.:: شبكة نعناع ::.

.:: شبكة نعناع ::. (http://www.n3na3.com/vb/index.php)
-   :: منتدى الصحه وفروعه :: (http://www.n3na3.com/vb/forumdisplay.php?f=16)
-   -   النوبات الصرعية والنوبات اللاصرعية (http://www.n3na3.com/vb/showthread.php?t=164501)

فتى الشرقيه 03-18-2018 04:11 PM

النوبات الصرعية والنوبات اللاصرعية
 
[gdwl]
[blur1]
http://www.alriyadh.com/media/thumb/...949yTEZnkb.jpg
يعد الصرع المرض العصبي الأكثر انتشاراً حول العالم حيث يعاني 50 مليون إنسان من أعراضه، ويتم تشخيص 2.4 مليون إنسان مصاب بالصرع سنوياً حول العالم، وذلك بحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية، ولعل من أبرز الجوانب المتعلقة بالصرع هو "تشخيصه" والذي يمثل تحدياً كبيراً للأطباء.
ومن أبرز ملامح ذلك التحدي هو التمييز بين النوبات (التشنجات) الصرعية والنوبات اللاصرعية، والذي يعد معضلة تشخيصية للأطباء عموماً ولأطباء الأعصاب والطب النفسي خصوصاً، وقبل الخوض في جوانب ذلك التحدي لابد من تبيان بعض المصطلحات المتعلقة بالصرع.
فالنوبات التي نتحدث عنها هي تلك التي تكون مصحوبة بحركات لا إرادية أو تغير في مستوى الوعي أو كليهما، وتلك النوبات إما أن تكون صرعية أو لا صرعية، أما النوبات الصرعية (التشنجات) فهي عرض من أعراض الصرع الذي يعرّف بأنه مرض مزمن، والذي يصيب الدماغ نتيجة لفرط الشحنات الكهربائية من خلاياه، والتي بدورها تؤدي إلى نوبات صرعية متكررة، وأما النوبات اللاصرعية فهي تلك التي تكون نتيجة لاعتلالات نفسية أو عضوية متعددة تؤدي إلى نوبات مشابهة لتلك التي تنشأ عن الصرع وتختلف عنه في أن النشاط الدماغي طبيعي.
وتعتبر النوبات اللاصرعية شائعة الحدوث، حيث إن نسبة 20 % من المرضى الذين يراجعون في عيادات الصرع يُكتشف لاحقاً بأن لديهم نوبات لا صرعية كما ذكرت ذلك إحدى الدراسات، وتصيب النوبات اللاصرعية كافة الأعمار، وأسباب حدوثها متنوعة منها ما هو نفسي ومنها ما هو عضوي، وتختلف تلك الأسباب حسب عمر المريض حيث إنه في كل مجموعة عمرية أسباب شائعة الحدوث فيها.
فلدى الأطفال ما دون سن (السنة من العمر) تحدث (نوبات حبس النفس "الغشي"، ارتجاع المريء، النوبات الارتعاشية Shuddering attacks وغيرها)، في حين إنه لدى الأطفال بعد عمر السنة تحدث (اضطرابات النوم والكوابيس، الاضطرابات الحركية، ونوبات العرّات Tics وغيرها)، أما في سن المراهقة والبلوغ فتحدث (حالات الإغماء Syncope، حالات الخدار "النوم القهري" Narcolepsy، الشقيقة، نوبات الهلع، الرعاش، اضطرابات النوم وغيرها)، وقد تحدث بعض تلك الأسباب في كل الأعمار، ومن المهم جداً الأخذ بعين الاعتبار تلك الأسباب قبل تشخيص النوبات الصرعية.
ومن النوبات اللاصرعية أيضاً النوبات اللاصرعية النفسية ((Psychogenic Nonepileptic seizures "PNES" والتي تكون نتيجة لضغوطات نفسية يعبّر عنها المريض بهذه النوبات، وتنتشر عادةً بين النساء بنسبة 70 % أكثر منها لدى الرجال، وتتميز هذه النوبات عن النوبات الصرعية في أن وصفها بالعادة غير مماثل للنوبات الصرعية (كإغماض العينين ودفع منطقة الحوض أثناء النوبة)، وعدم استجابتها لأدوية الصرع التقليدية، وعدم تماثل النوبات كما تكون عادةً النوبات الصرعية، وارتباطها عادةً بجوانب عاطفية ونفسية.
وليس من السهولة التفريق بين النوبات الصرعية والنوبات اللاصرعية، وتشخيص النوبات اللاصرعية يعتمد على ثلاثة أمور رئيسة: التاريخ المرضي والفحوصات الطبية والتخطيط الدماغي، أما التاريخ المرضي فيعتبر حجر الأساس لتشخيص الأمراض عموماً ومرض الصرع على وجه الخصوص، ولابد من التركيز أثناء أخذ التاريخ المرضي على الضغوطات النفسية والعاطفية إن وجدت، ووصف النوبة ذاتها (ومن المستحسن تصويرها من قِبل ذوي المريض)، وهل هي مستثارة أم تحدث من تلقاء نفسها؟، فمثلاً البكاء عادةً يسبق نوبات الغشي لدى الأطفال، وتناول الطعام يسبق عادةً النوبات التي تكون نتيجة لارتجاع المريء لدى الأطفال، والمواقف النفسية تسبق حدوث النوبات النفسية خصوصًا في سن المراهقة وهكذا.
ومن الأمور التي تساعد كذلك على تشخيص النوبات اللاصرعية الفحوصات التحليلية من تحاليل مخبرية أو أشعة وغيرها والتي تسهم في تشخيص الأسباب العضوية الآنف ذكرها، فعلى سبيل المثال تخطيط القلب قد يشخّص حالات الإغماء، وتحليل الأملاح قد يفسّر سبب حدوث الحركات اللاإرادية التي يسببها نقص الكالسيوم وهكذا.
وأخيراً التخطيط الدماغي للمريض لا سيما إذا ظهرت النوبة أثناء التخطيط والتي بدورها تميّز وبشكل كبير ما إذا كانت النوبة صرعية أم لا، ويجب الأخذ بعين الاعتبار أن بعض أنواع الصرع كتلك التي تنشأ من الفص الأمامي قد لا تظهر في التخطيط الدماغي العادي وبالتالي تزداد صعوبة تشخيصها.
وتكمن أهمية التفريق بين النوبات الصرعية واللاصرعية في تحديد طريقة التعامل معها وطريقة علاجها والتنبؤ بمستقبلها، فالنوبات الصرعية تُعالج بأدوية الصرع التقليدية، والنوبات اللاصرعية يكون علاجها بناءً على سبب حدوثها، فالأسباب النفسية مثلاً يتم تحويلها للطب النفسي للتعامل معها والأسباب العضوية يتم التعامل معها على حسب تشخيصها.
وأختم بهذا المثال، لو تم تشخيص مريض بأن لديه نوبات صرعية فإن ذلك يعني أنه سيستخدم أدوية الصرع لسنوات بما فيها من أعراض جانبية وضغوطات على أسرته، فلك أن تتخيل إذا كانت نوباته لا صرعية ولا يحتاج إلى ذلك كله؟.
قسم المخ والأعصاب - وحدة مراقبة الصرع
http://www.alriyadh.com/media/thumb/...27aRJAk0kA.jpg
http://www.alriyadh.com/media/thumb/...-Sr5q5MRem.jpg
---------------------------------------------*
ألأحـــــــــــدغرة رجـــــب1439هــــ،
[/blur1]
[/gdwl]

فتى الشرقيه 03-18-2018 04:15 PM

((الصرع:والغـــــــــذاء؟؟؟
http://www.alriyadh.com/media/thumb/...49137a20ed.jpg

ألصرع كأحد الأمراض المزمنة ينطبق عليه ما ينطبق على غيره من وجوب الاهتمام بالجانبين الدوائي والغذائي للمريض، ويبقى السؤال هل هناك أغذية معينة تؤثر سلباً أو إيجاباً على مريض الصرع؟ وهو سؤال متكرر ويرد في أذهان الكثيرين، وسنتطرق لإجابة هذا السؤال في هذا المقال.
إن النظام الغذائي المتوازن من المجموعات الغذائية المختلفة يساعد الجسم والدماغ على العمل، وعليك عزيزي القارئ معرفة هذه المجموعات الغذائية من خلال اختصاصي التغذية، والغذاء المتوازن يساعد الإنسان على البقاء في صحة جيدة، وبالنسبة لمرضى الصرع فإن الغذاء المتوازن قد يساعد على تقليل خطر التشنجات لبعض الأشخاص الذين يعانون من الصرع، فإن تخصيص وجبات طعام خاصة بمريض الصرع يعطي المزيد من السيطرة على ما يأكله، وبعض الأشياء يمكن أن تساعد في جعل الطبخ أكثر أماناً إذا كان لدى المريض تشنجات، ولا توجد أطعمة محددة تؤدي إلى إحداث التشنجات..
ولكن كيف يؤثر النظام الغذائي على الصرع؟ الحقيقة أنه على الرغم من أن هناك القليل من الأدلة على أن اتباع نظام غذائي متوازن له تأثير مباشر على التتشنجات، وذلك لأنه يتوفر على العناصر الغذائية الأساسية ويحافظ على مستويات الطاقة لدى مريض الصرع لتبقى ثابتة، والنظام الغذائي المتوازن قد يساعد مريض الصرع أيضاً على الحفاظ على نمط نوم منتظم والحفاظ على نشاطه، وكلاهما جيد للصحة العامة، بينما علينا أن لا نغفل أهمية الحصول على قسط كاف من النوم، الأمر الذي من شأنه المساعدة في تقليل خطر التشنجات لبعض المرضى، إضافة إلى ذلك فإن نظاماً غذائياً يناسب المريض قد يساعده على الشعور بالإيجابية، وأنه أصبح أكثر قدرة على التركيز وأكثر سيطرة على حياته وعلى قدرته في اتخاذ القرارات المتعلقة بإدارة الصرع الخاص به.
وطالما نحن نتحدث عن النظام الغذائي المتوازن، دعونا نتساءل ما النظام الغذائي المتوازن؟، ويمكننا القول إنه هو الذي يتكون من الغذاء المتوازن من الكربوهيدرات والدهون والبروتينات والخضار والفواكه، وشرب الكثير من السوائل، فإنه من المتعارف عليه أن الكربوهيدرات توفر الطاقة، وهي تتواجد بكثرة في أطعمة مثل البطاطا والخبز والمعكرونة والأرز، والألياف (مما يساعد على إزالة النفايات من الجسم)، بينما تشمل الدهون الزيوت والأسماك الزيتية والمكسرات والبذور، الدهون التي تساعد الإنسان على امتصاص العناصر الغذائية بما في ذلك بعض الفيتامينات المهمة، وهذه الأطعمة تساعد على الحفاظ على خلايا الجسم صحية وتزوده بالطاقة، أما فيما يتعلق بالجسم تقوم البروتينات ببناء ودعم عضلات الجسم والهرمونات والأنزيمات وخلايا الدم الحمراء والجهاز المناعي، والبروتين يمكن أن يحصل عليه الإنسان من منتجات الألبان مثل الحليب والجبن، وأيضاً في اللحوم والأسماك والتوفو والفاصوليا والعدس والبيض، في حين أن الخضار والفواكه من مختلف الألوان توفر الفيتامينات والمعادن، كما أنها تساعد على حماية الجسم من العدوى، الأضرار التي قد تلحق بخلايا الجسم جراء تعرضه لبعض الأمراض والعوارض الصحية المختلفة.
قسم التمريض - عيادة المخ والأعصاب
http://www.alriyadh.com/media/thumb/...2030bd192a.jpg
**************************************
تحياتى لكم
ألإحــــــــــــــــد1439/7/1هــــــــ،،


الساعة الآن 01:54 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir