*دنيا المحبة*
10-22-2011, 01:30 PM
تاريخ الامير سلطان في القيادة نادر واستثنائي ومهاراته السياسية تعدت الاطار المحلي
http://www.alriyadh.com/php/prince_sultan/gallery/9807.jpg
فرحة الوطن بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى المملكة إثر رحلته العلاجية ،هذه الفرحة لم تقتصر على المواطن والشقيق بل شملت الصديق.
وزير الخارجية الأمريكي السابق جيمس بيكر عبَّر عن عميق سعادته بعودة سمو ولي العهد الأمين سليماً معافى إلى المملكة.
سفراء أمريكيين سابقين لدى المملكة من إدارات أمريكية مختلفة إلى جانب مؤرخ أمريكي بارز للمملكة والخليج، هنأوا الشعب السعودي بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز واصفين سموه بالمسؤول العربي الكبير الذي يتطلع إليه الجميع للإرشاد والتوجيه ليس في المملكة فحسب بل وفي العالمين العربي والإسلامي وفي المحافل الدولية أيضاً.
وفيما يلي أحاديث المسؤولين الأمريكيين لـ«الرياض» من دبلوماسيين ومؤرخين:
* وزير الخارجية الاميركي الاسبق جيمس بيكر قال لـ«الرياض» عن العودة الميمونة لولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز سليماً معافى إلى المملكة: «إنني سعيد كل السعادة أن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز قد تعافى من مرضه ويعود إلى المملكة العربية السعودية بكامل الصحة.
مضيفا إن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز صديق قديم العهد وراسخ للولايات المتحدة في منطقة تعتبر حيوية لمصالح الولايات المتحدة القومية.
لابد أن أذكر من خبرتي أن دعم سمو الأمير سلطان وبقية أركان القيادة السعودية في الحرب التي أخرجنا فيها صدام حسين من الكويت عام ١٩٩١، كان دعماً حيوياً لنجاح تلك الحرب، سواء على الصعيد السياسي أو العسكري. إنني أبعث بأحر تحياتي وتمنياتي القلبية الحارة لسموه».
* السفير الأمريكي السابق لدى المملكة، تشاس فريمان، وصف صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز بالقول بمناسبة عودة سموه إلى المملكة من رحلته العلاجية الناجحة: «لقد غاب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز عن أرض وطنه، المملكة العربية السعودية، لمدة سنة للعلاج من المرض. وحقيقة غياب سموه كل هذه الفترة ثم عودته دون أي تشويش إنما هو دليل على حالة الاستقرار التي تتمتع بها المملكة.
وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز شخصية مهمة في التاريخ السعودي المعاصر. وإنني على يقين أن الجميع فرحون لعودته إلى أرض الوطن».
ويضيف السفير تشاس فريمان، الذي اختاره الرئيس باراك أوباما لترؤس كافة أجهزة الاستخبارات والمباحث الأمريكية إلا أن اللولبي الإسرائيلي أحبط الاختيار من خلال هيمنته على الكونغرس الأمريكي، السفير فريمان قال لـ«الرياض» عن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز: »من خبرتي في التعامل مع سمو ولي العهد الأمير سلطان كسفير للولايات المتحدة في المملكة العربية السعودية، فإن إحدى سماته التي لاحظتها عن كثب هي مهارته في أن يكون رئيساً مسؤولاً عن كثيرين، الكثير من الناس الذين يتطلعون إليه للإرشاد والتوجيه، لا في المملكة العربية السعودية فحسب، بل وفي العالمين العربي والإسلامي وفي المحافل الدولية أيضاً.
وسمو الأمير سلطان شخصية مهمة في القطاع الصناعي في المملكة. ويقيناً أن سموه يعالج أصعب المهام في المملكة، ومنها مشكلة الحوثيين في اليمن الحالية.
وأعتقد أن عودة سموه ستضيف دعماً للخبرة بالنسبة لمشكلة اليمن هذه، وهي عودة سيرحب بها الجميع.
ودعونا لا ننسى أن سمو الأمير سلطان شخصية مهمة جداً أيضاً في العلاقات الأمريكية - السعودية على مدى الـ«٤٧» سنة الماضية على الأقل.
أتذكر كيف أنه كان حين كنت التقي معه كان يتذكر الكثير من الأشياء التي حصلت في العلاقات بين البلدين، الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية، منذ فترة طويلة جداً تعود إلى ستينيات القرن الماضي، وكان سموه يربط ذلك بما يحدث الآن.
