المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من نــور النبوه


اميره بحلاتي
06-21-2012, 03:39 PM
من نــور النبوه..
السَّلامُ عَلَيْكُم و رحمةُ اللهِ و بركاتُه ؛؛

http://smiles.al-wed.com/smiles/13/5913m8rot4wk5i.gif

إنَّ الحمد لله ، نحمده و نستعينه و نستغفره و نستهديه ، و نعوذُ بالله من شرور أنفسنا ، و مِن سيئات أعمالنا
، مَن يهده اللهُ فلا مُضِلَّ له ، و مَن يُضلل فلا هادىَ له ..


http://smiles.al-wed.com/smiles/13/5913m8rot4wk5i.gif
و بعـد ؛؛

مع مواقفَ عَطِرَةٍ من حياة حبيبنا ونبينا و قدوتنا محمدٍ صلى الله عليه و سلم ، خاتم الأنبياء و المرسلين ، و رحمة الله للعالمين ،
الذى زَكَّاه رَبُّه فقال : (( وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيم )) [القلم : 4] .

اعلموا أنَّ حُبَّ النبىِّ صلى الله عليه و سلم من الإيمان ، فهو القائل :
(( فو الذى نفسى بيده ، لا يُؤمنُ أحدُكُم حتى أكونَ أحَبَّ إليه من والدهِ و ولدهِ و الناسِ أجمعين )) [رواه البخارى] .

و طاعةُ الرسول صلى الله عليه و سلم من طاعةِ الله، فقد قال رَبُّنا عَزَّ و جَلّ : (( مَن يُطِع الرَّسُولَ فَقَد أطَاعَ الله )) [النساء : 80] ،
و اتِّبَاعُه صلى الله عليه و سلم سببٌ لِمَحَبَّة الله للعبد ، فقد قال سبحانه : (( قُل إِن كُنتُم تُحِبُّونَ اللهَ فاتَّبِعُونِى يُحْبِبْكُم اللهُ وَ يَغْفِر لَكُم ذنُوبَكُم )) [آل عمران : 31] .

http://smiles.al-wed.com/smiles/13/5913m8rot4wk5i.gif

و لنبدأ مع خُلُقٍ من أخلاقه
صلى الله عليه وسلم و هو :


http://smiles.al-wed.com/smiles/13/5913m8rot4wk5i.gif


))))) الحَيَـاء (((((

فعن أبى سعيدٍ الخُدْرِىّ - رضى الله عنه - قال :
كان رسولُ الله صلى الله عليه و سلم أشدَّ حياءً من العَذراء فى خِدْرِها .. [متفقٌ عليه] ..

))))) كما اتَّصَفَ صلى الله عليه وسلم بالصدقِ و الأمانة ، و كان يُلَقَّبُ قبل بِعثَته بالصادِقِ الأمين ..

و اتَّصَفَ أيضاً بفصاحةِ الكلام و بلاغةِ القول ، و بالجُودِ و الكرمِ و الشجاعة ، و كان أوفى الناس بالعهود ، و أوصلَهم للرحِم ، و كان يعفو و يصفح ، و كان ضحكُه تَبَسُّماً .

و لنأخذ بعضَ المواقف من حياته
صلى الله عليه و سلم لتكونَ نوراً نستضئُ به فى حياتنا .
http://smiles.al-wed.com/smiles/13/5913m8rot4wk5i.gif





))))) النصيحـة (((((

كان النبىُّ صلى الله عليه و سلم يُقَدِّم النصيحة بأسلوبٍ سَهْلٍ لَيِّن يجعلُ الناسَ يُقبِلون عليه ، و لا يَمَلُّونَ من سماع حديثه ،
و كان يختارُ الوقتَ المناسب لتقديمها ، و يختارُ الكلمات المناسبة ، و لا يُعَنِّف ، و مِن ذلك : فِعْلُه صلى الله عليه و سلم مع الأعرابى الذى بَالَ فى المسجد (وكُلُّنَا يعرفُ القصة) ..
وقد قال صلى الله عليه و سلم : (( الدينُ النصيحة )) [رواه مسلم] ،
و عن ابن مسعودٍ - رضى الله عنه - قال : كان النبى صلى الله عليه و سلم يَتَخَوَّلُنَا بالموعظة فى الأيام ، مَخَافة السآمة علينا .. [متفقٌ عليه] .
ومعنى " يَتَخَوَّلُنَا " : يَتَعَهَّدُنا .

و يدخل فى باب النصيحة : الدعوةُ إلى الله ، و الأمرُ بالمعروف ، و النهىُ عن المنكر . فقد قال له رَبُّه سبحانه و تعالى :
(( ادعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بالحِكْمَةِ و المَوْعِظَةِ الحَسَنَة )) [النحل : 125] ..

و كان ينصحُ نصيحةً عامةً أحياناً ، حتى لا يفضحَ الناسَ و يُسَبِّب لهم الحَرَج ، حسبما يتطلب الموقف ،، فيقول :
(( ما بالُ أقوامٍ يفعلونَ كذا و كذا )) ، و من ذلك قولُه صلى الله عليه و سلم : (( ما بالُ أقوامٍ يرفعون أبصارَهم إلى السماءِ فى صلاتهم )) فاشتد قولُه فى ذلك حتى قال :
(( لَيَنْتَهُنَّ عن ذلك أو لَتُخَطَّفَنَّ أبصارُهم )) [رواه البخارى] .

و انظروا - أخوتي - لهذين الموقفين ،، لتتبينوا كيفية تقديم النصيحة بأسلوبٍ سهلٍ يجذبُ الشخصَ و يُلَيِّن قلبه :

الموقف الأول : عن ابن عمر - رضى الله عنهما - قال : أخذ رسولُ اللهِ صلى الله عليه و سلم بمَنكبى فقال : (( كُن فى الدنيا كأنك غريب أو عابرُ سبيل )) [رواه البخارى] .

و الموقف الثانى : عن مُعاذٍ - رضى الله عنه - أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه و سلم أخذ بيده و قال :
(( يا مُعاذ ، و اللهِ إنِّى لأحبك ، ثم أُوصيك يا مُعاذ لا تَدَعَنَّ فى دُبُرِ كُلِّ صلاةٍ تقول : اللهم أَعِنِّى على ذِكرك و شُكرك و حُسْن عِبادتِك ))
[رواه أبوداود والنسائى بإسنادٍ صحيح].

فانظروا - أخوتي - و تَعَلَّموا ،،،، تَعَلَّموا فَنَّ الدعوة و تقديم النصيحة .

ماذا عليك لو أردت أن تنصح أخاً لكِ فقلت له : " أنا أُحِبُّكِ ، و أريدُ لكِ الخير ، و تَهمنى مَصلحتُك " ، ثم تُقَدِّم النصيحة ، و اللهِ لن يُكَلِّفَكِ ذلك شيئاً .

http://smiles.al-wed.com/smiles/13/5913m8rot4wk5i.gif




))))) التواضـع (((((

كان رسولُ الله صلى الله عليه و سلم مُتواضعاً غيرَ مُتعَالٍ على أصحابه ، و لا مُتَكَبِّرَاً على الناس ، و قد قال له رَبُّه سبحانه : (( و اخْفِض جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ المُؤْمِنينَ )) [الشعراء : 215] .
و عن أبى رِفاعة تميم بن أُسَيْد - رضى الله عنه - قال : انتهيتُ إلى رسولِ الله صلى الله عليه و سلم و هو يخطب .. فقلتُ : يا رسولَ الله ،
رجلٌ غريب جاء يسألُ عن دينه لا يدرى ما دينُه ؟ فأقبلَ عَلَىَّ رسولُ الله و تركَ خُطْبته حتى انتهى إلىّ ، فأُتِىَ بكُرسىٍّ ، فقعد عليه ،
و جعل يُعلِّمُنى مما عَلَّمَه الله ، ثم أتى خُطبته ، فأتمَّ آخرها . [رواه مسلم] .

فانظروا لتواضعه صلى الله عليه و سلم ، و اسمعوا لكلام أنسٍ - رضى الله عنه - و هو يقول :
(( إنْ كانت الأَمَةُ مِن إماء المدينة لتَأخذُ بيد النبىِّ صلى الله عليه و سلم ، فتنطلق به حيثُ شاءت )) [رواه البخارى] ،
و عنه - رضى الله عنه - أنه مَرَّ على صِبيانٍ فسَلَّم عليهم و قال : كان النبىُّ صلى الله عليه وسلم يفعله .. [متفقٌ عليه] .

فانظروا لتواضعه صلى الله عليه و سلم و لاقتداء الصحابةِ رضوانُ الله عليهم به .


http://smiles.al-wed.com/smiles/13/5913m8rot4wk5i.gif



))))) المُشَـاوَرَة ((((

كان النبى صلى الله عليه و سلم يُشاورُ أصحابَه فى أمورٍ كثيرة ، و يأخذُ برأيهم ، و قد قال له رَبُّه عَزَّ و جَلّ : (( وَ شَاوِرْهُم فِى الأَمْرِ )) [آل عمران : 159] ،
و قال سبحانه : (( وَ أَمْرُهُم شُورَى بَيْنَهُم )) [الشورى : 38] ، كما كان يُشاورُ أزواجَه أحياناً ،
كما حدث معه صلى الله عليه وسلم فى صُلح الحُدَيْبِيَة و استشارته لزوجه "أم سَلَمَة" رضى الله عنها ، و أخذه بمشورتها ، و التى كانت صائبة .

))))) و كان النبى صلى الله عليه و سلم إذا تَكَلَّمَ بكلمةٍ أعادها ثلاثاً حتى تُفهَمَ عنه ، و إذا أتى على قومٍ فسَلَّمَ عليهم سَلَّمَ ثلاثاً .. [رواه البخارى] ،
و هذا محمولٌ على ما إذا كان الجَمْعُ كثيراً .

فانظروا - رحمكم الله - لأخلاقه صلى الله عليه و سلم ، و اقتدوا به ..

إنَّ الواحد مِنَّا إذا مَر بجماعةِ و سَلَّمَ عليهم و لم يَسمعوها غضب و ندم على أنْه سَلَّمَ عليهم ،
و ادَّعَى عليهم الأقاويل ، و قال ما ليس فيهم ، مع أنَّ السُّنَّةَ أنْ تُسَلِّمَ ثلاثاً ، و تَعذُر مَن لم يسمعها ، فقد يكونُ صوتُها مُنخفضاً ،
أو قد يكونُ هؤلاء مُنشغلين بالحديث فلم يَسمعوها .

))))) وكان صلى الله عليه و سلم يعودُ المريض ، و يتَّبِع الجَنَازة .. و كان يقبلُ الهَدِيَّة ، و يُثيبُ عليها .

))))) و كان النبى صلى الله عليه و سلم على الرغم من مكانته العظيمة ،
و على الرغم من أنه أُنزِلَ عليه القرآن ، كان يُحِبُّ أن يسمعه من غيره ، و يُعْجَب بقراءة أصحابه ..
فعن أبى موسى الأشعرى - رضى الله عنه - أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه و سلم قال له : (( لو رأيتَنى و أنا أستمعُ إلى قراءتِك البَارِحة )) [رواه مسلم] ،
و عن ابن مسعودٍ - رضى الله عنه - قال : قال لى النبىُّ صلى الله عليه و سلم :
(( اقرأ عَلَىَّ القرآن )) فقلتُ : يا رسولَ الله ، أقرأ عليك ، و عليك أُنزِل ؟ قال : (( إنِّى أُحِبُّ أن أسمعه من غيرى )) ،
فقرأتُ عليه سورةَ النساء حتى جئتُ إلى هذه الآية : (( فَكَيْفَ إذا جِئْنَا مِن كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهيدٍ وَ جِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤلاءِ شَهِيدَاً )) قال : (( حَسْبُكَ الآن )) فالتَفَتُّ إليه فإذا عيناه تذرفان ..
[متفقٌ عليه] .

http://smiles.al-wed.com/smiles/13/5913m8rot4wk5i.gif




))))) المُعَامَـلَة (((((

كان النبىُّ صلى الله عليه و سلم يُحِبُّ أصحابَه و يُعاملهم مُعامَلةً طيبة ، و قد قال عنهم : (( لا تَسُبُّوا أصحابى ، فإنَّ أحدَكم لو أنفقَ مِثْلَ أُحِدٍ ذهباً ما أدرك مُدَّ أحدهم و لا نصيفه ))
[متفقٌ عليه] ، و قال : (( الأنصارُ لا يُحِبُّهم إلا مُؤمن ، و لا يَبغضهم إلا مُنافِق ، فمَن أحَبَّهم أحبَّه الله ، و مَن أبغضهم أبغضه الله )) [رواه البخارى] .

و عن تعامله مع المنافقين : فكان يَقبل علانيتهم و يَكِلْ سرائرهم إلى الله ، و يُجاهدهم بالحًجَّة ، و يُعرِض عنهم ، و يُغلِظ عليهم ، و يُبَلِّغ بالقول البليغ إلى نفوسهم .

أما عن معاملته صلى الله عليه و سلم لغير المسلمين من أهل الكتاب - اليهود و النصارى - و الكُفَّار و المشركين ،
فقد ضربَ أروعَ الأمثلةِ فى ذلك ، فلم يَضطهدهم ، و لم يبدأ حربهم دون أنْ يَعرض عليهم الإسلام ، و لم يطردهم من بلاده ، بل إنه قال :
(( مَن قتل مُعَاهَداً لم يَرَحْ رائحةَ الجنة ، و إنَّ ريحَها توجدُ من مسيرة أربعين عاماً )) [رواه البخارى] .

لم يقل : هؤلاء ليسوا على دينى ، و أنا لا أحبهم ، و لا أرغبُ فى رؤيتهم ، و سأطردهم من بلادى ...

لاااااا .. لم يقل شيئاً من ذلك .

))))) كان صلى الله عليه و سلم يصومُ يومى الاثنين و الخميس ، و يصومُ مِن كل شهرٍ ثلاثةَ أيام ، و غير ذلك من أنواع الصيام المستحبة ، و كان يعتكفُ العشرَ الأواخرَ من رمضان .

))))) كان النبى صلى الله عليه و سلم يَحُثُّ أصحابَه على الجهاد ، و على فِعْل الخير ، و على كُلِّ شئٍ فيه مَصلحتهم ، و لا ينظر لمصلحته الخاصة من وراء أفعاله ..
و كان يَحُثُّ أصحابَه على طلب العلم ، فهو الذى قال له رَبُّه : (( وَ قُل رَبِّ زِدْنِى عِلْمَاً )) [طه : 114] ،
فلم يَحُثُّه على الازدياد من شئٍ إلا العلم .. و انظروا لقوله صلى الله عليه و سلم : (( بَلِّغُوا عَنِّى و لو آية .... )) [رواه البخارى] .

http://smiles.al-wed.com/smiles/13/5913m8rot4wk5i.gif



))))) القِيَـادة (((((

نجح النبىُّ صلى الله عليه و سلم كقائد ، و يتبين ذلك من غزواته المختلفة ، و مِن تعامله مع جنوده ، و فى حُسْن قيادته لجيشه .

))))) و كان صلى الله عليه و سلم يضحك و يمزح مع أزواجه ، و مع أصحابه ، لكنْ لا يُبَالِغ فى ذلك .

))))) أما عن حياته صلى الله عليه و سلم داخل بيته ، فقد كان مِثَالاً يَقتدى به الأزواج .. و كان يَخدمُ أهلَه ، و يُرَقِّعُ ثوبه ، و يَخصفُ نعله ..
و على الرغم من أنه كان فى ضِيقٍ من العيش داخل بيته ، و تَمُرُّ به ثلاثةُ أَهِلَّة فى شهرين و لا يُوقَد فى بيته نار ، فلم يتَضَجَّر و لم يَشتَكِ ..
و كانت أحَبَّ أزواجه إليه عائشة رضى الله عنها .. كما كان صلى الله عليه و سلم وَفِيَّاً لزوجته خديجة رضى الله عنها حتى بعد وفاتها ، فلا يَذكُرها إلا بخير .. و كان يُمَازِحُ أهله .

فانظروا - أيها الأزواج - و تَعَلَّمُوا الصبر ، و تَعَلَّمُوا معاملةَ الزوجات .

و انظرن - أيتها الزوجات - لصبر الزوجات على فقر أزواجهن ، و لحُسْن العِشْرَة و التعامل .

و قد قال صلى الله عليه و سلم : (( استوصوا بالنساء خيراً )) [متفقٌ عليه] .

))))) و فى حَجَّة الوَدَاع ، و فى اليوم الثامن من ذى الحِجَّة - و هو يوم التروية -
ألقى النبىُّ صلى الله عليه و سلم خُطْبَةً جَامِعَةً حَرَّم فيها الرِّبَا ، و وَصَّى فيها بالنساء ، و دعا المسلمين للتمسكِ بكتابِ الله و بسُنَّتِهِ صلى الله عليه و سلم ،
و بالمحافظةِ على الصلاة ، و أداءِ الزكاة ، و غيرها من أمور الدين ..
ثم خَطبَ يومَ النحر ، و مما قال فى خُطْبَتِه : (( إنَّ دماءَكم و أموالَكم و أعراضَكم عليكم حَرامٌ كحُرْمَةِ يومكم هذا ، فى بلدكم هذا ، فى شهركم هذا )) .

http://smiles.al-wed.com/smiles/13/5913m8rot4wk5i.gif



و بعد كُلِّ ما ذكرت - أخوتى - يأتى السؤال :

ماذا استفدنا من ذلك ؟؟؟

و ما هو دورُنا فى الدفاع عن نبينا صلى الله عليه و سلم
أقولُ - أخوتى - أننا استفدنا من سِيرةِ نبينا ، و تَعَلَّمنا منها الكثير مما ينفعنا فى أمور ديننا و دنيانا ، و مما يكونُ وسيلةً و طريقاً يُقَرِّبُنا من الجنة .


http://smiles.al-wed.com/smiles/13/5913m8rot4wk5i.gif



أما عن دورنا فى الدفاع عن نبينا صلى الله عليه و سلم ، فإنَّ ذلك يكونُ بوسائلَ عِدَّة ، منها :

أولاً

: بقراءة سيرته صلى الله عليه و سلم ، و بتعليمها لأبنائنا .

’’,,

ثانياً

: بتطبيق سُنَّته صلى الله عليه و سلم و الاقتداء به ، فهو القائل : (( عليكم بسُنَّتى و سُنَّة الخُلفاء الراشدين المهديين ، عَضُّوا عليه بالنواجذ ))
[رواه أبوداود و الترمذى ، و قال :حديثٌ حَسَنٌ صحيح] ، و "النواجذ" : الأنياب ، و قيل : الأضراس .

و قال صلى الله عليه و سلم : (( تركتُ فيكم ما لن تضلوا بعده إنْ اعتصمتم به : كتابَ الله )) [رواه مسلم] .
و قال الله تعالى : (( وَ مَا ءَا تَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ مَا نَهَاكُم عَنهُ فَانتَهُوا )) [الحشر : 7] .

’’,,

ثالثاً

: الصلاة عليه صلى الله عليه و سلم ، فقد قال الله تعالى : (( إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِىِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيمَاً ))
[الأحزاب : 56] ، وقال صلى الله عليه و سلم : (( مَن صَلَّى عَلَىَّ صَلاةً ، صَلَّى اللهُ عليهِ بها عَشْرَاً )) [رواه مسلم] .

’’,,

رابعاً

: الدِّفَاع عنه صلى الله عليه و سلم بالكلمةِ المَقروءة أو المَكتوبة ، سواءً فى الصُّحُف أو الشبكة العالمية (الانترنت) فى المنتديات و غيرها .
لقد كان النبىُّ صلى الله عليه و سلم مِثالاً يُحْتَذَى فى كُلِّ شئ .

و مهما تَحَدَّثَت الألسن ، و مهما كتبت الأقلام ، فلن تستطيع أنْ تُوَفِّيَه حَقَّهُ صلى الله عليه و سلم .
اللهم صَلِّ على محمد و على آلِ محمد ، كما صَلَّيْتَ على إبراهيم و على آلِ إبراهيم ، إنك حميدٌ مَجيد ..
اللهم بارِك على محمد و على آلِ محمد ، كما باركتَ على إبراهيم و على آلِ إبراهيم ، إنك حميدٌ مجيد .

http://smiles.al-wed.com/smiles/13/5913m8rot4wk5i.gif

أخوتى :

كان هذا غَيْضَاً مِن فَيْض ، و نُقطةً فى بحر .
و أستغفرُ اللهَ العظيمَ و أتوبُ اليه ..


http://smiles.al-wed.com/smiles/13/5913m8rot4wk5i.gif

عسيريه ذوق
06-21-2012, 07:57 PM
يعطيك العافيه غلاي

الله القاووي
تسسلم ايدينكـ

تحياتي لكـ

اميره بحلاتي
06-21-2012, 09:05 PM
http://www.althkra.net/pic/ep/Z7.gif

معتصم
06-22-2012, 12:52 AM
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
بارك الله فيك وجزاك الله كل خير

اميره بحلاتي
06-22-2012, 01:11 AM
http://www.althkra.net/pic/ep/Z7.gif

غدير
06-27-2012, 08:12 AM
سلمت يدآكـ على مآ طرحتي جمعتي لنآ
أستفذت كثير ممآ كتب هنآ
جعله الله في ميزآن حسنآآتكـ
اللهم آآآمــــين
وفقكـ المولى ورعآآكـ
لكـ كل الود والإحترآآم

http://imagecache.te3p.com/imgcache/fcb51fa9ed5e3797778fbd841cd7312f.gif (http://forum.te3p.com/586391.html)

اميره بحلاتي
06-27-2012, 03:14 PM
الله يسلمك
شكرا لمروورك
http://www.ll-9-ll.net/up/uploads/images/leel053b285a72.gif

شاادن
08-01-2012, 01:33 AM
بآرك آلله فيك ونفع بك
اسأل الله العظيم
أن يرزقك الفردوس الأعلى من الجنان.
وأن يثيبك البارئ على ما طرحت خير الثواب

اميره بحلاتي
08-01-2012, 01:51 AM
شادن
اسعدني مرووورك العطر