وعلى الجملة فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم محلى بصفات الكمال المنقطعة النظير، أدبه ربه فأحسن تأديبه، حتى خاطبه مثنياً عليه فقال: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} [القلم: 4] وكانت هذه الخلال مما قرب إليه النفوس، وحببه إلى القلوب وصيره قائداً تهوى إليه الأفئدة، وألان من شكيمة قومه بعد الإباء، حتى دخلوا في دين اللَّه أفواجاً.
وهذه الخلال التي أتينا على ذكرها خطوط قصار من مظاهر كماله وعظيم صفاته، أما حقيقة ما كان عليه من الأمجاد والشمائل فأمر لا يدرك كنهه، ولا يسبر غوره، ومن يستطيع معرفة كنه أعظم بشر في الوجود بلغ أعلى قمة من الكمال، استضاء بنور ربه، حتى صار خلقه القرآن؟ اللهم صلّي على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد. اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد. |
جزاك الله كل خير ويسلمك ربي ويبقيك
|
تسلملنا اخي العالي ايفا
ما ننحرم منك ملا من ايدك العطرة جزالك الله جيراُ لك خالص تحياتي وتقديري |
فديت روحى
القلب الطيب تسلموا يا غاليين على ردكم على و ربى يجعل فى ها السيرة العطرة فائدة لنا جميعا |
الله يعطيك العافية على هذا الموضوع الشيق والممتع عن أفضل من خلق الله في هذا الكون
|
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
الساعة الآن 09:54 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir