.:: شبكة نعناع ::.

.:: شبكة نعناع ::. (http://www.n3na3.com/vb/index.php)
-   :: المنتدى الاسلامي :: (http://www.n3na3.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   توسعات المسجد النبوي عبر التاريخ (http://www.n3na3.com/vb/showthread.php?t=14278)

*دنيا المحبة* 10-25-2006 08:18 AM

ثامناً : العمارة والتوسعة في عهد السلطان المملوكي الأشرف قايتباي .

http://www.khayma.com/wafi/Gm/MosqImag/madenah/mad5.jpg

حصل الحريق الثاني للمسجد النبوي عام 886هـ فتمت الكتابة بذلك للسلطان الأشرف قايتباي، فحزن حزناً شديداً، وأرسل بالأموال والصناع والمواد اللازمة، وأمر بإعمار المسجد، وقد امتدت العمارة حتى رمضان 888هـ، وجرى زيادة على مساحة المسجد الأولى مقدارها: 120م2، وأصبحت المساحة الكلية للمسجد: 9010م2. وبلغ ارتفاع الجدران: 11م، وعدد الأروقه 18 رواقاً، وسدت معظم أبواب التوسعة العباسية، وبقي للمسجد 4 أبواب فقط، وزيدت مئذنة في المسجد فصار عدد المآذن خمساً. وأحدثت شرفات ونوافذ وطاقات في الأجزاء العليا من الجدران للتهوية والإضاءة، وبقي للمسجد ساحة داخلية واحدة. أما الإنارة فهي كالسابق بقناديل الزيت الموزعة في أنحاء المسجد.
وبعد انتهاء البناء، حضر السلطان الأشرف إلى المدينة، وأوقف بعض الأوقاف على المسجد النبوي الشريف، ومنها: رباط، ومدرسة، وطاحون، وسبيل، وفرن، وغير ذلك.


*دنيا المحبة* 10-25-2006 08:20 AM

تاسعاً : التوسعة والعمارة في العصر العثماني .
http://www.khayma.com/wafi/Gm/MosqImag/madenah/mad2.jpg

اعتنى العثمانيون بالمسجد النبوي الشريف، وأجروا عليه بعض الإصلاحات والترميمات، وظل المسجد على حاله حتى عام 1265هـ، عندما ظهرت تشققات على بعض جدرانه وقبابه وسقفه، فكتب شيخ الحرم داود باشا إلى السلطان العثماني عبد المجيد خان بذلك، فأمر السلطان بتجديد عمارة المسجد بشكل عام، وأرسل الصناع المهرة والأموال اللازمة.
فبدأت العمارة لكامل المسجد سنة 1265 هـ وانتهت سنة 1277 هـ حيث استغرقت العمارة نحو 13 سنة ، وكانت العمارة من الحجر الأحمر من جبل غرب الجماوات بذي الحليفة ( والجبل معروف حالياً بجبل الحرم وبه آثار تدل على ما أخذ من أحجار للمسجد النبوي الشريف) ، وكانت أضخم العمارات التي جرت في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم و أتقنها وأجملها وقد بقي منها بعد العمارة السعودية الجزء القبلي ويبدو هذا الجزء حتى الآن قوياً متماسكاً جميلاً رائعاً،وأكثر ما يميز هذه العمارة القباب التي حلت بدلاً من السقف الخشبي، كما زينت بطون هذه القباب بصور طبيعية جذابة كما كتبت في جدار المسجد القبلي سور من القرآن الكريم و أسماء الرسول صلى الله عليه وسلم بخط جميل بقلم الثلث، وذهبت الحروف بالذهب الوهاج ، كما أن أبواب المسجد بنيت بشكل جميل وجذاب أبدعت يد الفن في إنشائها. وتم بناء أعمدة السقف القبلي في موضع جذوع النخل التي كانت في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ، وقد زاد السلطان عبد المجيد الكتاتيب ( لتعليم القرآن الكريم) والمستودعات من الجهة الشمالية، كما زاد في الجهة الشرقية نحو خمسة أذرع وربع من المنارة الرئيسية إلى ما يلي باب جبريل لضيق المسجد في ذلك الموضع. وتقدر تلك التوسعة بحوالي 1293 متراً مربعاً.
وكان مقدار الزيادة في هذه العمارة: 1293 متر مربع ، فأصبحت المساحة الكلية للمسجد: 10303 متر مربع ، وارتفاع الجدران: 11م، وعدد الأروقة: 19رواقاً، والأبواب: 5 أبواب، والمآذن 5 مآذن، يتراوح ارتفاعها بين 47.50 و 60 م، وأصبح عدد الأعمدة : 327 عموداً، والقباب: 170 قبة. وبقي للمسجد ساحة داخلية واحدة، وبني في أقصى الجهة الشمالية من المسجد كتاتيب لتعليم القرآن الكريم، وفتح لها طاقات بشبابيك من حديد خارج المسجد وداخله، وتمت إنارة المسجد بوضع: 600 مصباح زيتي، موزعة في أنحاء المسجد.

*دنيا المحبة* 10-25-2006 08:22 AM

عاشراً : العمارة والتوسعة في عهد الملك عبدالعزيز آل سعود .
http://www.khayma.com/wafi/Gm/MosqImag/madenah/mad6.jpg


http://www.khayma.com/wafi/Gm/MosqImag/madenah/mad1.jpg
بعد أن استتب الأمن في ربوع الحرمين الشريفين ارتفع عدد الزوار ارتفاعاً ضاق المسجد النبوي الشريف بهم، وما أن اطلع جلالة الملك عبد العزيز على ذلك حتى أعلن في بيان إذاعي عزمه على توسعة المسجد النبوي الشريف. وفي ربيع الأول عام 1372هـ قام سمو ولي العهد الأمير سعود بن عبد العزيز بوضع حجر الأساس نيابة عن والده. وفي ربيع الأول عام 1373هـ، وضع الملك سعود بن عبد العزيز ـ بعد وفاة والده ـ أربعة أحجار في الزاوية الشمالية الغربية من التوسعة، مؤكداً عزمه على استمرار المشروع. وفي الخامس من ربيع الأول عام 1375هـ انتهى بناء التوسعة السعودية الأولى، وقد بلغت المساحة المضافة في هذه التوسعة 6024م2. وتتكون التوسعة من مستطيل طوله من الشمال إلى الجنوب 128م، وعرضه من الشرق إلى الغرب 91م يتألف من صحن شمال المبنى العثماني، يتوسطه جناح من ثلاثة أروقة يمتد من الشرق إلى الغرب، وفي الجانب الشرقي للصحن جناح يتكون من ثلاثة أروقة، ومثله في الجانب الغربي أيضاً، وشمال الصحن بني الجناح الأخير للمسجد، ويتكون من خمسة أروقة، وبهذا يصبح مجموع الأروقة في هذه التوسعة 14 رواقاً. وقد احتفظت التوسعة بالأبواب الخمسة التي كانت في التوسعة المجيدية، وأضافت إليها مثلها، فأصبح مجموع الأبواب بعد هذه التوسعة عشرة أبواب، ثلاثة منها بثلاثة مداخل. وفي ركني الجهة الشمالية أقيمت مئذنتان ارتفاع الواحدة 72م تتكون من أربعة طوابق، وبهذا يصبح مجموع المآذن بعد التوسعة أربع مآذن. وقد أقيمت هذه التوسعة على شكل هيكل من الخرسانة المسلحة بلغ ارتفاع جدرانها 12.55م مكونة من 706 عمود، وفيها 170 قبة، و 44 نافذة. وقد أدخلت عليها الإنارة الكهربائية، وبلغ عدد المصابيح فيها 2427 مصباحاً ، وبلغ مجموع ما أنفق على هذا المشروع 50 مليون ريال سعودي.

*دنيا المحبة* 10-25-2006 08:25 AM

ثالث عشر : التوسعة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود .

http://www.khayma.com/wafi/Gm/MosqImag/madenah/mad6.jpg


http://www.khayma.com/wafi/Gm/MosqImag/madenah/mad3.jpg


بعد التغيرات الكبيرة التي طرأت على عالمنا الإسلامي إن على صعيد النمو السكاني أو النمو الاقتصادي أو الوعي الديني والتي أدت إلى تضاعف أعداد الزائرين تضاعفاً كبيراً ضاق بهم المسجد الشريف، أصدر خادم الحرمين الشريفين بعد الزيارة التي قام بها إلى المدينة أمره الكريم بوضع التصميمات لتوسعة ضخمة للمسجد النبوي الشريف، لتستوعب الزيادات الطارئة، والمتوقعة في الأعوام القادمة. وفي يوم الجمعة 1405هـ قام خادم الحرمين الشريفين بوضع حجر الأساس لهذه التوسعة. وفي شهر محرم من عام 1406هـ كانت بداية العمل، واستمر حتى 15/11/1414هـ حين وضع خادم الحرمين الشريفين اللبنة الأخيرة في أكبر توسعة للمسجد النبوي الشريف. وأصبحت مساحة المسجد 384.000م2، تشمل: الدور الأرضي، والسطح، والقبو. وعلى الجهات الأربعة للتوسعة ساحات ممتدة تبلغ مساحتها 235.000م2، تتوزع فيها مبان صغيرة تؤدي إلى دورات المياه، ومواقف السيارات والتي تتألف من دورين تستوعب أكثر من 4500 سيارة.
تاريخ التوسعة : 1405-1414هـ
مساحة التوسعة : 82.000م2
مساحة الساحات الخارجية : 235.000م2
مساحة السطح : 67.000م2
المساحة الكلية للتوسعة : 384.000م2
المساحة الكلية للمسجد : 400327
ارتفاع الجدران : 12.55م
عدد الأبواب : 85
عدد المآذن : 10
ارتفاعها : (1) 47.50م، (2) 72م، (1) 60م، (6) 104م
عدد الأعمدة الجديدة : 5121
المجموع الكلي للأعمدة : 6000
عدد القباب المتحركة : 27
المجموع الكلي للقباب في التوسعة : 34
عدد المصابيح : 21820
عدد الثريات والنجفات : 305
عدد الساحات الداخلية : 2
عدد السلالم : 6 مجموعات كهربائية و 18 عادية
مواقف سيارات : تقع تحت الساحات الخارجية للحرم، وتتألف من دورين تستوعب 4500 سيارة.

ويتميز المسجد حاليا بأعمال الحليات والزخارف كالكرانيش التي تجمل الحوائط والأسقف والمآذن وأعمال الحديد المشغول والمشربيات والشبابيك وتيجان الأعمدة وأعمال التكسية بالرخام والحجر الصناعي للمداخل والواجهات الخارجية والأعمدة الداخلية. ولتلطيف الهواء داخل الحرم النبوي الشريف ثم استحداث نظام جديد؛ وذلك بتبريد الهواء من خلال مواسير المياه الباردة.
وتحيط بالمسجد ساحات وطرق ومواقف للسيارات ومرافق تجارية وحكومية وتسهيلات عديدة لخدمة زوار المسجد النبوي الشريف مثل: أماكن الوضوء، ودورات المياه، والساحات المغطاة بالرخام المصنع وفق أشكال هندسية إسلامية وبألوان مختلفة.


*دنيا المحبة* 10-25-2006 08:31 AM

رابع عشر : التوسعة المستقبلية للمسجد النبوي .
نقلاً عن جريدة الوطن السعودية



http://www.khayma.com/wafi/Gm/MosqImag/madenah/mad3.jpg


http://www.khayma.com/wafi/Gm/MosqImag/madenah/mad6.jpg


حصلت "الوطن" على التصاميم الأولية للدراسة التي أجراها نخبة من مهندسي وأعيان المدينة المنورة برعاية أمير المنطقة بشأن المشروع الذي ينتظر أن يصبح ثاني أكبر توسعة للمسجد النبوي بعد توسعة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يرحمه الله.
وتكشف التصاميم عن المشهد المألوف للحرم النبوي الشريف بساحاته الأربع إلا أنها تضيف عليه ساحة جديدة تتمدد شرقا على مساحة تقارب المساحة الحالية للمسجد مغطية معظم الأحياء الشرقية المناهزة للمسجد الشريف بما يضيف إلى مساحة الأخير أكثر من 80 ألف متر مربع.
وتعتمد الدراسة على حقيقة أنه بات من الصعب تنفيذ أية توسعات أفقية مستقبلية للمسجد النبوي بعد أن طوقته خمسة أحياء تنتشر في أربعة منها المباني التي تلتصق بآخر امتداد لساحات المسجد، في حين يسجل المعتمرون والزوار، وكذلك المواطنون أعدادا متزايدة.
وتستفيد فكرة الدراسة من الفرصة التي باتت سانحة ووحيدة لتنفيذ توسعة أفقية للمسجد، وهي تلك المتمثلة في المساحات البيضاء التي خلفتها أعمال تطوير حي "بني النجار" الملاصق من الناحية الشرقية للمسجد النبوي، بعد أن باتت العمائر الضخمة تطوقه من كل اتجاه، فيما سيتعرض لما يشبه الاختناق يوم تبدأ المباني بالارتفاع في الأرض الشرقية حيث التوسعة المأمولة.
وتفصح عن الحجم الهائل للتوسعة المقترحة أرقام الزيادة التي ستحققها فيما يتعلق بالاستيعاب الإجمالي للمصلين في المسجد النبوي، فالمساحات المضافة إلى الساحات الشرقية للمسجد يمكنها أن تستوعب، بصورة مريحة وخارج أوقات الذروة، نحو 230 ألف مصل. ويرتفع الرقم بصورة مؤكدة في أوقات الذروة إلى ما يزيد على 400 ألف مصلٍ، والرقم الأخير يمثل نحو 40% من إجمالي الاستيعاب الحالي للمسجد النبوي الشريف.
ومن غير المعروف بعد ما ستسفر عنه الدراسة التي قطعت شوطاً بعيداً آخذة في الحسبان حزمة من المعايير الدينية والاقتصادية والاستثمارية. فمن الناحية الدينية، بدا أن جدلا قد دار حول شرعية اصطفاف المصلين في الساحات الجديدة قبالة مقبرة بقيع الغرقد، ما يعيد إلى الأذهان النقاش الذي لا يزال محتدما حول مدى السلامة الشرعية في تقدم الإمام إلى آخر نقطة جنوبي الساحة الجنوبية للمسجد النبوي رغم أن ذلك يكسب المسجد مساحات إضافية لنحو 250 ألف مصلٍ.

وانسجاما مع ضخامتها، تواجه الفكرة المطروحة تحديات ضخمة تقف في مقدمتها الاعتمادات المالية اللازم توفيرها، أولا لنزع ملكية العقارات التي ستقام عليها الساحات أو تعويض اللجنة التنفيذية لتطوير المنطقة المركزية المبالغ التي دفعتها للمواطنين بغرض تحويل عقاراتهم إلى أراض استثمارية حديثة، وتاليا لإنشاء الساحات ونصب المظلات وتجهيز الخدمات المساندة، وإقامة مواقف السيارات تحت أرض الساحات مع السلالم الكهربائية والمخارج والأنفاق والخدمات الملحقة بها.
وتبعاً لفكرة المشروع، فإن الساحات الجديدة ستتمدد نحو الشرق بمحاذاة الساحات الشمالية للمسجد مغطية بذلك معظم الأراضي الاستثمارية الشرقية لتخلف شريطا عقاريا يشرف على الساحات الجديدة من الناحية الشمالية ويضم أراضي ستعد، حال اعتماد الدراسة، أثمن عقارات المنطقة المركزية.
فتحويل معظم الحي الشرقي، الذي كان يضم أكبر كثافة سكانية، إلى ساحات للصلاة، سيؤدي إلى تركز الاستثمارات المستقبلية على بقية الأحياء: الشمالية والغربية والجنوبية والجنوبية الغربية، الأمر الذي سيعمل، لحظة الموافقة على المشروع، على رفع قيمة الأنشطة العقارية والتجارية في الأحياء المحيطة بالمسجد النبوي.
ويتوقع أن تحقق الاستثمارات الضخمة في الحي الشمالي أكبر فائدة من تحويل جاراتها الشرقية إلى ساحات للمصلين، إذ ستصبح الأولى المجاورة الوحيدة الملاصقة لساحات المجسد، في ظل تحول المجاورة الشرقية إلى ساحات صلاة ووجود فواصل بنائية بين الساحات وبين المجاورتين الغربية والجنوبية.
كما ستؤكد المساحات الشمالية على ميزتها القديمة بوصفها امتدادا عميقا لصفوف المصلين الذين يولون وجوههم شطر الجنوب حيث الكعبة المشرفة، ذلك إضافة إلى الامتياز الذي تحصل عليه الاستثمارات الشمالية حصرا بالارتفاع في المشروعات أعلى من بقية الاستثمارات في الأحياء الأخرى حول المسجد النبوي.
ومن شأن التوسعة، حال إقرارها، أن تؤدي إلى تغييرات عميقة في التركيبة العقارية لمنطقة باتت تستقطب استثمارات خاصة تقدر بنحو 40 مليار ريال. كما من شأنها أن تضيف بعدا بصريا متفردا حين ترسل الشمس أشعتها منذ لحظة الشروق إلى الواجهات الحجرية للمسجد والمآذن الذهبية والساحات لتنعكس مانحة مشهدا أخاذا ومتصلا للمتقاطرين إلى مسجد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، القادمين من جهة الشرق.
وفي حال ظهر عدم جدوى الفكرة، فإن الأعمال ستسير بروتينية نحو استكمال أعمال تطوير الحي الشرقي لينضم إلى أربعة أحياء مطورة تطوق مسجد المدينة المنورة بأبنية حديثة وضخمة من 14 و16 طابقا.




فجزاء الله قادة الوطن على مر العصور كل خير لما يقدمونه في خدمة الاسلام والمسلمين
ولما يقمون به من تعمير لبيوت الله سوا كان في داخل الوطن او خارجه
بارك الله فيك يامليكي ووفقك الله لخدمة وطنك ولخدمة بيوت الله
ياخادم الحرمين الشرفين

(*وميض البرق*) 10-26-2006 02:17 AM

يسلموووووووووو دنيا المحبه عالموووضوع

*دنيا المحبة* 10-26-2006 03:27 AM

جزاكم الله خير جميعا على المتااابعه

*دنيا المحبة* 10-26-2006 08:02 PM

هذا واسال الله ان اكون قد وفقت بهذا الطرح

نهى 10-26-2006 11:25 PM

جزاك الله دنيا على افضل توضيح للزياره

*دنيا المحبة* 11-01-2006 03:17 AM

جزاااااااكم الله خير على المتااااااابعه


الساعة الآن 02:41 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir