بست قرين
06-18-2006, 11:45 AM
تتحسن صحة الرجل بعد الزواج ,في حين تصاب المرأه بالاكتئاب وما يخلفه من أمراض عضويه بعد الزواج مباشره0
تلك هي خلاصة الدراسه الميدانيه التي أجريت في بريطانيا على عدد من المتزوجين حديثا ًوانتهت الى أن الزواج مفيد صحياًللرجل ,وضار جداًللمرأه,
أما لماذا تتحسن صحة الرجل وتتدهور صحة المرأه بعد الزواج ؟؟
فتقول الدراسه ان الرجل يستفيد صحياً عندما يتناول وجبات أكل منتظمه تعدها زوجته , ويشبع جميع رغباته بانتظام ايضاً,مايدفعه الى التركيز على عمله بصورة أفضل مستفيداًمن الاستقرار النفسي والجسدي الذي يشعر به بعد الزواج 0
ولكن الأمر مختلف جداً بالنسبه الى المرأه التي تتحكم بها عواطفها أكثر من أي شي آخر00 ومعظم النساء قبل الزواج تكون لديهن تصورات خياليه جداً,ولذلك تصطدم المرأه بالواقع بعد الزواج حين تكتشف أن الرجل الذي ارتبطت به عاطفياًخلال فتره الخطبه, والذي كان يغدق عليهاأحلى كلمات الحب والغزل والعواطف الملتهبه ,لا يلبث أن يتحول الى شخص آخر بعد الزواج ليصبح عملياً أكثر من اللازم,وعاطفيا ًاقل مما هو مطلوب0
انه الفارق الجوهري بين تفكير الرجل الأقرب الى الواقع , وتفكير المرأه الذي يحلق في الخيال والرومانسيه0
ولذلك يستفيد الرجل صحياًمن الزواج والاستقرار, وتصاب المرأه بالضرر النفسي الذي ينعكس على حالتها الصحيه بطريقه سلبيه بعد الزواج0
والرجل معذور طبعاًعندما يقلل من عواطفه تجاه المرأهالتي اصبحت زوجته , ولتي كان يلاحقها بكلامه المعسول قبل الزواج , ويبرر الرجل هذا السلوك بأنه من غير المعقول أن يظل يلاحق القطار بعدما ركب فيه فعلاً00
كما ان المرأه معذوره أيضاً عندما تنهار أحلامها الورديهعن الزواج بعد أن تفاجا في المرحله الأولى بأن الرجل الذي يعيش معها تحت سقف واحد قد نسي كل الكلام الحلو الذي كان يسكبه في اذنيها عن الحب والسعاده وعش الزوجيه المفروش بالورود والأحلام ليصبح كلامه جافاأومباشراًسواء في غرفة الطعام أو غرفة النوم 0
ومما يزيد الأمر سوءاًفي المجتمع الشرقي أن الأهل يسهمون في عملية التعذيب النفسي التي تتعرض لها المرأه في الأسابيع والشهور الأولى من الزواج عندما تبداء التساؤلات حول أسباب تاخر الحمل, والهمسات والنظرات الخبيثه التي ترافق مثل هذه التساؤلات,وهو مايزيد الضغط النفسي على المرأهفي بداية رحلتها وتجربتها مع الزواج,ويهدد بالتالي حالتها الصحيه , بالاضافه الى تعاستها النفسيه والعاطفيه 0
وتنطبق هذه الحاله على المرحله الأولى من الزواج فقط ولا تستمر في المراحل التاليه ,بل ربما تنعكس الأدوار تماماًبعد ذلك ,فتبدأصحة المرأه في التحسن وتتعرض صحة الرجل للخطر ,خصوصاصاذا كانت زوجتهتتمتع بنسبه عاليه من الخصوبه وتفاجئه كل عام بمولود جديد,أو تقذف في وجهه التوائم , لتشل حركته وتغرقه في بحور المسؤوليه التي قد تورطه في الديون وتصيبه بالعجز المزمن من الناحيه الاقتصاديه 00 وربما من الناحيه الجسديه أيضاً0
تلك هي خلاصة الدراسه الميدانيه التي أجريت في بريطانيا على عدد من المتزوجين حديثا ًوانتهت الى أن الزواج مفيد صحياًللرجل ,وضار جداًللمرأه,
أما لماذا تتحسن صحة الرجل وتتدهور صحة المرأه بعد الزواج ؟؟
فتقول الدراسه ان الرجل يستفيد صحياً عندما يتناول وجبات أكل منتظمه تعدها زوجته , ويشبع جميع رغباته بانتظام ايضاً,مايدفعه الى التركيز على عمله بصورة أفضل مستفيداًمن الاستقرار النفسي والجسدي الذي يشعر به بعد الزواج 0
ولكن الأمر مختلف جداً بالنسبه الى المرأه التي تتحكم بها عواطفها أكثر من أي شي آخر00 ومعظم النساء قبل الزواج تكون لديهن تصورات خياليه جداً,ولذلك تصطدم المرأه بالواقع بعد الزواج حين تكتشف أن الرجل الذي ارتبطت به عاطفياًخلال فتره الخطبه, والذي كان يغدق عليهاأحلى كلمات الحب والغزل والعواطف الملتهبه ,لا يلبث أن يتحول الى شخص آخر بعد الزواج ليصبح عملياً أكثر من اللازم,وعاطفيا ًاقل مما هو مطلوب0
انه الفارق الجوهري بين تفكير الرجل الأقرب الى الواقع , وتفكير المرأه الذي يحلق في الخيال والرومانسيه0
ولذلك يستفيد الرجل صحياًمن الزواج والاستقرار, وتصاب المرأه بالضرر النفسي الذي ينعكس على حالتها الصحيه بطريقه سلبيه بعد الزواج0
والرجل معذور طبعاًعندما يقلل من عواطفه تجاه المرأهالتي اصبحت زوجته , ولتي كان يلاحقها بكلامه المعسول قبل الزواج , ويبرر الرجل هذا السلوك بأنه من غير المعقول أن يظل يلاحق القطار بعدما ركب فيه فعلاً00
كما ان المرأه معذوره أيضاً عندما تنهار أحلامها الورديهعن الزواج بعد أن تفاجا في المرحله الأولى بأن الرجل الذي يعيش معها تحت سقف واحد قد نسي كل الكلام الحلو الذي كان يسكبه في اذنيها عن الحب والسعاده وعش الزوجيه المفروش بالورود والأحلام ليصبح كلامه جافاأومباشراًسواء في غرفة الطعام أو غرفة النوم 0
ومما يزيد الأمر سوءاًفي المجتمع الشرقي أن الأهل يسهمون في عملية التعذيب النفسي التي تتعرض لها المرأه في الأسابيع والشهور الأولى من الزواج عندما تبداء التساؤلات حول أسباب تاخر الحمل, والهمسات والنظرات الخبيثه التي ترافق مثل هذه التساؤلات,وهو مايزيد الضغط النفسي على المرأهفي بداية رحلتها وتجربتها مع الزواج,ويهدد بالتالي حالتها الصحيه , بالاضافه الى تعاستها النفسيه والعاطفيه 0
وتنطبق هذه الحاله على المرحله الأولى من الزواج فقط ولا تستمر في المراحل التاليه ,بل ربما تنعكس الأدوار تماماًبعد ذلك ,فتبدأصحة المرأه في التحسن وتتعرض صحة الرجل للخطر ,خصوصاصاذا كانت زوجتهتتمتع بنسبه عاليه من الخصوبه وتفاجئه كل عام بمولود جديد,أو تقذف في وجهه التوائم , لتشل حركته وتغرقه في بحور المسؤوليه التي قد تورطه في الديون وتصيبه بالعجز المزمن من الناحيه الاقتصاديه 00 وربما من الناحيه الجسديه أيضاً0