شهريارالعراقي
08-23-2012, 02:31 PM
زودت الطبيعة كل ثغرات الجسم بقابلية خاصة للتهيج
وهي النقاط الحساسة التي تثير الشهوة في الجهاز العصبي
وتشمل الفم والأذنين والعينين والحلمتين وفوهة العضو الجنسي والشرج
ويتحتم على الملامسات أن تكون رقيقة لئلا يزول مفعولها فالمغازلة تشبه الموسيقى إذا تبدأ باللحن الخفيف لان تأثيرات الجسد كتأثيرات الروح ولا تشتد إلا في ذروة الشهوة
لذا وبكل صدق نقول أن من أراد توليد الرعشة في عواطف المرأة عليه بألطف الملامسات
أي إجراء لمسات خفيفة برؤوس الأصابع كأنه يحرك أوتار العود
تعالوا هنا نبدأ المسير
ونعطي للزوجة القبلة
وما هي القبلة
هي بداية الطريق فالفم هو أهم منطقة في الرأس وأول عضو فعال بعد الأعضاء التناسلية
وحيث انه بين الزوج والزوجة مشاعر وانفعالات وعواطف واحاسيس وشهوة ورغبة واحتواء وانسجام واقتراب فإننا نعد القبلة هي وسيلة لقياس حرارة تلك الامور أي يمكن اعتبارها الترمومتر الصادق لقياس حرارة اللقاء الجسدي
ووما رأيكم ان نجوب العالم لنتعرف على معاني القبلة ونعني بها القلبة العادية والتي سنسقط بعض معانيها في قبلة الأزواج الانفعالية والتي نعتبرها البوابة الرئيسية للولوج لباقي الامور
اولا ....القبلة في الدين
ظهر في العصور الوسطى ما يسمى بالقبلة المسيحية وهي من الطقوس للكنيسة وقد جاء في رسالة القديس بولس الى اهل روما (ليسلم بعضكم على بعض بقبلة مقدسة )واتبع الناس هذا التوجيه الديني الانساني وانتشرت القبلة بين الرجال والنساء على انها القبلة المقدسة
وفي ايطاليا نص احد القوانين على ان من يقبل امرأة في العلن يجبر على الزواج منها
والتقبيل عند اليهود والمسحين قديم ولا احد ينسى قبلة يهوذا الاسخريوطي للمسيح ليدل عليه الرومان ليقتلوه
وفي هذا العصر اصبح التقبيل يمارس في الغرب بين الجنسين علنا في كثير من المناسبات كعيد راس السنة او الاعياد الاخرى
وفي البوذية يقبل الراهب الارض في اثناء حجه النهائي ثلاث الف مرة خلال مشيه ستة اميال
اما القبلة في ثقافة الشعوب
فمثلا اليابان ...لم يكن اليابنيون يمارسون التقبيل في حياتهم اليومية الا ان اختلطوا بالحضارة الغربية فتعلموا منهم التقبيل
وفي الصين حيث كان الصينيون يعدون التقبيل عملا منافيا للحشمة والاخلاق سواء في السر او العلن ثم تغيرت النظرة تلك مع الاختلاط بالغرب وعرفوا ما لها من فوائد في الحياة الجنسية ومارسوها
اما اندونيسا فالقبلة عندهم مقتصرة على تقبيل الخد فقط
والهند فاهل الهند هم من جعلوا للقبلة معنى رومنسيا وكتاب الحب عندهم (كاما سوترا )هو رسالة تضمنت قواعد الوصول الى المتعة الروحية والجسدية والقبلة عندهم ركن اساسي للوصول إلى المتعة وتسمى عندهم (شومي )
اما في مصر القديمة لم تكن القبلة معروفة وليس هناك على اوراق البردي او الصور الحائطية ما يشير اليها ولم يشر أو يروى عن كليوباترا أنها قبلت يوليوس قيصر او ماركوس انطونيوس
اما روما فقد كانت القبلة ظاهرة اجتماعية تشيع بين الناس في الاسرة الواحدة وبين الاصدقاء وفي الاسواق على انها تحية وتحولت في عهد الامبراطورية الرومانية الى تعبير رومانسي مثل القبلة الزوجية التي كانت تتم في المذبح للوصول للاتحاد الروحي بين الزوجين
وفي اروربا كان التقبيل ابان العصور الوسطى مستخدما ولكن في حذر وفي الخفاء معظمه وكان موضع القبلة يحدد من المقبل والمقبل والقبلة على اليد ثم الركبة ثم الارض تعني التفاوت الاجتماعي بالترتيب الادنى ومن هنا جاء قولهم قبل الارض تحت قدمي
وفرنسا وفي العصور الوسطى فقد كان التقبيل ذا صفة اجتماعية وقد كان الملك لويس الثالث عشر يقبل كل امرأة في نورماندي بحجة منحها البركة
احببنا فقط تبيان القبلة واحوالها في بعض البلاد وبعدها نعاود الحديث عن قبلة الجمال والانسجام الزوجي
فهل لك أن تتصور معي أن القبلة تلعب في أربع حواس وتستسلم مهيجاتها على التتابع وهي
1.المثيرات اللمسية
2.والمثيرات الحرارية
3.والمثيرات الذوقية
4.المثيرات الشمية
وهناك فنون وأحوال للقبل نذكر منها على سبيل المثال القبلة اللسانية وهي القبلة التي يدخل الحبيب لسانه في فم حبيبته ويجوس في مناطقه الحساسة
ويبتل لسانه بريق الحبيبة
ونؤكد أيضا أن أطراف الشفاه بها مناطق ذات حساسية فعضعضة الشفاه وامتصاصها لها دور بهذا
ويمكننا القول بأن القبلة هي اكبر دلائل الوفاق
وكأننا نقول للطرف الأخر
(هل أنت عذب المذاق)
وننادي هنا أيها الأحباء تعانقوا قبل أن تستسلموا
لا تربطوا مصيركم قبل العناق المركز لا تحصروا انتباهكم ووفاقكم بنقطة محدودة
أطبقوا أعينكم وتأملوا بكل دقة ما تعطيك تلك القبلة من مذاق طيب
تجد نفسك وبالذات أنت ايهاالرجل بكل انطلاق وكأنك سابح بملكوت السموات
وتعالي أيتها الحبيبة الزوجة اهمس لك في أذنك
أليس هذا الزوج هو فارس الأحلام
أليس هو من كان منية المنال
فلما تتركيه بحسراته يعاني الألم
رافقيه ودلليه ليكون بتغلب على كل أمر قد يعتريه من ضعف أو اختلال
وتعالي استمعي لما يقول العلم
حقا إن الرجل فعلا في حالة الهياج الجنسي لا يحتاج إلا لرؤية امرأة عارية
ولكن تزداد لذته وانطلاق روحه إذا حاولت الزوجة إثارته وان تعلي في نفسه لذة الاقتراب الجميل من الزوجة
فلا تتأخري عن إثارته ومغازلته فان الجسد حينها والأعضاء تفرز مواد تكون محفزة لعملية الانتصاب الجيد المناسب لحركة الجماع المتكامل
هنا في متصفحنا هذا بقي أن نقول
إن الأمر وعلاجه هو بأيدي الزوج والزوجة
وان القدرة على تجاوز أي صعوبة في عملية الانتصاب والخروج من الخيبات يكون عبر التواصل السليم وإدارة الدفة بكل دقة وهدوء
سنتابع في متصفحنا التالي
كيفية الجماع المريح للزوجة والزوج
وسلبيات كل نوع من أنواع الجماع وايجابياته
وما هو الأنسب وكل هذا بناء على استناد علمي شرعي تحليلي
وهي النقاط الحساسة التي تثير الشهوة في الجهاز العصبي
وتشمل الفم والأذنين والعينين والحلمتين وفوهة العضو الجنسي والشرج
ويتحتم على الملامسات أن تكون رقيقة لئلا يزول مفعولها فالمغازلة تشبه الموسيقى إذا تبدأ باللحن الخفيف لان تأثيرات الجسد كتأثيرات الروح ولا تشتد إلا في ذروة الشهوة
لذا وبكل صدق نقول أن من أراد توليد الرعشة في عواطف المرأة عليه بألطف الملامسات
أي إجراء لمسات خفيفة برؤوس الأصابع كأنه يحرك أوتار العود
تعالوا هنا نبدأ المسير
ونعطي للزوجة القبلة
وما هي القبلة
هي بداية الطريق فالفم هو أهم منطقة في الرأس وأول عضو فعال بعد الأعضاء التناسلية
وحيث انه بين الزوج والزوجة مشاعر وانفعالات وعواطف واحاسيس وشهوة ورغبة واحتواء وانسجام واقتراب فإننا نعد القبلة هي وسيلة لقياس حرارة تلك الامور أي يمكن اعتبارها الترمومتر الصادق لقياس حرارة اللقاء الجسدي
ووما رأيكم ان نجوب العالم لنتعرف على معاني القبلة ونعني بها القلبة العادية والتي سنسقط بعض معانيها في قبلة الأزواج الانفعالية والتي نعتبرها البوابة الرئيسية للولوج لباقي الامور
اولا ....القبلة في الدين
ظهر في العصور الوسطى ما يسمى بالقبلة المسيحية وهي من الطقوس للكنيسة وقد جاء في رسالة القديس بولس الى اهل روما (ليسلم بعضكم على بعض بقبلة مقدسة )واتبع الناس هذا التوجيه الديني الانساني وانتشرت القبلة بين الرجال والنساء على انها القبلة المقدسة
وفي ايطاليا نص احد القوانين على ان من يقبل امرأة في العلن يجبر على الزواج منها
والتقبيل عند اليهود والمسحين قديم ولا احد ينسى قبلة يهوذا الاسخريوطي للمسيح ليدل عليه الرومان ليقتلوه
وفي هذا العصر اصبح التقبيل يمارس في الغرب بين الجنسين علنا في كثير من المناسبات كعيد راس السنة او الاعياد الاخرى
وفي البوذية يقبل الراهب الارض في اثناء حجه النهائي ثلاث الف مرة خلال مشيه ستة اميال
اما القبلة في ثقافة الشعوب
فمثلا اليابان ...لم يكن اليابنيون يمارسون التقبيل في حياتهم اليومية الا ان اختلطوا بالحضارة الغربية فتعلموا منهم التقبيل
وفي الصين حيث كان الصينيون يعدون التقبيل عملا منافيا للحشمة والاخلاق سواء في السر او العلن ثم تغيرت النظرة تلك مع الاختلاط بالغرب وعرفوا ما لها من فوائد في الحياة الجنسية ومارسوها
اما اندونيسا فالقبلة عندهم مقتصرة على تقبيل الخد فقط
والهند فاهل الهند هم من جعلوا للقبلة معنى رومنسيا وكتاب الحب عندهم (كاما سوترا )هو رسالة تضمنت قواعد الوصول الى المتعة الروحية والجسدية والقبلة عندهم ركن اساسي للوصول إلى المتعة وتسمى عندهم (شومي )
اما في مصر القديمة لم تكن القبلة معروفة وليس هناك على اوراق البردي او الصور الحائطية ما يشير اليها ولم يشر أو يروى عن كليوباترا أنها قبلت يوليوس قيصر او ماركوس انطونيوس
اما روما فقد كانت القبلة ظاهرة اجتماعية تشيع بين الناس في الاسرة الواحدة وبين الاصدقاء وفي الاسواق على انها تحية وتحولت في عهد الامبراطورية الرومانية الى تعبير رومانسي مثل القبلة الزوجية التي كانت تتم في المذبح للوصول للاتحاد الروحي بين الزوجين
وفي اروربا كان التقبيل ابان العصور الوسطى مستخدما ولكن في حذر وفي الخفاء معظمه وكان موضع القبلة يحدد من المقبل والمقبل والقبلة على اليد ثم الركبة ثم الارض تعني التفاوت الاجتماعي بالترتيب الادنى ومن هنا جاء قولهم قبل الارض تحت قدمي
وفرنسا وفي العصور الوسطى فقد كان التقبيل ذا صفة اجتماعية وقد كان الملك لويس الثالث عشر يقبل كل امرأة في نورماندي بحجة منحها البركة
احببنا فقط تبيان القبلة واحوالها في بعض البلاد وبعدها نعاود الحديث عن قبلة الجمال والانسجام الزوجي
فهل لك أن تتصور معي أن القبلة تلعب في أربع حواس وتستسلم مهيجاتها على التتابع وهي
1.المثيرات اللمسية
2.والمثيرات الحرارية
3.والمثيرات الذوقية
4.المثيرات الشمية
وهناك فنون وأحوال للقبل نذكر منها على سبيل المثال القبلة اللسانية وهي القبلة التي يدخل الحبيب لسانه في فم حبيبته ويجوس في مناطقه الحساسة
ويبتل لسانه بريق الحبيبة
ونؤكد أيضا أن أطراف الشفاه بها مناطق ذات حساسية فعضعضة الشفاه وامتصاصها لها دور بهذا
ويمكننا القول بأن القبلة هي اكبر دلائل الوفاق
وكأننا نقول للطرف الأخر
(هل أنت عذب المذاق)
وننادي هنا أيها الأحباء تعانقوا قبل أن تستسلموا
لا تربطوا مصيركم قبل العناق المركز لا تحصروا انتباهكم ووفاقكم بنقطة محدودة
أطبقوا أعينكم وتأملوا بكل دقة ما تعطيك تلك القبلة من مذاق طيب
تجد نفسك وبالذات أنت ايهاالرجل بكل انطلاق وكأنك سابح بملكوت السموات
وتعالي أيتها الحبيبة الزوجة اهمس لك في أذنك
أليس هذا الزوج هو فارس الأحلام
أليس هو من كان منية المنال
فلما تتركيه بحسراته يعاني الألم
رافقيه ودلليه ليكون بتغلب على كل أمر قد يعتريه من ضعف أو اختلال
وتعالي استمعي لما يقول العلم
حقا إن الرجل فعلا في حالة الهياج الجنسي لا يحتاج إلا لرؤية امرأة عارية
ولكن تزداد لذته وانطلاق روحه إذا حاولت الزوجة إثارته وان تعلي في نفسه لذة الاقتراب الجميل من الزوجة
فلا تتأخري عن إثارته ومغازلته فان الجسد حينها والأعضاء تفرز مواد تكون محفزة لعملية الانتصاب الجيد المناسب لحركة الجماع المتكامل
هنا في متصفحنا هذا بقي أن نقول
إن الأمر وعلاجه هو بأيدي الزوج والزوجة
وان القدرة على تجاوز أي صعوبة في عملية الانتصاب والخروج من الخيبات يكون عبر التواصل السليم وإدارة الدفة بكل دقة وهدوء
سنتابع في متصفحنا التالي
كيفية الجماع المريح للزوجة والزوج
وسلبيات كل نوع من أنواع الجماع وايجابياته
وما هو الأنسب وكل هذا بناء على استناد علمي شرعي تحليلي