المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المونديال يحول «المقاهي» الى «مدرجات»


بست قرين
06-15-2006, 10:18 AM
http://www.9q9q.org/index.php?image=APVQqPWXueHD (http://www.9q9q.org/index.php?image=cBbefBjMI)


جذبت المقاهي والكازينوهات والكوفي شوب في جدة هذه الايام أكبر شريحة من الشباب ومتابعي مباريات كأس العالم التي أخذت حيزاً كبيراً من اهتمام الرياضيين بمختلف فئاتهم واعمارهم، وقد قامت المقاهي بدورها تهيئة مشاهدة هذا الحدث العالمي لمرتاديها، مما يكفل لها امكانية الكسب المادي لا سيما وان الكثيرين لا يمكنهم مشاهدة المباريات في منازلهم بسبب التشفير الذي يلزمهم بالاشتراك في القنوات المحتكرة لمباريات البطولة.. وفي جولة قمنا بها وقفنا على آراء العديد الذين اختلفوا حول أفضلية المشاهدة ان كانت في المقاهي أو في المنازل مع رصد اسباب هذا الاختلاف.

يقول بكر حوباني: دائماً ما أفضل مشاهدة أي مباراة مع الاصدقاء مجتمعين في مكان واحد سواء في المقاهي أو صالات الكوفي شوب، فالمشاهدة في المنزل قد تصيب بالملل بعض الاحيان، مع انني مشترك في قناة ART المشفرة الا انني قليلاً ما اتابع المباريات في المنزل، اضف الى ذلك ان في المقاهي تجد الحماس والانفعال من المشاهدين لدرجة قد تشعر معها احيانا اننا في الملعب، ولا اعتقد بان الاسعار تختلف بسبب التشفير فالملاحظ ان الاسعار نفسها وان كان هناك اختلاف فهو فقط في تحديد وحجز الجلسات باسعار تضمن للزبائن وجود مكان لهم، وعن مشاركة المنتخب السعودي اتمنى من الله ان يوفق لاعبينا في مشوارهم الصعب، ويجعل الطريق امامهم سهلا،وتشريفنا في هذه المشاركة.

«أمر لا بد منه»
ويقول عبدالعزيز القرني: مشاهدة المباريات في المقاهي، ولا سيما المباريات المشفرة كمباريات كأس العالم أمر لا بد منه، وعلى الأخص اذا لم يتمكن المتابع من الاشتراك في القنوات، ولا اعتقد ان المكوث في المقهى لمشاهدة مباراة يمثل ذلك الجانب السلبي الذي يصوره البعض بهذه الصورة، لان العشرات والمئات يفعلون ذلك صغاراً وكباراً، بل ان المقاهي تنقذنا من الحرج في الذهاب الى منزل صديق لمشاهدة المباريات، اضافة الى ان متابعة المباريات في الأماكن العامة تضفي على المتابع الحماس وتبادل الآراء بعفوية وقت مشاهدة المباراة، واتمنى لمنتخبنا التوفيق في المونديال ورفع اسم المملكة عالياً.
اما محمد الزغبي فيقول: انا ضد من يفضل متابعة المباريات في المقاهي لان الاشتراك في ART ليس بالأمر الصعب فالمشاهدة في المنزل تختلف كثيراً عنها في المقاهي التي تفتقد الى الهدوء والراحة، وهناك نقطة مهمة تكمن في استغلال اصحاب المقاهي للزبائن واستنزاف جيوبهم فتجد ان الاسعار تأخذ طابع الغلاء ومما ساعد على ذلك الاقبال المتزايد من ضمن الزبائن بكل فئاتهم واعمارهم السنية، اذن فالسلبيات واضحة في ازدياد المقاهي دون جدال، مع تمنياتي للمنتخب التوفيق في المونديال وكافة المشاركات.

«الأماكن العامة أفضل»
ويقول رضوان شوقي احد الزبائن: المتعة ان تتابع المباريات في الأماكن العامة مثل المقاهي والكوفي شوب لانها تجمع الاصدقاء في مكان واحد مما يثري المشاهدة بالحماس وردود الفعل سواء بالرضا أو عدم الرضا فهذا يقول رأيه وذاك يحلل، ومن هنا يكون الاختلاف بين المشاهدة في المقهى والمنزل، اضافة الى ذلك ان المقاهي في هذه الايام تقدم لنا الخدمة المتميزة التي نفتقدها بقية الايام، واما مشاركة المنتخب السعودي في هذا المحفل العالمي أراها قمة التشريف لنا واتمنى التوفيق للكرة السعودية حاضراً ومستقبلاً.

«لا يوجد مبرر»
ويختلف ابراهيم ياسين «أبو رمزي» في رأيه عن سابقه فيقول: للاسف الشديد ان تجد أكثر الشباب هذه الايام يفضلون الاجتماع في المقاهي بحجة متابعة احداث كأس العالم لانهم في نفس الوقت يستطيعون مشاهدتها في المنزل بالاشتراك في القنوات المشفرة والمتابعة للمباراة بكل اريحية وهدوء وبعيداً عن الصخب والفوضى التي نجدها في المقاهي، بالاضافة الى استنزاف جيوب الشباب بارتفاع الاسعار بالشكل الذي يضمن لاصحاب المقاهي «الربح الوفير» وهم يرون اندفاع الشباب الى مقاهيهم باستمرار، وهنا يكمن الاستغلال، لذا انصح المتابعين بان يتابعوا المباريات في المنزل بدلاً من المقاهي، وعن مشاركة المنتخب السعودي قال: انني اؤكد تفاؤلي تجاه صقورنا الخضر بان يحققوا طموحات المجتمع السعودي وعكس الصورة الجميلة والايجابية للكرة السعودية وتمثيلها خير تمثيل.

«جميع الخدمات متوفرة»
ويذكر السيد حيدر شوقي احد اصحاب المقاهي بقوله: لقد وضعنا للجميع من مرتادي المقهى جميع خدماتنا لكي يتابعوا مباريات كأس العالم بكل راحة، بل وفرنا أماكن للعائلات تتسم بالخصوصية وتم حجزها منذ اسبوعين تقريباً باسعار معقولة، واما ما يتردد من البعض باننا نقوم باستغلال الزبائن فهذا غير صحيح فالاسعار كما هي مع التأكيد على تميز الخدمات وهو أمر طبيعي في ظل تزايد الزبائن، واجدها فرصة لابدي تفاؤلي بمشاركة المنتخب السعودي وتحقيق انجاز مشرف يؤكد علو كعب الكرة السعودية في المشاركات الدولية.

«اشاهدها مع اسرتي»
ويقول عبدالرحمن العبدلي: اختلف في الرأي مع من يفضل المقاهي على المنزل لمشاهدة المباريات فالمنزل يكفل لنا المتابعة كيفما نشاء في راحة وهدوء دون ضجيج أو صراخ مثل ما يحدث في المقاهي التي تلم الصالح والطالح مما لا يمكننا من المشاهدة كما نريد، وعن نفسي أفضل دائماً المنزل مع أهلي واخوتي بعيداً عن أي احراج وتجنباً لكل السلبيات التي توجد في المقاهي بغض النظر عن الاسعار فالسلبيات الاخرى متعددة، وبالنسبة للمنتخب السعودي فانني أتوقع ان يضيف شيئاً للكرة السعودية في المونديال العالمي وادعو للجميع بالتوفيق.

«سلبيات المقاهي كثيرة»
ويتفق عايش عمار المطيري مع العبدلي في الرأي بالسلبيات التي تحويها المقاهي فيقول: السلبيات كثيرة فمنا رفع اسعار الخدمات التي تقدم للزبائن، وكذلك تجمعات صغار السن من الشباب مما يعني عدم الرقابة من ولي الأمر واختلاطهم مع الكبار بشكل مباشر، وللاسف نجد ان اصحاب المقاهي لا يمنعون ارتياد هذه الفئة لمقاهيهم لان الأهم لديهم الكسب بأي طريقة كانت وانا شخصياً اذهب الى المقهى، واتمنى كل التوفيق للمنتخب في مشاركته المونديالية.

«الشعور بالحماس»
واما سلطان غالي المطيري فيقول: استغرب من البعض ممن يجد حرجاً من الذهاب للمقاهي لمشاهدة المباريات المشفرة، وبالذات اذا لم يستطع مشاهدتها في المنزل، فعندما اذهب شخصياً للمقهى لمتابعة أي مباراة فانني اشعر بالحماس وانا مع اصدقائي، اضافة لمشاهدة الانفعالات العفوية التي تحدث من البعض الأمر الذي لا يشعرنا بالملل أبداً وهذه فرصة للالتقاء بالاصدقاء في مكان واحد، وبالنسبة للمنتخب السعودي ومشاركته في مونديال كأس العالم للمرة الرابعة على التوالي فانني اتأمل خيراً في لاعبينا بان يمسحوا اخفاق مونديال 2002م ويظهروا للعالم بمظهر مشرف يؤكد تطور الكرة السعودية.

«لا احبذ المقاهي»
واخيراً يقول احمد راضي العلواني: انا بطبيعتي لا أحبذ الذهاب الى المقاهي في جميع الاحوال سواء في مباريات كأس العالم أو خلافها لانني ارى بان المنزل أفضل بكثير من المقهى، ففي المنزل اشاهد المباراة دون مضايقة من احد، وفي جو يتسم بالهدوء مع ابنائي، بعكس المقهى الذي يعد بؤرة للسلبيات المعروفة لدى الجميع ومما استغربه هو ذهاب البعض اليه برفقة ابنائه وهو أمر خطير يجب الاشارة اليه دائما، واتمنى التوفيق للمنتخب في مشاركته وتشريف الكرة السعودية أفضل تشريف.