظري الاحتفال يكون في اتباع هديه عليه الصلاة والسلام .
في حلنا وترحالنا ..في جميع شئون امورنا .. لآفي ليله ثم يترك فيما بعد خيره ..
احضر ورقه وقلم واكتب الاتي ...وضع علامة صح عند الذي عملت به من تلك الاعمال.
وعلامة خطأ عند الذي قصرت او لم تعمل به أصلآ ؟!
ساعتها بتعرف حجم محبتك وطاعتك للحبيب صلوات ربي وسلامه عليه ..
لم يعرج بحبيبنا المصطفى عبثا وانما لحمكه يعلمها من علمها ويجهلها من جهلها ..
ليست العبره في الذكرى وفي القص واللصق وترديد الحكي وكأنها روايه حلت ذكراها
نسردها هكذا صماء من غير تأمل وعمل ..
هل ايقنت انـ :
أن النبوة والرسالة قد انقطعت فلا نبوة بعد رسول الله ولا رسالة:
ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين [الأحزاب:40].(......)
وان الأنبياء إخوة ودينهم واحد:
وما أرسلنا قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون [الأنبياء:25].( ...... )
وهل بلغت امانة الله . رضي الناس أم غضبوا ،
رسول الله يقول: ((ومن التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه واسخط عليه الناس))([10]). ( ..... )
وهل ايقنت بقدرة الله وايقنت بصدق النبي ( ...... )
هل علمت وعملت انها درس لكل صاحب هم لكل صاحب قلب مكلوم ألا يلتفت قلبه إلا إلى الله
رسول الله رجل واحد يحمل هم الدنيا كلها رجل واحد يحمل أمانة تنوء بها الجبال ماتت زوجه خديجة التي كان يأوي إليها عند تعبه مات عمه أبو طالب الذي كان يحميه كان يبحث عن رجال صدق يعينونه في تبليغ أمر دعوة الله ذهب إلى ثقيف ولكنها ردته رداً سيئا وأغرت به السفهاء فضربوه بالحجارة حتى أدميت قدماه لجأ النبي إلى حائط وأخذ يناجي رب : (( اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس إلهي أنت رب المستضعفين أنت ربي إلى من تكلني إلى بعيد يتجهمني أم إلى عدو ملكته أمري أعوذ بنور وجهك الذي أضاءت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن ينزل علي غضبك أو أن تحل بي عقوبتك لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بالله))([14]).
هل قلت ذاك ودعيت الله وعملت بماعمل به رسول الله عندما تضيق بك الدنيا ( .... )
هل سألت الله الشهاده بصدق ..( ....)
هل تأملت احداث كل سماء عرج الرسول اليها ..(..)
هل علمت حجم عقوبة تارك الصلاه ومؤخرها وعزمت على التوبه وعدم العوده والتكاسل في ادؤها ..(...)
هل علمت ان هناك لحظه ستقبض فيها روحك هل استعديت للقاء ربك وذلك قوله تعالي : ( حتى
إذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا وهم لا يفرطون ) .(....)
هل تركت الغيبه والنميمه والحسد والبغض ..(........)
هذا بعضا يسير مماكان في الاسراء فهل علمت وعملت ؟!!
اللهم صلي وسلم وبارك على سيد البشريه محمد الصادق الامين ..