.:: شبكة نعناع ::.

.:: شبكة نعناع ::. (http://www.n3na3.com/vb/index.php)
-   منتدى الحياه الزوجيه (http://www.n3na3.com/vb/forumdisplay.php?f=82)
-   -   كيف تصلح زوجتك (http://www.n3na3.com/vb/showthread.php?t=35148)

شهد الحياه 12-18-2008 04:36 PM

كيف تصلح زوجتك
 

كيف تصلح زوجتك ؟
إذا كانت الزوجة صالحة فبها ونعمت وهذا من فضل الله وإن لم تكن بذلك الصلاح فإن من واجبات رب البيت السعي في إصلاحها . وقد يحدث هذا في حالات منها :
أن يتزوج الرجل امرأة غير متدينة أصلا لكونه لم يكن مهتما بموضوع التدين هو نفسه في مبدأ أمره أو أنه تزوجها على أمل أن يصلحها أو تحت ضغط أقاربه مثلا فهنا لابد من التشمير في عملية الإصلاح .
ولابد أن يعلم الرجل أولا أن الهداية من الله والله هو الذي يصلح ومن منة الله على عبده زكريا قوله فيه ( وأصلحنا له زوجه ) الأنبياء 90.
سواء كان إصلاحا بدنيا أو دينيا قال ابن عباس كانت عاقرا لاتلد فولدت . وقال عطاء كان في لسانها طول فأصلحها الله .

ولإصلاح الزوجة وسائل منها :

1- الإعتناء بتصحيح عبادتها لله بأنواعها على ما سيأتي تفصيله .
2- السعي لرفع إيمانها في مثل :
أ‌- حضها على قيام الليل .
ب- وتلاوة الكتاب العزيز .
ج- وحفظ الأذكار والتذكير بأوقاتها ومناسبتها .
د- وحثها على الصدقة .
ه- قراءة الكتب الإسلامية النافعة.
و- سماع الأشرطة الإسلامية المفيدة العلمية منها والإيمانية ومتابعة إمدادها بها .
ز- اختيار صاحبات لها من أهل الدين تعقد معهن أواصر الأخوة وتتبادل معهن الأحاديث الطيبة والزيارات الهادفة .
ح- درء الشر عنها وسد منافذه إليها بإبعادها عن قرينات السوء .


===================== للشيخ / محمد صالح المنجد ،،،

شمس الوداع 01-04-2009 07:17 PM

http://3ashegaldam3ah.jeeran.com/سلمت%20يداك.gif

جبنة فرنسية 01-07-2009 07:58 AM

إصلاحُ الزوجة... مقتطفات من كتاب لـ م. عبد اللطيف البريجاوي"

البيتُ مؤسسةٌ ضخمة، تحمل في طياتها مؤسساتٍ متعددة، فهي تحمل في محتواها مؤسسةَ التربية ومؤسسةَ التموين والطعام ومؤسسة العلاقات الاجتماعية ومؤسسةَ الترفيه....
وعلى رأس هذه المؤسسات كلها تكون الزوجة، وأي إصلاح للبيت لا يرافقه إصلاح للزوجة فليس له أي معنىً، وإصلاح الزوجة يعني إصلاح البيت. قال تعالى حكاية عن سيدنا زكريا: وأصلحنا له زوجَه( ) قال ابن عباس في تفسيره لهذه الآية كان في لسانها طول فأصلحه الله تعالى. وقيل جعلها ولوداً حسنةَ الخُلق ( ).

والزوج معني بشكل أساسي بإصلاح زوجته وتربيتها وتعليمها وترقيتها. ولهذا ورد الحديث الشريف عن عبد الرحمن بن عوف قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا صلَّتِ المرأةُ خمَََََـْْسها وصامتْ شهرَها وحفظتْ فرْجها وأطاعتْ زوجَها قيل لها اُدْخلي الجنة من أي أبوابِ الجنةِ شئت"( )، وفي هذا الأمر بالإطاعة مسؤولية عظيمةً على الزوج ليأمرَها بما أمره الله تعالى فلا بد للزوج أن يشمِّر عن ساعديه لينْقذَ بيته من الدمار ويعيدَ إلى زوجته قوتها وقدرتها على تربية الجيل المنشود.
كيف يكون إصلاح الزوجة ؟؟

