بعض'معانة'رسول'الله في نشر الدعوه
قال عبدالله بن عمرو بن العاص بأشد شيء صنعه المشركون بالنبي ، قال : بينا النبي يصلي في حجر الكعبة ، إذ أقبل عقبة بن ابي معيط ، فوضع ثوبه في عنقه ، فخنقه خنقا شديدا ، فأقبل أبو بكر حتى أخذ بمنكبه ، ودفعه عن النبي قال : { أتقتلون رجلا يقول ربي الله } . الآية . رواه البخاري عن عبد الله بن مسعود أن النبي كان يصلي عند البيت ، وأبو جهل وأصحاب له جلوس ، إذا قال بعضهم لبعض : أيكم يجيء بسلى جزور بني فلان ، فيضعه على ظهر محمد إذا سجد ؟ فانبعث أشقى القوم فجاء به ، فنظر حتى سجد النبي ، ووضعه على ظهره بين كتفيه ، وأنا أنظر لا أغير شيئا ، لو كان لي منعة ، قال : فجعلوا يضحكون ويحيل بعضهم على بعض ، ورسول الله ساجد لا يرفع رأسه ، حتى جاءته فاطمة ، فطرحت عن ظهره ، فرفع رأسه ثم قال : اللهم عليك بقريش ثلاث مرات ، فشق عليهم إذ دعا عليهم ، قال : وكانوا يرون أن الدعوة في ذلك البلد مستجابة ، ثم سمى : اللهم عليك بأبي جهل ، وعليك بعتبة بن ربيعة ، وشيبة بن ربيعة ، والوليد بن عتبة ، وأمية بن خلف ، وعقبة بن أبي معيط . وعد السابع فلم نحفظه ، قال : فوالذي نفسي بيده ، لقد رأيت الذين عد رسول الله صرعى ، في القليب قليب بدر . رواه البخاري عن أبو هريرة أن رسول الله قال: ألا تعجبون كيف يصرف الله عني شتم قريش ولعنهم ، يشتمون مذمما ويلعنون مذمما ، وأنا محمد رواه البخاري عن عائشة أنها قالت للنبي : هل أتى عليك يوم أشد من يوم أحد ؟ قال : لقد لقيت من قومك ما لقيت ، وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة ، إذ عرضت نفسي على ابن عبد ياليل بن عبد كلال ، فلم يجبني إلى ما أردت ، فانطلقت وأنا مهموم على وجهي ، فلم أستفق إلا وأنا بقرن الثعالب ، فرفعت رأسي ، فإذا أنا بسحابة قد أظلتني ، فنظرت فإذا فيها جبريل ، فناداني فقال : إن الله قد سمع قول قومك لك ، وما ردوا عليك ، وقد بعث الله إليك ملك الجبال ، لتأمره بما شئت فيهم ، فناداني ملك الجبال ، فسلم علي ، ثم قال : يا محمد ، فقال : ذلك فيما شئت ، إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين ؟ فقال النبي : بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده ، لا يشرك به شيئا . رواه البخاري عن ابو هريرة قال: قال أبو جهل : هل يعفر محمد وجهه بين أظهركم ؟ قال فقيل : نعم . فقال : واللات والعزى ! لئن رأيته يفعل ذلك لأطأن على رقبته . أو لأعفرن وجهه في التراب . قال فأتى رسول الله وهو يصلي . زعم ليطأ على رقبته . قال فما فجئهم منه إلا وهو ينكص على عقبيه ويتقي بيديه . قال فقيل له : مالك ؟ فقال : إن بيني وبينه لخندقا من نار وهولا وأجنحة . فقال رسول الله " لو دنا مني لاختطفته الملائكة عضوا عضوا " . قال فأنزل الله عز وجل - لا ندري في حديث أبي هريرة ، أو شيء بلغه - : { كلا إن الإنسان ليطغى* أن رآه استغنى* إن إلى ربك الرجعى* أرأيت الذي ينهى* عبدا إذا صلى* أرأيت إن كان على الهدى* أو أمر بالتقوى* أرأيت إن كذب وتولى ( يعني أبا جهل ) * ألم يعلم بأن الله يرى* كلا لئن لم ينته لنسفعا بالناصية* ناصية كاذبة خاطئة* فليدع ناديه* سندع الزبانية* كلا لا تطعه } [ 96 / العلق / 6 - 19 ] . زاد عبيدالله في حديثه قال : وأمره بما أمره به . وزاد ابن عبدالأعلى : فليدع ناديه . يعني قومه . رواه مسلم صلى الله عليك يارسول الله يامن تحملت الكثير والكثير من أجل إعلاء كلمة الله ولعن الله مَن تطاول عليك وآذاك إلى يوم القيامة |
عليه الصلاه وافضل التسليم
يعطيك العافيه على الموضوع دمت بخير |
يسلمووو على مرورك الطيب
يعطيك العافيه |
جزاك المولى اعلى الجنان
في ميزان حسناتك يارب يعطيك العافيه |
امين الجميع أن شاء الله
يسلموووو |
جزاك عنا كل خير على طرحك الطيب وجعل كل ما خط هنا فى ميزان حسناتك دمت بحفظ الرحمن*
|
امين الجميع أن شاء الله
يسلموووو على مرورك الطيب |
الساعة الآن 02:56 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir