*{وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِن فَضْلِه}*
 

يقول الله تعالى في كتابه الكريم:
‏‎ ‏‏
*{وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِن فَضْلِه}*

لم يأمر الله بالمسألة إلا لِيعطي ..
وَما أمر بِالدعاءِ إلا لِيجيب ..
فمن أدمن الدعاء ولازم قرع الباب فُتِحَ له..
‏فلنستكثر من الدعاء في هذا اليوم الذي يجتمع فيه سببان للإجابة
*ساعةالجمعة*
قالﷺ :
*(في الجمعة ساعة لا يُوَافِقُهَا عبد مسلم قائِمٌ يُصَلِّي فَسَأَل اللَّهَ خَيْرًا إلا أعْطَاه)*
دعوة الصائم :
للصَّائمِعندَ فطرهِدعوةًلاترد

{ ويوم يبعثهم الله جميعا فينبئهم بما عملوا أحصاه الله ونسوه }

قال ابن رجب الحنبلي :
" ومن الذُّنوب ما ينساه العبد ولا يذكره، فيحتاج إلى كثرة الاستغفار من جميع ذنوبه ما عَلِم منها وما لم يعلم والكل قد علِمه الله وأحصاه،

ولذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : واستغفرك لما تعلَم، إنك أنت علَّام الغيوب ".

{ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ }

وأتى بـ " مما " الدالة على التبعيض؛ لينبههم أنه لم يُرِدْ منهم إلا جزءاً يسيراً من أموالهم غير ضار لهم، ولا مثقل، بل ينتفعون هم بإنفاقه، وينتفع به إخوانهم ..

وفي قوله " رَزَقْناهُم " : إشارة إلى أن هذه الأموال إنما هي من رزق الله الذي خولكم، وأنعم عليكم، فاشكروه بإخراج بعض ما أنعم به عليكم.

تفسير السعدي (ص/٤١)

{ قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم }

مِن أعظم أسباب دفع البلاء،أن يكثر الإنسـان من الدعاء.
عليكم بالدعاء، لازموه ولا تَعجزوا عنه؛ فإنه لا يهلك به أحداً.

اللهم ارحم العباد والطف بالبلاد، وارفع الغمة عن الأمة.

‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏

افتراضي *{وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِن فَضْلِه}*
يقول الله تعالى في كتابه الكريم:
‏‎ ‏‏
*{وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِن فَضْلِه}*

لم يأمر الله بالمسألة إلا لِيعطي ..
وَما أمر بِالدعاءِ إلا لِيجيب ..
فمن أدمن الدعاء ولازم قرع الباب فُتِحَ له..
‏فلنستكثر من الدعاء في هذا اليوم الذي يجتمع فيه سببان للإجابة
*ساعةالجمعة*
قالï·؛ :
*(في الجمعة ساعة لا يُوَافِقُهَا عبد مسلم قائِمٌ يُصَلِّي فَسَأَل اللَّهَ خَيْرًا إلا أعْطَاه)*
دعوة الصائم :
للصَّائمِعندَ فطرهِدعوةًلاترد

اللهم ارحم العباد والطف بالبلاد، وارفع الغمة عن الأمة.
اللهم آمين يارب العالمين

يسعدني ويشرفني مرورك العطر
دمتي بخير

وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ }

وأتى بـ " مما " الدالة على التبعيض؛ لينبههم أنه لم يُرِدْ منهم إلا جزءاً يسيراً من أموالهم غير ضار لهم، ولا مثقل، بل ينتفعون هم بإنفاقه، وينتفع به إخوانهم ..

وفي قوله " رَزَقْناهُم " : إشارة إلى أن هذه الأموال إنما هي من رزق الله الذي خولكم، وأنعم عليكم، فاشكروه بإخراج بعض ما أنعم به عليكم.









جزاك الله خير

يسعدني ويشرفني مرورك العطر
دمتي بخير