.:: شبكة نعناع ::.

.:: شبكة نعناع ::. (http://www.n3na3.com/vb/index.php)
-   :: المنتدى الاسلامي :: (http://www.n3na3.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   قصة قاضي مع إمرأة *** (http://www.n3na3.com/vb/showthread.php?t=3100)

مهاجر وطن 11-10-2005 12:29 AM

قصة قاضي مع إمرأة ***
 
[align=center]قصة قاضي مكة عبيد بن عمير مع امراءة جميله

كانت امرأة جميلة بمكة، وكان لها زوج ، فنظرت يوما إلى وجهها في المرآة، فأعجبت بجمالها، فقالت لزوجها :

أترى يرى أحد هذا الوجه لا يفتتن به ؟!

قال : نعم .

قالت : من ؟

قال : عبيد بن عمير.

قالت : فأذن لي فيه فلأفتننه ! !

قال : قد أذنت لك ! !

فأتته كالمستفتية، فخلا معها في ناحية من المسجد الحرام ، ،فأسفرت المرأة عن وجهها، فكأنها أسفرت عن مثل فلقة القمر.

فقال لها : يا أمة الله !

فقالت : إني قد فتنت بك ، فانظر في أمري .

قال : إني سائلك عن شيء ، فإن صدقت ، نظرت في أمرك .

قالت : لا تسألني عن شيء إلا صدقتك .

قال : أخبريني لو أن ملك الموت أتاك يقبض روحك أكان يسرك أني قضيت لك هذه الحاجة؟

قالت : اللهم لا.

قال : صدقت .

قال : فلو أدخلت في قبرك ، فأجلست لمساءلة أكان يسرك أني قد قضيت لك هذه الحاجة؟

قالت : اللهم لا.

قال : صدقت .

قال : فلوأن الناس أعطوا كتبهم لا تدرين تأخذين كتابك بيمينك أم بشمالك ، أكان يسرك أني قضيت لك هذه الحاجة؟

قالت : اللهم لا.

قا ل : صدقت .

قال : فلو أردت المرور على الصراط ، ولا تدرين تنحني أم لا تنحني ، أكان يسرك أني قضيت لك هذها لحاجة؟

قالت : اللهم لا .

قال : صدقت .

قال : فلو جيء بالموازين ، وجيء بك لا تدرين تخفين أم تثقلين ، أكان يسرك أني قضيت لك هذه ا لحاجة ؟

قالت : اللهم لا.

قال : صدقت .

قال :فلو وقفت بين يدي الله للمساءلة أكان يسرك أني قضيت لك هذه الحاجة؟

قالت : اللهم لا.

قال : صدقت . ثم قال لها: اتق الله يا أمة الله . فقد أنعم الله عليك ، وأحسن إليك. فرجعت إلى زوجها .

فقال لها: ما صنعت ؟ فقالت له : أنت بطال ، ونحن بطالون ، ثم أقبلت

على الصلاة ، والصوم ، والعبادة . فكان زوجها يقول : مالي ولعبيد بن عمير أفسد علي زوجتي ، كانت كل ليلة عروسا، فصيرها راهبة .

قصة عطاء بن يسار خرج عطاء بن يسار وسليمان بن يسار حاجين من المدينة ، ومعهم أصحاب لهم . حتى إذا كانوا بالأبواء نزلوا منزلا لهم . فانطلق سليمان وأصحابه لبعض حاجتهم ، وبقي عطاء قائما يصلي . فدخلت عليه امرأة من الأعراب جميلة! فلما شعر بها عطاء ظن أن لها حاجة، فخفف صلاته ، فلما قض صلاته . قال لها : ألك حاجة؟

قالت : نعم .

فقال : ماهي ؟

قالت : قم . فأصب مني ، فإني قد ودقت (أي رغبت في الرجال) ولا بعل لي .

فقال : إليك عني . لا تحرقيني ونفسك بالنار.

ونظر إلى امرأة جميلة، فجعلت تراوده عن نفسه ،وتأبى إلا ما تريد، فجعل عطاء يبكي ويقول : ويحك ! إليك عني . إليك عني .

واشتد بكاؤه ، فلما نظرت المرأة إليه وما دخله من البكاء والجزع بكت المرأة لبكائه ! !

فبينما هو كذلك إذ رجع سليمان بن يسار من حاجته ، فلما نظر إلى عطاء يبكي ، والمرءة بين يديه تبكي في ناحية البيت ، بكى لبكائهما، لا يدري ما أبكاهما .

وجعل أ صحابهما يأتون رجلا رجلا، كلما أتاهم رجل فرآهم يبكون جلس يبكي لبكائهم ، لا يسألهم عن أمرهم حتى كثر البكاء، وعلا الصوت .

فلما رأت الأعرابية ذلك قامت فخرجت ، وقام القوم فدخلوا، فلبث سليمان بعد ذلك وهو لا يسأل أخاه عن قصة المرأة إجلالا له وهيبة .

ثم إنهما قدما مصر لبعض حاجتهما، فلبثا بها ما شاء الله ، فبينما عطاء ذات ليلة نائما استيقظ وهو يبكي : فقال سليمان : ما يبكيك يا أخي ؟

قال عطاء : رؤيا رأيتها الليلة.

قال سليمان : ما هي ؟

قال عطاء : بشرط أن لا تخبر بها أحدا مادمت حيا .

قال سليمان : لك ما شرطت .

قال عطاء: رأيت يوسف النبي عليه السلام في النوم ، فجئت أنظر إليه فيمن ينظر، فلما رأيت حسنه ، بكيت ، فنظر إلي في الناس .

فقال : ما يبكيك أيها الرجل ؟

قلت : بأبي أنت وأمي يا نبي الله ، ذكرتك وامرأة العزيز، وما ابتليت به من أمرها، وما لقيت من السجن ، وفرقة الشيخ يعقوب ، فبكيت من ذلك ، وجعلت أتعجب منه .

فقال يوسف عليه السلام : فهلا تعجب من صاحب المرأة البدوية بالأبواء؟ فعرفت الذي أراد، فبكيت واستيقظت باكيا .

فقال سليمان : أي أخي وما كان حال تلك المرأة ؟ فقص عليه عطاء القصة، فما أخبر بها سليمان أحدا حتى مات عطاء، فحدث بها امرأة من أهله .
منقوووووول
[/align]

unrealone 11-10-2005 12:53 AM

جزاك الله خير اخي مهاجر , و مشكور على القصص الرائعه .

مهاجر وطن 11-10-2005 01:18 AM

يسلمووو unrealone على الرد

بست قرين 11-10-2005 03:58 PM

جزاك الله خير اخوى مهاجر وطن على مواضيعك المتميزه

ربى يسعدك يارب

مهاجر وطن 11-10-2005 04:10 PM

مشكور اخوي بست على الرد

هجير الشوق 11-16-2005 06:42 PM

يسلمو مهاجر على الموضوع

مهاجر وطن 11-16-2005 10:26 PM

يسلمووو هجير على زيارتك للموضوع والرد

صقر البادية 12-09-2005 11:58 PM

جزاك الله خير مهاجر على الموضوع

مهاجر وطن 12-10-2005 02:16 AM

يسلموووو صقر على مرورك بالموضوع والرد

الجوارح 12-14-2005 08:19 PM

تسلم مهاجر على الموضوع والقصة


الساعة الآن 03:59 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir