المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وصايا للزوجة ..للسعادة الزوجية


بست قرين
06-14-2006, 04:43 PM
الموضوع اسمه
وصايا للزوجة ..للسعادة الزوجية


ليس في العالم كله مكان يضاهي البيت السعيد جمالاً وراحة. فأينما سافرنا، وأنّى حللنا، لا نجد أفضل من البيت الذي تخيم عليه ظلال السعادة.

والبيت السعيد هو ذلك البيت الذي لا خصام فيه ولا نزاع.. الذي لا يُسمع فيه الكلام اللاذع القاسي، ولا النقد المرير. هو البيت الذي يأوي إليه أفراد الأسرة فيجدون فيه الراحة والهدوء والطمأنينة.

وتقع المسؤولية في خلق السعادة البيئية على الوالدين. ولكننا أردنا هذا المقال أن نبين كيف تستطيع المرأة بذكائها وحكمتها وحسن معاملتها أن تسعد زوجها و من ثم تسعد بيتها.

1- تذكري أنك أنت مسؤولة عن إسعاد زوجك وأولادك، وتذكري أن رضا زوجك عنك يدخلك الجنة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « أيّما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة » .

2- لا تحمِّلي زوجك ما يفوق طاقته؛ فلا تحشري رغباتك ولا تكدسي طلباتك مرة واحدة، حتى لا يرهق زوجك فيهرب منك. وإذا أصررت على مطالبك الكثيرة، فقد يرفضها جميعاً ويرفضك أنت رفضاً تاماً، غير آسف ولا نادم. وتذكري ما قاله عمر بن عبد العزيز لابنه: " إنني أخشى أن أحمّل الناس على الحق جملةً، فيرفضونه جملةً ". وعن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « إن الله يحب المرأة المَلِقَةَ البزْعة (أي الظريفة مع زوجها)، الحَصَان (أي الممتنعة عن غيره) ».

3- لا تكلفيه أن يتحلى مرة واحدة بكل الصفات والفضائل والمكارم التي تشتهين أن تجتمع فيه؛ فمن النادر جداً أن تجتمع كل تلك الصفات في شخص واحد.

4- حين يتزوج رجل امرأة، يتعلق بصورتها الحلوة كما رآها في الواقع، ويودّ أن يحفظ لها هذه الصورة سليمة صافية ساحرة طوال حياته، فلا تشوّهي صورتك التي في ذهنه. حافظي على جمالك وأناقتك، ونضرة صحتك، ورشاقة حركاتك، وحلاوة حديثك، ولا تتحدثي بصوت أجش، ولا ترددي ألفاظاً سوقية هابطة، وإذا تخليت عن هذه السمات النسوية المطلوبة، أو أهملت شيئاً منها، هبطت صورتك في نظر زوجك، وابتعدت أنت عن الصورة النسوية الرائعة التي ينشدها كل رجل في امرأته. جاء في وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم للمرأة الصالحة أنه قال: « … وإذا نظر إليها (أي زوجته) سرَّتـه ».

5- حافظي على تديّنك. التزمي بالحجاب الإسلامي، ولا تتساهلي في أن يرى أحدٌ شيئاً من جسدك ولو للمحة عابرة، فإن زوجك يغار عليك ويحرص على ألا يراك إلا من تحل له رؤيتك.
تزوج رجل بنتاً أُعجب بحجابها وتديّنها، حين ردت على صاحبتها في مناقشة مسموعة، إذ قالت ﴿ قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا ﴾ ، وقال لها إنه سيظل دائماً يتصورها بهذه الصورة الطاهرة السامية: مؤمنة بالله، راضية بقدره، متمسكة بالمبادئ السامية والأفكار الطاهرة. ولعل زوجك يرى فيك مثل ذلك، فلا تحطمي صورتك في قلبه وعقله .

6-تجملي لزوجك قبل أن يأتي إلى البيت في المساء، فيراك في أحسن حال . البسي ثوباً نظيفاً لائقاً، واستعملي من العطور ما يحب، ضعي على صدرك شيئاً من الحلي التي أهداها إليك، فهو يحب أن يرى أثر هداياه عليك، وكوني كما لو كنت في زيارة إحدى صديقاتك أو قريباتك.

7- لا تنشغلي بأعمال البيت عن زوجك، فتظهر كل أعمال الطهي والتنظيف والترتيب عندما يأتي الزوج إلى بيته متعباً مرهقاً. فلا يراك إلا في المطبخ، أو في ثياب التنظيف والعمل! قومي بهذه الأعمال في غيابه.

8- رتّبي بيتك على أحسن حال. غيّري من ترتيب غرفة الجلوس من حين لآخر. ضعي لمساتك الفنية في انتقاء مواضع اللوحات أو قطع التزيين وغيرها.

9- لا تتحسري على العاطفة الملتهبة، ومشاعر الحب الفياضة وأحلام اليقظة التي كنت تعيشين فيها قبل الزواج، فهي تهدأ بعد الزواج وتتحول إلى عاطفة هادئة متزنة.

10- إذا كان الرجل هو صاحب الكلمة الأولى في العلاقة الزوجية، فأنت المسؤولة عن النجاح والتوافق والانسجام في الزواج، ومهما بلغتِ من علم وثقافة، ومنصب وسلطان، ارضخي لزوجك والجئي إليه، ولا تصطدمي معه في الرأي، واهتمي في مناقشاتك معه بأن تتبادلي الأفكار مع زوجك تبادلاً فعلياً، فتفاعل الآراء المثمر خير من استقطابها استقطاباً مدمراً.

11- أشعري زوجك دائماً بمشاركتك له في مشاعره وأفراحه، وهمومه وأحاسيسه. أشعريه أنه يحيا في جنة هادئة وادعة، حتى يتفرغ للعمل والإبداع والإنتاج مما يجعل حياته حافلة مثمرة.

12- جرّبي الكلام الحلو المفيد، والابتسامة المشرقة المضيئة، والفكاهة المنعشة، والبشاشة الممتعة، وابتعدي عن الحزن والغم، والهذر واللغو، والعبوس والتجّهم، والكآبة والاكتئاب.

13- أظهري لزوجك مهارتك وبراعتك وتفوقك على سائر النساء، وسيزداد تمسك زوجك بك، واعتزازه بصفاتك الشخصية، حين تتقنين كل شيء تعملينه.

14- لا تضيّعي وقتك في ثرثرات هاتفية مع صاحباتك، أو في قراءة مجلات تافهة تتحدث عن أخبار الممثلين والممثلات، والمغنين والمغنيات، وفي قراءة قصص الحب والعلاقات الغرامية والأوهام؛ فما أكثر تلك المجلات في أيامنا، وما أكثر النساء اللواتي يقضين معظم أوقاتهن في قراءة تلك المجلات التافهة الهابطة. اختاري من المجلات ما يفيد ذهنك وعقلك وقلبك، وما يزيدك ثقافة وتعينك على حل مشاكل البيت والأولاد.

15- اختاري من برامج التلفاز ما يفيدك ويزيدك ثقافة وخبرة، ولا تضيعي وقتك في المسلسلات الهابطة والأفلام المائعة.

بست قرين
06-14-2006, 04:45 PM
ولابأس أبداً أن يعرف زوجك أنك تقصدين إغراءه في مثل هذه الأوقات .. بل ذلك يفيد جداً ... بمعنى يمكنك بمنتهى الوضوح أن تكشفي له عما يثيره في جسمك .. مع ضحكة موحية .. أو أن تقصدي أن تتحركي أمامه بطريقة مثيرة .. يعرف هو منها أنك تقصدين إثارته .. فهذا مفيد للغاية .

وعندما تفعلين ذلك في أوقات يكون زوجك متأكد تمام التأكد .. أنها لا تصلح لممارسة علاقة حميمة ... فسوف يتقبل هذا الإغراء بسعادة كبيرة .. وبالتالي سيتم شحن رغبته بشحنة مضاعفة .. وفي نفس الوقت لن يكون عنده أي إحساس بالمسئولية لأنه يعلم تماماً أن لاشيء مطلوب منه الآن ... وأنك تقومين بذلك الإغراء من باب الدلال .. ومن باب حبك له .. فيأتي أثره مضاعفاً كما قلت في شحن رغبته ... وأفضل الأوقات لممارسة هذا الإغراء المحبب يكون في الصباح قبل خروج الزوج لعمله .. لأن هذا يفيد أيضاً جداً في النقطة التالية ......

2- للرجل قدرة كبيرة على ممارسة الشحن الذاتي لبطارية الرغبة لديه .. وذلك عن طريق الذكرى .. والتخيل .. فعندما تقوم زوجته بإغراءه في الصباح مثلاً وقبل خروجه إلى العمل .. فإن الإثارة إن كانت كبيرة .. فسوف تظل تدور بمخيلته طوال اليوم .. وتشحن بشكل متتالي بطارية الرغبة لديه .. فهذه هي الذكرى التي تترحك لها حواس الرجل .... وهذه الذكرى في حد ذاتها .. تثير فيه الخيال .. فيبدأ بتخيل المزيد ... ويبدأ في التطلع إلى الأكثر .. وهذا التخيل بدوره يسهم إسهاماً عظيماً في شحن بطارية رغبته شحنات كثيفة .

3- كوني حريصة تماماً إن عاد زوجك من عمله .. بعد الإغراء الصباحي المتعمد .. أن تكوني جميلة ومثيرة بهدوء .. ولكن بدون أي نوع من محاولة الإغراء المتعمد ... بل إكتفي فقط بإثارة حاسة البصر لديه بأن يراك جميلة .. وبك بعض مايثير وليس الكثير .. بمعنى يجب أن يفهم تماماً أنك لاتحاولين أن تغريه ... لماذا ؟

لأن الوضع هنا يختلف .. فمحاولتك لإغراءه في هذا الوقت معناها .. هلم .. هيا إلى علاقتنا الزوجية الحميمة ... وبالتالي يبدأ في الإحساس بالمسئولية .. والتي قد تتسرب معها شحنات من بطارية رغبته في الهواء .. أما أن تكتفي بأن تكوني جميلة ويظهر منك بعض مايثيره ... دون أن تبدي أنت أية دعوة ... فهذا لن يلقي عليه الإحساس بالمسئولية ... لأنه سيظنك هدأت ولا تطالبينه بشيء في هذه الليلة ... وبالتالي ستبقى شحنته كما هي بدون أي تفريغ .. وربما يزيدها جمالك وإغراءك الهادىء الرزين ... فإن كانت شحنته قد وصلت الحد الأقصى .. فتأكدي أنه سيبادر هو .. ويطلبك لما تريدين .. وإن لم تكن قد إكتمات شحنته ... فلا يهم .. فقط واصلي الشحن في اليوم التالي بنفس الطريقة .. أو حتى في نفس اليوم إذا ما كانت هناك ظروف تمنع تماماً فرصة اللقاء الحميم كما إتفقنا وكما فهمتي من كلامي حتى الآن ... وتأكدي 100% أنه سيأتي وقت تكتمل فيه شحنته .. ويبادرك هو .. وهذا الوقت قد يكون يوم أو يومان أو ثلاثة إلى اسبوع على الأكثر في الرجل الغير مريض والذي لايعاني أزمة نفسية حادة .

4- بإمكانك أيضاً تقليل هذه المدة اللازمة للشحن في المرات القادمة .. وذلك بأن تجعلي لقاءكما الحميم الذي تم .. من أروع ذكرياته .. فذلك سيترك في نفسه ذكرى رائعة ساخنة للغاية .. تشجعه على التخيل ... والشحن الذاتي السريع للمرة القادمة ... ومن أنجح الوسائل في ترك ذكرى رائعة عن اللقاء .. أن تذكريه بهذا اللقاء .. في الأوقات التي إتفقنا عليها .. وهي التي لايمكن أن يكون فيها فرصة للقاء حميم أبداً ... ومن الرائع أن تقولي له في المرة القادمة سأفعل كذا ... وبالتالي تلهبين لديه الشيئين معاً ( الذكرى ... والتخيل ) كلاهما ... ولكن تذكري كل هذا يكون في الأوقات الآمنة فقط ... والتي لا يكون فيها أية فرصة حقيقة للقاء حميم فعلي .

5- وتذكري أيضاً ضرورة أن تعطيه ثقة كبيرة في نفسه في لقاءكما الحميم ... حتى يشعر أنه قادر على إرضاءك وإشباعك في أي وقت .. وبالتالي لا يحاول تجنب اللقاء حملاً للمسئولية وخوفاً من الفشل ... أما كيفية إعطاءه هذه الثقة .. فأظن ذلك سهل وتفهمه غالبية النساء .. وذلك بأن تجعليه يشعر أنه أرضاك تمام الرضا .. حتى ولو لم يكن ذلك صحيحاً .. وتأكدي أنه ما أن يشعر بأنه قادر تماماً على إرضاءك في كل مرة .. فإن إحساسه بالمسئولية الثقيلة سيخف كثيراً .. و أداءه سيتحسن كثيراً جداً كل مرة عن سابقتها .. وسيكون قادراً على إرضاءك بالفعل ... المهم فقط هو الشحن الكافي .. ثم رفع المسئولية وإنهاء الخوف من الفشل .


وفي النهاية أعيد وأكرر وأؤكد على أن الحل السحري يكمن في أمرين :
1- الشحنة الكاملة
2- رفع العبأ النفسي


ثقي أيتها الزوجة .. أنك إن أجدت فعل ذلك مع زوجك ... فالنتيجة ستكون أكثر من رائعة ... وستنسين تماماً المشكلة التي طالما إشتكيت منها وهي أن زوجك يهملك في علاقتكما الحميمة ... وجربي وسوف ترين ... ولكن تذكري التجربة قد تستغرق مابين يوم .. إلى اسبوع .. حسب طبيعة زوجك .. ومدى ضعف رغبته ولا أقول قدرته ... فما ذكرته يفيد فقط في حالة الزوج الغير مريض بمرض عضوي .. وكذلك الذي لايمر بأزمة نفسية حادة أو خلاف عميق مع زوجته .

وأما ما تقوله غالبية النساء بأنهن يمارسن الإغراء مع أزواجهن ضعاف الرغبة ولا يخرجن بنتيجة .. فذلك يرجع كما فهمتن إلى الأوقات الغير مناسبة التي يتم فيها هذا الإغراء مع زوج ضعيف الرغبة .. ويحمل هماً ومسئولية وخوفاً من الفشل ... فقط غيرن الأوقات .. وامنحن أزواجكن الثقة الكافية .. ثم إستمتعن بالنتيجة المرجوة بإذن الله [/size]

بست قرين
06-14-2006, 04:47 PM
- شجّعي زوجك على النشاط الرياضي والبدني خارج البيت. امشي معه إن أمكن واستمتعا بالهواء الطلق في عطلة نهاية الأسبوع وكلما سنحت الفرصة لذلك.

17- تخيّري الأوقات المناسبة لعرض مشاكل الأسرة ومناقشة حلها، إذ يصعب حل المشاكل قبل خروج زوجك للعمل في الصباح بسبب قلة الوقت، ولا تناقشي أي مشكلة عند عودته من عمله في المساء مرهقاً متعباً. ولعل المساء هو أفضل فترة لمناقشة المشاكل ومحاولة حلها، ولا تناقشي مشاكل الأبناء في حضورهم، حتى لا يشعروا أنهم أعباء ثقيلة عليك وعلى زوجك، وأنهم سبب الخلاف بين الوالدين.

18- لا تسرعي بالشكوى إلى زوجك بمجرد دخوله البيت من أمور تافهة مثل صراخ الأولاد، ولا تطلبي من زوجك أن يلعب دور الشرطي للأولاد، يقبض على المتهم ويحاكمه أو يضربه.

19- لا تنتقدي سلوك زوجك أمام أطفاله، ولا تستعملي ألفاظاً غير لائقة يرددها الأبناء من بعدها مثل " جاء البعبع " أو " وصل الهم "؛ فبعض النساء إن تكاسل ولدها في المذاكرة قالت له: " لن تنجح أبداً في حياتك فأنت كسول فاشل مثل أبيك "، وإذا مرض زوجها قللت من أهمية مرضه، وإن حدثها زوجها بقصة قاطعته قائلة: " لقد سمعتها من قبل.. "، وغير ذلك من الأمور التي قد تبدو تافهة ولكنها تحمل في طياتها الكثير من الآلام للزوج!!

20- حذار حذار من الإفراط في الغيرة و العتاب، وتجنبي التصرفات التي تؤجج غيرة زوجك، وتبلبل أفكاره. أوصى عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ابنته فقال: " إياك والغيرة فإنها مفتاح الطلاق، وإياك وكثرة العتب فإنه يورد البغضاء ".

21- إياك أن تغاري من حب زوجك لأمه وأبيه؛ فكيف نقبل من زوجة مسلمة أن تبدأ حياتها بالغيرة من حب زوجها لأهله، وهو حب فطري أوجبه الله على المسلمين لا يمس حب زوجها لها من قريب أو بعيد؟ وكيف نقبل من زوجة مسلمة أن توحي لزوجها أن يبدأ حياته معها بمعصية الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم في أهله، يعق والديه ويقطع رحمه من أجل رضا زوجته؟!
وهو ما أنبأ عنه الرسول صلى الله عليه وسلم عن تغيير حال المسلمين وأخلاقهم في المستقبل، فأخبر بأنه في ذلك الزمان: « أطاع الرجل زوجته وعق أمه، وبرّ صديقه وجفا أباه » .

22- لا تنقلي مشاكل بيتك إلى أهلك، فتوغري صدور أهلك ضد زوجك. بل حلي تلك المشاكل بالتعاون مع زوجك. لا تستعل على زوجك إذا ما كنت أغنى منه أو أعلى حسباً ونسباً أو أكثر ثقافة وعلماً، فلا يجوز استصغار الزوج وانتقاص قدره والتعالي عليه. يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: « لا ينظر الله تبارك وتعالى إلى امرأة لا تشكر لزوجها وهي لا تستغني عنه » .

24.لا تمتنعي على زوجك في المعاشرة الزوجية. قال الرسول صلى الله عليه وسلم: « إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلم تأته، فبات غضبان عليها، لعنتها الملائكة حتى تصبح » .
وتذكري أن أول حقوق للزوج على زوجه طاعتها له. فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها » . ولا تصومي نفلاً إلا بإذن زوجك. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « لا يحل لامرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه (أي في غير رمضان) ولا تأذن في بيته إلا بإذنه » .

25- لا تنسي فضل زوجك عليكِ، فقد جعل النبي صلى الله عليه وسلم تناسي فضل الزوج سبباً لدخول المرأة النار، وسمَّاه كفراً. عن ابن عباس - رضي الله عنهما – قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم: « أُريتُ النار، فإذا أكثر أهلها النساء يكفرن ». قيل: أيكفرن بالله؟ قال: « يكفرن العشير (أي الزوج) ويكفرن الإحسان، لو أحسنت إلى إحداهن الدهرَ، ثم رأتْ منك شيئاً قالت: ما رأيت منك خيراً قط » .

26- حافظي على أموال زوجك، ولا تنفقي شيئاً من ماله إلا بإذنه، وبعد أن تستوثقي من رضاه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « لا تنفق امرأة شيئاً من بيت زوجها إلا بإذنه » . قيل يا رسول الله ولا الطعام؟ قال: « ذلك أفضل أموالنا » .وإذا أعسر زوجك فتصدقي عليه من مالك، وإن لم يكن لك مال، فاصبري على شظف العيش معه لعل الله تعالى يفرج عليكما.

27- إذا كنت من الأمهات العاملات، فلا تتصوري أن ما يحتاج إليه زوجك وأولادك هو المال وحده، فتغدق الأم عليهم المال تعويضاً عن تقصيرها في أداء مهامها الإنسانية. وهيهات هيهات أن يتساوى اللبن الصناعي مع لبن الأم الرباني الطبيعي، أو يتساوى حنان الخادمة مع حنان الأم... وطعام الخادمة الكافرة مع طعام الزوجة النظيفة، وتربية المربية الجاهلة مع تربية الأم الواعية.

28- لا تضجري من عمل زوجك، فإن أسوأ ما تصنع بعض النساء هو إعلان الضجر من عمل الزوج. والإعلان يكون عادة في خلق النكد، والدأب على الشكوى، واتهام الزوج بإهمالها، واللجوء إلى بيت أمها غضبى.

29- تذكري أن الزوج الذي اعتاد أن يرى أمه هي أول من تستيقظ من نومها، ثم توقظ كل من في البيت بعد ذلك، وتجهز لهم الفطور، وتعاون الصغار في ارتداء ملابسهم، لن يرضى بامرأة اعتادت أن تنام حتى انتصاف الشمس في كبد السماء!!

30- تذكري أن البيت المملوء بالحب والسلام، والتقدير المتبادل والاحترام، مع طعام مكون من كسرة خبز وماء، خيرٌ من بيت مليء بالذبائح واللحوم وأشهى الطعام، وهو مليء بالنكد والخصام!!

تمنياتي للجميع بحياة زوجية سعيدة[/size]

*دنيا المحبة*
06-14-2006, 04:48 PM
تسلمـ بست قرين على الموضوع0000000