المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تهدمت والله أركان الهدى وانفصمت العروة الوثقى


عاشق الريال مدريد
08-31-2010, 05:51 AM
تهدمت والله أركان الهدى وانفصمت العروة الوثقى

http://img710.imageshack.us/img710/5079/10n4x9c.gif

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم

http://www.iraqup.com/uploads/20090908/J2bB0-roI6_593090168.jpg

البسي يا مهجتي ثوب السواد فعلى الكرار قد

آن الحداد ضربة هدت أساقيف العماد

أطفئوا بالحقد أنوار الرشاد مأجورين

بمصابنا في أمير المؤمنين عليه السلام

http://madreds.files.wordpress.com/2009/09/yaali_p03the18thproject.png

التاسع عشر من رمضان:
جرح الإمام علي بن أبيطالب (ع)

سنة 40 للهجرة اليوم الذي تهدمت فيه أركان الهدى أثر تلك الضربة الحاقدة التي طالت رأس أتقى الأتقياء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام. كان الإمام عليّ (ع) إذا نظر إلى عبدالرحمن بن ملجم المرادي يقول: أريدحياته ويريد قتلي، عذيرك من خليلك من مراد. وفي 19 رمضان من سنة 40 هـ ضربه أبن ملجم بسيف مسموم أثناء انشغاله بصلاة الفجر في مسجد الكوفة. فقال الإمام لا يفوتكم الرجل، فشدّ عليه الناس وأخذوه. ثم قال عليه السلام: النفس بالنفس، فإن هلكت فاقتلوه كما قتلني، وإن يقيت رأيت فيه رأيي. يا بني عبدالمطلب لا ألفينكم تخوضون دماء المسلمين، تقولون قتل أمير المؤمنين، ألا يُـقتلن إلا قاتلي. أنظر يا حسين إنأنا مت من ضربتي هذه فاضربه ضربة بضربة ولا تمثـِّل بالرجل...


http://www.iraqup.com/uploads/20090908/WAxe1-U54b_652922973.jpg

قل لابن ملجم والاقدارغالبة هدمت ويحك للاسلام اركانا
قتلت افضل من يمشي على قدم واحسن الناس اسلاما وايمانا
وأعلم الناس بالقران ثم بما سن الرسول لنا علما وتبيانا
صهر النبي ومولاه وناصره اضحت مناقبه نورا برهانا
وكان منه على رغم الحسود له مكان هارون من موسى بن عمرانا
ذكرت قاتله والدمع منحدر فقلت سبحان رب العرش سبحانا
قد كان يخبرنا (أن) سوف يخضبها شر البرية اشقاها وقد كانا


نادى جبرائيل بين السماء والأرض:

تهدمت والله أركان الهدى، وانطمست والله نجوم السماء وأعلام التقى، وانفصمت والله العروة الوثقى، قتل ابن عم المصطفى، قتل الوصي المجتبى، قتل علي المرتضى.. قتل سيد الأوصياء .. قتله أشقى الأشقياء

http://www.iraqup.com/uploads/20090908/O42Kf-0Vrf_175904184.jpg

تهدمت والله أركان الهدى وانفضمت العروة الوثقى بمقتل أمير المؤمنين

ليلة غاب فيها القمر .. وتوارت النجوم نحو أفق مهيب ..

عمت الكون الظلمات .. وكيف لا تعم الظلمة وقد أُغمد سيف الغدر والخيانة

في جبين ولي الله ..أبن عم الرسول.. وزوج البتول..

لتضج السماء بهتافات الملائكة ..

لكن هيهات أن ينتصر الغدر.. لقد علت الأصوات لتعلن فوز الإمام..

أي والله ( فزت ورب الكعبة ) يا أمام ..



الحادي والعشرين من رمضان:

شهادة أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب (ع)

سنة 40 للهجرة استشهد مولى الموحدين أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام إثرضربة ابن ملجم عليه اللعنة، حيث لم ينفع العلاج من الضربة إذأنها كانت شديدة، وصلت إلى بياض المخ، مما أدى إلى سريان السم إلى بدنه الشريف،فلفظ أنفاسه الأخيرة في سحر ليلة الحادي والعشرين من شهر رمضان.

دفنه أبنه الحسين (ع) في ظهر الكوفة (الغرى)، وأخفى قبره، وهو اليوم ينافس السماء سمواًورفعة، على أعتابه يتكدس الذهب، ويتنافس المسلمون للتشرف بزيارة مرقده الشريف منأطراف المعمورة.

http://www.iraqup.com/uploads/20090908/6K3D1-ykgQ_92343627.jpg


عظم الله لكم الأجر أيها المسلمون الموالون في إمامكم أبو الحسن علي بن أبي طالب عليه السلام






http://up.saihat-boys.net//uploads/images/s59e5d150be.gif

جرح فجر هذا اليوم في مسجد الكوفة عام 40 للهجرة

أعظم صحابيي رسول الله (ص) على الاطلاق فقد ضرب أحد أشقياء الخوارج عبد الرحمن بن ملجم بتشجيع من الأشعث أبن قيس (والد جعدة بنت الأشعث التي دست السم بعدها للإمام الحسن عليه السلام) الإمام علي بن أبي طالب وهو في المحراب ساجداً على رأسه بسيف مسموم ، وقد صاح الإمام بعدما ضربه الشقي " فزت ورب الكعبة "

ونقل إلى بيته حيث مكث يومين بعدها واستشهد . وقد كان هم الإمام وهو يجود بنفسه أن تطبق أحكام العدالة بالشقي بن ملجم وفق ما تقره الشريعة وليس وفق ما تقره العصبيات ، فقد أوصى الإمام الحسن (ع) بالاعتناء بقاتله وعدم تعذيبه أو الضغط عليه من قبل أي رجل من صحابة أمير المؤمنين أو الهاشميين أبناء عمومته الذين غذت فيهم طريقة الاغتيال البشعة نزعة الانتقام فقد أوصى أمير المؤمنين بذلك قائلاً

لا ألفينكم تحوضون بعدي بدماء المسلمين تقولون قتل أمير المؤمنين ألا لا يقتلن بي إلا قاتلي ، أنظروا إن أنا مت ، فاضربوه ضربة بضربة وإياكم والمثلى بالرجل فقد سمعت رسول الله يقول
" إياكم والمثلى ولو بالكلب العقور "

قال عمرو بن الحمق:

دخلت على علي(عليه السلام) حين ضُرب الضربة بالكوفة، فقلت: ليس عليك بأس إنّما هو خدش، قال: «لعمري إنّي لمفارقكم»... وأُغمي عليه، فبكت أُمّ كلثوم، فلمّا أفاق قال(عليه السلام): «لا تؤذيني يا أُمّ كلثوم، فإنّك لو ترين ما أرى لم تبكي، إنّ الملائكة من السماوات السبع بعضهم خلف بعض، والنبيين يقولون لي: انطلق يا علي، فما أمامك خير لك ممّا أنت فيه»(3). مدّة بقائه(عليه السلام) بعد جرحه ثلاثة أيّام، وعهد خلالها بالإمامة إلى ابنه الإمام الحسن(عليه السلام)، وطوال تلك الأيّام الثلاثة كان(عليه السلام) يلهج بذكر الله والرضا بقضائه والتسليم لأمره.

الوصايا العامة

1 ـ دعا الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام حسناً وحسيناً ، فقال : أوصيكما بتقوى الله ، وألا تبغيا الدنيا الفانية وإن بغتكما ، ولا تبكيا على شيء زوي عنكما ، وقولا الحق ، وارحما اليتيم ، وأعينا الضائع ، واصنعا للآخرة ، وكونا للظالم خصماً وللمظلوم ناصراً ، اعملا بما في الكتاب ، فلا تأخذكما في الله لومة لائم.
ثم نظر إلى محمد بن الحنفية فقال : هل حفظت ما أوصيت به أخويك ؟ قال : نعم. قال : فإني أوصيك بمثله ، وأوصيك بتوقير أخويك لعظيم حقهما عليك ، ولا تؤثر أمراً دونهما.
ثم قال للحسن والحسين : أوصيكما به ، فإنه أخوكما وابن أبيكما ، وقد علمتما أن أباكما كان يحبه

2 ـ فلما حضرته الوفاة أوصى ، فكانت وصيته :

بسم الله الرحمن الرحيم
أوصى أنه يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمداً عبده ورسوله ، أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون ، ثم إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له ، وبذلك أمرت وأنا من المسلمين.


ثم اوصيك يا حسن وجميع ولدي وأهلي ومن يبلغه كتابي بتقوى الله ربّكم ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون ، واعتمصوا بحبل الله جميعاً ، ولا تفرقوا ، فإني سمعت أبا القاسم عليه السلام يقول : إن صلاح ذات البيت أفضل من عامة الصلاة والصيام.

انظروا إلى ذوي أرحامكم فصلوهم يهون عليكم الحساب.
الله الله في الايتام فلا تغيروا أفواههم ، ولا يضيعوا بحضرتكم.
الله الله في جيرانكم فإنهم وصية نبيكم ، مازال يوصي بهم حتى ظننا أنه سيورّثهم.
الله الله في القرآن فلا يسبقنكم بالعمل به غيركم.
الله الله في الصلاة فإنها عماد دينكم.
الله الله في بيت ربكم فلا يخلون ما بقيتم ، فإنه إن ترك لم تناظروا.
الله الله في شهر رمضان ، فإن صيامة جنة من النار.
الله الله في الجهاد في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم.
الله الله في الزكاة فإنها تطفئ غضب الرب.
الله الله في ذمة أهل بيت نبيكم ، فلا يظلموا بين ظهرانيكم.
الله الله في أصحاب نبيكم ، فإن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أوصى بهم.
الله الله في الفقراء والمساكين فأشركوهم في معايشكم.
الله الله فيما ملكت أيمانكم ، فإن آخر ما تكلم به رسول الله صلى الله عليه وآله أن قال : أوصيكم بالضعيفين ، نساؤكم وما ملكت أيمانكم.

الصلاة الصلاة ، لا تخافن في الله لومة لائم ، يكفيكم من أرادكم وبغي عليكم ، وقولوا للناس حسناً كما أمركم الله ، ولاتتركوا الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فيتول الامر شراركم ثم تدعون فلا يستجاب لكم ، عليكم بالتواصل والتباذل وإياكم والتدابر والتقاطع والتفرق ، وتعاونوا على البر والتقوى ، واتقوا الله إن الله شديد العقاب.

السلام عليك يا أمير المؤمنين ووالد السبطين الحسن والحسين ،السلام عليك يا وليد الكعبة وشهيد المحراب ،عظم الله لكم الأجر سادتي وموالي يا آل محمد عظم الله لك الأجر يا مولاي يا صاحب الزمان

http://alqaffela.jeeran.com/post-17-1099123768.gif


http://up.saihat-boys.net//uploads/images/sc0fc26a607.gif

http://img517.imageshack.us/img517/4192/2i6djig.gif



مأجورين ..


نسألكم الدعااااء ..