المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما بين الريحانة الصالحة , و المرأة الطالحة .....


عزف على اوتار القلب
06-22-2006, 07:06 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي ارتضى لنا الاسلاام دينا

وانصف المراه واعطاها حقوقها
ما بين الريحانة الصالحة , و المرأة الطالحة .....
وتلك المراه التي نصفها ليست الطالحه بل حسنة المربى الصالحه

جاء في صفة المرأة السوء - نعوذ بالله منها- :

إن المرأة السوء مثل شرك الصياد لا ينجو منها إلا من رضي الله تعالى عنه ، وقيل :

المرأة السوء غل يلقيه الله تعالى في عنق من يشاء من عباده .

وقيل لأعرابي كان ذا تجربة بالنساء : صف لنا شر النساء ...

فقال : شرهن النحيفة الجسم ، القليلة اللحم ، المحياض الممراض ، المصفرة الميشومة ، العسرة المبشومه ، السلطة البطرة ، النفرة ، السريعة الوثبة ، كأن لسانها حربة ، تضحك من غير عجب ، وتبكي من غير سبب ، وتدعو على زوجها بالحرب ، أنف في السماء وإست في الماء ، عرقوبها حديد ،منتفخة الوريد ، كلامها وعيد ، وصوتها شديد ، تدفن الحسنات وتفشي السيئات ، تعين الزمان على بعلها ، ولا تعين بعلها على الزمان ، ليس في قلبها عليه رأفه ، إن دخل خرجت وإن خرج دخلت ، وإن ضحك بكت وإن بكى ضحكت ، كثيرة الدعاء قليلة الإرعاء ، تأكل لما ، وتوسع ذما ، ضيقة الباع ،مهتوكة القناع ، صبيها مهزول ، وبيتها مزبول ، إذا حدثت تشير بالأصابع وتبكي في المجامع ،
بادية من حجابها ، نباحة عند بابها ، تبكي وهي ظالمة ، وتشهد وهي غائبة ، قد دلى لسانها بالزور ، وسال دمعها بالفجور ، ابتلاها الله بالويل والثبور وعظائم الأمور .....


ومن الخصال المطيبة للعيش التي لا بد من مراعاتها في المرأة:
1)- أن تكون صالحة ذات دين

2)- حسن الخلق - قال العرب : لا تنكحوا من النساء ستة :
لا أنانة .. التي تكثر الأنين والتشكي وتعصب رأسها كل ساعة
ولا منانة .. التي تمن على زوجها فتقول فعلت لأجلك كذا وكذا]
ولا حنانه ..[/التي تحن إلى زوج آخر أو ولدها من زوج آخر
ولا حداقة .. التي ترمي إلى كل شيء بحدقتها فتشتهيه وتكلف الزوج شراءه
ولا براقة .. التي تقضي النهار في تصقيل وجهها وتزيينه ليكون لوجهها بريق محصل بالصنع
ولا شداقة .. المتشدقة كثيرة الكلام قال رسول الله " إن الله تعالى يبغض الثرثارين والمتشدقين "
3)- حسن الوجه - إذ به يحصل التحصن قال رسول الله :
" خير نسائكم من إذا نظر إليها زوجها سرّته ، وإذا أمرها أطاعته وإذا غاب عنها حفظته في نفسها وماله "
4)- أن تكون خفيفة المهر - قال رسول الله :
" خير النساء أحسنهن وجوها وأرخصهن مهورا "

5)- أن تكون المرأة ولودا - فإن عرفت بالعقر فليمتنع عنها قال عليه السلام :
" عليكم بالولود الودود "

6)- أن تكون بكرا - قال عليه السلام لجابر وقد نكح ثيبا " هلا بكرا تلاعبها وتلاعبك " متفق عليه

7)- أن تكون نسيبة - أي أن تكون من أهل بيت الدين والصلاح فإنها ستربي بناتها وبنيها فإن لم تكن مؤدبة لم تحسن التأديب.

8)- ألا تكون من القرابة القريبة - فإن ذلك يقلل الشهوة قال عليه الصلاة والسلام :
" لا تنكحوا القرابة القريبة فإن الولد يخلق ضاويا " أي نحيفا
جاء في كتاب آداب النكاح
وهو الكتاب الثاني من ربع العادات من كتاب أحياء علوم الدين للإمام الغزالي رحمه الله
الباب الثالث في آداب المعاشرة وما يجري في دوام النكاح والنظر فيما على الزوج وفيما على الزوجة

ولا نزال نتذكر وصايا امهاتنا لنا

كوني له أمة يكن لك عبدا

يا بنية
انك خرجت من العش الذي درجت فيه
فصرت إلى فراش لم تعرفيه
وقرين لم تألفيه
فكوني له أرضاً.... يكن لك سماء
وكوني له مهاداً.... يكن لك عمادأ
وكوني له أمة.... يكن لك عبداً
لا تلحقي به فيقلاك ( أي لا تلحي عليه في الطلب فيكرهك )
ولا تباعدي عنه فينساك
إن دنا منك... فاقربي منه
وإن نأى عنك... فابعدي عنه
واحفظي عليه انفه وسمعه وعينه
فلا يشمن منك إلا طيبا
ولا يسمعن عنك إلا حسناً
ولا ينظرن منك إلا جميلا ......

ويكفينا فخرا معشر النساااااااااااء

يكفي النساء فخرا أن أول من نصر الإسلام إمرأة


يقول الشاعر :




ولو كان النساء كمثـل هـذي

لفُضِّلت النساء علـى الرجـال

وما التأنيث لاسم الشمس عيب

ولا التذكـيـر فـخـر للهلال

لما بدأت بوادر هذا الدّين

ولما حلّ برسول الله ما حلّ

ونزل به ما لو نزل بالجبال لدكّها دكّـاً

رجف فؤاد الحبيب

وارتعدت فرائصه

وخاف مما نزل به وطرأ عليه

لم يجد قلبا أقرب من قلب خديجة

ولم يلجأ بعد الله إلا إليها

فعاد إليها وهو يقول : زمّلوني زمّلوني ... دثّروني دثّروني

فوَقَفَتْ خديجة رضي الله عنها إلى جانب النبي في موقف يعجز عنه آحاد الرجال وَقَفت صامدة ثابتة

لقد وقفت موقف الثبات

حالفة بالله لا يُخزي الله رسول الله

ولكنها لم تُبادره بالسؤال بل زملته حتى ذهب عنه الروع

فلما قال عليه الصلاة والسلام لحبيبته وحليلته : أي خديجة ! ما لي ؟ لقد خشيت على نفسي .

ثم أخبرها الخبر .

فانبرتْ تحلف وتُقسِم بالله بل وتُبشِّره ! :

كلا ، أبشر ، فو الله لا يخزيك الله أبدا .

ثم طيّبت نفسه وعلّلت قسمها ، بل وأتبعته بقسم آخر

فقالت :
فو الله إنك لتصل الرحم ، وتصدق الحديث ، وتحمل الكلّ ، وتكسِب المعدوم ، وتقري الضيف ، وتعين على نوائب الحق .

ثم لم تكتفِ بذلك بل انطلقت به خديجة رضي الله عنها حتى أتت به ورقة بن نوفل وهو ابن عم خديجة
فقالت له خديجة : أي ابن عم اسمع من ابن أخيك .

فقال ورقة : يا ابن أخي ماذا ترى ؟فأخبره النبي ما رأى ، فقال ورقة : هذا الناموس الذي أنزل على موسى ، يا ليتني فيها جذعا أكون حيا حين يُخرجك قومك ، فقال رسول الله : أوَ مخرجيّ هم ؟! فقال ورقة : نعم ، لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عُودي ، وإن يُدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا . والقصة في الصحيحين .

فمن تمام نُصرة خديجة لرسول الله أن هدّأت روعه وفعلت به ما طلب من التّغطية ، ثم طيب نفسه بما تعرفه عنه من خصال البِـرّ والخير ، ثم ذهبت به إلى من تعلم منه النّصح لها ولزوجها ، ذهبت به إلى رجل صالح ، هو ورقة بن نوفل الذي قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم : لا تسبوا ورقة فإني رأيت له جنة أو جنتين . رواه الحاكم وصححه .

فَحُقّ لخديجة بعد ذلك أن لا ينساها رسول الله حتى بعد موتها بل حفظ لها العهد والودّ

ولما أكثر النبي مِن ذكر خديجة قالت عائشة رضي الله عنها وقد غارت : ما أكثر ما تذكرها حمراء الشدق ! قد أبدلك الله عز وجل بها خيراً منها .

قال : ما أبدلني الله عز وجل خيرا منها ؛ قد آمَنَتْ بي إذ كفر بي الناس ، وصدقتني إذ كذبني الناس ، وواستني بمالها إذا حرمني الناس ، ورزقني الله عز وجل ولدها إذ حرمني أولاد النساء . رواه الإمام أحمد .

موفقين باذن الله

بست قرين
07-05-2006, 08:45 AM
جزاك الله خير وموضوع رائع عزف نتظر جديدك

عـــبـــادي
07-05-2006, 08:49 AM
جزاك الله خير ..


اعطر التحيات..


عـ،ـ،ـبـ،ـ،ـادي