هناك خطوات عملية لهذا الإصلاح:
الخطـوة الأولى:
الفهمُ الصحيح للآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي سلطت الأضواء على العلاقات الأسرية ومن هذه الأحاديث:
1 ـ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "استوصوا بالنِّساء فإن المرأةَ خُلقت من ضِلْعٍ وإن أعوج شيءٍ في الضلع أعْلاه فإن ذهبتَ تقيمه كسرتَه وإنْ تركته لم يزلْ أعوج فاستوصوا بالنِّساء" ( ).
حيث يظن بعض الناس أن هذا الحديث يحمل إشكاليةً تقول: "إن الإسلام يقول: إن المرأة خُلقت من ضلع أعوج فإن جئت لتقومه كسرته ومع ذلك فهو يطلب من الزوج إصلاح الزوجة ويقول إن تركته ظل معوجاً".

الحقيقة أنه لا إشكال في ذلك:
ذلك أن إصلاح الزوجة يعتمد على ثلاث نقاطٍ مهمة:
1 ـ الصبر: وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها ( ).
2 ـ الرفق: إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه  ( ).
والرفقُ والصبر هما عماد الإصلاح في كل شيء، وإذا اجتمعا فإنهما يحققان الإصلاح بأحسن صوره.
3 ـ الفهمُ : أي فهم طبيعة المرأة وبم تفكر حيث أولوياتها تختلف عن أولويات الرجل، والرجل الحكيم هو الذي يوفق بين أولوياته وأولويات زوجته.
وهنا لابد للزوج أن يعرف نقطتين:
1 ـ أن فشل الرجل يبدأ عندما يبدأ يقلد المرأة، وفشل المرأة يبدأ عندما تبدأ تقلد الرجل.
2 ـ أن الأعمال الحياتية تقسم إلى قسمين:
* أمور تكون المرأة لها السيادة فيها ولها القرار فيها وعادة تكون هذه الأمور متعلقة بالمنْزل، كترتيبه، ووضع لمسات الجمال فيه، ومن ثَمَّ على الرجل ألا يتدخل في كل شاردة وواردة ويعكر هذا العالم الخاص بالمرأة.
* وأمور يكون القرارُ فيها للرجل مع الاحتفاظ لها بحق المشورة وإبداء الرأي ومعنى ذلك أن يترك للمرأة الحرية الكاملة في بعض الأمور لا سيما فيما يتعلق في شؤون بيتها وأمور أخرى يتولاها الرجل وبذلك نستطيع التوفيق في أمور الحياة.
فالإسلام لا يطلب من الرجل أن يغيِّر أولويات زوجته وطبيعة الأنوثة فيها، بل يريد منه ألاَّ يشدد على هذه الأولويات فيزيل هوية الأنوثة فيها أو يترك هذه الأولويات هي التي تسيره وتسيّر أسرته معها.
2 ـ الحديث الثاني عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يَفْرُك مؤمنٌ مؤمنة إنْ كَره منها خُلقاً رضيَ منها آخر" ( ).
ومعنى لا يفرك أي لا يكره وهو يدخل تحت الحديث الأول وهو أن المرأة قد يصدر منها ما يزعج الرجل فعليه ألا يكرهها وأن يخفف هذا الاعوجاج بترك بعض الأمور لها مع الحرص على المتابعة.
3 ـ وثمَّة آيةٌ قرآنية تتكلم عن مسؤولية الرجل في إصلاح زوجته وهذه الآية قوله تعالى: وأمُرْ أهْلك بالصلاةِ واصْطَبر عليْها لا نسألُك رزقاً نحن نرْزقُك والعاقبةُ للتقوى ( ).
فكثير من الناس ينشغل بالرزق وتأمينه لأهله وينسى مهمةً عظيمة وهي أمرهم بالصلاة وما هو ضروري لاستقامة الحياة على الوجهة الشرعية، وما ذكرت الصلاة إلا لأهميتها.

الخطـوة الثانية:
العمل على رفع مستواها العلمي والتربوي
:
وهذه مهمة أيضاً للزوجة، فكثير من الرجال يتزوج الفتاة ولا يريد أن يضيف إليها شيئاً مما يجب أن يضيفه، وهو يريدها مكتملةً وجاهزةً من عند أهلها، فتكونُ كما يريدها أن تكون دون أن يُسهم في بناء شخصيتها، وهو ليس على استعداد أن يقبل منها أي خطأ أو هفوة!!
فقبل أن يقف لها على هفواتها، عليه أن يعمل على تعليمها وتثقيفها وإعدادِها لتكونَ أمَّا وأي مهنةٍ أخطرُ من هذه المهنة؟!
فكثيرٌ من الرجال لا يجلس مع زوجته ليعلِّمها مع أن النبي عليه السلام قال: "خَـيْرُكم خيرُكم لأهله"( ). وليس هذا في الخدمة والتعاون في المنْزل فقط بل أيضاً برفع المستوى الإيماني والعلمي والفكري للزوجة.

الخطـوة الثالثة:
معاملتَها المعاملةَ التي تشعر فيها بالودِّ والرحمة
الذي وصف الله بها الزواج في الإسلام حين قال: ومنْ آياته أنْ خَلَقَ لكمْ منْ أنْفُسِكم أزواجاً لتسْكنوا إليها وجَعَلَ بينكم مودَّةً ورحمَةً إنَّ في ذلك لآياتٍ لقومٍ يتفكرون ( ). وهذه أقصر الطرق للإصلاح ولا يخفى على المحسن أثر الإحسان في نفوس الناس.

الخطـوة الرابعة:
إشعارها بكرامتها أمام أهلها وأهل الزوج خاصة، ولهذا أثره العميقُ في نفسها مما يجعلها أكثر تقبلاً للتغير نحو الأحسن والأفضل
.
إنَّ هذه الخطواتِ الأربع وغيرها تدخل تحت كلمة واحدة ذكرها القرآن الكريم في سورة النساء وهي قوله تعالى: فعِظُوهنَّ، ففهمُ طبيعتها، ورفعُ مستواها ومعاملتُها المعاملة الحسنة كله يدخل في باب الوعظ والمعاملة الطيبة التي أمر الله سبحانه بها فإمْساكٌ بمعرُوفٍ ( ).
ومن الخطأ الكبير والجسيم أن يَعْمد الرجلُ إلى إصلاح زوجته بتسلسل مقلوبٍ عما ورد في الآية الكريمة، قال تعالى: الرجالُ قوَّامونَ على النِّساءِ بما فضَّل اللهُ بعضَهم على بعضٍ وبما أنْفقُوا منْ أمْوالهم فالصَّالحاتُ قَانِتاتٌ حافِظاتٌ للغيبِ بما حفظَ اللهُ واللاتي تخافون نشوزهنَّ فعظوهنَّ واهجروهنَّ في المضاجع واضْربوهُنَّ فإن أطَعْنكم فلا تَبْغوا عليهنَّ سبيلاً إنَّ الله كانَ علياًّ كبيراً ( ).
فيبدأ الزوج إصلاح زوجتِه هاجراً أو ضارباً وينْسى أنَّه لابد من المرور بالمرحلة الأولى والأساسية وهي مرحلة الوعظ والتوجيه وهذا الإصلاحُ المقلوبُ يؤدي إلى نفورٍ لا يمكن لَمْلَمتُه وإلى كسرٍ لا يمكن جَبْرُه

جبنة فرنسية 01-07-2009 08:06 AM

http://www.ii1i.com/uploads3/799c237032.gif

جـــــــــــــــــــــــزاك الله ألف خير
وجعله في ميزان عملك موضوع
يستحق القراءه
لأنه أساس حياة أسره بكاملها
يبنيها على قواعد ثابته
ومتينه يتربى عليها أبناء الأسره
جيلاً بعد جيل
والأم والأب هم أعمدة
المنزل فبصلاحهم
بإذن الله يصلح أبنائهم

[glow1=FF0099]وقفه أسلامية[/glow1]

http://www.ii1i.com/uploads3/b413582757.gif


الساعة الآن 12:16 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir