المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أيها الزوج … تغزّل في زوجتك


*دنيا المحبة*
06-16-2006, 04:17 AM
أيها الزوج … تغزّل في زوجتك

تحتاج المرأة في جميع أطوار سني عمرها المختلفة إلى لمسات حانية وكلمات عذبة تلامس مشاعرها المرهفة

وطبيعتها الأنثوية ! وبعض من تخلو بيوتهم من تلك الإشراقات المتميزة يكون للشقاء فيها نصيب ، وقد تكون قنطرة

يعبر عليها من أراد الفساد إذا قل دين المرأة ونزع حياؤها وسقط عفافها ! وقد اطلعت على معلومات أفجعتني

وسمعت قصصاً أقضّت مضجعي ! فإحداهن سقطت في الفخ لأنه قيل لها ( أنت جميلة ) وهي كلمة لم تسمعها

مطلقاً ! وأخرى زلّت قدمها عندما رفع أحدهم صوته : ( أنت امرأة ذات ذوق رفيع .. ) وآخريات صادتهن شباك

الذئاب البشرية لجوع عاطفي وفراغ نفسي لم يشبعه زوجها أو أبوها ! ولست أسوغ الفعل ـ ومعاذ الله ذلك ـ ولا

يجوز للمرأة أن تتخذ هذا النقص فيمن حولها ليكون سُلماً إلى الحرام ! لكن السؤال موجه إلى البعض لماذا لا تغلق

تلك الأبواب دون الذئاب المتربصة ونلبي حاجات من حولنا عاطفياً ونفسياً ؟ ! ولا يُظن أن هذا الأمر مقصور على

النساء فحسب بل إن جزءاً كبيراً من انحراف الأطفال والأحداث سببه نقص العاطفة لديهم إما بحرمان من عاطفة أم ،

وإما من حنان أب وإما من غير ذلك ! وبعض الفتيات كان طريق الغواية لديهن هو البحث عن العاطفة لدى شاب

تسمع منه عبارات الإطراء والإعجاب وكلمات الحب والصداقة ! وتعجب إن بناتنا معزولات عن آبائهنّ وأمهاتهن ،

وليس لهن حق في المجالسة والمحادثة والنقاش وإيراد الطرفة والتحدث بهمومهن وآمالهن ! فسارعي أيتها ألأم

وأجلسي ابنتك بجوارك وسابقيها في نزهتك ، واجعلي بعض وقتك لها وستجدين من السعادة والمتعة ما لا تجدينه

في أمور أخرى ! وأنت أيها الأب تلقف ابنتك بالحب والحنان والعطف ولين النفس قبل أن يلقفها غيرك ، أو أن

تتزوج فلا تراها إلا كل شهر دقائق معدودة … والعجب من التماهل في هذا الأمر فلا نغلق هذه الطرق . ولا نسارع

في سد هذا النقص ! زوجاتنا يعيشن في صحراء قاحلة لا يرين الابتسامة ولا يسمعن كلمة المحبة ! وبناتنا معزولات

عن آبائهنّ وندر منهن من تسمع كلمات الثناء على أناقتها وحسن اختيارها ! وأما صغارنا فقد حرموا من الهدية

وتناسينا أن المزاح معهم من سنن المصطفى صلى الله عليه وسلم . وفي دوحة الأسرة الصغيرة ضنت الألسن بكلمة

جميلة وهمسة حلوة تذيب جليد العلاقات الفاترة بين الزوجين خصوصاً .. وبينهم وبين أولادهم عموماً ! ونبينا محمد

صلى الله عليه وسلم له السهم الوافر وقصب السبق في تلمس الحاجات العاطفية والرغبات البشرية فقد كانت سيرته

مع زوجاته وبناته لا تخلو من حسن تبعل وتدليل وممازحة وملاطفة وحسن إنصات ! فها هو عليه الصلاة والسلام إذا

أتت فاطمة ابنته رضي الله علنها قام إليها فأخذ بيدها فقبلها ، وأجلسها مجلسه ، وكان إذا دخل عليها قامت إليه

فأخذت بيده فقبلته وأجلسته في مجلسها وكان إذا رآها رحب بها وهش وقال ( مرحباً بابنتي ) .

وردة الريف
11-27-2010, 02:05 PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

المعاند
11-27-2010, 02:54 PM
جزاك الله خيرا
على ماطرح
احترامي

*دنيا المحبة*
08-20-2013, 02:36 PM
شكرآأإ لكم على التواصل الله يعطيكم العافيه دمتم بكل خير

البندري السديري
08-21-2013, 01:24 AM
دآم جمآل طرحك و دآمت آيآمك بسعآده ✿

*دنيا المحبة*
04-28-2015, 05:06 PM
أيها الزوج … تغزّل في زوجتك

تحتاج المرأة في جميع أطوار سني عمرها المختلفة إلى لمسات حانية وكلمات عذبة تلامس مشاعرها المرهفة

وطبيعتها الأنثوية ! وبعض من تخلو بيوتهم من تلك الإشراقات المتميزة يكون للشقاء فيها نصيب ، وقد تكون قنطرة

يعبر عليها من أراد الفساد إذا قل دين المرأة ونزع حياؤها وسقط عفافها ! وقد اطلعت على معلومات أفجعتني

وسمعت قصصاً أقضّت مضجعي ! فإحداهن سقطت في الفخ لأنه قيل لها ( أنت جميلة ) وهي كلمة لم تسمعها

مطلقاً ! وأخرى زلّت قدمها عندما رفع أحدهم صوته : ( أنت امرأة ذات ذوق رفيع .. ) وآخريات صادتهن شباك

الذئاب البشرية لجوع عاطفي وفراغ نفسي لم يشبعه زوجها أو أبوها ! ولست أسوغ الفعل ـ ومعاذ الله ذلك ـ ولا

يجوز للمرأة أن تتخذ هذا النقص فيمن حولها ليكون سُلماً إلى الحرام ! لكن السؤال موجه إلى البعض لماذا لا تغلق

تلك الأبواب دون الذئاب المتربصة ونلبي حاجات من حولنا عاطفياً ونفسياً ؟ ! ولا يُظن أن هذا الأمر مقصور على

النساء فحسب بل إن جزءاً كبيراً من انحراف الأطفال والأحداث سببه نقص العاطفة لديهم إما بحرمان من عاطفة أم ،

وإما من حنان أب وإما من غير ذلك ! وبعض الفتيات كان طريق الغواية لديهن هو البحث عن العاطفة لدى شاب

تسمع منه عبارات الإطراء والإعجاب وكلمات الحب والصداقة ! وتعجب إن بناتنا معزولات عن آبائهنّ وأمهاتهن ،

وليس لهن حق في المجالسة والمحادثة والنقاش وإيراد الطرفة والتحدث بهمومهن وآمالهن ! فسارعي أيتها ألأم

وأجلسي ابنتك بجوارك وسابقيها في نزهتك ، واجعلي بعض وقتك لها وستجدين من السعادة والمتعة ما لا تجدينه

في أمور أخرى ! وأنت أيها الأب تلقف ابنتك بالحب والحنان والعطف ولين النفس قبل أن يلقفها غيرك ، أو أن

تتزوج فلا تراها إلا كل شهر دقائق معدودة … والعجب من التماهل في هذا الأمر فلا نغلق هذه الطرق . ولا نسارع

في سد هذا النقص ! زوجاتنا يعيشن في صحراء قاحلة لا يرين الابتسامة ولا يسمعن كلمة المحبة ! وبناتنا معزولات

عن آبائهنّ وندر منهن من تسمع كلمات الثناء على أناقتها وحسن اختيارها ! وأما صغارنا فقد حرموا من الهدية

وتناسينا أن المزاح معهم من سنن المصطفى صلى الله عليه وسلم . وفي دوحة الأسرة الصغيرة ضنت الألسن بكلمة

جميلة وهمسة حلوة تذيب جليد العلاقات الفاترة بين الزوجين خصوصاً .. وبينهم وبين أولادهم عموماً ! ونبينا محمد

صلى الله عليه وسلم له السهم الوافر وقصب السبق في تلمس الحاجات العاطفية والرغبات البشرية فقد كانت سيرته

مع زوجاته وبناته لا تخلو من حسن تبعل وتدليل وممازحة وملاطفة وحسن إنصات ! فها هو عليه الصلاة والسلام إذا

أتت فاطمة ابنته رضي الله علنها قام إليها فأخذ بيدها فقبلها ، وأجلسها مجلسه ، وكان إذا دخل عليها قامت إليه

فأخذت بيده فقبلته وأجلسته في مجلسها وكان إذا رآها رحب بها وهش وقال ( مرحباً بابنتي ) .

زوزو الحنيه
04-28-2015, 06:12 PM
يسلمو عالموضوع
يعطيك العافيه

’,

*دنيا المحبة*
10-31-2016, 02:07 PM
شكراً لكم على التواصل ...