.:: شبكة نعناع ::.

.:: شبكة نعناع ::. (http://www.n3na3.com/vb/index.php)
-   منتدى الحياه الزوجيه (http://www.n3na3.com/vb/forumdisplay.php?f=82)
-   -   صرتي كما يقولون ( عانسا ) فلا تعنسي أفكارك فتزيدين ( عنوسة ) (http://www.n3na3.com/vb/showthread.php?t=20448)

بست قرين 04-07-2007 12:58 AM

صرتي كما يقولون ( عانسا ) فلا تعنسي أفكارك فتزيدين ( عنوسة )
 
صرتي كما يقولون ( عانسا ) فلا تعنسي أفكارك فتزيدين ( عنوسة )


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



يقولون في الصحاح و لسان العرب

( عنست البنت البكر تعنس بالضم، وعنوسا وعناسا؛ أي طال مكثها في بيت أهلها بعد إدراكها ولم تتزوج فهي عانس،

والرجل أسن ولم يتزوج فهو أيضا عانس، وأكثر ما يستعمل في النساء، ويقال أيضا: عنست البنت البكر أي حبسوها

عن التزوج حتى فاتت سن الزواج )



كثيرا ما تكلمنا هنا عن التغيير وأهميته في حياة المتأخرات عن الزواج ، ولكن تحويل الكلام

من شيء مقروء ونقر بأهميته إلى تطبيق عملي واقعي يحتاج إلى عزم وهمة .


التغيير لا يتماشى أبدا مع هوى النفس !

كيف؟

قد تجدين أشياء في حياتك تحبينها واعتدت عليها وتهواها نفسك ؟ لكنها ليست صحيحة لا من جهة

العادات ولا الشرع .

إذا أنت في صراع مرير مع الهوى .. المصيبة كل المصيبة لو آثرت ذلك الهوى على مافيه مصلحة النفس.


تعالوا لننظر إلى بعض كلام الله عز وجل في هذا الشأن..

قال تعالى ( أفرايت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله )

وقال تعالى ( ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه فتردى )

وقال جل في علاه ( وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى )


ثم تعلوا لننظر إلى قوله صلى الله عليه وسلم ( لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت )

أي لا يكون هواه تبعا لهوى نفسه بل تبعا لما جاء به الشرع تحليلا وتحريما.


وبمخالفة الهوى يتحقق إصلاح النفس وإحداث التغيير ، وإذا حدث تغيير النفس قطعا يحدث تغيير الحال

من سيء إلى أحسن ومن حسن إلى الأحسن .. ألم يقل ربنا تبارك وتعالى ( إن الله لا يغير

ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ).

يقول المفسرون :

إن الله لا يغير حال الإنسان من حسن إلى سيء إلا بعدما يترك الإنسان ما هو فيه من طاعة لله

إلى معصيته ، والعكس صحيح ، يغير الله حال العبد من السيء إلى الحسن عندما يرى فيه

تغييرا في حاله السيء إلى الحال الحسنة ... نقلته بتصرف...


أختي الكريمة :

إجعلي من التغيير شيئا ممتعا وليس شرا لا بد منه.


كيف يكون شرا وهو أولا وآخرا فيه صلاحك في الدنيا والآخرة؟

بل كيف يكون شرا والمراد تغييره ربما يكون أمرا محرما تفعلينه؟


فنصيحتي لك : إذا رأيت فكرة أو نصيحة فيها تغيير لحالك إلى الأحسن ، فلا تتركي

مجالا لهواك الذي يحب ما أنت عليه من الخطأ أن يثنيك عن ما في التغيير من خير لك.


لا تقفي عاجزة أمام ما تقرأين.

وأعظم العجز يوم أن تقرأين ما توقنين أن فيه صلاحك ، فتحبسينه في عقلك دونأن ينتقل إلى واقعك .

تحبسين الأفكار النافعة لك في عقلك فتعنس أفكارك فتزيدين عنوسة.


سؤالي لأخواتي:

هل حدث أن وقفت عاجزة يوما ما أمام تغيير سلوك غير سوي فيك أو شيء محرم تفعلينه؟





الساعة الآن 02:40 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir