.:: شبكة نعناع ::. - وقائع فنية وأحساس مشجع متعطش

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لعل من الغرابة التفاؤل في ظل الوضع الأهلاوي الفني المحرج المتمثل في نقص يجتاح الفريق عناصرياً وفنياً حتى دكة الأحتياط تظل شحيحه ولايوجد بها من يحسم لك لقاء ودي فمابالك بنهائي كأس !!
ولكن دعونا نعود آلى الوراء ثمان أو سبع سنوات نجد أن ظروف الفريق أنذاك تجعله منطقياً بطلاً ومكتسحاً للكل وعلى الرغم من ذلك واصل الفريق في ولاء و مودة وكرس حب وعشق عنتر بن شداد لعبله في حب الفضة وألا ما تفسيرك عزيزي القارئ في أن الفريق منذ عام 1417هـ وهو في كل سنة متواجد في النهائيات المحلية والخارجية "بأستثناء موسم 1425هـ -1426هـ" ولو قدر الله وفاز في البعض منها لقلص الفارق الخيالي بينه وبين الهلال والأتحاد وهو المتفوق عليهم بالأحصائية حتى عام 1412هـ "تصوروا !! رغم وجود كوكبة من النجوم أمثال مسعد وحمزة صالح وسليمان وشليه والسويد و عبيد و ..و كانت الفضة بالمرصاد للفريق اليوم وقد رأيت نظرة الأهلاويين السلبية تجاه لقاء الغد في ظل سيطرة الفريق الأصفر على النهائيات المشتركة والوضع الفني المشار له ألا أنني أؤكد أن أحساسي وعودتي آلى ذكرياتي القديمة السعيد والتعيس منها وقبل كل شي تفاؤلي بالله تعالى تجعلني أقول أن البطولة قاب قوسين أو أدنى من التوجه آلى الخزينة الأهلاوية المكدسه بالذهب والمجد والأنجازات في جميع الألعاب والمستويات كنا في فترة من الفترات الأفضل فنياً وعناصرياً وحتى مالياً ماذا كانت النتيجة يا ترى ؟!
فالجميع يكتب ويشحذ الهمم والبعض سخر نفسه في كتابة المقترحات الفنية والأدارية و....و
دعونا نلعب غداً في ظل هذي الظروف وبدون قائد الفريق حسين عبدالغني الذي يربطه الكثير بخسائر الأهلي !! وسوف نلعب غداً بدون فوزي الشهري ومازن بصاص ولن تجدوا في الخشبات الثلاث الحارس ال**** آل نتيف ولن تجد صحافة الأهلي تشحن الفريق نفسياً لأنها الآن منهكه ومتعبه فالرهان على الفريق الأهلاوي مثل الرهان على الخيل الخاسرة في نظرهم وبذات الخيل التي تخسر في الجولة الأخيرة أني أؤكد لكم أن أحساسي المتواضع والمتفاؤل أن البطولة أهلاوية 100% وسوف يتحدث عن هذا الأنجاز " الصغير قبل الكبير " خسرنا من الأتحاد 4-1 وأقيل لوكا فكانت تلك الخسارة طريق الأهلي آلى بطولة كأس ولي العهد وخسرنا من الأتحاد 4-2 فكانت طريقنا آلى تحقيق كأس الأندية العربية التي نظمها من فاز علينا برباعية وغيرها من النماذج التي تؤكد أن الأهلي يحب أن يلعب على الصعب
ويحب الطريق الصعب ويعشق التحدي وأخراس الأفواه المحتقره له فالشعور الداخلي وأحساس المشجع المتيم بحب وعشق وجنون الأهلي يؤكد أن بطولة الغد أهلاوية 100%
وأن شاء الله نبارك لبعضنا البعض

ودمتم ،،،