.:: شبكة نعناع ::.

.:: شبكة نعناع ::. (http://www.n3na3.com/vb/index.php)
-   منتدى الحياه الزوجيه (http://www.n3na3.com/vb/forumdisplay.php?f=82)
-   -   نصيحة:إم لإبنتها العروس ليلة الزفة؟؟؟ (http://www.n3na3.com/vb/showthread.php?t=160866)

فتى الشرقيه 10-19-2017 01:08 AM

نصيحة:إم لإبنتها العروس ليلة الزفة؟؟؟
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-color:gray;border:9px double black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
http://www.al-jazirah.com/2017/20171018/ms_21_1.jpg

كان كل شيء بهيجًا تلك الليلة، ليلة زواج فهد بعروسه ليلى. وكانت النساء والفتيات من قريبات ومعارف وصويحبات العروس يعشن لحظات الفرح والمرح، وكل واحدة منهن تغبط العروس الحسناء على حظها المتميز؛ فهي تعتبر محظوظة جدًّا؛ فزوجها فهد يحمل مؤهلاً عاليًا من خارج الوطن، وكانت الوظيفة الممتازة في انتظاره، فما هي إلا أسابيع بعد عودته وإذا بإحدى الشركات الكبرى ترد على إيميله، وتحدد له موعدًا للمقابلة، وما هي إلا أيام وإذا به يحمل (بطاقة الشركة) التي يضعها على صدره والآلاف من أبناء الوطن يتمنون ويحلمون بأن يحملوها مثله، بل هناك من سعى جاهدًا إلى الالتحاق بهذه الشركة العملاقة ولم يتردد البعض منهم أن يسعوا جاهدين للبحث عن (فيتامين واو)، ولو فيها (قطة وجه عند هذا أو ذاك من معارفهم وغير معارفهم)، ولكن قدر فهد هو الالتحاق بها ببركة الله، ثم دعاء والديه اللذين سعيا منذ بداية دراسته في الثانوية إلى أن يسلك سلوكًا في دراسته مختلفًا عن أقرانه. من خلال الدراسة الجادة، والتقليل من ساعات اللهو مع الأصدقاء والمعارف، والمتابعة الدائمة من قِبلهما.. حقق لهما ما تطلعا إليه؛ فكانت نتيجته ومعدله متميزَيْن؛ ما أهَّله إلى الالتحاق ببرنامج الابتعاث. وها هو أيضًا يحقق تفوقًا وتميزًا كبيرَيْن في دراسته البكالوريوس والماجستير. كل هذا وذاك جعل مشاعر الغبطة تسود حفل «العرس»، وجميع عيون النساء تتجه إلى العروس، وفيها ما فيها من أحاسيس قد تكون مزيجًا من الحسد والغبطة على ما حظيت به. وهذه ظاهرة معاشة في مختلف المجتمعات في العالم، وليست مقصورة على مجتمع دون آخر. فعندما تجلس العروس في (الكوشة) وهي بكامل زينتها، والفرح يختلط بابتسامتها وابتسامة وسعادة والدتها وشقيقاتها، بل كل من يحبها من أعماقه.. تكون هناك في تلك اللحظة مشاعر أخرى تقلقها، وتسكن داخل نفسها، بل إنها رغم فرح الجميع، ومع أنها تبتسم، وتكاد ابتساماتها تتحول إلى ضحكات؛ فهي عروس، وموفقة كما تقول والدتها؛ فزوجها «كامل الأوصاف» كما تقول تلك الأغنية الشهيرة. إلا أنها تشعر بشيء لا أحد يشعر به إلا هي، ولا يمكن أيضًا أن تبوح به حتى لشقيقتها الحبيبة التي لا تعتبرها شقيقة فحسب، وإنما صديقة صدوقة.. فهي أبدًا لا تستطيع أن تقول وتعترف لها بما يخالجها من شعور فيه الكثير والكثير. كان الوقت يمضى سريعًا على إيقاع الدفوف والأهازيج.. وأصوات النساء اللواتي يقدمن النقود للطاقة الشهيرة للتعريف باسم صاحب «النقطة»، ولم يبقَ إلا القليل من الوقت لتُحمل على سجادة، وتزف لعريسها الذي لم ترَه إلا ليلة «الشوفة»، فكيف تستطيع أن تكشف عليه؟ صعب الأمر عليها، وتصوره يقلقها، بل يخيفها جدًّا. رغم أنها تعلم أن العلاقة الزوجية بعد عقد الزواج يتاح فيها ما لم يُتَح؛ فهذا ما أحله الله وباركه الدِّين.
وفجأة، خطر لها خاطر أن تقول لوالدتها بما تشعر به عندما اقتربت منها مادَّة يدها إليها لتحضيرها للجلوس على السجادة؛ لتُحمل عليها؛ إذ فقالت لوالدتها: بصراحة لا أتصور أني أستطيع أن أُكشف عليه أو حتى أغيِّر فستاني. علميني كيف أتصرف؟ فردت عليها والدتها مبتسمة وهمست: عندما تزفين إليه اطلبي منه بعد لحظات أن ينادي على والدته وعليّ. وعندما يخرج من الغرفة سارعي بتغيير ملابسك، والبسي قميص النوم كما فعلتُ ليلة عرسي. وبهذه الطريقة تتخلصين من الحرج أو التغيير أمامه.. وبالتوفيق يا بنتي. وبسرعة راحت تقبِّل رأس والدتها شاكرة وممتنة!
----------------------
تحياتى وتشكراتى
ويارب يؤفق كل عريس باعروسته
ألإربعــــآآآء28محــــررم1439هــــ
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

*دنيا المحبة* 10-24-2017 09:09 PM

شكرا لك على الموضوع الله يعطيك العافيه ...

دلال العتيبي 10-25-2017 02:33 PM

تسلم الايادي ع الطرح ،،،،


الساعة الآن 12:42 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir