المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وفاة النبي ولها اثر عجيب في القلب ......


*دنيا المحبة*
01-04-2006, 11:24 PM
لحظات وفاة النبي ...........!!


قبل الوفاة كانت آخر حجة للنبي صلى الله عليه وسلم حجة الوداع...

وبينما هو هناك ينزل قول الله عز وجل (اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام ديناً)...

فبكى ابو بكر الصديق رضى الله عنه فقال الرسول صلى الله عليه وسلم" ما يبكيك في الآية" فقال : "هذا نعي رسول الله عليه السلام".

ورجع الرسول من حجة الوداع وقل الوفاة بتسعة ايام نزلت اخر آية في القرآن (واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون).

وبدأ الوجع يظهر على الرسول صلى الله عليه وسلم فقال اريد ان ازور شهداء احد، فراح لشهداء احد ووقف على قبور

الشهداء وقال: السلام عليكم يا شهداء احد انتم السابقون ونحن انشا الله بكم لاحقون واني بكم انشالله لاحق. وهو راجع بكى

الرسول فقالوا: "ما يبكيك يا رسول الله" قال:" اشتقت لأخواني" قالوا: "اولسنا اخوانك يا رسول الله " قال: "لا انتم
اصحابي اما اخواني فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولا يروني".



وقبل الوفاة بثلاث ايام بدأ الوجع يشتد عليه وكان ببيت السيدة ميمونة فقال: "اجمعوا زوجاتي" فجمعت الزوجات فقال النبي صلى الله عليه وسلم :

"أتأذنون لي ان امر ببيت عائشة فقلن آذنا لك يا رسول الله". فأراد ان يقوم فما استطاع فجاء علي بن

ابي طالب والفضل بن العباس فحملوا النبي فطلعوا به من حجرة السيدة ميمونة إلى حجرة السيدة عائشة فالصحابة اول مرة

يروا النبي محمول على الايادي فتجمع الصحابة وقالوا: "مالِ رسول الله مالِ رسول الله" وتبدأ الناس تتجمع بالمسجد ويبدأ

المسجد يمتلأ بالصحابة ويحمل النبي إلى بيت عائشة فيبدأ الرسول يعرق ويعرق ويعرق وتقول السيدة عائشة:" انا بعمري

لم ارى أي انسان يعرق بهذه الكثافة" فتأخذ يد الرسول وتمسح عرقه بيده ،( فلماذا تمسح بيده هو وليس بيدها) تقول

عائشة: "ان يد رسول الله اطيب واكرم من يدي فلذلك امسح عرقه بيده هو وليس بيدي انا" (فهذا تقدير للنبي)

تقول السيدة عائشة فأسمعه يقول: "لا إله الا الله ان للموت لسكرات، لا إله إلا الله ان للموت لسكرات" فكثر اللفظ أي (بدأ

الصوت داخل المسجد يعلو) فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما هذا؟" فقالت عائشة: "ان الناس يخافون عليك يا رسول

الله" فقال: "احملوني إليهم" فاراد ان يقوم فما استطاع، فصبوا عليه سبع قرب من الماء لكي يفيق فحمل النبي وصعد به الى المنبر فكانت اخر خطبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم .....



وآخر خطبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم واخر كلمات لرسول الله صلى الله عليه وسلم واخر دعاء لرسول الله صلى الله

عليه وسلم ، قال النبي : "ايها الناس كأنكم تخافون علي" قالوا: "نعم يا رسول الله" فقال الرسول صلى الله عليه

وسلم: "ايها الناس موعدكم معي ليس الدنيا، موعدكم معي عند الحوض، والله ولكأني انظر اليه من مقامي هذا، ايها الناس

والله ما الفقر اخشى عليكم ولكني اخشى عليكم الدنيا ان تتنافسوها كما تنافسها اللذين من قبلكم فتهلككم كما اهلكتهم" ثم قال

صلى الله عليه وسلم: "ايها الناس الله الله بالصلاة الله الله بالصلاة" تعني (حلفتكم بالله حافظوا على الصلاة) فظل يرددها

ثم قال: "ايها الناس اتقوا الله في النساء، اوصيكم بالنساء خيرا"ً ثم قال: "ايها الناس ان عبداً خيّره الله بين الدنيا وبين ما عند

الله فأختار ما عند الله" فما احد فهم من هو العبد الذي يقصده فقد كان يقصد نفسه ان الله خيّره ولم يفهم سوى ابو بكر الصديق

وكان الصحابة معتادين عندما يتكلم الرسول يبقوا ساكتين كأنه على رؤوسهم الطير فلما سمع ابو بكر كلام الرسول فلم

يتمالك نفسه فعلا نحيبه (البكاء مع الشهقة) وفي وسط المسجد قاطع الرسول وبدأ يقول له: "فديناك بأبائنا يا رسول الله

فديناك بأمهاتنا يا رسول الله فديناك بأولادنا يا رسول الله فديناك بأزواجنا يا رسول الله فديناك بأموالنا يا رسول الله" ويردد

ويردد فنظر الناس إلى ابو بكر شظراً (كيف يقاطع الرسول بخطبته) فقال الرسول: "ايها الناس فما منكم من احد كان له

عندنا من فضل الا كافأناه به الا ابو بكر فلم استطع مكافأته فتركت مكافأته إلى الله تعالى عز وجل كل الابواب إلى المسجد تسد إلا ابواب ابو بكر لا يسد ابدا"



ثم بدأ يدعي لهم ويقول اخر دعوات قبل الوفاة : "اراكم الله حفظكم الله نصركم الله ثبتكم الله ايدكم الله حفظكم الله" واخر كلمة

قبل ان ينزل عن المنبر موجه للأمه من على منبره "ايها الناس اقرءوا مني السلام على من تبعني من امتي إلى يوم القيامة" وحُمل مرة اخرى إلى بيته.

دخل عليه وهو بالبيت عبد الرحمن ابن ابو بكر وكان بيده سواك فظل النبي ينظر إلى السواك ولم يستطع ان يقول اريد

السواك فقالت عائشة "فهمت من نظرات عينيه انه يريد السواك فأخذت السواك من يد الرجل فأستكت به (أي وضعته بفمها)

لكي الينه للنبي واعطيته اياه فكان اخر شي دخل إلى جوف النبي هو ريقي"( ريق عائشة) فتقول عائشة: "كان من فضل ربي عليّ انه جمع بين ريقي وريق النبي قبل ان يموت".



ثم دخلت ابنته فاطمة فبكت عند دخولها. بكت لأنها كانت معتادة كلما دخلت على الرسول وقف وقبلها بين عينيها ولكنه لم

يستطع الوقوف لها فقال لها الرسول: "ادني مني يا فاطمة" فهمس لها بأذنها فبكت ثم قال لها الرسول مرة ثانية: "ادني مني

يا فاطمة" فهمس لها مرة اخرى بأذنها فضحكت فبعد وفاة الرسول سألوا فاطمة "ماذا همس لك فبكيتي وماذا همس لك

فضحكت!" قالت فاطمة: "لأول مرة قال لي يا فاطمة اني ميت الليلة. فبكيت! ولما وجد بكائي رجع وقال لي: انت يا فاطمة اول أهلي لحاقاً بي. فضحكت!"

ثم قال الرسول: "اخرجوا من عندي بالبيت " وقال "ادني مني يا عائشة" ونام على صدر زوجته السيدة عائشة فقالت السيدة

عائشة: "كان يرفع يده للسماء ويقول (بل الرفيق الاعلى بل الرفيق الأعلى) فتعرف من خلال كلامه انه يُخّير بين حياة الدنيا او الرفيق الأعلى".




فدخل الملك جبريل على النبي وقال: "ملك الموت بالباب ويستأذن ان يدخل عليك وما استأذن من احد قبلك" فقال له "إذن

له يا جبريل" ودخل ملك الموت وقال: "السلام عليك يا رسول الله أرسلني الله اخيرك بين البقاء في الدنيا وبين ان تلحق

بالله " فقال النبي: "بل الرفيق الاعلى بل الرفيق الاعلى" وقف ملك الموت عند رأس النبي (كما سيقف عند رأس كل واحد

منا) وقال: "ايتها الروح الطيبة روح محمد ابن عبدالله اخرجي إلى رضى من الله ورضوان ورب راضي غير غضبان"



تقول السيدة عائشة: "فسقطت يد النبي وثقل رأسه على صدري فقد علمت انه قد مات" وتقول "ما ادري ما افعل فما كان

مني الا ان خرجت من حجرتي إلى المسجد حيث الصحابة وقلت مات رسول الله مات رسول الله مات رسول الله فأنفجر
المسجد بالبكاء فهذا علي إبن أبي طالب أُقعد من هول الخبر،

وهذا عثمان بن عفان كالصبي يأخذ بيده يميناً ويساراً وهذا عمر بن الخطاب قال: اذا احد قال انه قد مات سأقطع راسه

بسيفي انما ذهب للقاء ربه كما ذهب موسى للقاء ربه اما أثبت الناس كان ابو بكر رضى الله عنه فدخل على النبي وحضنه

وقال واخليلاه واحبيباه واابتاه وقبّل النبي وقال: طبت حياً وطبت ميتاً فخرج ابو بكر رضى الله عنه إلى الناس وقال: من

كان يعبد محمد فمحمد قد مات ومن كان يعبد الله فان الله باقي حي لا يموت ثم خرجت ابكي وابحث عن مكان لأكون وحدي وابكي لوحدي.


هذه هي النهاية .....!!

فلكل من سمع هذه القصة ووجد حب للنبي، فعليه اربع حاجات لحب النبي ؟؟؟

1. كثرة الصلاة عليه اللهم صلي و سلم و بارك على سيدنا محمد و على آله و أصحابه تسليما كثيرا عظيما جليلا

2. زيارة مدينته ....

3. اتباع سنته ...

4. دراسة سيرته ...

*اعمل الاربعة فستشعر ان حب النبي تغيّر في قلبك فيبقى احب إليك من ولدك ومالك واهلك واحب اليك من الناس اجمعين
اقول قولي هذا وأسأل الله تبارك وتعالى ان يجمعني واياكم في الفردوس الاعلى وان يجمنا رفقاء للنبي عليه الصلاة والسلام في الفردوس الأعلى ** ......

عازف الأحزان
01-05-2006, 01:09 AM
جزاكي الله عنا خيراً بجد موضوع اسلامي متميز وربي يوفقك

*دنيا المحبة*
01-09-2006, 08:05 PM
شكرا للمتابعه

click here
01-21-2006, 10:58 PM
جزاك الله خير على الموضوع دنيا المحبة وجعله في ميزان حسناتك

نهى
03-13-2006, 03:46 AM
http://www.arab-x.com/uploads/Mar-06/8642cb957e.gif


قبل وفاة الرسول كانت حجة الوداع، وبعدها نزل قول الله عز وجل

( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا )

فبكي أبو بكر الصديق عند سماعه هذه الآيه.. فقالوا له ما يبكيك يا أبو بكر أنها مثل كل آيه نزلت علي الرسول .. فقال : هذا نعي رسول الله .

وعاد الرسول .. وقبل الوفاه بـ 9 أيام نزلت آخر ايه من القرآن ( واتقوا يوما ترجعون فيه الي الله ثم توفي كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون ).

وبدأ الوجع يظهر علي الرسول فقال : ( أريد أن أزور شهداء أحد ) فذهب الي شهداء أحد ووقف علي قبور الشهداء وقال : ( السلام عليكم يا شهداء أحد، أنتم السابقون وإنا إنشاء الله بكم لاحقون، وإني إنشاء الله بكم لاحق ).

وأثناء رجوعه من الزياره بكي رسول الله صلى الله عليه وسلم ( قالوا ما يبكيك يا رسول الله ؟ قال : ( اشتقت إلي إخواني ) ، قالوا : أولسنا إخوانك يا رسول الله ؟

قال : ( لا أنتم أصحابي، أما إخواني فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني ) . اللهم أنا نسالك أن نكون منهم

وعاد الرسول ، وقبل الوفاه بـ 3 أيام بدأ الوجع يشتد عليه وكان في بيت السيده ميمونه ، فقال: ( اجمعوا زوجاتي ) ، فجمعت الزوجات ، فقال النبي:

( أتأذنون لي أن أمرض في بيت عائشه ؟ ) فقلن: أذن لك يا رسول الله فأراد أن يقوم فما استطاع فجاء علي بن أبي طالب والفضل بن العباس فحملا النبي وخرجوا به من حجرة السيده ميمونه الي حجرة السيدة عائشة فرآه الصحابة علي هذا الحال لأول مره .. فيبدأ الصحابه في السؤال بهلع:

ماذا أحل برسول الله.. ماذا أحل برسول الله. فتجمع الناس في المسجد وامتلأ وتزاحم الناس عليه. فبدأ العرق يتصبب من النبي بغزاره،

فقالت السيدة عائشة : لم أر في حياتي أحد يتصبب عرقا بهذا الشكل . فتقول: كنت آخذ بيد النبي وأمسح بها وجهه، لأن يد النبي أكرم وأطيب من يدي. وتقول : فأسمعه يقول : ( لا اله إلا الله ، إن للموت لسكرات ). فتقول السيده عائشه : فكثر اللغط ( أي الحديث ) في المسجد اشفاقا علي الرسول

فقال النبي : ( ماهذا ؟ ) . فقالوا : يارسول الله ، يخافون عليك . فقال : ( احملوني إليهم ) . فأراد أن يقوم فما استطاع ، فصبوا عليه 7 قرب من الماء حتي يفيق . فحمل النبي وصعد إلي المنبر.. آخر خطبه لرسول الله و آخر كلمات لهفقال النبي : ( أيها الناس، كأنكم تخافون علي )

فقالوا : نعم يارسول الله . فقال :

( أيها الناس، موعدكم معي ليس الدنيا، موعدكم معي عند الحوض.. والله لكأني أنظر اليه من مقامي هذا. أيها الناس، والله ما الفقر أخشي عليكم، ولكني أخشي عليكم الدنيا أن تنافسوها كما تنافسها الذين من قبلكم، فتهلككم كما أهلكتهم ) .

ثم قال : ( أيها الناس ، الله الله في الصلاه ، الله الله في الصلاه ) بمعني أستحلفكم بالله العظيم أن تحافظوا علي الصلاه ، وظل يرددها ،

ثم قال : ( أيها الناس، اتقوا الله في النساء، اتقوا الله في النساء، اوصيكم بالنساء خيرا )


ثم قال : ( أيها الناس إن عبدا خيره الله بين الدنيا وبين ما عند الله ، فاختار ما عند الله ) فلم يفهم أحد قصده من هذه الجمله ، وكان يقصد نفسه ، سيدنا أبوبكر هو الوحيد الذي فهم هذه الجمله ، فانفجر بالبكاء وعلي نحيبه ، ووقف وقاطع النبي وقال : فديناك بآبائنا ، فديناك بأمهاتنا ، فديناء بأولادنا ، فديناك بأزواجنا ، فديناك بأموالنا ، وظل يرددها ..

فنظر الناس إلي أبو بكر ، كيف يقاطع النبي .. فأخذ النبي يدافع عن أبو بكر قائلا :

( أيها الناس ، دعوا أبوبكر ، فما منكم من أحد كان له عندنا من فضل إلا كافأناه به ، إلا أبو بكر لم أستطع مكافأته ، فتركت مكافأته إلي الله عز وجل ، كل الأبواب إلي المسجد تسد إلا باب أبوبكر لا يسد أبدا )

وأخيرا قبل نزوله من المنبر .. بدأ الرسول بالدعاء للمسلمين قبل الوفاه كآخر دعوات لهم ، فقال :

( أوآكم الله ، حفظكم الله ، نصركم الله ، ثبتكم الله ، أيدكم الله ) .. وآخر كلمه قالها ، آخر كلمه موجهه للأمه من علي منبره قبل نزوله ، قال :

( أيها الناس ، أقرأوا مني السلام كل من تبعني من أمتي إلي يوم القيامه ) .

وحمل مرة أخري إلي بيته. وهو هناك دخل عليه عبد الرحمن بن أبي بكر وفي يده سواك، فظل النبي ينظر الي السواك ولكنه لم يستطيع ان يطلبه من شدة مرضه. ففهمت السيده عائشه من نظرة النبي، فأخذت السواك من عبد الرحمن ووضعته في فم النبي، فلم يستطع أن يستاك به، فأخذته من النبي وجعلت تلينه بفمها وردته للنبي مره أخري حتى يكون طريا عليه فقالت : كان آخر شئ دخل جوف النبي هو ريقي ، فكان من فضل الله علي أن جمع بين ريقي وريق النبي قبل أن يموت .

تقول السيده عائشه : ثم دخل فاطمه بنت النبي ، فلما دخلت بكت ، لأن النبي لم يستطع القيام ، لأنه كان يقبلها بين عينيها كلما جاءت إليه .. فقال النبي : ( ادنو مني يا فاطمه ) فحدثها النبي في أذنها ، فبكت أكثر . فلما بكت قال لها النبي : ( أدنو مني يا فاطمه ) فحدثها مره أخري في

اذنها ، فضحكت ..... ( بعد وفاته سئلت ماذا قال لك النبي ، فقالت : قال لي في المره الأولي : ( يا فاطمه ، إني ميت الليله ) فبكيت ، فلما وجدني أبكي

قال : ( يا فاطمه ، أنتي أول أهلي لحاقا بي ) فضحكت .

تقول السيده عائشه : ثم قال النبي : ( أخرجوا من عندي في البيت ) وقال : ( ادنو مني يا عائشه )

فنام النبي علي صدر زوجته ، ويرفع يده للسماء ويقول :

( بل الرفيق الأعلي، بل الرفيق الأعلي ) .. تقول السيده عائشه: فعرفت أنه يخير.

دخل سيدنا جبريل علي النبي وقال : يارسول الله ، ملك الموت بالباب ، يستأذن أن يدخل عليك ، وما استأذن علي أحد من قبلك . فقال النبي : ( ائذن له يا جبريل )

فدخل ملك الموت علي النبي وقال :

السلام عليك يا رسول الله ، أرسلني الله أخيرك ، بين البقاء في الدنيا وبين أن تلحق بالله . فقال النبي : ( بل الرفيق الأعلى ، بل الرفيق الأعلى )

ووقف ملك الموت عند رأس النبي وقال : أيتها الروح الطيبه ، روح محمد بن عبد الله ، أخرجي إلي رضا من الله و رضوان ورب راض غير غضبان ...

تقول السيده عائشه: فسقطت يد النبي وثقلت رأسه في صدري ، فعرفت أنه قد مات ... فلم أدري ما أفعل ، فما كان مني غير أن خرجت من حجرتي

وفتحت بابي الذي يطل علي الرجال في المسجد وأقول مات رسول الله ، مات رسول الله .

تقول: فانفجر المسجد بالبكاء.
فهذا علي بن أبي طالب أقعد،

وهذا عثمان بن عفان كالصبي يؤخذ بيده يمني ويسري .

وهذا عمر بن الخطاب يرفع سيفه ويقول من قال أنه قد مات قطعت رأسه، إنه ذهب للقاء ربه كما ذهب موسي للقاء ربه وسيعود ويقتل من قال أنه قد مات.

أما أثبت الناس فكان أبوبكر الصديق رضي الله عنه دخل علي النبي واحتضنه وقال : وآآآ خليلاه ، وآآآصفياه ، وآآآ حبيباه ، وآآآ نبياه . وقبل النبي وقال: طبت حيا وطبت ميتا يا رسول الله.

ثم خرج يقول : من كان يعبد محمد فإن محمدا قد مات ، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت ... ويسقط السيف من يد عمر بن الخطاب، يقول: فعرفت أنه قد مات... ويقول: فخرجت أجري أبحث عن مكان أجلس فيه وحدي لأبكي وحدي....

ودفن النبي والسيده فاطمه تقول : أطابت أنفسكم أن تحثوا التراب علي وجه النبي ... ووقفت تنعي النبي وتقول: يا أبتاه ، أجاب ربا دعاه ، يا أبتاه ، جنة الفردوس مأواه ، يا أبتاه ، الي جبريل ننعاه .




لا إله إلا الله محمد رسول الله....اللهم إنا أمنا برسالة نبيك و لم نره فلا تحرمنا ألهي من شفاعته و القرب منه والشرب من يده الشريفه شربة لا نضمى بعدها اللهم و متع أبصارنا برؤيته و أسماعنا بصوته ياالله ياالله ياالله.

http://www.arab-x.com/uploads/Mar-06/8642cb957e.gif

زهرة الزيزفون
06-14-2006, 12:56 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

http://www.bisoon.com/z/lbar%20(8).gif

اللحظات الأخيره لوفا الرسول صلى الله عليه وسلم..

قبل الوفاة ، آخر شئ للرسول كان حجة الوداع ، وبعدها نزل قول الله عز
وجل اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام
دينا ...فبكي أبوبكر الصديق عند سماعه هذه الآيه .. فقالوا له مايبكيك يا
أبوبكر انها آيه مثل كل آيه نزلت علي الرسول .. فقال : هذا نعي رسول
الله ...وعاد الرسول .. وقبل الوفاه ب 9 أيام نزلت آخر ايه من القرآن واتقوا يوما ترجعون فيه الي الله ثم توفي كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون

وبدأ الوجع يظهر علي الرسول فقال : أريد أن أزور شهداء أحد فذهب الي
شهداء أحد ووقف علي قبور الشهداء وقال : السلام عليكم يا شهداء أحد، أنتم السابقون وإنا إنشاء الله بكم لاحقون ، وإني إنشاء الله بكم
لاحق

وأثناء رجوعه من الزياره بكي رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ( قالوا
ما يبكيك يا رسول الله ؟ قال : اشتقت الي إخواني ، قالوا : أولسنا
إخوانك يا رسول الله ؟ قال : لا
أنتم أصحابي ، أما إخواني فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني .

اللهم أنا نسالك أن نكون منهم

وعاد الرسول ، وقبل الوفاه ب 3 أيام بدأ الوجع يشتد عليه وكان في بيت
السيده ميمونه ، فقال : اجمعوا زوجاتي ، فجمعت الزوجات ، فقال النبي
أتأذنون لي أن أمرض في بيت عائشه ؟ فقلن : أذن لك يا رسول الله
فأراد أن يقوم فما استطاع فجاء علي بن أبي طالب والفضل بن العباس
فحملا النبي

وخرجوا به من حجرة السيده ميمونه الي حجرة السيده عائشه فرآه الصحابه
علي هذا الحال لأول مره .. فيبدأ الصحابه في السؤال بهلع
ماذا أحل برسول الله .. ماذا أحل برسول الله . فتجمع الناس في المسجد
وامتلأ وتزاحم الناس عليه
فبدأ العرق يتصبب من النبي بغزاره ، فقالت السيده عائشه : لم أر في
حياتي أحد يتصبب عرقا بهذا الشكل . فتقول : كنت آخذ بيد النبي وأمسح
بها وجهه

، لأن يد النبي أكرم وأطيب من يدي. وتقول : فأسمعه يقول : لا اله إلا
الله ، إن للموت لسكرات. فتقول السيده عائشه : فكثر اللغط أي الحديث
في

المسجد اشفاقا علي الرسول فقال النبي : ماهذا ؟. فقالوا : يارسول
الله ، يخافون عليك . فقال : احملوني إليهم. فأراد أن يقوم فما
استطاع ،

فصبوا عليه 7 قرب من الماء حتي يفيق . فحمل النبي وصعد إلي المنبر ..
آخر خطبه لرسول الله و آخر كلمات له :

فقال النبي : أيها الناس ، كأنكم تخافون علي فقالوا : نعم يارسول
الله . فقال : أيها الناس ، موعدكم معي ليس الدنيا ، موعدكم معي عند
الحوض .

والله لكأني أنظر اليه من مقامي هذا . أيها الناس ، والله ما الفقر
أخشي عليكم ، ولكني أخشي عليكم الدنيا أن تنافسوها كما تنافسها الذين
من قبلكم ، فتهلككم كما أهلكتهم .
ثم قال : أيها الناس ، الله الله في الصلاه ، الله الله في الصلاه
بمعني أستحلفكم بالله العظيم أن تحافظوا علي الصلاه ، وظل يرددها ،
ثم قال : أيها الناس

، اتقوا الله في النساء ، اتقوا الله في النساء ، اوصيكم بالنساء
خيرا
ثم قال : أيها الناس إن عبدا خيره الله بين الدنيا وبين ما عند الله
، فاختار ما عند الله فلم يفهم أحد قصده من هذه الجمله ، وكان يقصد
نفسه ، سيدنا أبوبكر هو

الوحيد الذي فهم هذه الجمله ، فانفجر بالبكاء وعلي نحيبه ، ووقف
وقاطع النبي وقال : فديناك بآبائنا ، فديناك بأمهاتنا ، فديناء
بأولادنا ، فديناك بأزواجنا ،

فديناك بأموالنا ، وظل يرددها ..
فنظر الناس إلي أبوبكر ، كيف يقاطع النبي .. فأخذ النبي يدافع عن
أبوبكر قائلا : أيها الناس ، دعوا أبوبكر ، فما منكم من أحد كان له
عندنا من
فضل إلا كافأناه به ، إلا أبوبكر لم أستطع مكافأته ، فتركت مكافأته
إلي الله عز وجل ، كل الأبواب إلي المسجد تسد إلا باب أبوبكر لا يسد
أبدا ...

وأخيرا قبل نزوله من المنبر .. بدأ الرسول بالدعاء للمسلمين قبل
الوفاه كآخر دعوات لهم ، فقال آواكم الله ، حفظكم الله ، نصركم الله ، ثبتكم الله ، أيدكم الله ...وآخر كلمه قالها ، آخر كلمه موجهه للأمه من علي منبره قبل نزوله ، قال :أيها الناس ، أقرأوا مني السلام لكل من تبعني من أمتي إلي يوم القيامه

وحمل مرة أخري إلي بيته . وهو هناك دخل عليه عبد الرحمن بن أبي بكر
وفي يده سواك ، فظل النبي ينظر الي السواك ولكنه لم يستطيع ان يطلبه
من شدة

مرضه . ففهمت السيده عائشه من نظرة النبي ، فأخذت السواك من عبد
الرحمن ووضعته في فم النبي ، فلم يستطع أن يستاك به ، فأخذته من
النبي وجعلت تلينه

بفمها وردته للنبي مره أخري حتي يكون طريا عليه فقالت : كان آخر شئ
دخل جوف النبي هو ريقي ، فكان من فضل الله علي أن جمع بين ريقي وريق
النبي قبل أن يموت .

تقول السيده عائشه : ثم دخل فاطمه بنت النبي ، فلما دخلت بكت ، لأن
النبي لم يستطع القيام ، لأنه كان يقبلها بين عينيها كلما جاءت إليه
.. فقال
النبي : ( ادنو مني يا فاطمه ) فحدثها النبي في أذنها ، فبكت أكثر .
فلما بكت قال لها النبي ادنو مني يا فاطمه ) فحدثها مره أخري في

اذنها ، فضحكت ..... ( بعد وفاته سئلت ماذا قال لك النبي ، فقالت :
قال لي في المره الأولي يا فاطمه ، إني ميت الليله ) فبكيت ، فلما
وجدني أبكي
قال يا فاطمه ، أنتي أول أهلي لحاقا بي ) فضحكت .

تقول السيده عائشه : ثم قال النبي : أخرجوا من عندي في البيت ، وقال
ادنو مني يا عائشه فنام النبي علي صدر زوجته ، ويرفع يده للسماء ويقول : بل الرفيق
الأعلي ، بل الرفيق الأعلي .. تقول السيده عائشه : فعرفت أنه يخير

سيدنا جبريل دخل علي النبي وقال : يارسول الله ، ملك الموت بالباب ،
يستأذن أن يدخل عليك ، وما استأذن علي أحد من قبلك . فقال النبي
إءذن له يا جبريل ،فدخل ملك الموت علي النبي وقال : السلام عليك يا رسول الله ، أرسلني
الله أخيرك ، بين البقاء في الدنيا وبين أن تلحق بالله . فقال النبي
بل الرفيق الأعلي
بل الرفيق الأعلي

ووقف ملك الموت عند رأس النبي وقال : أيتها الروح الطيبه ، روح محمد
بن عبد الله ، أخرجي إلي رضا من الله و رضوان ورب راض غير غضبان

تقول السيده عائشه : فسقطت يد النبي وثقلت رأسه في صدري ، فعرفت أنه
قد مات ... فلم أدري ما أفعل ، فما كان مني غير أن خرجت من حجرتي

وفتحت بابي الذي يطل علي الرجال في المسجد وأقول مات رسول الله ، مات
رسول الله . تقول : فانفجر المسجد بالبكاء . فهذا علي بن أبي طالب
أقعد ، وهذا
عثمان بن عفان كالصبي يؤخذ بيده يمني ويسري وهذا عمر بن الخطاب يرفع
سيفه ويقول من قال أنه قد مات قطعت رأسه ، إنه ذهب للقاء ربه كما ذهب
موسى للقاء ربه وسيعود ويقتل من قال أنه قد مات . أما أثبت الناس
فكان أبوبكر الصديق رضي الله عنه دخل علي النبي واحتضنه وقال : وآآآ
خليلاه ، وآآآ صفياه
، وآآآ حبيباه ، وآآآ نبياه . وقبل النبي وقال : طبت حيا وطبت
ميتا يا رسول الله .

ثم خرج يقول : من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ، ومن كان يعبد
الله فإن الله حي لا يموت ... ويسقط السيف من يد عمر بن الخطاب ،
يقول : فعرفت أنه
قد مات ... ويقول : فخرجت أجري أبحث عن مكان أجلس فيه وحدي لأبكي
وحدي
ودفن النبي والسيده فاطمه تقول : أطابت أنفسكم أن تحثوا التراب علي
وجه النبي ... ووقفت تنعي النبي وتقول : يا أبتاه ، أجاب ربا دعاه ،
يا أبتاه ، جنة
الفردوس مأواه ، يا أبتاه ، الي جبريل ننعاه تري ،

هل ستترك حياتك كما هي بعد

وصايا رسول الله صلي الله عليه وسلم

لك في آخر كلمات له ؟؟

لا أدري ماذا ستفعل كي تصبر علي ابتلاءات الدنيا..

http://www.bisoon.com/z/lbar%20(8).gif

منقوووووووووووول للأمانه ..[/

عازف الأحزان
06-15-2006, 09:28 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهـ ,

بارك الله فيكِ يا اختي الكريمة زهرة الزيزفون

اشكركِ على هذا الموضوع النافع

رعاكِ الله من كل سوء

ننتظر جديدك

زهرة الزيزفون
06-16-2006, 04:54 AM
* عازف الأحزان *

جزاك الله الجنان ومنازل الرحمن..

وبارك الله فيك على تواصلك الكريم,,

ولا حرمك الأجر..

لك مني أرق السلام,,

ولا عدمت إشراقتك الجميلة المميزة,,

عاشقة الطفوله
06-16-2006, 05:12 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


جزاكِ الله خيرا اختي زهرة الزيزفون على نقلك الرائع

ربي يعطيك العافيه


تحياتي لكِ

لا عدمناكِ

زهرة الزيزفون
06-16-2006, 06:57 AM
عاشقة الطفولة ،،،

لقد عطرت صفحتي بمرورك ،،،


لا حرمت عبير وجودك ،،،


وإشرقة تواجدك بيننا على هذه الصفحات ،،،


وفقكن الله لما يحب ويرضا ,,,


ورزقني الله صحبتكن بفردوسه الأعلى ,,,

باقي احبك
06-22-2006, 09:03 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


جزاكِ الله خيرا اختي زهرة الزيزفون على نقلك الرائع

ربي يعطيك العافيه

زهرة الزيزفون
06-24-2006, 02:22 AM
باقي ،،،

جزاك الله خيرا على مرورك ،،،

أثابك الله ،،،