نهى
08-12-2005, 02:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم البلاء في صالحك لا تجزع من المصائب , ولا تكترث بالكوارث ففي الحديث {{ إن الله إذا أحب قوما" ابتلاهم, فمن رضي فله الرضا , ومن سخط فله السخط }} ومن لوازم الإ يمان أن ترضى بالقدر خيره وشره {{ ولنبلونكم بشيئ من الخوف ونقص من الأموال ولأنفس والثمرات وبشر الصا برين }} إن الأ قدار ليست على رغبااتنا دائما وإنما بقصورنا لا نعرف الا ختيار في القضاء والقدر فلسنا في مقام الا قتراح , ولكننا في مقام العبوديه والتسليم يبتلى العبد على قدر إيمانه فأ شد الناس بلاء الأنبياء ثم الصالحيون {{ فا صبر كما صبر أولوا العزم من الرسل }} {{ ولقد فتنا الذ ين من قبلهم }} إلى أهل المصائب في الحديث الصحيح (( من قبضت صفيه من أهل الدنيا ثم احتسبه عوضته منه الجنه )) رواه البخاري وفي حديث الصحيح (( من ابتليته بحبيبتيه ( اي عينيه ) عوضته منهما الجنه وفي الحديث الصحيح (( ان الله عز وجل _ إذا قبض ابن العبد المؤمن , قال للملائكه , قبضتم ابن عبدي المؤمن ؟ قالوا : نعم . قال قبضتم ثمرة فؤاده ؟ قالوا : نعم . قال : ماذا قال عبدي ؟ قالوا : حمدك واسترجع . قال : ابنوا لعبدي بيتا في الجنه , وسموه بيت الحمد )) رواه الترمذي . وفي الأثر يتمنى أناس يوم القيامه انهم قرضوا بالمقارض , لما يرون من حسن عقبى وثواب المصابين إن في المصائب مسائل : الصبر والقدر والأجر وليعلم العبد أن الذي أخذ هو الذي أعطى وأن الذي سلب هو الذي منح وما المال والأهلون إلا وديعة **** ولا بد يوما أن ترد الودائع وصلى اللهم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم اتمنى الفاائده للجميع