انفاس الورد
04-07-2012, 10:56 PM
نظرة الناس للمراة العانس
هذا حوار من بحر الخيال لفتاة في عمر الزهور رأت عانس عجوز ترتدي ثوب الشيخوخة .
عندما نتكلم عن العنوسة بحذافيرها لابد لنا من مراعاة أمور في مقدمتها ( أسبابها , نتائجها إيجاباًوسلباً , وسائل لردعها , ...... , وغيرها )
ولكن في صياغي التالي لن أتحدث عن هذه الأمور بل
سأتكلم عن نظرة الناس للمرأة العانس .
أنا قرأت في موضوع العنوسة العديد من المقالات والابحاث وناقشت عدد من الناس ذكوراً وإناثاًولمست منهم أن المرأة العانس تواجه نظرة سلبية من الأشخاص الذين حولها .... بمعنى أن
هؤلاء الأشخاص يرون أن هذه العانس تعاني من نقص حاد في مجالات عدّة لم تستطع أن تكملهالكي تحبو لطريق الزوجية وتسير عليه لذلك وصلت الى طريق مسدود لا يحتوى حتى علىشقوق صغيرة لدخول شعاع الشمس منه وهو ما يسمى بطريق العنوسة .
أنا أخالف هذه النظرة تماماً , لان الزواج قسمة ونصيب .. وإن كان مقدر للمرأة أن تعيش بلا زوج فهذا من قضاء الله وقدره بعباده .. كما أن بعض المتقدمين للزواج يكون غير كفواً لقطف هذه الزهرة .
لذلك يجب علينا تحكيم العقول نحو العوانس و يجب علينا ألا نبهت ولا نقذف , فكم من امرأة عاشت عزيزة سعيدة مكرمة وهي بلا زوج .. وكم من امرأة ذاقت أنواع الذل والمهان من زوجها وتمنت موتها مرات عدّة ولعنت ساعة زواجها ..!!
الخلاصة .. السعادة ليست لمن تزوجت فقط وإن كان حلم أغلب النساء هو الزواج الذي ينظرن إليه بأنه باب السعادة .. هذا صحيح , لربما كان باباً للسعادة ولكن أيضاً قد يكون باباً للشقاء .
(انا لا أدعو للعنوسة بل أدعو لتحسين النظرة للعانس )
أختم بهذا الشعر لامرأة عانس عندما لمست بعض النظرات الدونية من حولها وتناقل الكلمات عليها وهي تنظر لكل ذلك .. وتقول ..
أضحك وأنا أسمع سيرتي فالمجالس
وأعرف عيون الناس ما ترحم الحال
حالي مثل منهو على الباب حارس
يحفظ كنـوز ن ماتقـدر بالأموال
ايـه أفتخـر لقالوا الناس عانس
لا صار من يخطب فلا هو برجال
هذا حوار من بحر الخيال لفتاة في عمر الزهور رأت عانس عجوز ترتدي ثوب الشيخوخة .
عندما نتكلم عن العنوسة بحذافيرها لابد لنا من مراعاة أمور في مقدمتها ( أسبابها , نتائجها إيجاباًوسلباً , وسائل لردعها , ...... , وغيرها )
ولكن في صياغي التالي لن أتحدث عن هذه الأمور بل
سأتكلم عن نظرة الناس للمرأة العانس .
أنا قرأت في موضوع العنوسة العديد من المقالات والابحاث وناقشت عدد من الناس ذكوراً وإناثاًولمست منهم أن المرأة العانس تواجه نظرة سلبية من الأشخاص الذين حولها .... بمعنى أن
هؤلاء الأشخاص يرون أن هذه العانس تعاني من نقص حاد في مجالات عدّة لم تستطع أن تكملهالكي تحبو لطريق الزوجية وتسير عليه لذلك وصلت الى طريق مسدود لا يحتوى حتى علىشقوق صغيرة لدخول شعاع الشمس منه وهو ما يسمى بطريق العنوسة .
أنا أخالف هذه النظرة تماماً , لان الزواج قسمة ونصيب .. وإن كان مقدر للمرأة أن تعيش بلا زوج فهذا من قضاء الله وقدره بعباده .. كما أن بعض المتقدمين للزواج يكون غير كفواً لقطف هذه الزهرة .
لذلك يجب علينا تحكيم العقول نحو العوانس و يجب علينا ألا نبهت ولا نقذف , فكم من امرأة عاشت عزيزة سعيدة مكرمة وهي بلا زوج .. وكم من امرأة ذاقت أنواع الذل والمهان من زوجها وتمنت موتها مرات عدّة ولعنت ساعة زواجها ..!!
الخلاصة .. السعادة ليست لمن تزوجت فقط وإن كان حلم أغلب النساء هو الزواج الذي ينظرن إليه بأنه باب السعادة .. هذا صحيح , لربما كان باباً للسعادة ولكن أيضاً قد يكون باباً للشقاء .
(انا لا أدعو للعنوسة بل أدعو لتحسين النظرة للعانس )
أختم بهذا الشعر لامرأة عانس عندما لمست بعض النظرات الدونية من حولها وتناقل الكلمات عليها وهي تنظر لكل ذلك .. وتقول ..
أضحك وأنا أسمع سيرتي فالمجالس
وأعرف عيون الناس ما ترحم الحال
حالي مثل منهو على الباب حارس
يحفظ كنـوز ن ماتقـدر بالأموال
ايـه أفتخـر لقالوا الناس عانس
لا صار من يخطب فلا هو برجال