المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الثعابين // في التراث


*دنيا المحبة*
01-15-2006, 05:34 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ذكرت الثعابين في كتب التراث سواء العربية منها او غير العربية
فمعظم الكتابات قديما وحديثا كتبت عن الثعابين
سواءا في صفاتها او اشكالها او غدرها وتطبع بعض الناس بطباعها
وقيل في ذلك الحكم والامثال، ونسجت الروايات والحكايات
وافردت لها مصطلحات تدل عليها او على بعض خصائصها

ففي الامثال التي كان الثعبان اساسها نذكر ما يلي
ابصر من حيه
اطول ذماء من الافعى
اظلم من حيه
اللي اتقرص من الحية يخاف من الحبل
فلان حية الوادي
الملدوغ يخشى جرة الحبل
كن مستعدا للموت اذا رغبت في مساعدة الحية
سم الافعى علاجها
من سار على الافاعي لم يجد الا العض (مثل عالمي)
الحية تبدل الحليب سما (مثل عالمي)
عندما يموت الثعبان يموت معه السم (مثل عالمي)


اما الحكم التي قيلت في هذا المجال فهي كثيرة ولكننا نذكر منها ما يلي
قيل: والذي يستخرج السم من ناب الحية ليجربه جان على نفسه
فليس الذنب للحية
ومن دخل على الاسد في غابته لم يأمن من وثبته
وقيل: مصاحب العدو كمصاحب الحية يحملها في كمه
والعاقل لا يستأنس الى العدو الاريب
وقيل: المفسد بين الاخوان والاصحاب كالحية
يربيها الرجل ويطعمها ويمسحها ويكرمها ثم لا يكون له منها غير اللدغ
وقيل: القدر هو الذي يسلب الاسد قوته وشدته ويدخله القبر
وهو الذي يحمل الرجل الضعيف علي ظهر الفيل الهائج
وهو الذي يسلط علي الحية ذات الحمة من ينزع حمتها ويلعب بها
وهو الذي يجعل العاجز حازما


اما من اطرف القصص التي تروي في هذا المجال
ان هناك حطاب فقير لديه ابن رضيع وكان للحطاب ابن عرس في المنزل
يأكل الحشرات وخشاش الارض
كان الحطاب يخرج للعمل تاركا ابنه الرضيع في حماية ابن عرس
وتمضي الايام علي ذلك
وفي احد الايام عاد الحطاب ليجد ابن عرس في استقباله وفمه ملطخا بالدماء
فأعتقد ان ابن عرس قد اكل ولده أوآذاه فعالجه بضربة على ام رأسه من فأسه قتلته
ودخل الى المنزل مذعورا على ابنه الذي وجده سليما وبجواره ثعبان ميت كان ابن عرس قد قتله

هذه الحكاية وردت لنعرف ان التفكر ضروري قبل التصرف
وان ندرك ان في التأني السلامة وفي العجلة الندامة، وان نحكم ببواطن الامور



منقول

شذى
02-11-2007, 04:35 PM
تسلمين حبوبه على الطرح والله يعطيك العافيه

نهى
02-11-2007, 06:13 PM
http://www.ur-star.net/folder1/ur-star_ILgl5pYO0N.gif

فارس الشمال
02-25-2007, 01:59 AM
شكرا لك اختي على الموضوع وربي يعطيك العافيه

*دنيا المحبة*
03-02-2007, 02:39 AM
شكرا لك جميعااااااا على المتاااابعه ودمتم سالمين

KSA
03-13-2007, 07:57 PM
تسلمين اخت دنيا على الموضوع الجميل

*دنيا المحبة*
04-10-2007, 09:29 PM
شكرا لك على المتابعه

والله يعطيك العافيه

*دنيا المحبة*
05-01-2015, 09:12 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ذكرت الثعابين في كتب التراث سواء العربية منها او غير العربية
فمعظم الكتابات قديما وحديثا كتبت عن الثعابين
سواءا في صفاتها او اشكالها او غدرها وتطبع بعض الناس بطباعها
وقيل في ذلك الحكم والامثال، ونسجت الروايات والحكايات
وافردت لها مصطلحات تدل عليها او على بعض خصائصها

ففي الامثال التي كان الثعبان اساسها نذكر ما يلي
ابصر من حيه
اطول ذماء من الافعى
اظلم من حيه
اللي اتقرص من الحية يخاف من الحبل
فلان حية الوادي
الملدوغ يخشى جرة الحبل
كن مستعدا للموت اذا رغبت في مساعدة الحية
سم الافعى علاجها
من سار على الافاعي لم يجد الا العض (مثل عالمي)
الحية تبدل الحليب سما (مثل عالمي)
عندما يموت الثعبان يموت معه السم (مثل عالمي)


اما الحكم التي قيلت في هذا المجال فهي كثيرة ولكننا نذكر منها ما يلي
قيل: والذي يستخرج السم من ناب الحية ليجربه جان على نفسه
فليس الذنب للحية
ومن دخل على الاسد في غابته لم يأمن من وثبته
وقيل: مصاحب العدو كمصاحب الحية يحملها في كمه
والعاقل لا يستأنس الى العدو الاريب
وقيل: المفسد بين الاخوان والاصحاب كالحية
يربيها الرجل ويطعمها ويمسحها ويكرمها ثم لا يكون له منها غير اللدغ
وقيل: القدر هو الذي يسلب الاسد قوته وشدته ويدخله القبر
وهو الذي يحمل الرجل الضعيف علي ظهر الفيل الهائج
وهو الذي يسلط علي الحية ذات الحمة من ينزع حمتها ويلعب بها
وهو الذي يجعل العاجز حازما


اما من اطرف القصص التي تروي في هذا المجال
ان هناك حطاب فقير لديه ابن رضيع وكان للحطاب ابن عرس في المنزل
يأكل الحشرات وخشاش الارض
كان الحطاب يخرج للعمل تاركا ابنه الرضيع في حماية ابن عرس
وتمضي الايام علي ذلك
وفي احد الايام عاد الحطاب ليجد ابن عرس في استقباله وفمه ملطخا بالدماء
فأعتقد ان ابن عرس قد اكل ولده أوآذاه فعالجه بضربة على ام رأسه من فأسه قتلته
ودخل الى المنزل مذعورا على ابنه الذي وجده سليما وبجواره ثعبان ميت كان ابن عرس قد قتله

هذه الحكاية وردت لنعرف ان التفكر ضروري قبل التصرف
وان ندرك ان في التأني السلامة وفي العجلة الندامة، وان نحكم ببواطن الامور