وهكذا فإن لدى ولي العهد الأمير سلطان تاريخاً نادراً في القيادة وهو أمر استثنائي فعلاً. إن لدى سموه مستوى من الخبرة لا يضاهيه فيه أحد حقاً في العالم العربي».
* الخبير والمؤرخ الأمريكي الشهير توماس لبمان المعروف بكتبه عن المملكة ومنطقة الخليج العربي بصفة عامة، قال عن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز: «لا شك في أن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز بنى سيرة مهنية استثنائية تمكن خلالها من فعل أكثر من أي شيء آخر لناحية بناء القوات المسلحة السعودية، ولناحية الاحتفاظ بالتحالفات الاستراتيجية التي تعتبر في غاية الأهمية لململكة بينها وبين الولايات المتحدة».
ويضيف المؤرخ الأمريكي توماس لبمان: «أعتقد يقيناً أنه في السنوات العشر الماضية، أن سمو الأمير سلطان قام بجهود خيرية استثنائية داخل المملكة وخارجها، فقد دعم المؤسسات التي يرعاها وبعضها تحمل اسمه، وهذا مهم مثل مؤسسة الأمير سلطان الخيرية الإنسانية. والأمير سلطان يقدر جداً، ليس فقط وزيراً للدفاع، بل ووزيراً للطيران المدني كونه المشرف على تطوير صناعة الطيران المدني السعودي وهي صناعة هائلة اليوم.
إن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز شخصية مفصلية في المملكة العربية السعودية».
* السفير الأمريكي السابق لدى المملكة وولتر كتلر، قال لـ«الرياض» عن عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز من رحلته العلاجية التي تكللت - ولله الحمد - بالنجاح: «لا شك أن عودة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز السالمة بعد شفائه هي مصدر شعور عميق بالرضى لبلدينا، فكما تعلم، أننا نواصل مع سموه علاقة أمنية بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية.
وهناك مشاكل معينة في الخليج تتطلب خبرات معينة مثل خبرة سموه وحكمته.
إن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز رجل ذو خبرة هائلة جداً وعودته إلى المملكة عودة نرحب بها جميعاً. وإنني سعيد ومغتبط جداً أن سموه، بعد كل هذه الأشهر، يعود سالماً إلى وطنه، وسعيد أن أطبائنا ساهموا في هذه العودة السالمة.
لا شك أنه لأمر رائع رؤية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز يعود سالماً إلى أرض وطنه».
http://www.alriyadh.com/php/prince_sultan/gallery/9807.jpg
فرحة الوطن بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى المملكة إثر رحلته العلاجية ،هذه الفرحة لم تقتصر على المواطن والشقيق بل شملت الصديق.
وزير الخارجية الأمريكي السابق جيمس بيكر عبَّر عن عميق سعادته بعودة سمو ولي العهد الأمين سليماً معافى إلى المملكة.
سفراء أمريكيين سابقين لدى المملكة من إدارات أمريكية مختلفة إلى جانب مؤرخ أمريكي بارز للمملكة والخليج، هنأوا الشعب السعودي بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز واصفين سموه بالمسؤول العربي الكبير الذي يتطلع إليه الجميع للإرشاد والتوجيه ليس في المملكة فحسب بل وفي العالمين العربي والإسلامي وفي المحافل الدولية أيضاً.
وفيما يلي أحاديث المسؤولين الأمريكيين لـ«الرياض» من دبلوماسيين ومؤرخين:
* وزير الخارجية الاميركي الاسبق جيمس بيكر قال لـ«الرياض» عن العودة الميمونة لولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز سليماً معافى إلى المملكة: «إنني سعيد كل السعادة أن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز قد تعافى من مرضه ويعود إلى المملكة العربية السعودية بكامل الصحة.
مضيفا إن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز صديق قديم العهد وراسخ للولايات المتحدة في منطقة تعتبر حيوية لمصالح الولايات المتحدة القومية.
لابد أن أذكر من خبرتي أن دعم سمو الأمير سلطان وبقية أركان القيادة السعودية في الحرب التي أخرجنا فيها صدام حسين من الكويت عام ١٩٩١، كان دعماً حيوياً لنجاح تلك الحرب، سواء على الصعيد السياسي أو العسكري. إنني أبعث بأحر تحياتي وتمنياتي القلبية الحارة لسموه».
* السفير الأمريكي السابق لدى المملكة، تشاس فريمان، وصف صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز بالقول بمناسبة عودة سموه إلى المملكة من رحلته العلاجية الناجحة: «لقد غاب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز عن أرض وطنه، المملكة العربية السعودية، لمدة سنة للعلاج من المرض. وحقيقة غياب سموه كل هذه الفترة ثم عودته دون أي تشويش إنما هو دليل على حالة الاستقرار التي تتمتع بها المملكة.
وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز شخصية مهمة في التاريخ السعودي المعاصر. وإنني على يقين أن الجميع فرحون لعودته إلى أرض الوطن».
ويضيف السفير تشاس فريمان، الذي اختاره الرئيس باراك أوباما لترؤس كافة أجهزة الاستخبارات والمباحث الأمريكية إلا أن اللولبي الإسرائيلي أحبط الاختيار من خلال هيمنته على الكونغرس الأمريكي، السفير فريمان قال لـ«الرياض» عن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز: »من خبرتي في التعامل مع سمو ولي العهد الأمير سلطان كسفير للولايات المتحدة في المملكة العربية السعودية، فإن إحدى سماته التي لاحظتها عن كثب هي مهارته في أن يكون رئيساً مسؤولاً عن كثيرين، الكثير من الناس الذين يتطلعون إليه للإرشاد والتوجيه، لا في المملكة العربية السعودية فحسب، بل وفي العالمين العربي والإسلامي وفي المحافل الدولية أيضاً.
وسمو الأمير سلطان شخصية مهمة في القطاع الصناعي في المملكة. ويقيناً أن سموه يعالج أصعب المهام في المملكة، ومنها مشكلة الحوثيين في اليمن الحالية.
وأعتقد أن عودة سموه ستضيف دعماً للخبرة بالنسبة لمشكلة اليمن هذه، وهي عودة سيرحب بها الجميع.
ودعونا لا ننسى أن سمو الأمير سلطان شخصية مهمة جداً أيضاً في العلاقات الأمريكية - السعودية على مدى الـ«٤٧» سنة الماضية على الأقل.
أتذكر كيف أنه كان حين كنت التقي معه كان يتذكر الكثير من الأشياء التي حصلت في العلاقات بين البلدين، الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية، منذ فترة طويلة جداً تعود إلى ستينيات القرن الماضي، وكان سموه يربط ذلك بما يحدث الآن.
وهكذا فإن لدى ولي العهد الأمير سلطان تاريخاً نادراً في القيادة وهو أمر استثنائي فعلاً. إن لدى سموه مستوى من الخبرة لا يضاهيه فيه أحد حقاً في العالم العربي».
* الخبير والمؤرخ الأمريكي الشهير توماس لبمان المعروف بكتبه عن المملكة ومنطقة الخليج العربي بصفة عامة، قال عن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز: «لا شك في أن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز بنى سيرة مهنية استثنائية تمكن خلالها من فعل أكثر من أي شيء آخر لناحية بناء القوات المسلحة السعودية، ولناحية الاحتفاظ بالتحالفات الاستراتيجية التي تعتبر في غاية الأهمية لململكة بينها وبين الولايات المتحدة».
ويضيف المؤرخ الأمريكي توماس لبمان: «أعتقد يقيناً أنه في السنوات العشر الماضية، أن سمو الأمير سلطان قام بجهود خيرية استثنائية داخل المملكة وخارجها، فقد دعم المؤسسات التي يرعاها وبعضها تحمل اسمه، وهذا مهم مثل مؤسسة الأمير سلطان الخيرية الإنسانية. والأمير سلطان يقدر جداً، ليس فقط وزيراً للدفاع، بل ووزيراً للطيران المدني كونه المشرف على تطوير صناعة الطيران المدني السعودي وهي صناعة هائلة اليوم.
إن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز شخصية مفصلية في المملكة العربية السعودية».
* السفير الأمريكي السابق لدى المملكة وولتر كتلر، قال لـ«الرياض» عن عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز من رحلته العلاجية التي تكللت - ولله الحمد - بالنجاح: «لا شك أن عودة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز السالمة بعد شفائه هي مصدر شعور عميق بالرضى لبلدينا، فكما تعلم، أننا نواصل مع سموه علاقة أمنية بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية.
وهناك مشاكل معينة في الخليج تتطلب خبرات معينة مثل خبرة سموه وحكمته.
إن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز رجل ذو خبرة هائلة جداً وعودته إلى المملكة عودة نرحب بها جميعاً. وإنني سعيد ومغتبط جداً أن سموه، بعد كل هذه الأشهر، يعود سالماً إلى وطنه، وسعيد أن أطبائنا ساهموا في هذه العودة السالمة.
لا شك أنه لأمر رائع رؤية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز يعود سالماً إلى أرض وطنه».